رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. منى المسلماني توضح إجراءات استلام لقاح كورونا في قطر وكيفية توزيعه على المراكز الصحية

جددت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الإنتقالية واستشاري أول أمراض معديه بمؤسسة حمد الطبية التأكيد على أن لقاح فايزر وبايونتيك ضد كورونا كوفيد 19 الذي وصلت أول شحنة منه إلى قطر أمس، آمن وفعال بنسبة 95%. وقالت خلال برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم: وصلت أول شحنة من لقاح فايزر وبايونتيك ضد كورونا الليلة الماضية إلى مطار حمد الدولي، وتم نقله بآمان من الطائرة عن طريق سيارات خاصة بالأدوية لأنه يستلزم حفظه في درجة حرارة معينة، إلى مؤسسة حمد الطبية وبها مستودع صيدلاني وتم وضعه في ثلاجات في درجة حرارة معينة وهي 70 درجة تحت الصفر وبعد ذلك يتم نقله إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية حسب الحاجة، موضحة: على سبيل المثال إذا كنا سنقوم بتطعيم 100 شخص في هذا اليوم فإنه يكون على قدر الحاجة لأنه يحتاج للتخزين في درجة حرارة معينة حتى لا يفقد مفعوله.. ** آمن وفعال وبشأن فاعلية اللقاح، قالت الدكتورة منى المسلماني: هو لقاح آمن وفعال، حسب ما نشرت فايزر، فإن المشاركين في تجاربها الإكلينيكية وهم تقريباً 43 ألف شخص في التجربة الإكلينيكية.. هو لقاح آمن وفعّال بنسبة 95%.. وأضافت: الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة قاموا بإعطاء اللقاح لسكانهم، وإلى الآن تم تلقيح قرابة 500 ألف شخص في المملكة المتحدة.. كل الأشخاص الذين دخلوا التجربة الإكلنيكية.... ظهرت تقريباً شائعة وحدث فعلاً ما يسمى تردد تحسسي شديد نتيجة الفاكسين.... هذا كان في المملكة المتحدة.. ولم يكن أثناء التجربة بل كانوا خارج التجربة.. وعندما راجعوا الآثار الجانبية، وجدوا أنهم لديهم تاريخ مرضي وهو ما يسمى التحسس الشديد سواء كان للأدوية أو للتطعيمات وليس نتيجة اللقاح. وكانت الدكتورة مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كشفت خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء أمس أن التطعيم سيكون متوفراً في 7 مراكز صحية تابعة للرعاية الصحية الأولية للأشخاص الذين يستوفون شروط ومعايير الأسبقية الأولية، وهي: الوجبة ولعبيب والرويس وأم صلال وروضة الخيل والثمامة ومعيذر. وبدأت وزارة الصحة بإرسال رسائل نصيّة للفئات ذات الأولوية في تلقّي لقاح كورونا في قطر لإعلامهم بقرب الحصول على اللقاح المجّاني.

3426

| 22 ديسمبر 2020

محليات alsharq
بالصور| من بروكسل إلى الدوحة.. تفاصيل رحلة أول شحنة من لقاح فايزر وبايونتيك

نشر تلفزيون قطر فيديو يظهر تفاصيل رحلة أول شحنة للقاح فايزر وبايونتيك ضد فيروس كورونا كوفيد 19 من بروكسل إلى الدوحة والمدة المحددة لأخذ التطعيمات بعد إذابتها من الثلج. * إف 4 هو رمز المحطة التي توقفت عندها رحلة طائرة الخطوط الجوية القطرية كيو أر 194 القادمة من العاصمة البلجيكية بروكسل إلى الدوحة حاملة أول شحنة مخصصة لدولة قطر من لقاح كورونا الذي طورته شركة فايزر الأمريكية بالتعاون مع بايونتيك الألمانية * حدث تاريخي بكل ما في الكلمة من معنى لأن قطر من أوائل الدول التي حصلت على هذا الترياق في المنطقة والعالم.. وفي تصريحات لتلفزيون قطر بعد وصول أول شحنة من اللقاح، قال الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية: * تحتوي الشحنة الأولى من اللقاح على كمية تكفي لنسبة كبيرة من كبار السن وكذلك نسبة جيدة جداً من المصابين بالأمراض المزمنة وكذلك نسبة من العاملين في القطاع الصحي في الخطوط الأمامية في المستشفيات التي تعالج مرضى كوفيد 19 * سوف نقوم باستلام عدد من الشحنات على مدى الأسابيع والأشهر القادمة إن شاء الله وليس فقط من شركتي فايزر وبايونتيك بل أيضاً من شركة موديرنا وكذلك احتمال من شركات أخرى.. ** الرحلة من المطار إلى الثلاجة.. * وصلت الشحنة إلى مخازن مؤسسة حمد الطبية في موكب من 4 شاحنات واحدة منها فقط تحمل اللقاح طاقم مؤسسة حمد الطبية كان متأهباً لاستلام التطعيمات وبعد ذلك تم مراجعة الشحنة بدقة، ثم تم تخزينها في ثلاجتين متطورتين تصل درجة حرارتهما إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر.. من جانبه أوضح إنصاف الدين بشير وهو صيدلي مسؤول تخزين الأدوية واللقاحات في مؤسسة حمد الطبية أنه: * يتم صرف كميات محدودة جداً وكافية، يجب أن تكون كافية ومحدودة لكل مركز من المراكز التي يتم تحديدها حتى يتم استخدامه في الفترة المحددة وهي 5 أيام قبل إذابة التطعيم وخلال 6 ساعات عندما يتم إذابة التطعيم.. * بقية المخزون سوف يكون موجوداً في المخازن الرئيسية تحت الـ70 درجة. وكانت الدكتورة مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كشفت خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء أمس أن التطعيم سيكون متوفراً في 7 مراكز صحية تابعة للرعاية الصحية الأولية للأشخاص الذين يستوفون شروط ومعايير الأسبقية الأولية، وهي: الوجبة ولعبيب والرويس وأم صلال وروضة الخيل والثمامة ومعيذر.

