إيدز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة] [نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تنظيف باستخدام أوب (11758)
 
(324 مراجعة متوسطة غير معروضة أجراها أكثر من 100 مستخدم.)
سطر 1:
{{معلومات مرض
{{ترشيح مقالة مختارة|7 سبتمبر 2015}}
| الاسم = إيدز
{{Infobox disease
| اسم أصلي = HIV/AIDS
| Name = إيدز
| Image صورة = Red_Ribbon Red Ribbon.svg
| Caption تعليق = [[ شريط أحمر|الشريط الأحمر]] يرمز للتضامن مع الأشخاص الحاملين للأيدز وأولئك الذين يعيشون بهذا المرض ‘‘م ع م م’‘ ..<ref>{{ cite استشهاد web ويب| url مسار= http https://www.who.int/life-course/news/events/world-aids-day/en/| title عنوان=World AIDS Day| publisher ناشر=[[ World منظمة Health الصحة Organization العالمية]]| accessdate تاريخ الوصول=16 يونيو 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180124010751/http://www.who.int/life-course/news/events/world-aids-day/en/ | تاريخ أرشيف = 24 يناير 2018}}</ref>
| Alt بديل = A red ribbon in the shape of a bow
| Width = 120
| اختصاص = [[مرض معد|مرض مُعدٍ]]
| field = [[Infectious disease (medical specialty)|Infectious disease]]
| DiseasesDB = 5938
| ICD9 = {{ICD9|042}}-{{ICD9|044}}
| OMIM = 609423
| MedlinePlus = 000594
| eMedicineSubj = emerg
| eMedicineTopic = 253
| MeshID = D000163
}}
''' مرضالإيدز'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان. </ref><ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q126042864|ص=21}}</ref> أو '''الإيدس'''<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q98547939|ص= 87}}</ref> أو '''السيدا''' أو ''' التَنَقْصُم'''<ref name="مورد حديث">{{مرجع معجمي|مورد حديث|م=AIDS|ص=42}}</ref> ([[لفظ منحوت|نحت]] [[متلازمة |تناذر]] نقص المناعة المكتسبة )<ref name="مورد حديث"/> أو''' متلازمة نقص تختصر المناعة ب{{إنج المكتسبة''' ([[اللغة الإنجليزية| AIDS}} بالإنجليزية]]: {{فرن AIDS؛ و[[اللغة الفرنسية| بالفرنسية]]:SIDA }} ) هو مرض يصيب [[ جهاز مناعي|الجهاز المناعي]] البشري ويسببه [[ فيروس العوز المناعي البشري|فيروس نقص المناعة البشرية]] فيروس إتش أي في (HIV) وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي تدريجيًّا ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من [[عدوى انتهازية|العدوى الانتهازية]] [[ورم|والأورام]]. و[[ نقل انتقال ( مصطلح طبي طب)|ينتقل]] فيروس نقص المناعة إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين [[غشاء مخاطي]] أو مجرى الدم وبين [[سوائل الجسم|سائل جسدي]] يحتوي على هذا الفيروس مثل: [[ دم|الدم]] أو [[ سائل منوي مني|السائل المنوي]] للرجل للذكر أو [[ سائل إفراز مهبلي|السائل المهبلي]] للأنثى أو [[ مذي|المذي]] أو [[حليب الثدي ثدي|لبن الرضاعة الطبيعية]].<ref name="CDCtransmission">{{ cite استشهاد web ويب
| author مؤلف=[[Divisions of HIV/AIDS Prevention]]
| publisher ناشر=[[ w:Centers مراكز for السيطرة Disease على Control الأمراض & والوقاية Prevention منها|Centers for Disease Control & Prevention]] | year سنة= 2003
| url مسار= http https://www.cdc.gov/HIV/pubs/facts/transmission.htm
| title عنوان=HIV and Its Transmission
| accessdate تاريخ الوصول = 2006-05-23
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100601115809/http://www.cdc.gov/hiv/pubs/facts/transmission.htm | تاريخ أرشيف = 01 يونيو 2010 |url-status=dead}}</ref><ref name="sfaf">{{استشهاد ويب
}}</ref><ref name="sfaf">{{cite web
| author مؤلف=[[San Francisco AIDS Foundation]]
| سنة= [[2006-04-14]]
| publisher=
| مسار=https://www.sfaf.org/aids101/transmission.html
| year= [[2006-04-14]]
| عنوان=How HIV is spread | تاريخ الوصول = 2006-05-23
| url=http://www.sfaf.org/aids101/transmission.html
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100613073104/http://sfaf.org/aids101/transmission.html | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2010 |url-status=dead}}</ref> من ثم، يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال [[جنس آمن|الاتصال الجنسي غير الآمن]]<ref>[https://www.askoxford.com/concise_oed/safesex?view=uk Compact Oxford English Dictionary, Oxford University Press, 2009, Accessed 23/09/09] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200316083217/https://languages.oup.com/ |date=16 مارس 2020}}</ref> سواء [[جنس شرجي|الشرجي]] أو [[جماع|المهبلي]] أو [[جنس فموي|الفموي]]، أو من خلال عملية [[نقل الدم]]، أو من خلال [[إبرة حقن|إبر الحقن]] الملوثة بهذا الفيروس، أو يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها خلال مرحلة [[حمل|الحمل]] أو [[ولادة|الولادة]] أو [[رضاعة طبيعية|الرضاعة]] أو من خلال أي عملية تعرض أخرى لأي من السوائل الجسدية سالفة الذكر.
| title=How HIV is spread | accessdate = 2006-05-23
ويعتبر مرض الإيدز حاليًا [[وباء|جائحة]] (من الأمراض الوبائية والمتفشية). ففي عام 2007، تم تقدير عدد المصابين الأحياء بهذا المرض حول العالم بنحو 33.2 مليون شخص. كذلك، فإن هذا المرض قد أودى بحياة ما يُقدر بحوالي 2.1 مليون شخص من بينهم 330 ألف طفل. وقد ظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك [[إفريقيا جنوب الصحراء|الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى]]. مما يعيق تحقيق [[نمو اقتصادي|النمو الاقتصادي]] ويدمر [[رأس مال|رأس المال البشري]].
}}</ref> من ثم، يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال [[جنس آمن|الاتصال الجنسي غير الآمن]]<ref>[http://www.askoxford.com/concise_oed/safesex?view=uk Compact Oxford English Dictionary, Oxford University Press, 2009, Accessed 23/09/09]</ref> سواء [[جنس شرجي|الشرجي]] أو [[جنس|المهبلي]] أو [[جنس فموي|الفموي]]، أو من خلال عملية [[نقل الدم]]، أو من خلال [[إبرة حقن|إبر الحقن]] الملوثة بهذا الفيروس، أو يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها خلال مرحلة [[حمل|الحمل]] أو [[ولادة|الولادة]] أو [[رضاعة طبيعية|الرضاعة]] أو من خلال أي عملية تعرض أخرى لأي من السوائل الجسدية سالفة الذكر.
ويعتبر مرض الإيدز حاليًا [[وباء|جائحة]] (من الأمراض الوبائية والمتفشية).<ref name="Kallings" /><ref name="UNAIDS2007">ففي عام 2007، تم تقدير عدد المصابين الأحياء بهذا المرض حول العالم بنحو 33.2 مليون شخص. كذلك، فإن هذا المرض قد أودى بحياة ما يُقدر بحوالي 2.1 مليون شخص من بينهم 330,000 ألف طفل.</ref> وقد ظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك [[مناطق القارة الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى|الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى]] <ref name="UNAIDS2007">مما يعيق تحقيق [[نمو اقتصادي|النمو الاقتصادي]] ويدمر [[رأس مال بشري|رأس المال البشري]].</ref>
 
