للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلَّى الظهر، ثم أُتِيَ بشيء، فجعل يقسمه حتى حضرت صلاةُ العصر، فقام فصلَّى العصر، ثم صلَّى بعدها ركعتين، فلما صلاها، قال: هاتان الركعتان كنت أصلَّيهما بعد الظهر. فقالت أم سلمة: ولقد حدثتُها أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عنهما...
قلنا: ويزيد بن أبي زياد ضعيف.
ورواه عبد الرحمن بن أبي سفيان فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٠٢) عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة، قالت: حدثتني أم سلمة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاهما في بيتها.
ورواه عبد الله بن أبي لبيد -فيما أخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٥٦ (بترتيب السندي) ، وعبد الرزاق (٣٩٧١) ، والحُميدي (٢٩٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٠٢، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٤٠) ، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٣/٤٢٦، والبغوي في "شرح السنة" (٧٨١) - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن معاوية بن أبي سفيان قال وهو على المنبر لكثير ابن الصلت: اذهب إلى عائشة، فاسألها عن ركعتي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد العصر، قال أبو سلمة: فقمت معه، وقال ابن عباس لعبد الله بن الحارث: اذهب معه، فجئناها، فسألناها، فقالت: لا أدري، سلوا أمَّ سلمة، فسألناها، فقالت: دخل عليَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم بعد العصر، فصلى ركعتين، فقلت: يا رسولَ الله، ما كنتَ تصلي هاتين الركعتين؟ فقال: قدم عليَّ وفدٌ من بني تميم -أو جاءتني صدقة- فشغلوني عن ركعتين كنت أصليهما بعد الظهر، وهما هاتان.
ورواه محمد بن عمرو -كما سيأتي ٦/٢٩٣ -عن أبي سلمة، عن أمِّ سلمة: دخل علي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد العصر، فصلى ركعتين، فقلت: يا رسول الله، ما هذه الصلاة؟ ما كنت تصليها. قال: قدم وفد بني تميم، فحبسوني عن ركعتين كنت أركعهما بعد الظهر. فلم يذكر فيه عائشة.
وخالفهما محمد بن أبي حرملة -فيما أخرجه مسلم (٨٣٥) - فرواه عن أبي سلمة أنه سأل عائشة عن السجدتين اللتين كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصليهما بعد=