3100

| 22 ديسمبر 2020

اقتصاد alsharq
QNB : هكذا ستؤثر لقاحات كوفيد- 19 على الاقتصاد العالمي

قال بنك قطر الوطني (QNB) في تقريره الأسبوعي، إن الاقتصاد العالمي يمر حالياً بما يمكن وصفه بإحدى أكبر عمليات التعافي الاقتصادي منذ عقود، فبعد أن أنتجت صدمة /كوفيد-19/ أشد وأعمق تباطؤ على الإطلاق في الربع الثاني من العام الحالي، أدت سياسات التحفيز القوية والاحتواء المؤقت للجائحة إلى انتعاش كبير في الربع الأخير من العام، لكن الاقتصاد العالمي لم يخرج من دائرة الخطر بعد، فمع استمرار الجائحة، يمكن أن تؤدي أي زيادات حادة في حالات الإصابة الجديدة إلى ركود مزدوج أو تباطؤ كبير في عملية التعافي. وأشار التقرير إلى أنه يتطلب تحقيق التعافي المستدام في الاقتصاد العالمي إيجاد حل أكثر ديمومة لجائحة كوفيد-19، وفي الوقت الراهن، فإن ذلك يعني تطوير لقاحات فعالة ونشرها لضمان التحصين الشامل على مستوى العالم. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإنه لا توجد رؤية واضحة حتى الآن بشأن نسبة الأشخاص الذين يتعين أن تكون لديهم أجسام مضادة أو يجب أن يحصلوا على لقاح لتحقيق مناعة ضد كوفيد-19. وأوضح التقرير أن الافتراض العام السائد بين علماء الأمراض الانتقالية هو أن نسبة كبيرة من سكان العالم بحاجة إلى التطعيم لكسر السلاسل الرئيسية لانتقال العدوى، مما يقلل الكمية الإجمالية للفيروس القادر على الانتشار بين كافة السكان. وأضاف أن عملية تطوير اللقاح ليست سهلة، بل هي في الواقع طويلة ومعقدة وقد تستمر في الظروف العادية لأكثر من 10 سنوات، وتتطلب تضافر جهود المؤسسات العامة والخاصة، لكن حالة الطوارئ التي سببها الوباء أدت إلى حشد غير مسبوق للموارد لتطوير لقاح بسرعة قياسية ، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يوجد حتى الآن 52 لقاحاً مرشحاً للتقييم السريري. ونوه التقرير إلى أنه بعد أشهر من الأبحاث، تم ترخيص العديد من لقاحات كوفيد-19 للاستخدام في حالات الطوارئ على خلفية النتائج الممتازة أثناء المراحل الأخيرة من تجارب تطوير الفعالية، وتم بالفعل تطوير خمسة لقاحات بمعدلات فعالية تتجاوز نسبة 50 في المائة المطلوبة من قبل الجهات التنظيمية الرئيسية، ويشمل ذلك اللقاحات المطورة في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين. وأشار التقرير الاسبوعي لبنك قطر الوطني (QNB) إلى أن هناك المزيد من اللقاحات التي سيتم طرحها في المستقبل، حيث من المتوقع أن تحقق عدة لقاحات أخرى نتائج اختبارية مماثلة قريباً، وقد أثبتت لقاحات كوفيد-19 الجديدة حتى الآن أن فعاليتها تتجاوز بكثير فعالية لقاحات الإنفلونزا التقليدية. ولفت التقرير إلى أن المعامل وشركات الأدوية تعمل بالفعل على تكثيف إنتاج اللقاحات، ووفقاً للدكتور منصف السلاوي، مدير عملية وارب سبيد الأمريكية، فإن توافر اللقاح في الولايات المتحدة سيزداد بسرعة كبيرة، بما في ذلك 35 إلى 40 مليون جرعة هذا الشهر، و60 إلى 70 مليون جرعة في يناير 2021، و90 إلى 120 مليون جرعة في فبراير وأكثر من 150 مليون جرعة شهرياً بعد مارس ، ومن المتوقع أيضاً حدوث زيادة في إنتاج وتوافر اللقاحات عالمياً. واستعرض تقرير /QNB/ ثلاث نقاط رئيسية حول التطورات الحالية للقاح /كوفيد - 19/ وانعكاساتها الاقتصادية : أولاً، يعد تطوير العديد من اللقاحات أمراً أساسياً للتخفيف من مخاطر التوافر وإعطاء المرونة لسلاسل التوريد، وهو أمر ضروري لخطط التحصين الجماعي الطارئة، وتعتمد جهود التحصين العالمية على عدد كبير من المهنيين وشبكات البنية التحتية، بما في ذلك الصيادلة والعاملين في مجال التمريض والكيميائيين وعمال المصانع وسائقي الشاحنات والطيارين وعلماء البيانات والموظفين الحكوميين، وتعتبر جهود التنسيق حاسمة، حيث ينبغي أن يستمر عمل جميع الروابط العديدة والمعقدة في هذه السلسلة، ومع اعتماد لقاحات مختلفة تستخدم تقنيات وسلاسل إمداد مختلفة، تصبح البنية التحتية لتوفير اللقاح أكثر قوة وأقل عرضة للاضطراب. ثانياً، فإن معظم البلدان التي تواجه تأثيرات شديدة جراء وباء كوفيد-19 هي اقتصادات متقدمة ناضجة تتمتع بموارد هائلة ومؤسسات قوية وأنظمة إدارية قوية، مما يدعم قدرتها على الحصول على اللقاحات وتوزيعها بشكل جماعي، وهذا يشمل أوروبا والولايات المتحدة، وهما من أكثر البلدان والمناطق عرضة للتأثر بكوفيد-19، بسبب التركيبة السكانية (شيخوخة السكان) وعدم قدرتها على احتواء الانتشار المبكر للفيروس، ومع قيام البلدان شديدة الارتباط التي لديها عدد أكبر من الحالات بتحصين سكانها، فمن شأن ذلك أن يؤدي إلى تباطؤ الانتشار العالمي لوباء كوفيد-19 بسرعة. ثالثاً، من المرجح أن يؤدي التحصين العالمي الجماعي إلى تحرير الطلب المحتجز في قطاعات اقتصادية رئيسية، وعلى وجه الخصوص الخدمات والأنشطة التي تعتمد على التعاملات وجهاً لوجه، وهذا سيدعم قطاعات السياحة والطيران والمطاعم والترفيه والشركات المتوسطة والصغيرة. وأكد تقرير بنك قطر الوطني أنه بشكل عام، تعد لقاحات كوفيد-19 بمثابة رياح دافعة رئيسية للاقتصاد العالمي في عام 2021. وبافتراض عدم حدوث مشاكل كبيرة في إنتاج اللقاحات وتوزيعها بكميات كبيرة، من المتوقع أن يُعاد فتح الاقتصاد العالمي تدريجياً في الربعين الثاني والثالث من عام 2021، وهو ما من شأنه أن يساهم في تسريع التعافي الاقتصادي.

1858

| 19 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
وكالة الأدوية الأمريكية متفائلة بلقاح موديرنا وتوضح نسبة فاعليته ضد كورونا