هذا وتظهر [[ علم نسالة الوراثة العرقي الجزيئي جزيئية|الأبحاث الوراثية]] أن فيروس نقص المناعة ظهر لأول مرة في غرب أفريقيا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات [[ القرن 20|القرن العشرين]]. <ref name="Worobey">وقد تم لأول مرة تشخيص مرض الإيدز من قبل وكالة [[وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها|مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها]] الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية (U.S. Centers for Disease Control and Prevention) وذلك في عام 1981، وحُدد فيروس "اتش اي في" المُسبب له في أوائل الثمانينيات من القرن نفسه. {{استشهاد بدورية محكمة
| مؤلف = Gallo RC
<ref name="Worobey">وقد تم لأول مرة تشخيص مرض الإيدز من قبل وكالة [[وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها|مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها]] الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية (U.S. Centers for Disease Control and Prevention) وذلك في عام 1981، وتم التعرف على فيروس "اتش اي في" المُسبب له في أوائل الثمانينات من العقد نفسه. {{cite journal |author=Gallo RC |title=A reflection on HIV/AIDS research after 25 years |journal=Retrovirology |volume=3 |issue= |page=72 |year=2006 |pmid=17054781 |doi=10.1186/1742-4690-3-72 |url=http://www.retrovirology.com/content/3//72}}</ref>
| عنوان = A reflection on HIV/AIDS research after 25 years
| صحيفة = Retrovirology
| المجلد = 3
| صفحة = 72
| سنة = 2006
| pmid = 17054781
| doi = 10.1186/1742-4690-3-72
| مسار = https://www.retrovirology.com/content/3//72
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200315103112/https://retrovirology.biomedcentral.com/articles/10.1186/1742-4690-3-72
| تاريخ أرشيف = 15 مارس 2020
}}</ref>
 
وعلى الرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية قد تُبطئ [[مرض متصاعد|عملية تطور المرض، المرض]]، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي [[لقاح]] أو علاج لهذا المرض. فالوسائل العلاجية [[ مضادات تدابير الفيروسات علاج القهقرية الإيدز|المضادة للفيروسات الارتدادية]] تعمل على تقليل [[معدل الوفيات]] الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة والحدّ من انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به. ولكن، هذه العقاقير باهظة الثمن؛ كما أن الوسيلة التقليدية للحصول على [[علاج (طب)|وسيلة علاج]] مضادة لهذا الفيروس الارتدادي غير متاحة في كل دول العالم. ونظرًا لصعوبة علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فإن الوقاية من التعرض للعدوى به تعد هدفًا رئيسيًا في سبيل التحكم في انتشار مرض الإيدز كوباء. وعليه فإن [[جمعية تطوعية|منظمات الصحة]] تسعى دائمًا لتطوير وسائل تضمن الحد من انتقال العدوى، فضلاً عن برامج استبدال الإبر و[[محقنة|المحاقن]] المستعملة بأخرى نظيفة، وذلك في محاولة منها لإبطاء معدل انتشار هذا الفيروس. بعض الدراسات افضت أفضت الى إلى أن شخصا شخصاً مصابا مصاباً بالفيروس عند تشخيصه قد يتوقع أن يعيش 49 عاما عامًا إضافيا إضافياً. واما وأما بالنسبة للمواليد مع مرض الإيدز قد يعيشون الى إلى حدود 13 سنة .<ref>[ http https://www.alghad.com/articles/708684-%C3%98%C2%B2%C3%99%C5%A0%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9-%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%AA%C3%99%CB%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B7-%C3%98%C2%A7%C3%99%E2%80%9E%C3%98%C2%B9%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%B1-%C3%98%C2%A8%C3%99%E2%82%AC13-%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%A7-%C3%99%E2%80%9E%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B6%C3%99%E2%80%B0-%C3%98%C2%A7%C3%99%E2%80%9E%C3%98%C2%A7%C3%99%C5%A0%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B2 زيادة متوسط العمر بـ13 عاما عامًا لمرضى الايدز<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170919080446/http://www.alghad.com/articles/708684-زيادة-متوسط-العمر-بـ13-عاما-لمرضى-الايدز |date=19 سبتمبر 2017}}</ref>
بعض التقديرات التقريبية لمرض الإيدز وفيروس HIV إلى أن عدد الأشخاص الحاملين للفيروس يتراوح بين 470 ألفا ألفاً إلى 730 ألفا ألف. بينما تبلغ نسبة الإنتشار الانتشار من مقدارها على نطاق العالم 1.6 بالمئة.<ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/in_depth/2003/aids/newsid_3240000/3240732.stm BBCArabic.com | تقارير خاصة | AIDS | واقع الإيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180130013552/http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/in_depth/2003/aids/newsid_3240000/3240732.stm |date=30 يناير 2018}}</ref>
[[ملف:HIV & AIDS.webm|تصغير|upright=1.4|فيديو توضيحي]]
 
== أصل التسمية ==
يعرف المرض عموماً وفي الأوساط الطبية والعلمية باختصاره [[ لغة اللغة إنجليزية الإنجليزية|الإنجليزي]] " «إيدز " » وذلك من '''A'''cquired '''I'''mmune '''D'''eficiency '''S'''yndrome أو اختصاره " «سيدا " » "sida" من [[ لغة فرنسية|اللغة الفرنسية]] '''S'''yndrome d''' d' i''' immunodéficience mmuno'''d'''éficience '''a'''cquise. وقد سميت متلازمة نقص المناعة «المكتسبة» تمييزاً لها عن مرض [[نقص المناعة الوراثي]] الذي يظهر لدى بعض الأطفال منذ الولادة. أي أن نقص المناعة حصل نتيجة الإصابة بالمرض وليس لأسباب وراثية.<ref>كتاب الأحياء للصف التاسع، الطبعة الثانية لعام 2003، المملكة الأردنية الهاشمية، صفحة 127.</ref>
 
== الأنواع ==
وقد سميت متلازمة نقص المناعة "المكتسبة" تمييزا لها عن مرض نقص المناعة الوراثي الذي يظهر لدى بعض الأطفال منذ الولادة. أي أن نقص المناعة حصل نتيجة الإصابة بالمرض وليس لأسباب وراثية.<ref>كتاب الأحياء للصف التاسع، الطبعة الثانية لعام 2003، المملكة الأردنية الهاشمية، صفحة 127.</ref>
الفيروس يتغير سريعاً جداً وهو بسهولة قادر على التهرب من العديد من مضدات الجسم ' نظم الدفاع s.<ref>[https://patient.info/doctor/human-immunodeficiency-virus-hiv Human Immunodeficiency Virus (HIV). Symptoms and Info | Patient<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171124014417/https://patient.info/doctor/human-immunodeficiency-virus-hiv |date=24 نوفمبر 2017}}</ref> هناك نوعان من فيروس نقص المناعة البشرية؛ فهي فيروس نقص المناعة البشرية-1 وفيروس نقص المناعة البشرية-2 ولديهم العديد من الأنواع الفرعية الخاصة به.<ref>[https://www.nhs.uk/conditions/hiv-and-aids/causes/ HIV and AIDS - Causes - NHS Choices<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171008081007/http://www.nhs.uk/Conditions/HIV/Pages/Causes.aspx |date=08 أكتوبر 2017}}</ref>
* فيروس نقص المناعة البشرية-1 هو السبب لهذا الوباء في جميع أنحاء العالم الحالية في حين تم العثور على فيروس نقص المناعة البشرية-2 في غرب أفريقيا لكن نادراً ما في مكان آخر.<ref>[https://www.bbc.co.uk/science/0/21858967 BBC Science - The silent spread of sexually transmitted infections (STIs)<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180422082507/http://www.bbc.co.uk/science/0/21858967 |date=22 أبريل 2018}}</ref>
* فيروس نقص المناعة البشرية—2، الذي ينتقل بنفس الطرق كفيروس نقص المناعة البشرية-1، المسبّب للإيدز ببطء أكبر بكثير من فيروس نقص المناعة البشرية-1. فيروس نقص المناعة البشرية-1 نتج عن الإصابة البشرية قبل سيفكبز الذي يصيب الشمبانزي وفيروس نقص المناعة البشرية-2 نجم عن الإصابة بها سيفسم كان يؤوي قبل مانجابيس فاحم. 2-فيروس نقص المناعة البشرية ارتباطاً وثيقا بسيف وجدت في غرب أفريقيا.<ref>[https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMHT0024730/ NCBI - WWW Error Blocked Diagnostic<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170409024135/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMHT0024730/ |date=09 أبريل 2017}}</ref>
 
