لفوز جريدة الرياض بالريادة كأفضل صحيفة عربية لعام 2010م أثر مهم وفاعل فى دفع المسيرة الصحفية للأمام وللتسابق على الأفضلية فى بلادنا المملكة العربية السعودية والبلاد العربية..

كان لتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز صديق الصحفيين وأمير المؤرخين وعاشق الرياض لحفلها البهيج أثر وتأثير، مع شكر وامتنان، وفاء وتقدير.

تذكرت قيام الصحيفة فى هذا المكان المعروف اليوم بحي الصحافة على الاسم القديم سابقاً المعروف بقارات الحبل.

-والقارات هي جمع قارة وهى أصاغر الجبال وهى متفرقة خشنة كثيرة الحجارة. وتحديد مكانها ماكان يقع من الجهة الجنوبية الشرقية فهي قارات الحبل «المغرزات» ومن الجهة الشمالية الغربية بقريّ الملقى ويشملها منذ القدم بالاسم الأول - وهو أول موطئ قدم لاستقرار قبيلة «بنو حنيفة» فى هذه الجهة قبل ألفي عام مضت وقبل اتخاذها لحَجْر اليمامة سكناً ومؤملا وحضارة.

وحجر هي القريبة من قصر الحكم اليوم - قارن احد ساكنيها بين هذين الموقعين وهما :حَجْر اليمامة وقارات الحبل فقد تعرض للسب والهجاء في حجر اليمامة وأجاب بأنه لا يهمه هذا الأمر فضلاً عن عواء الذئاب التي تقع بينهما فكلا السباب والهجاء تذهب بهما أدراج الرياح!!

فقال:

ما أبالي ألئيم سبني

أم عوى ذئب بقارات الحبل

اليوم تحول مكان عواء الذئاب إلى لسان ناطق وخلية نحل مشرّفة تواجه مهمة الدفاع عن صوت الوطن ضد أعدائه والعمل على تنمية ثقافة مجتمعه.

وانعكست تلكم الأماكن المظلمة إلى أنوار بهيجة تصافح قراءها كل صباح مشرق بكل مفيد وجديد.