أعربت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية عن تفاؤلها بشأن لقاح موديرنا ضد فيروس كورونا كوفيد 19 قبل اجتماع للخبراء بشأن الموافقة عليه على نحو طارئ. ونشرت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية اليوم الثلاثاء رأياً مقتضباً تحدثت فيه بإيجابية عن لقاح شركة موديرنا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، التي اعتبرت أن بيان الوكالة اتسم بلهجة متفائلة إذ قالت إنه لا توجد مخاوف محددة تتعلق بالسلامة من شأنها أن تمنع إصدار ترخيص استخدام على نحو عاجل، مؤكدة فعالية اللقاح عموماً بنسبة 94,1%. وأوضحت الفرنسية أنه في حال اعتماده سينضم لقاح موديرنا إلى لقاح فايزر/بايونتيك في حملة التطعيم الأمريكية وهي الأوسع في تاريخ الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية تنوي تلقيح نحو 20 مليون أمريكي قبل نهاية ديسمبر ومئة مليون بحلول نهاية مارس. وفي مرحلة أولى ستعطى الأولوية لتلقيح أفراد الطواقم الطبية ونزلاء دور العجزة. وكانت الوكالة الأمريكية رخصت للقاح فايزر الخميس الماضي. وتوفي أكثر من 300 ألف شخص جراء كوفيد-19 في الولايات المتحدة بحسب تعداد لجامعة جونز هوبكنز. ولا تزال تسجل مستويات قياسية من الإصابات بانتظام مع 200 ألف حالة و2500 إلى 3 آلاف وفاة في اليوم. وقالت شركة موديرنا يوم الجمعة، بحسب رويترز، إن الحكومة الأمريكية ستحصل على 100 مليون جرعة إضافية من اللقاح المرشح لكوفيد-19 ومن المتوقع تسليمها في الربع الثاني من عام 2021 إذا أجيز، مشيرة إلى أن الحكومة طلبت في المجمل 200 مليون جرعة حتى الآن. وأضافت أنه سيتم تسليم نحو 20 مليون جرعة في الطلبية الأولى بحلول نهاية ديسمبر والباقي في الربع الأول من عام 2021. وأبرمت الولايات المتحدة في أغسطس اتفاقية مع شركة موديرنا للحصول على 100 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 المحتمل بمبلغ 1.5 مليار دولار مع خيار تأمين 400 مليون جرعة إضافية. ومن المقرر أن تعقد لجنة من المستشارين الخارجيين لإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية اجتماعاً في 17 ديسمبر لمناقشة طلب موديرنا الحصول على تصريح بالاستخدام الطارئ للقاح. وأظهر آخر إحصاء عن تطورات فيروس كورونا كوفيد 19 في العالم اليوم ارتفاع عدد الوفيات إلى ما لا يقل عن 1,621,397 شخصاً منذ ديسمبر 2019، وتجاوز عدد الإصابات 72,7 مليون حالة، وتعتبر الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً إذ سجلت 300,479 وفاة من 16,519,616 إصابة. تليها البرازيل مع 181,835 وفاة والهند (143709) والمكسيك (114298) وإيطاليا (65.011)، بحسب تقرير أعدته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الثلاثاء الساعة 11:00 ت غ.

1560

| 15 ديسمبر 2020

محليات alsharq
مستشار وزيرة الصحة: الدفعة الأولى من لقاح كورونا ستصل خلال أيام وهؤلاء لهم الأولوية

أوضح الدكتورعبدالوهاب المصلح مستشار وزيرة الصحة العامة لشؤون الرياضة والطوارئ الموعد المتوقع لوصول أول دفعة من لقاح فيروس كورونا كوفيد - 19 إلى قطر والفئات التي ستكون لها الأولوية ومدة فاعلية اللقاح. وقال الدكتور المصلح خلال برنامج المجلس على قناة الكاس مساء أمس الأحد: إن الطلب أكثر بكثير من العرض الموجود في العالم، لكن قطر ضمنت شراء لقاحات لكل الشعب إن شاء الله لكن ستأتي بالتدريج. وأضاف: أول دفعة ستأتي قبل نهاية هذا الشهر وتُعطى لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والموجودين في الخطوط الأولى لمواجهة كورونا الذين يتعاملون كل يوم مع مرضى كورونا.. وفي يناير وفبراير ومارس سيتم بالتدريج إعطاؤه لبقية الجمهور بإذن الله. وحول الجرعة ومدة فاعلية اللقاح، قال الدكتور عبدالوهاب المصلح: اللقاح جرعتان، اللقاح الأولي الذي سيأتي هو لقاح فايزر.. يتم إعطاؤه على جرعتين بينهما ٣ أسابيع. ورداً على سؤال يتعلق بهل التلقيح سيكون اختيارياً أم إجبارياً؟، قال الدكتور عبدالوهاب المصلح: لا يوجد شيء إجباري بالنسبة للقاحات في أي مكان في العالم، لكن كثيرا من الدول وقطر منها تكون هناك اشتراطات من بعض الجهات أن يكون عندك لقاحات، مثلاً الملاعب أتوقع لن تستطيع الدخول إلا بعد أخذ اللقاح.. والسفر أيضاً، مضيفاً: إلى الآن الدلائل تُبين أنه على الأقل اللقاح سيكون فعالاً لمدة 9 أشهر وقد يكون أكثر، لكن إلى الآن نتائج اللقاحات لم تظهر بشكل كبير جداً وهي حديثة لكنها ستكون فعالة بإذن الله.

12397

| 14 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ما هي الأعراض الجانبية المحتملة للقاحات كورونا ؟

في ظل التخوفات حول العالم من تلقي لقاحات كوفيد-19، بعد أن حذرت بريطانيا مرضى الحساسية من تلقي لقاح فايزر.. تبقى اللقاحات مبعث أمل للحياة من جديد بعد إغلاقات كورونا .. لكن ما هي الأعراض الجانبية لها في الوقت الراهن ؟.. يقول موقع يورو نيوز – بحسب مجلة نيو إنغلند جورنال أوف مديسين الطبية التي نشرت البيانات التفصيلية لتجارب لقاح فايزر/ بايونتيك ا- أن التجارب السريرية التي شملت نحو 40 ألف متطوع أظهرت أن هذا اللقاح يسبب آثاراً جانبية كلاسيكية، غالباً ما تكون مؤلمة ولكنها بلا مخاطر على المرضى: 80 % ممن تلقوا اللقاح شعروا بألم حول موقع الحقن، وشعر العديد منهم بالإرهاق وبالصداع والتصلب. كما عانى البعض من تورم مؤقت في العقد. وكانت هذه الآثار الجانبية أكثر تواتراً وشدة لدى الأصغر سناً. ونُشرت بيانات اللقاح الذي تطوره شركة أسترازينيكا مع جامعة أكسفورد البريطانية في مجلة ذا لانسيت الطبية المرموقة. وبينت النتائج أن هذا اللقاح آمن، وفقًا لدورية لانسيت، إثر تجربة سريرية شملت 23 ألف متطوع. وتقول عالمة الفيروسات ماري بول كيني - خلال جلسة استماع برلمانية : إن هذه اللقاحات قد تسبب ألماً في الذراع وشعوراً بالإرهاق. يجب أن يكون هذا واضحاً للمواطنين. من جانبه أكد عالم المناعة آلان فيشر الذي تستعين به الحكومة الفرنسية لتوجيه استراتيجيتها للتطعيم، أن هذه الآثار لا يمكن أن تعد (...) آثاراً ضارة خطيرة. ما هو عدد الآثار الجانبية الخطيرة؟ في حالة لقاح فايزر/ بايونتيك، وأسترازينيكا / أكسفورد، ما زالت الآثار الجانبية نادرة في هذه المرحلة. لقاح أسترازينيكا / أكسفورد عانى مريض واحد فقط أخذ لقاح أسترازينيكا / أكسفورد من آثار جانبية خطيرة ذات صلة بالحقنة، وفقاً للبيانات المنشورة في دورية ذا لانسيت، إذ أصيب بالتهاب النخاع المستعرض (وهو مرض عصبي نادر) وهذا أدى إلى وقف التجربة مؤقتاً في أوائل سبتمبر. ورصدت حالتان أخريان من الأعراض الجانبية الخطيرة، دون أن تعزيا إلى اللقاح. وقال المسؤولون عن التجربة إن المشاركين الثلاثة شفيوا أو في طريقهم للشفاء. لقاح فايزر في حالة لقاح فايزر/ بيونتيك، كان التأثير الجانبي الوحيد الذي يُحتمل أن يكون مقلقاً هو حدوث أربع حالات من شلل الوجه النصفي، وهو غالباً شلل مؤقت. لكن تكراره (4 حالات من بين 18 ألف شخص تمت متابعتهم لمدة شهرين) لا يختلف عن النسبة العامة المسجلة لهذا الشلل، ومن ثم لا نعرف ما إذا كان اللقاح هو الذي سببه. وكإجراء احترازي، أوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بزيادة المراقبة. وقالت إيزابيل باران، خبيرة اللقاحات في وكالة الأدوية الفرنسية الجمعة، إنه بالنظر إلى فوائد اللقاح وفعاليته بالنسبة للأشخاص المعرضين للإصابة بأعراض شديدة لكوفيد، (...) من المقبول تماماً الحصول على لقاح يتفاعل بقوة مع الجسم إذا كانت آثاره الضارة غير خطيرة. ماذا عن الحساسية؟ في اليوم التالي لبدء حملة التطعيم بلقاح فايزر/ بايونتيك في المملكة المتحدة يوم الثلاثاء، أعلنت السلطات البريطانية أن شخصين استجابا للقاح بشكل سيء. إذ أصيب كلاهما بحساسية مفرطة لدرجة جعلتهما بحاجة إلى الأدرينالين. وقد أدى ذلك إلى توصية السلطات الصحية بعدم إعطاء هذا اللقاح للأشخاص الذين عانوا في الماضي من رد فعل تحسسي كبير تجاه لقاحات أو أدوية أو أطعمة (مثل صدمة الحساسية) أو أولئك الذين تم نصحهم بحمل حاقن أدرينالين. ويقول البروفيسور ستيفن إيفانز، أستاذ علم الوبائيات الدوائية في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي: هذا لا يعني أن عامة الناس يجب أن يقلقوا بشأن تلقي هذا اللقاح.