ويمكن تصنيف السلالات من فيروس نقص المناعة البشرية-1 إلى أربع مجموعات: المجموعة «الرئيسية» م، ومجموعة «الخارجة» س ومجموعتين جديدتين، ن وب. قد تمثل هذه المجموعات الأربع أربع مقدمات منفصلة لفيروس نقص المناعة القردي في البشر. أكثر من 90 في المئة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية-1 تنتمي إلى مجموعة فيروس نقص المناعة البشرية-1 . ضمن مجموعة معروفة هناك أن مالا يقل عن تسعة متميزة وراثيا الأنواع الفرعية (أو أطوار) من فيروس نقص المناعة البشرية-1. هذه هي الأنواع الفرعية A، ب، ج، د، و، ز، ح، ي وك.
==الأنواع==
 
الفيروس يتغير سريعاً جداً وهو بسهولة قادرة على التهرب من العديد من الجسم ' نظم الدفاع s.<ref>[http://patient.info/doctor/human-immunodeficiency-virus-hiv Human Immunodeficiency Virus (HIV). Symptoms and Info | Patient<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
هناك نوعان من فيروس نقص المناعة البشرية؛ فهي فيروس نقص المناعة البشرية-1 وفيروس نقص المناعة البشرية-2 ولديهم العديد من الأنواع الفرعية الخاصة به.<ref>[http://www.nhs.uk/Conditions/HIV/Pages/Causes.aspx HIV and AIDS - Causes - NHS Choices<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
فيروس نقص المناعة البشرية-1 هو السبب لهذا الوباء في جميع أنحاء العالم الحالية في حين تم العثور على فيروس نقص المناعة البشرية-2 في غرب أفريقيا لكن نادراً ما في مكان آخر.<ref>[http://www.bbc.co.uk/science/0/21858967 BBC Science - The silent spread of sexually transmitted infections (STIs)<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
فيروس نقص المناعة البشرية—2، الذي ينتقل بنفس الطرق كفيروس نقص المناعة البشرية-1، المسبّب للإيدز ببطء أكبر بكثير من فيروس نقص المناعة البشرية-1. فيروس نقص المناعة البشرية-1 نتج عن الإصابة البشرية قبل سيفكبز الذي يصيب الشمبانزي وفيروس نقص المناعة البشرية-2 نجم عن الإصابة بها سيفسم كان يؤوي قبل مانجابيس فاحم. 2-فيروس نقص المناعة البشرية ارتباطاً وثيقا بسيف وجدت في غرب أفريقيا.<ref>[http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMHT0024730/ NCBI - WWW Error Blocked Diagnostic<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
ويمكن تصنيف السلالات من فيروس نقص المناعة البشرية-1 إلى أربع مجموعات: المجموعة "الرئيسية" م، ومجموعة "الخارجة" س ومجموعتين جديدتين، ن وب. قد تمثل هذه المجموعات الأربع أربع مقدمات منفصلة لفيروس نقص المناعة القردي في البشر.
 
أكثر من 90 في المئة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية-1 تنتمي إلى مجموعة فيروس نقص المناعة البشرية-1 متر. ضمن مجموعة معروفة م هناك أن مالا يقل عن تسعة متميزة وراثيا الأنواع الفرعية (أو أطوار) من فيروس نقص المناعة البشرية-1. هذه هي الأنواع الفرعية A، ب، ج، د، و، ز، ح، ي وك.
 
== الأعراض ==
[[ملف:Symptoms of AIDS-ar.svg|تصغير|.الأعراض الرئيسية لمرض الإيدز]]
تعتبر أعراض مرض الإيدز بشكل رئيسي نتاجًا لظروف صحية معينة من الطبيعي ألا تتطور بهذه الصورة لدى الأشخاص الذين يتمتعون [[الجهاز المناعي|بجهاز مناعي]] سليم. وتكون معظم هذه الحالات في صورة أنواع من العدوى تتسبب فيها [[بكتيريا|البكتيريا]] [[فيروس|والفيروسات]] [[فطريات|والفطريات]] [[طفيلي|والطفيليات]] التي عادةً ما يتم التحكم فيها من قبل عناصر الجهاز المناعي والتي يقوم فيروس نقص المناعة البشرية بتدميرها.
تعتبر أعراض مرض الإيدز بشكل رئيسي نتاجًا لظروف صحية معينة من الطبيعي ألا تتطور بهذه الصورة لدى الأشخاص الذين يتمتعون [[جهاز مناعي|بجهاز مناعي]] سليم. وتكون معظم هذه الحالات في صورة أنواع من العدوى تتسبب فيها [[بكتيريا|البكتيريا]] [[فيروس|والفيروسات]] [[فطر|والفطريات]] [[تطفل|والطفيليات]] التي عادةً ما يتم التحكم فيها من قبل عناصر الجهاز المناعي والتي يقوم فيروس نقص المناعة البشرية بتدميرها.
وتكون الإصابة [[عدوى انتهازية|بالعدوى الانتهازية]] شائعة بين الأشخاص المصابين بمرض الإيدز.<ref name="Holmes">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Holmes CB, Losina E, Walensky RP, Yazdanpanah Y, Freedberg KA
| title عنوان=Review of human immunodeficiency virus type 1-related opportunistic infections in sub-Saharan Africa
| journal صحيفة=Clin. Infect. Dis. | year سنة=2003 | pages صفحات=656–662 | volume المجلد=36 | issue العدد=5
| pmid=12594648
}}</ref> ويؤثر فيروس نقص المناعة البشرية تقريبًا على كل [[ نظام أحيائي|نظام احيائي]] موجود في جسم الإنسان.
كما تتزايد أيضًا خطورة إصابة الأشخاص الذين يعانون من مرض الإيدز بأنواع مختلفة من السرطانات مثل: [[ ساركوما كابوزي|مرض كابوزي]] (سرطان كابوزي) [[سرطان عنق الرحم|وسرطان عنق الرحم]] والسرطانات التي تصيب الجهاز المناعي والمعروفة باسم [[ ورم ليمفاوي لمفوما|الأورام الليمفاوية]]. علاوةً على ذلك، فإن المصابين بالإيدز غالبًا ما يعانون من أعراض مرضية عامة تشمل الجسم كله مثل: أنواع [[حمى|الحمى]] المختلفة [[عرق|والتعرق ]] (وخاصة أثناء فترات الليل) وتضخم الغدد والإصابة بأعراض الحمي الحمى والصداع والرجفة وكذلك بالضعف العام [[فقدان الوزن|وفقدان الوزن]].<ref name="Guss">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Guss DA
| title عنوان=The acquired immune deficiency syndrome: an overview for the emergency physician, Part 1
| مسار=https://archive.org/details/sim_american-journal-of-emergency-medicine_1994-05_12_3/page/375
| journal=J. Emerg. Med. | year=1994 | pages=375–384 | volume=12 | issue=3
| صحيفة=J. Emerg. Med. | سنة=1994 | صفحات=375–384 | المجلد=12 | العدد=3
| pmid=8040596
}}</ref><ref name="Guss2">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Guss DA
| title عنوان=The acquired immune deficiency syndrome: an overview for the emergency physician, Part 2
| مسار=https://archive.org/details/sim_american-journal-of-emergency-medicine_1994-07_12_4/page/491
| journal=J. Emerg. Med. | year=1994 | pages=491–497 | volume=12 | issue=4
| صحيفة=J. Emerg. Med. | سنة=1994 | صفحات=491–497 | المجلد=12 | العدد=4
| pmid=7963396
}}</ref> ويعتمد نوع العدوى الانتهازية التي يصاب بها مرضى الإيدز إلى حد ما على مدى انتشار هذه الأنواع من العدوى في المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها هؤلاء المرضى.
==مراحل الإصابة==
 
