رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على .. اتيكيت الرد على الأسئله المحرجة

بوابة الوفد الإلكترونية

لكل سؤال جواب و لكن هناك بعض الاسئله قد يسألها الاخرون قد تكون مصدر احراج و ضيق بالنسبه لنا ولا يدرون انهم بهذه الاسئله يقتحمون حياتنا الخاصة وينتهكون خصوصيتها، مما يدفعنا الى الكذب أو التهرب من الرد بطريقه غير لائقه، وبالتالى قد نخسر بعض الاصدقاء او الاقارب.

 وللرد على هذة النوعية من الأسئلة أصول وقواعد أو ما يعرف بـ "اتيكيت" الرد على الأسئلة المحرجة، واستخدام بعض الحيل الذكيه للرد بلباقه وبدون ضيق من الطرفين.

وقدمت خبيرة الاتيكيت "هاله العزب" بعض القواعد الخاصه بـ"اتيكيت" التعامل مع الرد على الاسئله المحرجه.

اولا .. الرد الدبلوماسى:

 عند السؤال عن الراتب على سبيل المثال فيمكن الرد بشكل دبلوماسى عن طريق الاجابة بشكل مختصر الحمد لله، وعن السؤال عن السن؟ الاجابه يمكن أن تكون  "كبير بما يكفى لاداره امورى وامورحياتى".

ثانيا.. الرد بطريقه مفصله:

 و هذه الطريقه قد تشغل السائل بالتفاصيل و يمتد السؤال الى مواضيع اخرى اذا اخذنا نفس السؤال كمثال وهو كم راتبك ؟ نجد الاجابه بان الدرجه الاولى مرتبها كذا والدرجه الثانيه كذا وبهذه الطريقه قد نكون قد بعدنا كل البعد عن الاجابه عن السؤال بطريقة دبلوماسية.

ثالثا .. طريقه الرد على

السؤال بسؤال:

هناك بعض الأشخاص الذين يقتحمون حياتنا بالعديد من الأسئلة الشخصية، وفي هذة الحالة يمكن عند مبادرتنا بسؤال يكون الرد بسؤال، مثلاً ما هو وزنك؟ الاجابه قد من الممكن أن تكون وزننا متقارب كم وزنك انت ؟.

 رابعا.. الرد بروح الفكاهه:

وهذه الطريقه السهله و المحببه عند كثير من الناس لما فيها من عدم احراج للسائل ولا إلى الشخص الذي وجه إليه السؤال، وبالتالي ينتهى اللقاء بشكل ايجابى، مثلا اذا اخذنا مثال كم وزنك يمكن الرد بان تعطى وزن اقل بكثير من وزنك الحالى و العكس.

 خامسا.. اذا كان السؤال مستفز او به استهزاء:

في هذة الحالة يجب عليك التحلى بالهدوء و عدم الانزعاج، والتظاهر بعدم الاهتمام بما يقال، ومشاركاتهم المزحات على اعتبار ان ما قاله على سبيل الدعابه.