7820

| 12 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أمريكا.. النساء أكثر قلقاً من الرجال لتلقي لقاحات كورونا 

أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس أن الأمريكيات يشعرن بقلق أكبر من الرجال في بلادهن فيما يتعلق بتلقي لقاحات للوقاية من فيروس كورونا المستجد بما يشكل تحديا محتملا لجهود تحصين الناس إذ تتخذ النساء عادة أغلب القرارات المتعلقة بالرعاية الصحية لأسرهن. وكشف استطلاع الرأي الذي أجري على مستوى البلاد في الفترة من الثاني وحتى الثامن من ديسمبر عن أن 35 بالمائة من النساء لا يبدين اهتماما كبيرا أو أي اهتمام على الإطلاق بالحصول على لقاح وذلك بزيادة تسع نقاط عن استطلاع مماثل أجري في مايو في وقت كانت فيه اللقاحات لا تزال في قيد التطوير. وأبدت نحو 55 بالمائة من المشاركات اهتماما بالغا أو إلى حد ما بالحصول على اللقاح في انخفاض بست نقاط عن الاستطلاع السابق في حين قال 68 بالمائة من الرجال إنهم سيتلقون التطعيم وهي نسبة لم تشهد تغيرا عن مايو . وقال 61 بالمائة من الأمريكيين بشكل عام في استطلاع هذا الشهر إنهم منفتحون على تلقي اللقاح في تراجع بأربع نقاط عن الاستطلاع السابق كما انخفضت نسبة من هم على استعداد لتطعيم أطفالهم إلى 53 بالمائة مقارنة بنحو 62 بالمائة في مايو .

1784

| 11 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الإنتربول يحذر: عصابات إجرامية تستهدف لقاحات كورونا

أصدر الإنتربول تنبيهاً عالمياً لأجهزة إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، يحذرها من أن شبكات الجريمة المنظمة ستحاول بيع لقاحات مزيفة لفيروس كورونا أو سرقة إمدادات حقيقية من اللقاحات المعتمدة. وقال جهاز الشرطة الجنائية الدولية - الذي يتخذ من فرنسا مقرا له، في بيان له اليوم الأربعاء - إنه أصدر نشرة برتقالية لقوات الشرطة في بلدانه الـ194 الأعضاء لتنبيهها إلى الاستعداد لتعرض لقاحات كوفيد-19 للاستهداف سواءً بشكل مادي أو عبر الإنترنت، بحسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية. وقال الإنتربول إن الجائحة قد تسببت بالفعل في سلوك إجرامي انتهازي غير مسبوق وحذر من موجة جديدة من النشاط الإجرامي فيما يتعلق بالتزوير والسرقة والترويج غير القانوني للقاحات كوفيد-19. ودعا إلى تنسيق وثيق بين المنظمين الصحيين وإنفاذ القانون مع اقتراب الموافقة على اللقاحات وتوزيعها لضمان سلامة سلسلة التوريد وتحديد المواقع غير المشروعة التي تبيع المنتجات المقلدة. وقال الأمين العام للإنتربول الجنرال يورغن ستوك: بينما تستعد الحكومات لطرح برامج تطعيم واسعة النطاق، فإن العصابات الإجرامية تخطط للتسلل إلى سلاسل التوريد وتعطيلها، وتستهدف أيضاً الجمهور عبر مواقع الويب المزيفة والعلاجات الكاذبة التي يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم، وحتى حياتهم. أضاف: من الضروري أن تكون سلطات إنفاذ القانون مستعدة قدر الإمكان لما سيكون هجمة من جميع أنواع الأنشطة الإجرامية المرتبطة بلقاح كورونا. وقال الإنتربول إن العصابات الإجرامية من المرجح بشكل كبير أن تبدأ الإنتاج والتوزيع المتوازيين لمجموعات اختبار فيروس كورونا غير المصرح به والمزيفة، مع استئناف السفر الدولي وطالب شركات الطيران وسلطات الهجرة بشكل متزايد من الركاب بتقديم نتيجة اختبار سلبية. كما حذر الإنتربول الجمهور من توخي الحذر بشكل خاص عند الاتصال بالإنترنت للبحث عن المعدات الطبية أو الأدوية، وقال إن الناس يواجهون خطرًا ليس فقط من المنتجات التي قد تهدد حياتهم، ولكن أيضًا من التهديدات الإلكترونية.