== مراحل الإصابة ==
يمرّ هذا المرض بمراحل وتطوّرات عديدة تختلف من شخص لآخر، وبالتّالي تختلف أعراض المرض بإختلاف المرحلة.
[[ملف:PCPxray.jpg|تصغير|يسار|220px|أشعة سينية توضح [[متكيسة رئوية جؤجؤية|المتكيسة الرئوية الجؤجؤية]]؛ وهو نوع من أنواع الطفيليات أحادية الخلية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المتكيسة الرئوي. ويظهر في الأشعة نوع من أنواع (العتامة) بيضاء اللون في الجزء السفلي من الرئتين في جانبيها؛ وهي خاصية تميز مرض التهاب المتكيسة الرئوي يعد مرض [[ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية|الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية]] (التهاب المتكيسة الرئوي) من الأمراض التي يندر - نسبيًا - إصابة الأشخاص الأصحاء بها ولكنها شائعة بين الأفراد المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية. ويسبب هذا المرض نوع من أنواع الفطريات أحادية الخلية المعروف باسم [[ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية|الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية]].<ref>[https://www.lung.org/research/monitoring-trends-in-lung-disease/asthma-trends-brief/data-tables/trends-current-asthma-age-sex-race Monitoring Trends in Lung Disease: Data & Statistics | American Lung Association<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150226101057/http://www.lung.org/assets/documents/ALA_LDD08_HIV_FINAL.PDF |date=26 فبراير 2015}}</ref>]]
 
يمرّ هذا المرض بمراحل وتطوّرات عديدة تختلف من شخص لآخر، وبالتّالي تختلف أعراض المرض باختلاف المرحلة.
''المرحلة الأولى''ː نادراً ما تظهر أيّة أعراض أو دلائل على الإصابة بالمرض، لكن قد يصاب المريض بأعراض [[إنفلونزا|الإنفلونزا]] العاديّة عند بداية إصابته بالمرض، ثم تختفي هذه الأعراض بعد أسبوعين على الأكثر، كما يلاحظ المريض حدوث انتفاخات في الغدد الليمفاويّة، وقد يصاب المريض [[طفح|بطفح جلدي]].
* ''المرحلة الأولى'': نادراً ما تظهر أيّة أعراض أو دلائل على الإصابة بالمرض، لكن قد يصاب المريض بأعراض [[إنفلونزا|الإنفلونزا]] العاديّة عند بداية إصابته بالمرض، ثم تختفي هذه الأعراض بعد أسبوعين على الأكثر، كما يلاحظ المريض حدوث انتفاخات في الغدد الليمفاويّة، وقد يصاب المريض [[طفح|بطفح جلدي]].
 
*''المرحلة الثانية'' : ːهذه هذه المرحلة غير محدّدة بوقت زمنيّ محدّد، فهي تختلف من شخص لآخر وتتراوح ما بين السنة إلى أكثر من تسع سنوات ، سنوات، لكن هذا الفيروس في هذه الفترة يكون قد تمكّن من جسم الإنسان ودمّر مناعته الجسديّة بشكل كبير، في هذه المرحلة، قد تظهر بعض الأعراض على المريض، فقد يصاب بالإسهال الشدّيد، وفقدان سريع للوزن، وإرتفاع وارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويشعر المريض كذلك بضيق في التّنفس. <ref>[http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2 ما هو مرض الايدز - موضوع<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
* ''المرحلة الثالثة'': وهي المرحلة الأخيرة من الإصابة بهذا الفيروس، تبدأ الأعراض الأكثر خطورة بالظّهور على جسم الإنسان بشكل واضح، فيصبح أكثر عرضة للإصابة بالسّرطانات المختلفة، وإلالتهابات الرئويّة الحادّة، بينما تكون الأعراض المزمنة التي تلازم المريض تتلخص في الآتي: [[إسهال|الإسهال]] المزمن، و[[صداع|الصّداع]] الدائم، و[[فقدان الوزن|فقدان كبير للوزن]]، وحدوث اضطراب في الرؤية، وظهور نقاط بيضاء دائمة وجروح غريبة في [[لسان|اللّسان]] وجوف [[فم|الفم]]، كما ويعاني المريض من القشعريرة الدائمة أو الحمى الدائمة وكذلك من التعرّق اللّيلي الزائد.<ref>[https://www.ypeeroman.net/index.php?option=com_content&view=article&id=94&Itemid=62&lang=ar ما هو الأيدز<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160306063141/http://www.ypeeroman.net/index.php?option=com_content&view=article&id=94&Itemid=62&lang=ar |date=06 مارس 2016}}</ref>
 
''المرحلة الثالثة'' وهي المرحلة الأخيرة من الإصابة بهذا الفيروس، تبدأ الأعراض الأكثر خطورة بالظّهور على جسم الإنسان بشكل واضح، فيصبح أكثر عرضة للإصابة بالسّرطانات المختلفة، وإلالتهابات الرئويّة الحادّة، بينما تكون الأعراض المزمنة التي تلازم المريض تتخلص في الآتي: [[إسهال|الإسهال]] المزمن، و[[صداع|الصّداع]] الدائم، و[[فقدان الوزن|فقدان كبير للوزن]]، وحدوث إضطراب في الرؤية، وظهور نقاط بيضاء دائمة وجروح غريبة في [[لسان|اللّسان]] وجوف [[فم|الفم]]، كما ويعاني المريض من القشعريرة الدائمة أو الحمى الدائمة وكذلك من التعرّق اللّيلي الزائد.<ref>[http://www.ypeeroman.net/index.php?option=com_content&view=article&id=94&Itemid=62&lang=ar ما هو الأيدز<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
=== الإصابات الرئوية ===
قبل ظهور الوسائل التشخيصية والعلاجية والوقائية الفاعلة في الدول الغربية، كان هذا المرض أحد الأسباب الشائعة والمباشرة لحدوث الوفاة. وفي الدول النامية،<ref>[https://hivinsite.ucsf.edu/InSite?page=kb-00&doc=kb-04-01-05 Pulmonary Manifestations of HIV<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190429094453/http://hivinsite.ucsf.edu/InSite?page=kb-00&doc=kb-04-01-05 |date=29 أبريل 2019}}</ref> لا يزال هذا المرض واحدًا من المؤشرات الأولية التي تشير إلى الإصابة بالإيدز لدى الأشخاص الذين لم يتم إجراء فحوصات طبية عليهم، وذلك على الرغم من أنه لا يظهر بصفة عامة إلا إذا كان عدد خلايا CD4 أقل من مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم.<ref name="Feldman">{{
[[ملف:PCPxray.jpg|thumb|يسار|220px|أشعة سينية توضح [[المتكيسة الرئوية الجؤجؤية]]؛ وهو نوع من أنواع الطفيليات أحادية الخلية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المتكيسة الرئوي. ويظهر في الأشعة نوع من أنواع (العتامة) بيضاء اللون في الجزء السفلي من الرئتين في جانبيها؛ وهي خاصية تميز مرض التهاب المتكيسة الرئوي يعد مرض [[الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية]] (التهاب المتكيسة الرئوي) من الأمراض التي يندر - نسبيًا - إصابة الأشخاص الأصحاء بها ولكنها شائعة بين الأفراد المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية. ويسبب هذا المرض نوع من أنواع الفطريات أحادية الخلية المعروف باسم [[الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية]].<ref>[http://www.lung.org/assets/documents/ALA_LDD08_HIV_FINAL.PDF Monitoring Trends in Lung Disease: Data & Statistics | American Lung Association<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>]]
استشهاد بدورية محكمة
قبل ظهور الوسائل التشخيصية والعلاجية [[وقاية|والوقائية]] الفاعلة في الدول الغربية، كان هذا المرض أحد الأسباب الشائعة والمباشرة لحدوث الوفاة. وفي الدول النامية،<ref>[http://hivinsite.ucsf.edu/InSite?page=kb-00&doc=kb-04-01-05 Pulmonary Manifestations of HIV<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> لا يزال هذا المرض واحدًا من المؤشرات الأولية التي تشير إلى الإصابة بالإيدز لدى الأشخاص الذين لم يتم إجراء فحوصات طبية عليهم، وذلك على الرغم من أنه لا يظهر بصفة عامة إلا إذا كان عدد خلايا CD4 أقل من مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم.<ref name="Feldman">{{
| مؤلف=Feldman C | عنوان=Pneumonia associated with HIV infection
cite journal
| صحيفة=Curr. Opin. Infect. Dis. | سنة=2005 | صفحات=165–170 | المجلد=18 | العدد=2
| author=Feldman C | title=Pneumonia associated with HIV infection
| journal=Curr. Opin. Infect. Dis. | year=2005 | pages=165–170 | volume=18 | issue=2
| pmid=15735422
}}</ref>
ويعتبر مرض [[ درن سل|الدرن]] (TB) من الأمراض الفريدة في خصائصها من بين أنواع العدوى المختلفة التي تصاحب فيروس HIV وذلك لأنه من الأمراض التي يمكن انتقالها للأشخاص ذوي الكفاءة المناعية عن طريق مجرى التنفس، فضلاً عن سهولة علاجه بمجرد أن يتم اكتشافه والتي قد تمتد في الحالات المزمنة الى إلى ستة أشهر احياناً.<ref>[ http https://www.who.int/features/qa/08/ar/ منظمة الصحة العالمية | ما هو السل؟ وكيف يعالج؟<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171025235740/http://www.who.int/features/qa/08/ar/ |date=25 أكتوبر 2017}}</ref> ومن الممكن أن يصاب به المريض في المراحل المبكرة من الإصابة بفيروس HIV، ويمكن الوقاية منه عن طريق العلاج بالعقاقير. وهكذا، تكون [[ مقاومة الأدوية المضادة للسل|مقاومة العقاقير المختلفة]] من المشاكل شديدة الخطورة التي يحتمل أن يواجهها المصاب بهذا المرض.
 
