اليوم الوطني السعودي.. عندما توحدت السعودية بأمر من الملك عبدالعزيز

 اليوم الوطني السعودي من أهم المناسبات الوطنية في المملكة العربية السعودية، الذي يوافق 23 من شهر سبتمبر من كل عام، وهو اليوم الذي تم فيه توحيدها على يد حاكمها آنذاك الملك عبدالعزيز آل سعود، وتغيير اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية في العام 1932.

 

اقرأ أيضًا.. سلطان خليفة يشارك في احتفالات اليوم الوطني السعودي 92

 

 وقبل هذا اليوم، كانت منطقة نجد ومنطقة الحجاز مملكتين بنظام حكم مزدوج ما بين حكام وقبائل، وقد قام حاكم نجد ابن سعود أوائل القرن 20 باحتلال مدينة الرياض التي كانت موطن عائلته، واستمر في حكمها بالإضافة إلى نجد قرابة ثلاثة عقود.

 

 وفي 2005، قام الملك عبدالله بالاعتراف للمرة الأولى بأن تاريخ 23 سبتمبر سوف يصبح عطلة رسمية للعاملين بالمملكة، باعتباره عيدًا قوميًا لها، وفي هذا اليوم يقوم عاهل المملكة بإلقاء خطاب لتهنئة المواطنين بالمملكة بعيدهم القومي، والتأكيد على معاني الوطنية والانتماء والاعتزاز بتاريخ الوطن وبطولات أبنائها وتضحياتهم.

 

 ومن مظاهر الاحتفال باليوم الوطني في السعودية، قيام الشعب السعودي بارتداء الزي التقليدي، ورفع علم المملكة العربية السعودية، وتزيين السيارات وإضاءة المباني باللون الأخضر، والقيام بالأنشطة الثقافية لليوم الوطني السعودي، وإطلاق الألعاب النارية، وتزيين الشوارع والطرق، وعمل خصومات وتخفيضات على

بعض السلع فى المحلات.

ويُشار إلى أن محمد بن سعود، أسس الدولة السعودية الأولى (إمارة الدرعية) في عام 1744، واستمرت هذه الدولة حتى عام 1818، تبعتها الدولة السعودية الثانية (إمارة نجد) في عام 1818، واستمرت حتى عام 1891، ثم أسس عبدالعزيز ابن سعود دولة سعودية ثالثة في عام 1902.

 

 وتمكن الملك عبدالعزيز بن سعود من توحيد الكثير من المناطق من أهمها: جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1902، من ثم القصيم سنة 1904، ثم الأحساء سنة 1913، وصولًا إلى عسير سنة  1919، وحائل سنة 1921.

 

 وفي 1925، تمكّن الملك المؤسس عبدالعزيز من ضم منطقة الحجاز، وفي عام 1930م اكتمل توحيد منطقة جازان، وفي 19 سبتمبر عام 1932 صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 23 سبتمبر 1932.