2249

| 02 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
شركات أمريكية تتعهد بعدم الخضوع للضغوط الانتخابية للإعلان عن لقاح كورونا

قررت شركات أمريكية عاملة في مجال الأدوية عدم الإعلان عن أي لقاح مضاد لفيروس كورونا قبل إخضاعه، بشكل صارم، لمعايير السلامة والفعالية. ونقل موقع الجزيرة نت عن صحيفة نيويورك تايمز أن الهدف من القرار، الذي سيُعلن الأسبوع المقبل، هو استعادة ثقة الأمريكيين والتأكيد على أن هذه الشركات لن تُعلن إنتاج أي لقاح تجاوبا مع ما يُقال عن ضغوطٍ سياسية من قبل الرئيس دونالد ترامب بهذا الشأن. وكشفت الصحيفة أيضا أن مجموعات من خبراء إدارة الأدوية والعقاقير بصدد مناقشة دعوة جماعية إلى ضرورة تحكيم المعطيات العلمية المؤكدة فقط في إنتاج أي لقاح. كما أكدت هذا الأمر صحيفة وول ستريت جورنال التي قالت إن عددا من الشركات المطورة للقاحات كوفيد-19، ومنها فايزر وجونسون آند جونسون ومودرنا، تعتزم إصدار تعهد عام بعدم السعي للحصول على موافقة الحكومات على منتجاتها قبل أن يثبت أنها آمنة وفعالة. وقالت الصحيفة إن هذه الشركات ستتعهد بالالتزام بمستوى عال من المعايير العلمية والأخلاقية في إجراء الدراسات السريرية وعمليات التصنيع، واستشهدت بمسودة بيان مشترك يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها. وأضاف تقرير وول ستريت نقلا عن شخصين مطلعين على الأمر أن التعهد قد يصدر قريبا ربما هذا الأسبوع. يأتي هذا وسط قلق متزايد من أن تؤثر ضغوط سياسية قبل الانتخابات الأمريكية في الثالث من نوفمبر على سلامة وفعالية أي لقاح محتمل لهذا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي. اللقاح الروسي وفيما يبدو أن العالم بات قريباً من ظهور مجموعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بجانب اللقاح الروسي التي كشفت مجلة علمية مختصة عن فعاليته في تكوين أجسام مضادة. وحسب موقع يورو نيوز، ذكرت مجلة ذا لانسيت الطبية، أن دراسة أولية صدرت الجمعة تؤكد سلامة وفعالية اللقاح الروسي سبوتنيك-فيضد فيروس كوروناالجديد، إذ تفاعلت معه أجسام المرضى. وأكدت نتائج الدراسات السريرية للمرحلتين الأولى والثانية للقاح، بحسب المجلة الطبية الشهيرة، أن لقاح سبوتنيك في نجح في تكوين أجسام مضادة للفيروس لدى 100 بالمئة من المشاركين في تجارب المراحل المبكرة دون أن يتسبب بأي مضاعفات أو أثار خطيرة. لكن مجموعة من الخبراء يؤكدون أن هذه النتائج لا تثبت ما إذا كان لقاح سبوتنيك في، من إنتاج معهد غامالي للوبائيات والأحياء الدقيقة التابع لوزارة الصحة الروسية، قادر على حماية الناسمن الإصابة بفيروس كورونا، وهذا هو أحد أهم المواضيع التي يجب التأكد منها ومعرفة نتائجها في الدراسات القادمة.

2064

| 05 سبتمبر 2020

محليات alsharq
د. عصام عبدالعظيم : منافسة بين لقاحين جديدين لكبح جماح فيروس كورونا

كشف الدكتور عصام عبدالعظيم – عالم في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة-، النقاب عن لقاحين هما الأقرب للواقع، اللقاح الأول وهو اللقاح المصنع عن طريق شركة مودرن الأمريكية مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، وهو مدعوم من البيت الأبيض، وهو يعتمد على مادة (MRNA)، والذي تمت تجربته على الحيوانات، وخلص إلى نتائج جيدة جدا، كما أنه دخل إلى مرحلة التجارب السريرية، لافتا إلى أن التجارب السريرية على الإنسان تتطلب 3 مراحل، فالمرحلة الأولى تمت تجربته على 45 مصابا بفيروس كوفيد - 19، وأدى لنتائج هائلة، وبدأت المرحلة الثانية في 29 مايو الماضي على 600 متطوع فوق الستين عاما، والمرحلة الأخيرة ستنطلق في الأول من يوليو وسيتم التركيز على 30 ألف مريض كوفيد - 19، وفي حال حققت المرحلة الأخيرة من مراحل التجارب السريرية نجاحا باهرا، سيتم توفير اللقاح مع نهاية العام الجاري. وتابع الدكتور عبدالعظيم حول اللقاح الثاني، الذي اعتبره الأكثر قربا للفعالية، هو لقاح جامعة أكسفورد البريطانية بالتعاون مع إحدى الشركات، حيث إنه دخل المرحلة الأخيرة في الأول من يونيو 2020 في التجارب السريرية، وأبدى نتائج إيجابية في كافة مراحله، والشركة المصنعة وعدت أنها ستنتج ملياري جرعة خلال السنتين القادمتين في حال حقق اللقاح نجاحا وفعالية في القضاء على الفيروس. * إنتاج اللقاح بات قريباً واعتبر الدكتور عبدالعظيم أن وصول الشركة للمرحلة السريرية الثالثة، يؤهلها لتكون الأقرب للسوق الدوائي، كما أن أربع دول أوروبية تعاقدت مع الشركة للحصول على اللقاح وهي ألمانيا، إيطاليا، هولندا وفرنسا، وهذه الدول ستأخذه على نهاية العام، مشيرا إلى أنه وبناء على تصريحات لجامعة اكسفورد والشركة المصنعة أنَّ مع نهاية أغسطس وأول سبتمبر ستكون النتائج السريرية قد انتهت، وبالتالي البدء بإنتاج جرعات من اللقاح، ولكن لا يعتقد أنها ستصل للشرق الأوسط في بادئ الأمر. *الخلايا الجذعية وعلق الدكتور عصام عبدالعظيم على استخدام الخلايا الجذعية في علاج أعراض فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، قائلا إنَّ علاج الخلايا الجذعية هي الخلايا القادرة على أن تلعب دورا في المشكلة المناعية التي تواجه مرضى فيروس كوفيد - 19، وهذه الخلايا التي نتحدث عنها موجودة في النخاع العظمي، والدم، ممكن تستخرج من الدهون ومن الحبل السري، وتعطى عن طريق الوريد بجرعات مختلفة، لافتا إلى أن هنالك حاليا 50 مشروعا متقدما لإجراء تجارب سريرية حول الخلايا الجذعية، في الصين، أمريكا، فضلا عن دولتين عربيتين وعدد من الدول الأوروبية. وتابع قائلاً: نحن نعتمد على الخلايا في أنها تقلل المخاطر التي يسببها الفيروس على المناعة، حيث إن الفيروس يجذب البروتينات الضارة للجسم، ودور هذه الخلايا هو تقليل هذه المضاعفات، ومن ثم يتحول إلى خلايا مناعية تساعد في تقليل المرض، ولكن للآن لا يمكن أن نجزم بنجاعة وفعالية الخلايا الجذعية، ولكن لابد من الإشارة إلى أن جمهورية الصين الشعبية استخدمت هذه الخلايا في علاج 7 حالات، اشهرها لسيدة تبلغ من العمر 65 عاما، وتعالجت بجرعة من الخلايا الجذعية وخلال 3 أيام غادرت وحدة العناية المركزة، وتمت تجربتها على 7 أشخاص وأثبتت نجاحها، لكن كل التجارب السريرية الأخرى ليس لدينا عنها أدنى فكرة، ولكنه باعتقادي أنه علاج واعد، إلا أنه يحتاج إلى مختبرات معينة تحت ظروف معينة، وخبرات طبية معينة. مليون جرعة مصنعة في الهند وفي رده حول العلاج مع الأول من سبتمبر ولكنه لن يصل للشرق الأوسط، فمتى متوقع أن يصل، قال الدول التي تنتجه هي الأولى أن تستفيد منه لان الشركة المصنعة هي شركة بريطانية سويدية وفي تعاون أمريكي فهي المستفيد الأول، ولكن هناك تعاقد لتصنيعه في الهند تحت إشراف الشركة بحوالي بمليون جرعة، فمنطقة الشرق الأوسط ستستفيد في غالب الأمر من اللقاحات المصنعة في الهند، ومن المتوقع مع مطلع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟المقبل. * الفيروس هجين من حيوانين وعرج الدكتور عصام عبدالعظيم على أن فيروس كورونا المستجد 19 بات شرسا، حيث أثبتت الأبحاث التي قامت بالتتبع الجيني للفيروس الذي يصيب الإنسان، وقاموا بمقارنته بالخفافيش في يوهان وحيوان أكل النمل، اتضح أن الفيروس ليس 100% اصله من الخفاش، بل 96% من الخفاش والبقية الباقية من حيوان آكل النمل، أي أن الفيروس هجين، وحيوان آكل النمل هو الذي منحه القدرة ليدخل الخلايا الرئوية ويصبح بهذه الشراسة. *التباعد الجسدي ونصح الدكتور عصام عبد العظيم في ختام حديثه بأهمية التباعد الجسدي، فبناء على آخر الأبحاث الحديثة لابد ألا تقل المسافة عن 180 سم، فالبحث يؤكد أن الأشخاص من ليس عليهم أي أعراض وحاملين الفيروس، أثناء التحدث يخرج من فيهم للهواء ألف جزيء فيروسي في الدقيقة، والجزيئات تستمر في الجو من 8-14 دقيقة، فهذا يتضاعف عند العطس، فحتى الشخص الذي لا تظهر عليه أي أعراض ممكن ينقل المرض، لذا التباعد الجسدي هو الأهم في هذه المرحلة.