وعلى الرغم من أن معدلات الإصابة به قد تراجعت في الدول الغربية بسبب استخدام وسائل علاجية تعتمد على المراقبة المباشرة لتناول المريض للدواء للتأكد من ملاءمة الطريقة والجرعة التي يتناوله بها لحالته إلى جانب عدد من الأساليب الأخرى المتطورة، فإن هذا الوضع لا ينطبق على الدول النامية التي يتفشى فيها فيروس HIV بشكل أكبر. وفي المراحل المبكرة للإصابة بهذا الفيروس (حيث تكون عدد خلايا CD4 أقل من ثلاثمائة خلية لكل ميليلتر من الدم)، يكون مرض الدرن من الأمراض الرئوية التي يمكن أن يتعرض لها المصاب بالفيروس. وفي المراحل المتقدمة من الإصابة بهذا الفيروس، يظهر المرض بشكل غير نمطي بخصائص عامة تدل على إنه مرض غير رئوي (مرض عام ينتشر في الجسم كله). ويشار إلى أن أعراض هذا المرض عادةً ما تكون بنيوية (متعلقة ببنية المرء الجسمانية أو العقلية) وغير متمركزة في مكان واحد من الجسم؛ ذلك أنه غالبًا ما يؤثر على [[نخاع عظمي|النخاع العظمي]] [[عظام|والعظام]] والجهاز البولي [[السبيل المعدي المعوي|والسبيل المعدي المعوي]] [[كبد|والكبد]] [[عقدة لمفاوية|والعقد الليمفاوية]] الموضعية [[الجهاز العصبي المركزي|والجهاز العصبي المركزي]].<ref name="Decker">{{
وعلى الرغم من أن معدلات الإصابة به قد تراجعت في الدول الغربية بسبب استخدام وسائل علاجية تعتمد على المراقبة المباشرة لتناول المريض للدواء للتأكد من ملاءمة الطريقة والجرعة التي يتناوله بها لحالته إلى جانب عدد من الأساليب الأخرى المتطورة، فإن هذا الوضع لا ينطبق على الدول النامية التي يتفشى فيها فيروس HIV بشكل أكبر. وفي المراحل المبكرة للإصابة بهذا الفيروس (حيث تكون عدد خلايا CD4 أقل من ثلاثمائة خلية لكل ميليلتر من الدم)، يكون مرض الدرن من الأمراض الرئوية التي يمكن أن يتعرض لها المصاب بالفيروس. وفي المراحل المتقدمة من الإصابة بهذا الفيروس، يظهر المرض بشكل غير نمطي بخصائص عامة تدل على أنه مرض غير رئوي (مرض عام ينتشر في الجسم كله). ويشار إلى أن أعراض هذا المرض عادةً ما تكون بنيوية (متعلقة ببنية المرء الجسمانية أو العقلية) وغير متمركزة في مكان واحد من الجسم؛ ذلك أنه غالبًا ما يؤثر على [[نخاع العظام|النخاع العظمي]] [[عظم|والعظام]] والجهاز البولي [[جهاز هضمي|والسبيل المعدي المعوي]] [[كبد|والكبد]] [[عقدة لمفاوية|والعقد الليمفاوية]] الموضعية [[جهاز عصبي مركزي|والجهاز العصبي المركزي]].<ref name="Decker">{{
cite journal
استشهاد بدورية محكمة
| author=Decker CF, Lazarus A
| مؤلف=Decker CF, Lazarus A
| title=Tuberculosis and HIV infection. How to safely treat both disorders concurrently
| عنوان=Tuberculosis and HIV infection. How to safely treat both disorders concurrently
| journal=Postgrad Med. | year=2000 | pages=57–60, 65–68 | volume=108 | issue=2
| مسار=https://archive.org/details/sim_postgraduate-medicine_2000-08_108_2/page/57
| صحيفة=Postgrad Med. | سنة=2000 | صفحات=57–60, 65–68 | المجلد=108 | العدد=2
| pmid=10951746
}}</ref>
 
== إصابات الجهاز الهضمي ==
يحدث مرض [[التهاب المريء]] في صورة التهاب يحدث في البطانة الداخلية للطرف السفلي من [[مريء|المريء]] (المريء أو قناة البلع التي تؤدي إلى [[معدة|المعدة]]). أما بالنسبة للأشخاص المصابين بفيروس HIV، يحدث هذا عادةً نتيجة الإصابة بالعدوى الفطرية التي تسبب ([[داء المبيضات]]) أو بالعدوى الفيروسية الناتجة عن التعرض لفيروسات [[فيروس الهربس البسيط|herpes simplex-1]] (فيروس الهربس البسيط) أو [[ فيروس مضخم للخلايا|الفيروس المضخم للخلايا]]). وفي حالات نادرة، يمكن أن تحدث الإصابة نتيجة التعرض إلى ذلك النوع من البكتيريا المعروف باسم [[ متفطرة|ميكوباكتيريا]].<ref name="Zaidi">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Zaidi SA, Cervia JS
| title عنوان=Diagnosis and management of infectious esophagitis associated with human immunodeficiency virus infection
| journal صحيفة=J. Int. Assoc. Physicians AIDS Care (Chic Ill) | year سنة=2002 | pages صفحات=53–62 | volume المجلد=1 | issue العدد=2
| pmid=12942677
}}</ref>
وقد ترجع الإصابة غير المفسرة [[إسهال|بالإسهال]] المزمن لدى الأشخاص المصابين بفيروس HIV إلى أسباب عديدة من بينها: الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية الشائعة التي تسببها أنواع من البكتيريا مثل: (''[[سلمونيلا|السلمونيلا]]'' أو ''[[ شجيلا داء الشيغيلات|الشيجلا]]'' أو ''[[ ليستيريا لستيريا|الليستيريا]]'' أو البكتيريا المعروفة باسم ''[[ كامبيلوباكتر عطيفة (بكتيريا)|الكامبيلوباكتر]]'')، وبعض أنواع العدوى الطفيلية، إلى جانب أنواع من العدوى الانتهازية غير الشائعة والانتهازية مثل داء[[داء خفيات الأبواغ|البوغيات الخفية]] أو[[داء البوغيات الخفية|البوغيات الطفيلية الدقيقة]] و [[ معقد المتفطرات الطيرية|مركب المتفطرات الطيرية]] والفيروسات مثل:<ref name="pmid11444032">{{ cite استشهاد بدورية journal محكمة
| author مؤلف=Pollok RC
| title عنوان=Viruses causing diarrhoea in AIDS
| journal صحيفة=Novartis Found. Symp.
| volume المجلد=238
|صفحات=276–83; discussion 283–8
|issue=
|سنة=2001
|pages=276–83; discussion 283–8
|year=2001
|pmid=11444032
|doi=10.1002/0470846534.ch17
}}</ref> [[فيروسات نجمية|أستروفيروس]] و[[فيروسات غدانية|ادينوفيروس]]، [[فيروس عجلي|وفيروس روتا]]، [[فيروس مضخم للخلايا|الفيروس المضخم للخلايا]] (ويمهد النوع الأخير منها السبيل إلى [[التهاب القولون]]).<ref>[https://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs110/ar/ منظمة الصحة العالمية | أنواع العدوى المنقولة جنسياً<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140110012821/http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs110/ar/index.html |date=10 يناير 2014}}</ref>
|url=
وفي بعض الحالات، قد يكون الإسهال أحد الآثار الجانبية للعديد من العقاقير التي يتم استخدامها لعلاج فيروس (إتش آي في) أو قد يكون من الأمراض المصاحبة للإصابة بهذا الفيروس خاصةً خلال المراحل الأولى من الإصابة بالعدوى. وقد يكون أيضًا أحد الآثار الجانبية لاستخدام [[مضاد حيوي|المضادات الحيوية]] في علاج الأسباب البكتيرية للإصابة بالإسهال (وخاصةً هذا النوع من البكتيريا المعروف باسم ''[[عدوى الكلوستريديوم العسير|كلوستريديوم ديفيسيل]] (نوع من ال[[بكتيريا]] التي تسبب الإسهال المصاحب للإصابة ب[[فيروس]] (إتش آي في) والذي تستخدم المضادات الحيوية في علاجه)). وفي المراحل المتأخرة من الإصابة بعدوى فيروس إتش آي في، يمكن أن يكون الإسهال انعكاسًا للتغيرات الحادثة في طريقة امتصاص [[جهاز هضمي|القناة المعوية]] للغذاء، وقد يكون عنصرًا مهمًا من العناصر المسببة للأعراض المصاحبة للإصابة بهذا الفيروس والتي ينتج عنها الوهن والهزال.<ref name="Guerrant">{{
}}</ref> [[أستروفيروس]] و [[ادينوفيروس]] , [[فيروس عجلي|وفيروس روتا]] ,[[فيروس مضخم للخلايا|الفيروس المضخم للخلايا]] (ويمهد النوع الأخير منها السبيل إلى [[التهاب القولون]]).<ref>[http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs110/ar/index.html منظمة الصحة العالمية | أنواع العدوى المنقولة جنسياً<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
استشهاد بدورية محكمة
وفي بعض الحالات، قد يكون الإسهال أحد الآثار الجانبية للعديد من العقاقير التي يتم استخدامها لعلاج فيروس (إتش آي في) أو قد يكون من الأمراض المصاحبة للإصابة بهذا الفيروس خاصةً خلال المراحل الأولى من الإصابة بالعدوى. وقد يكون أيضًا أحد الآثار الجانبية لاستخدام [[مضاد حيوي|المضادات الحيوية]] في علاج الأسباب البكتيرية للإصابة بالإسهال (وخاصةً هذا النوع من البكتيريا المعروف باسم ''[[التهاب القولون الغشائي الكاذب|كلوستريديوم ديفيسيل]] (نوع من ال[[بكتيريا]] التي تسبب الإسهال المصاحب للإصابة ب[[فيروس]] (إتش آي في) والذي تستخدم المضادات الحيوية في علاجه)). وفي المراحل المتأخرة من الإصابة بعدوى فيروس إتش آي في، يمكن أن يكون الإسهال انعكاسًا للتغيرات الحادثة في طريقة امتصاص [[جهاز الهضم|القناة المعوية]] للغذاء، وقد يكون عنصرًا مهمًا من العناصر المسببة للأعراض المصاحبة للإصابة بهذا الفيروس والتي ينتج عنها الوهن والهزال .<ref name="Guerrant">{{
| مؤلف=Guerrant RL, Hughes JM, Lima NL, Crane J
cite journal
| عنوان=Diarrhea in developed and developing countries: magnitude, special settings, and etiologies
| author=Guerrant RL, Hughes JM, Lima NL, Crane J
| صحيفة=Rev. Infect. Dis. | سنة=1990 | صفحات=S41–S50 | المجلد=12 | العدد=Suppl 1
| title=Diarrhea in developed and developing countries: magnitude, special settings, and etiologies
| journal=Rev. Infect. Dis. | year=1990 | pages=S41–S50 | volume=12 | issue=Suppl 1
| pmid=2406855
}}</ref>''
 