1075

| 23 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
أكثر من 100 لقاح لفيروس يموت بالماء والصابون !!.. ما القصة ؟

فيما اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن هناك 7 أو 8 لقاحاتمرشحة بامتياز للتطوير من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد، كشف المدير العام للمنظمة عن أن هناك أكثر من 100 لقاح في العالم. من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وألمانيا والصين واليابان وكندا.. خرجت إعلانات جديدة على مدار شهري مارس وأبريل الماضيين ومايو الحالي، حول لقاحات كورونا.. بعض هذه اللقاحات اجتاز التجارب السريرية والبشرية والآخر قيد التجربة .. مما حيّر بلايين البشر حول العالم أي تلك اللقاحات سيتم استعمالها وأيها سينجح في القضاء على المرض القاتل ؟ هيدروكسي كلوروكين بدأت القصة مع دواء هيدروكسي كلوروكين الذي أعلنت واشنطن في مارس الماضي أنها أجازته ن قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لاختباره كعلاج محتمل لكورونا، بعد أن أظهر الاختبار المبكر لهيدروكسي كلوروكين في فرنسا نتائج واعدة لمرضى تعاطوا جرعات منه . ريمديسيفير أما عقار ريمديسيفير الأمريكي والذي وافقت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية عليه في مطلع مايو الجاري لعلاج كورونا ، يعد أول عقار صرح باستخدامه لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد. وما بين هيدروكسي كلوروكين وريمديسيفير، هناك عشرات العلاجات التي تظهر يومياً وتعلن عنها وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية .. ومنها أيضاً من حقق أفض النتائج الواعدة لعلاج كورونا بحسب ما قالته تلك الوسائل .. مما حيّر أكثر البلايين التي يساورها القلق من الفيروس وقدرته المرعبة على إصابة الملايين وقتل الآلاف . الصحة العالمية : نركز على الأفضل تقول منظمة الصحة العالمية إنها تركز على أفضل اللقاحات المرشحة والتي من المرجح أن تحقق نتائج أفضل، لكنها لم يحدد أفضل اللقاحات المرشحة للتطوير ضد فيروس كورونا. وأوضحت المنظمة :أنه قبل شهرين كان الحديث عن أن الوصول إلى لقاح قد يستغرق من 12 إلى 18 شهرًا، ولكن ثمة جهود متواصلة تبذل بمساعدة 7.4 مليار يورو تعهد بها قادة العالم والمنظمات والبنوك قبل أسبوع من أجل البحوث والاختبارات. المنظمة نفسها تدعو – في الوقت نفسه - إلى عدم الإفراط في التفاؤل حيال فرص التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا في الوقت القريب، حيث وصفت الوباء بالمُرِبك للغاية الذي يصعب إيجاد لقاح له وتقول المتحدثة باسمها مارغريت هاريس إنه يبدو أن بعض العلاجات التجريبية تقلل من شدة أو فترة الإصابة بالفيروس، لكن: لا يوجد حتى الآن أي دواء يقتل أو يوقف الفيروس. لقاح وحيد لا يكفي لقاحوحيد ليس كافيا، هذه هي النتيجة التي توصل إليها مجموعة من العلماء على رأسهم العالم الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي. وقال فاوتشي وخبراء علميون – بحسب مجلة ساينس ماغازين - إننا في حاجة لانتظار التجارب السريرية لإثبات فعالية وسلامة اللقاحات المرشحة. وأضافت الورقة أن التطور الحالي لفيروسكورونا المعروف علميا بـ سارس-كوف2، سيجعل اللقاح الخاص به سيظل يعمل لمدة عام من الآن حتى لوأنالفيروس استمر في التحور، ما يعني خبرا سارا. وتشرح الورقة اللقاحات المرشحة الواعدة التي وصلت إلى مراحل مختلفة من التجارب داخل الولايات المتحدة والخارج، إلا أن الورقة توقعت أن لا يستطيع لقاح وحده الإيفاء بالمتطلبات العالمية. وقالت الورقة التي شارك فيها فاوتشي من غير المحتمل أن يلبي أي لقاح أو جهة منتجة للقاح بمفردها الاحتياجات العالمية، وبالتالي فإن اتباع نهج استراتيجي يعتمد على المحاولات المتعددة أمر بالغ الأهمية. فيروس يموت بالماء والصابون ويستغرب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن تطور الدول أكثر من 100 لقاح لفيروس يموت بالماء والصابون حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية، مشيرين إلى أنه عن قريب ستعلن عن أرقام اللقاحات بجانب أرقام الإصابات والمتعافين !!