== الآثار العصبية والنفسية ==
قد يترتب على الإصابة بفيروس HIV مجموعة متنوعة من [[مضاعفة (طب)|المضاعفات المرضية]] العصبية النفسية، وقد يحدث ذلك نتيجة إصابة [[جهاز عصبي|الجهاز العصبي]] الذي أصبح بعد انتقال عدوى الفيروس إليه عرضة للكائنات الدقيقة الضارة، أو قد يحدث كنتيجة للإصابة بهذا المرض في حد ذاته.
ويعتبر [[داء المقوسات]] أحد الأمراض التي يتسبب فيها الكائن [[ طفيلي تطفل|الطفيلي]] أحادي الخلية المعرف باسم [[مقوسة غوندية|المقوسة الجوندية]]. وعادةً ما يصيب هذا المرض [[مخ|المخ]] ويتسبب في الإصابة بذلك النوع من الالتهابات المخية المعروفة باسم [[داء المقوسات]] والذي يسبب[[التهاب الدماغ|التهاب المخ]]، ولكنه قد يصيب أيضًا [[عين|العينين ]] و[[رئة|الرئتين]] ويسبب لهما الأمراض.<ref name="Luft">{{ cite استشهاد بدورية journal محكمة
| author مؤلف=Luft BJ, Chua A
| title عنوان=Central Nervous System Toxoplasmosis in HIV Pathogenesis, Diagnosis, and Therapy
| journal صحيفة=Curr. Infect. Dis. Rep. | year سنة=2000 | pages صفحات=358–362 | volume المجلد=2 | issue العدد=4
| pmid=11095878
| doi=10.1007/s11908-000-0016-x
}}</ref> كما أن مرض " «[[التهاب السحايا]] الذي يسببه فطر ال[[ مستخفية مورمة|مستخفية]] " » من الأمراض التي تصيب [[سحايا|الغشاء السحائي]] (الغشاء الذي يحيط بالمخ [[ حبل نخاع شوكي|والحبل الشوكي]]) بسبب [[فطر]] ''[[ مستخفية مورمة|المستخفية المورمة]]''. ويسبب ال[[حمى]] [[صداع|والصداع]] و[[تعب|الإعياء]], والإعياء [[غثيان|والغثيان]] [[ قيء تقيؤ|والقيء]]. كما يمكن أيضًا أن تتطور لدى المرضى حالات الإصابة بالنوبات المرضية وحالات الارتباك، وإذا لم يتم علاجها، قد تصبح أمراضًا فتاكة ومميتة.<ref> http {{استشهاد ويب| مسار = https://data.unaids.org/pub/EPISlides/2007/2007_epiupdate_en.pdf | عنوان =AIDS epidemic update December 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191017221304/http://data.unaids.org/pub/epislides/2007/2007_epiupdate_en.pdf | تاريخ أرشيف = 17 أكتوبر 2019 }}</ref>
يعد مرض [[اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقي]]؛ مرض من الأمراض المزيلة للميالين والذي يحدث خلال الإصابة به تدمير تدريجي للغلاف الميليني الذي يحيط بمحاور [[ خلية عصبية عصبون|الخلايا العصبية]] مما يؤدي إلى إضعاف عملية نقل النبض أو الإشارات العصبية ويسبب في الإصابة ب[[اعتلال بيضاء الدماغ]]؛ مما يؤدي إلى إضعاف عملية نقل النبض أو [[ إشارة ناقل عصبية عصبي|الإشارات العصبية]]. ويتسبب في الإصابة بهذا المرض فيروس يطلق عليه [[ فيروس جي سي|فيروس JC]]، وهو فيروس [[كمون الفيروس|كامن]] في نحو سبعين بالمائة من السكان ليسبب فقط الإصابة بهذا المرض عندما يضعف الجهاز المناعي للجسم بشكل بالغ كما هو الحال بالنسبة لمرضى الإيدز. ويتطور هذا المرض بسرعة مؤديًا إلى [[موت|الوفاة]] خلال شهور من تشخيص المرض.<ref name="Sadler">{{ cite استشهاد بدورية journal محكمة
| author مؤلف=Sadler M, Nelson MR
| title عنوان=Progressive multifocal leukoencephalopathy in HIV
| journal صحيفة=Int. J. STD AIDS | year سنة=1997 | pages صفحات=351–357 | volume المجلد=8 | issue العدد=6
| pmid=9179644
| doi=10.1258/0956462971920181}}</ref>
يعد مرض [[خرف|الخرف المصاحب لمرض الإيدز]] (Aids dementia complex - ADC) من أمراض [[اعتلال دماغي|الاعتلال الدماغي]] المتعلقة بالتمثيل الغذائي والتي تحدث بسبب الإصابة بفيروس (هتش اي أي في ) ويزيد من تأثيرها التنشيط المناعي لذلك النوع من الخلايا المعروف باسم [[خلية ملتهمة بلعمية كبيرة|الخلايا الملتهمة]] و [[خلية دبقية صغيرة|الخلايا الدبقية الصغيرة]]. وتصاب هذه الخلايا بفيروس هتش اي أي في لتصبح منتجة له وتقوم بإفراز [[سم عصبي|السم العصبي]] للخلايا المضيفة لها والأصل الفيروسي الناتجة عنه.<ref name="Gray">{{ cite استشهاد بدورية journal محكمة
| author مؤلف=Gray F, Adle-Biassette H, Chrétien F, Lorin de la Grandmaison G, Force G, Keohane C
| title عنوان=Neuropathology and neurodegeneration in human immunodeficiency virus infection. Pathogenesis of HIV-induced lesions of the brain, correlations with HIV-associated disorders and modifications according to treatments
| journal صحيفة=Clin. Neuropathol. | year سنة=2001 | pages صفحات=146–155 | volume المجلد=20 | issue العدد=4
| pmid=11495003
}}</ref> وتظهر بعض آثار الضعف أو الخلل العصبي الناتجين عن هذا الفيروس في صورة اضطرابات إدراكية وسلوكية وحركية تظهر بعد مرور سنوات من الإصابة بفيروس (هتش اي أي في) ويصاحبها انخفاض في عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+</sup> وارتفاع معدل الحمل الفيروسي في [[بلازما الدم]].
وقد تم قياس نسبة انتشار الإصابة بفيروس HIV في الدول الغربية، فوجد إنها أنها قد بلغت ما بين عشرة وعشرين بالمائة <ref name="Grant">{{ cite استشهاد book بكتاب
| author مؤلف = Grant I, Sacktor H, McArthur J
| year سنة = 2005
| title عنوان = The Neurology of AIDS
| chapter الفصل = HIV neurocognitive disorders
| chapterurl مسار= http https://www.hnrc.ucsd.edu/publications_pdf/2005grant1.pdf
| editor محرر = H. E. Gendelman, I. Grant, I. Everall, S. A. Lipton, and S. Swindells. (ed.)
| edition طبعة = 2nd
| pages صفحات = 357–373
| publisher ناشر = Oxford University Press
| location مكان = London, UK
| format صيغة= PDF
| isbn ردمك= 0-19-852610-5
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20090923072326/http://www.hnrc.ucsd.edu/publications_pdf/2005grant1.pdf|تاريخ أرشيف=2009-09-23}}</ref> في حين إنها تبلغ من واحد إلى اثنين بالمائة فقط في [[الهند ]].<ref name="Satischandra">{{ cite استشهاد بدورية journal محكمة
| author مؤلف=Satishchandra P, Nalini A, Gourie-Devi M , et al| title عنوان=Profile of neurologic disorders associated with HIV/AIDS from Bangalore, South India (1989–1996)
|المؤلف المشارك:et al
| journal=Indian J. Med. Res. | year=2000 | pages=14–23 | volume=11 | issue=
| صحيفة=Indian J. Med. Res. | سنة=2000 | صفحات=14–23 | المجلد=11 | pmid=10793489
| pmid=10793489
}}</ref><ref name="Wadia">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Wadia RS, Pujari SN, Kothari S, Udhar M, Kulkarni S, Bhagat S, Nanivadekar A
| title عنوان=Neurological manifestations of HIV disease
| journal صحيفة=J. Assoc. Physicians India | year سنة=2001 | pages صفحات=343–348 | volume المجلد=49 | issue pmid= 11291974
| pmid=11291974
}}</ref>
 