3853

| 13 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
هل يلجأ العلماء إلى "التجربة الخطيرة" لتسريع لقاحات كورونا؟

يعمل العلماء حاليا على ابتكار نحو 77 لقاحا ضد فيروس كورونا، بينها 6 لقاحات وصلت إلى المرحلة الأولى على الأقل، من التجارب البشرية. ومن المهم أن الفيروس لا يظهر طفرات كبيرة من شأنها أن تعوق فعالية اللقاح، ومع ذلك، لن تكون لقاحات كوفيد - 19 الأولى جاهزة للاستخدام على أوسع نطاق قبل 18 شهرا. وربما يكون بعضها جاهزا خلال خريف هذا العام، إلا أنه سيتم السماح لفئات محددة فقط من المرضى بالحصول عليها، بمن فيهم العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يتعرضون باستمرار للفيروس. ولا يمكن أن تأتي اللقاحات في وقت أقرب من ذلك لأن السلطات بحاجة إلى التأكد من أنها آمنة وليس فقط فعالة ضد اللقاح. وبحسب صحيفة نيويورك بوست هناك فكرة لتسريع أبحاث فيروس كورونا جريئة وخطيرة، حيث يعتقد بعض المشرعين والعلماء أنه يمكن إعطاء المتطوعين المطلعين اللقاح المرشح ثم فيروس كورونا نفسه لمعرفة ما إذا كان اللقاح فعالا في توليد استجابة مناعية ومنع العدوى. ونقل موقع ذا هيل عن الصحيفة الأمريكية أن هذا النوع من الدراسة يسمى تجربة التحدي، وقد تم إجراؤه من قبل. وتكمن مشكلة كوفيد 19 في أنه سيتعين على الباحثين إصابة بضع مئات من الشباب المتطوعين الأصحاء بالفيروس، وأن بعضهم فقط سيتم إعطاؤهم اللقاح، فيما سيحصل الآخرون على دواء وهمي بحيث يمكن مقارنة النتائج. وتتطلب مثل هذه الدراسة عزل المرضى قبل تطبيق اللقاح لضمان عدم إصابة أي شخص بالمرض بالفعل. ثم يجب عزلهم أثناء إعطاء اللقاح وخلال فترة نقاهة كوفيد 19 سيتعين على العلماء إجراء اختبارات روتينية ومراقبة تطور كل مريض. وتكمن المشكلة في الفكرة برمتها في أن كوفيد 19 يمكن أن يقتل المرضى الصغار والأصحاء وكذلك كبار السن، ولا يوجد علاج لذلك. وحتى إذا وافق المرضى على المشاركة في مثل هذه الدراسة وهم يعرفون تماما ما هي الآثار الناجمة عن ذلك، فقد ينتهي بهم المطاف إلى أن تكون التجربة بمثابة عقوبة إعدام، خاصة وأنه ليس هناك ما يضمن فعالية اللقاح. وحسب الصحيفة، هناك 3500 شخص من 52 دولة جاهزون بالفعل لدعم تجارب تحدي اللقاحات. ومع تزايد عدد المرشحين للقاحات بوتيرة سريعة، لن تكون تجارب التحدي هذه ممكنة لجميع الأدوية المقترحة. كما أن الاضطرار إلى عزل مئات الأشخاص لمدة أسابيع لكل تجربة تحدي لقاح من شأنه أن يحرم المستشفيات من الموارد التي يمكن استخدامها لعلاج مرضى كوفيد 19 العاديين. وتأتي آخر الأخبار الجيدة حول لقاحات الفيروس من الصين، حيث تم إعطاء القرود الفيروس بعد لقاح مرشح. ولم تصب القردة بالعدوى أو ظهرت عليها أعراض خفيفة فقط، حسب جرعة اللقاح. ويمكن تطبيق نفس النوع من الدراسة على البشر إذا تمت الموافقة على فكرة الدراسة الصعبة هذه. ولكن حتى مع هذا الدواء المحدد، والذي هو الآن في المرحلة الأولى من الاختبار، لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان سيعمل على البشر. وكشف موقع ذا هيل أن 35 عضوا في مجلس النواب الأمريكي بقيادة النائب الديمقراطي بيل فوستر، كتبوا إلى إدارة الغذاء والدواء لدعم الفكرة، قائلين: إن وضعنا في هذا الوباء مشابه للحرب، حيث يوجد تقليد طويل من المتطوعين الذين يخاطرون بصحتهم ويعيشون في مهمات خطرة وهم على استعداد للقيام بذلك من أجل المساعدة في إنقاذ أرواح الآخرين. وليس السياسيون فقط هم الذين يعتقدون أن فكرة تجربة التحدي لها ما يبررها. فالعلماء أيضا، بما في ذلك عالم اللقاحات ستانلي بلوتكين الذي ساعد في اختراع لقاح الحصبة الألمانية، يؤيد هذه الفكرة الجريئة والخطيرة. وتقاوم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذه الفكرة في الوقت الحالي. وقال المتحدث باسم الوكالة مايكل فيلبرباوم: تستكشف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية جميع الخيارات الممكنة لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في تطوير اللقاحات الآمنة .

1587

| 28 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
خبر سار لسكان العالم .. أي لقاح جديد سيعالج كورونا .. لماذا؟

خبر سار لسكان العالم مفاده أن أي لقاح جديد سواء أمريكي أو أوروبي أو صيني سيكون علاجاً ناجعاً للمصابين بفيروس كورونا (كوفيد – 19 ). حيث توصل باحثون إيطاليون أن أي لقاح جديد لكورونا سيكون فعالا للتعامل مع المرض على المدى الطويل، لأن الفيروس الجديد من عائلة كورونا يتحور ببطء. ونقلت قناة الحرة عن باحثي المعهد الوطني للأمراض المعدية في روما وقسم الطب الشرعي في قسم العلوم الطبية الحيوية والصحة العامة في مستشفى جامعة أنكونا، أن لقلاحا جديدا يمكن أن يكون فعالا مدة طويلة نسبيا لهذا السبب. وقام هؤلاء الباحثون بإجراء اختبارات تسلسل جيني على عينات من الفيروس المأخوذ من مرضى إيطاليين، ثم قارنوا هذه العينات بجينوم مرجعي من عينة لفيروس أخذت أثناء تفشي الفيروس في مقاطعة ووهان بالصين قبل شهرين تقريبا. ووجدوا أن الفارق في التبيانات الجينية بين العينتين صغيرة للغاية، إذا لم يعثروا سوى على خمسة اختلافات جديدة فقط في العينات الإيطالية، وهو مؤشر على أن الفيروس التاجي الجديد لا يزال مستقرا إلى حد ما حتى بعد الانتقال عبر العديد من الأفراد والجماعات. وهذه أخبار مشجعة، بالنظر إلى أن فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا الموسمية يمكن أن تتحور بسرعة. ورغم أنها أقل حدة بكثير لكنها تفرض تحديات للعاملين في المجال الصحي لأن الفيروس يتحور باستمرار، ولهذا السبب يتم تطوير لقاح جديد للإنفلونزا كل عام، بحسب المتخصصين. وبينما يعمل علماء على تطوير لقاحات جديدة ضد الفيروس، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عن بروتوكولات طوارئ جديدة تسمح باستخدام بلازما دم أشخاص تعافوا من كورونا المستجد للعلاج من المرضى الذين هم في وضع حرج جراء إصابتهم بكوفيد-19. وقالت إدارة الغذاء والدواء، إنها تعمل على الإسراع في استخدام العلاج ببلازما الدم ما يسهل على الأطباء اللجوء إلى وسيلة أخرى لمحاربة المرض في ظل عدم توفر عقار أو لقاح ضد الفيروس الذي يحصد أرواح المئات أو الآلاف يوميا حول العالم. وأبدت عدة دول اختبارات جديدة وسريعة للقاح جديد لكورونا من بينها فرنسا والصين وروسيا وأمريكا .. غير أن تلك اللقاحات ماتزال في فترة التجارب .

8402

| 25 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
أرقام مفزعة وبشائر جديدة.. الإنسان أم كورونا من ينتصر على الآخر؟

فيما يبدو أنه صراع أو سباق محموم بين الإنسان وفيروس كورونا المتجدد، يتلقى من خلاله العالم أخبار الوفيات والإصابات المفزعة، في الوقت نفسه تفيض البشائر الجديدة حول عقارات مكافحة الفيروس .. فمن ينتصر في النهاية ؟ بلا شك، سجل التاريخ تغلب الإنسان على كل التحديات والأوبئة التي واجهته منذ بدء الحياة على الأرض.. لكن حجم الأرقام عن الإصابات والوفيات تجعل من استعجال العقار وتجريبه على البشر المطلب الأول من السياسيين والشعوب . أكثر من 204 ألف إصابة.. أكثر من 8200 حالة وفاة .. 25 مليون شخص قد يخسرون وظائفهم .. 850 مليون طفل بلا تعليم.. هي أرقام أعلنت اليوم الأربعاء عما خلفه إعصار كورونا المستجد حول العالم خلال 24 ساعة فقط، بحسب موقع يورنيوز الأوروبي. فقد ارتفعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم إلى أكثر من 8200 حالة وفاة، فيما وصلت أعداد المصابين بالمرض إلى نحو 204 ألف إصابة، وأعلنت منظمة العمل الدولية أن نحو 25 مليون شخص حول العام مهددون بخسارة وظائفهم، بينما أعلنت منظمة اليونسكو أن نحو نصف طلاب العالم توقفوا عن الذهاب إلى أماكن الدراسة. ووفق تلك الإحصائيات فقد سجلت إيطاليا أعلى وفيات بـ 2503 حالة فيما سجلت إيران 1135 حالة، أما إسبانيا فالرقم فيها حالياً يشير إلى 600 وفاة، في حين سجلت فرنسا 175 وفاة، والولايات المتحدة 116، بينما سجلت الصين 11 وفاة . وبطبيعة الحال هذه الأرقام لا تعكس الواقع والانتشار الحقيقي، حيث حتى اللحظة تقتصر التحاليل والفحوص على حالات معينة من ضمنها الحالات الأكثر حاجة للرعاية الطبية والمخالطين للمرضى والقادمين من مناطق موبوءة. الملايين يفقدون وظائفهم ومدارسهم وتقول منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومقرها في سويسرا، إن نحو 25 مليون شخص حول العام مهددون بخسارة وظائفهم بسبب وباء كورونا. فيما تقول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إن الحكومات في 113 دولة علقت عمل المؤسسات التعليمية التي تؤثر على الأطفال والشباب والبالغين، ما يؤثر على 849.4 مليون طفل وشاب، بحسب تقرير لليونسكو، الأربعاء. وأوضحت اليونسكو، في تقريرها، أن حوالي نصف طلاب العالم توقفوا عن الذهاب إلى أماكن الدراسة، ما يشكل تحديا غير مسبوق لقطاع التعليم. وأضافت المنظمة، أنه بسبب الإغلاق الكامل للمدارس والجامعات في 102 بلد، والإغلاق الجزئي في 11 بلدا آخر بسبب الوباء، فإن عدد الذين حرموا من الدراسة تجاوز الضعف في 4 أيام مع توقع الزيادة. لقاحات جديدة على الجانب الآخر، تتوالى الأخبار والتقارير عن اللقاحات الجديدة في فرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة والصين، فيما يعد تنافساً محموماً بين الدول لتقديم الحلول إلى البشرية . وتسعى مختبرات الأبحاث وصناعة الأدوية في أنحاء العالم للتوصل إلى لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا المستجد باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة. ويجمع علماء الفيروسات أن مكافحة فيروس كورونا المستجد، لا يمكنه أن يكلل بنجاح إلا إذا تمّ تطوير لقاح ضد وباء صنّفته منظمة الصحة العالمية بأنه جائحة عالمية. عقار فرنسي وقد يكون عقار بلاكنيل الذي تنتجه مجموعة سانوفي الدوائية الفرنسية هو باب الأمل الجديد في مواجهة فيروس كورونا. الشركة قالت إنّه على ضوء النتائج المشجّعة لدراسة أجريت على الدواء فإنّها تتعهّد بتقديم ملايين الجرعات منه. وأعلنت مجوعة سانوفي الدوائية الفرنسية أنّها مستعدة لأن تقدّم للسلطات الفرنسية ملايين الجرعات من بلاكنيل، الدواء المضادّ للملاريا الذي تنتجه والذي برهن على نتائج واعدة في معالجة مرضى بفيروس كورونا المستجدّ، مشيرة إلى أنّ هذه الكميّة كافية لمعالجة 300 ألف مريض محتمل. عقار صيني بينما أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء نقلا عن وكالة شينخوا الصينية، عن إكمال البحث السريري لدواء فافيبيرافير، وهو عقار مضاد للفيروسات أظهر فعالية سريرية جيدة ضد فيروس كورونا. وأفاد تشانغ شين مين، مدير المركز الوطني الصيني لتطوير التكنولوجيا الحيوية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا، أن عقار فافيبيرافير، الذي يعد دواء إنفلونزا تم اعتماده للاستخدام السريري في اليابان في عام 2014، لم يظهر أي ردود فعل سلبية واضحة في التجربة السريرية. عقار أمريكي مسؤولون أمريكيون أعلنوا بدء أول تجربة بشرية للقاح محتمل لفيروس كورونا في مدينة سياتل .. كما أعلنوا أن هناك علاجا مضادا للفيروسات في الولايات المتحدة أظهر نتائج مبكرة واعدة وهو حاليا قيد التجربة قبل حصوله على موافقة الهيئات الناظمة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حثّ شركات الأدوية على تسريع عملية تطوير الدواء، لكن الخبراء يقولون إن قيودا أساسية قد لا تترك هامشا كبيرا للتحرك. عقار روسي روسيا بدورها، أعلنت إطلاق أبحاث لقاح على الحيوانات ضد فيروس كورونا وتأمل بالتوصل إلى نماذج أولى واعدة في يونيو المقبل. العقار ضروري للقضاء على الانتشار ويقول علماء الفيروسات في جامعةإيه آند إم- تكساركانا في تكساس، إن فرص تحصين البشر ضد هذا الوباء ليس أكيداً إذ لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي لقاح فعال تماما لأي فيروس من عائلة كورونا. ويوضحوا ستجرى تجارب كثيرة وترتكب أخطاء كثيرة، لكن لدينا الكثير من الخيارات.

1947

| 18 مارس 2020