== الأورام العادية والخبيثة ==
[[ملف:Kaposi's Sarcoma.jpg| thumb تصغير|يسار|190px|[[ ساركوما كابوزي|سرطان كابوزي]] على جلد مريض إيدز]]
تتزايد لدى المرضى المصابين بفيروس HIV بشكل كبير إمكانية الإصابة بأنواع متعددة من أنواع مرض [[سرطان|السرطان]]. والسبب في هذا يرجع بشكل أساسي إلى أن هذه الإصابة دائمًا ما يصحبها إصابة [[ دنا حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|بفيروس دنا]] المسبب لوجود [[جين ورمي|الجينات الورمية]] خاصةً [[فيروس إبشتاين-بار]] وفيروس [[فيروس الهربس المرتبط بساركوما كابوزي]] , ، [[فيروس الورم الحليمي البشري|فيروس الورم الحليمي]] (HPV).<ref name="Yarchoan">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Yarchoan R, Tosatom G, Littlem RF | title عنوان=Therapy insight: AIDS-related malignancies — the influence of antiviral therapy on pathogenesis and management | journal صحيفة=Nat. Clin. Pract. Oncol. | year سنة=2005 | pages صفحات=406–415 | volume المجلد=2 | issue العدد=8 | pmid=16130937 | doi=10.1038/ncponc0253}}</ref><ref name="Boshoff">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Boshoff C, Weiss R | title عنوان=AIDS-related malignancies | journal صحيفة=Nat. Rev. Cancer | year سنة=2002 | pages صفحات=373–382 | volume المجلد=2 | issue العدد=5 | pmid=12044013 | doi=10.1038/nrc797}}</ref>
ويعتبر [[ ساركوما كابوزي|سرطان كابوزي]] هو أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعًا لدى المرضى المصابين بفيروس ( هتش إتش اي أي في). وكان ظهور أول حالات الإصابة بهذا الورم عند مجموعة من الرجال المثليين في [[ سنة|عام]] [[1981]] واحدًا من أول الدلائل التي أشارت إلى انتشار مرض الإيدز ك[[وباء]].<ref>[https://aidsinfo.nih.gov/education-materials/fact-sheets/21/52/when-to-start-antiretroviral-therapy When to Start Antiretroviral Therapy | HIV/AIDS Fact Sheets | Education Materials | AIDSinfo<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170127195249/https://aidsinfo.nih.gov/education-materials/fact-sheets/21/52/when-to-start-antiretroviral-therapy |date=27 يناير 2017}}</ref> ويسبب هذا النوع من السرطان فيروس [[غاماهربس]] . وغالبًا ما يظهر في صورةعقد صورة عقد صغيرة أرجوانية اللون منتشرة على سطح الجلد، غير أنها يمكن أن تؤثر على أعضاء جسدية أخرى خاصةً [[فم|الفم]] والسبيل المعدي المعوي والرئتين.
وتقوم [[ ورم لمفي لمفوما|الأورام الليمفاوية]] ذات المراحل المتقدمة التي تصيب [[خلية بائية|الخلايا الليمفاوية البائية]] مثل: الورم الذي يصيب الجهاز الليمفاوي [[ لمفومة لمفوما بيركت|ورم بيركت اللمفاوي]] وكذلك الورم المعروف باسم الورم الشبيه بيركت (Burkitt-like Lymphoma) بنشر الأورام الليمفاوية كبيرة الحجم التي تصيب الخلايا الليمفاوية البائية وكذلك الأورام الابتدائية التي تصيب الجهاز العصبي المركزي والتي تظهر بشكل متكرر لدى المرضى المصابين بفيروس (هتش اي أي في). وغالبًا ما تنذر هذه الأنواع من السرطانات - بصفة خاصة - بتدهور حالة المريض في اتجاه أكثر سوءًا. وفي بعض الحالات، تكون هذه الأورام الليمفاوية علامة على وجود مرض الإيدز. ويسبب [[فيروس إبشتاين-بار]] أو فيروس كابوزي المصاحب الإصابة بالعديد من هذه الأورام الليمفاوية.
كذلك، يعتبر [[سرطان عنق الرحم]] من الدلائل التي تشير إلى انتقال عدوى الإيدز إلى السيدة المصابة به. ويسببه [[فيروس الورم الحليمي البشري]] (HPV).<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Palefsky J | title عنوان=Human papillomavirus infection in HIV-infected persons | journal صحيفة=Top HIV Med | volume المجلد=15 | issue العدد=4 | pages صفحات=130–3 | year سنة=2007 |pmid=17720998}}</ref>
بالإضافة إلى الأورام الليمفاوية المذكورة والتي تكون مؤشرًا على الإصابة بمرض الإيدز، تتزايد خطورة إصابة المرضى الذين يعانون من فيروس (هتش اي أي في) بأنواع أخرى من الأورام، وذلك مثل: السرطان الليمفاوي الهودجكيني وكذلك سرطان [[سرطان الشرج|الشرج]] و[[سرطان المعي المستقيم القولون|سرطان المستقيم]]. وبالرغم من ذلك، لا تكثر الإصابة بأنواع أخرى من الأورام الشائعة مثل: [[سرطان الثدي]] أو [[سرطان القولون]] بين المرضى المصابين بفيروس (هتش اي أي في). وفي المناطق التي يتم يُستخدم فيها استخدام العلاج شديد الفاعلية المضاد لل[[ مضادات تدابير الفيروسات علاج القهقرية الإيدز|فيروسات الارتدادية]] على نطاق واسع لعلاج الإيدز، تقل نسبة الإصابة بالعديد من الأورام الخبيثة المرتبطة بالإيدز. وبالرغم من ذلك، فقد أصبحت الأورام السرطانية الخبيثة بصفة عامة من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بين المرضى المصابين بفيروس (هتش اي أي في).<ref name="Bonnet">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Bonnet F, Lewden C, May T , et al| title عنوان=Malignancy-related causes of death in human immunodeficiency virus-infected patients in the era of highly active antiretroviral therapy | journal صحيفة=Cancer | year سنة=2004 | pages صفحات=317–324 | volume المجلد=101 | issue العدد=2 | pmid=15241829 | doi=10.1002/cncr.20354 |المؤلف المشارك=et al}}</ref>
 
== العدوى الانتهازية الأخرى التي تصيب مريض الإيدز ==
غالبًا ما تتطور لدى مرضى الإيدز أنواع من العدوى الانتهازية التي تؤثر على المريض دون ظهور أي أعراض خاصةً [[حمى]] غير شديدة و[[فقدان الوزن]]. وتشمل هذه الأنواع من الإصابات الإصابة ''[[متفطرة طيرية الطيور|بالمتفطرة الطيرية]] داخل الخلوية'' وكذلك العدوى بالفيروس المعروف باسم [[فيروس مضخم للخلايا|الفيروس المضخم للخلايا]] (CMV). ويمكن أن يؤدي هذا الفيروس إلى التهاب القولون، وكذلك إلى هذا النوع من الالتهابات التي تصيب شبكية العين والمعروفة باسم [[التهاب شبكية العين|التهاب الشبكية الذي يسببه الفيروس المضخم للخلايا]] (CMV retinitis)والذي يمكن أن يؤدي إلى ال[[عمى]].
ويجب الإشارة إلى أن [[عدوى داء المكنسات]] تحتل المركز الثالث بين أكثر أنواع العدوى الانتهازية شيوعًا (لتأتي في الترتيب بعد كل من مرض الدرن غير الرئوي ومرض [[ داءالمكورات داء الخفية المستخفيات|المكورات الخفية]]) التي يصاب بها الأشخاص المصابين بفيروس (هتش اي أي في) في نطاق منطقة [[جنوب شرق آسيا]] التي يتوطن فيها هذا الفيروس.<ref name="Skoulidis">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Skoulidis F, Morgan MS, MacLeod KM
| title عنوان=Penicillium marneffei: a pathogen on our doorstep?
| journal صحيفة=J. R. Soc. Med.| year سنة=2004 | pages صفحات=394–396 | volume المجلد=97 | issue العدد=2
| pmid=15286196
}}</ref>
 
== سبب الحالة المرضية التي تصيب مريض الإيدز ==
{{ details مفصلة|فيروس العوز المناعي البشري}}
[[ملف:HIV-budding-Color.jpg|يمين|تصغير| 300px 190px|صورة مجهرية عن طريق المسح الإليكتروني الإلكتروني لفيروس HIV-1 باللون الأخضر وقد تم استنباته في خلية ليمفاوية.]]
يعد مرض الإيدز هو أسرع الأمراض التي تترتب على [[عدوى|الإصابة]] بفيروس HIV تطورًا وضراوة. ويعد فيروس HIV أحد [[فيروس ارتدادي راجع|الفيروسات الارتدادية]] التي تصيب بشكل رئيسي الأعضاء الحيوية في [[ جهاز مناعي|جهاز المناعة]] البشري مثل: [[خلية تائية|الخلايا التائية المساعدة]] و[[خلية أكولة بلعمية كبيرة|الخلايا الملتهمة]] [[خلية متغصنة|والخلايا المتغصنة]]. ويقوم بشكل مباشر وغير مباشر بتدمير الخلايا الليمفاوية التائية<sup>+</sup> CD4.<ref name="Alimonti">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Alimonti JB, Ball TB, Fowke KR
| title عنوان=Mechanisms of CD4+ T lymphocyte cell death in human immunodeficiency virus infection and AIDS.
| journal صحيفة=J. Gen. Virol. | year سنة=2003 | pages صفحات=1649–1661 | volume المجلد=84 | issue العدد=7 | pmid=12810858 | doi=10.1099/vir.0.19110-0
}}</ref>
وما أن يتمكن فيروس (هتش اي أي في ) من الفتك بعدد كبير من الخلايا اللمفاوية التائية CD4<sup>+</sup> التي يصبح عددها أقل من مائتين في كل [[ لتر|ميليلتر]] من [[دم|الدم]] حتى تنعدم تمامًا [[مناعة خلوية|المناعة الخلوية]]. ويحدث تفاقم الإصابة بفيروس HIV الحاد بمرور الوقت ليتحول المرض إلى مرحلة الإصابة بالعدوى السريرية الكامنة لفيروس HIV ثم تتطور إلى ظهور المراحل المبكرة من أعراض الإصابة بعدوى فيروس HIV ثم إلى الإصابة بمرض الإيدز والذي يمكن تشخيصه إما عن طريق كمية [[خلية تائية|الخلايا الليمفاوية التائية]] CD4<sup>+ </sup>المتبقية في ال[[دم]] أو عن طريق الإصابة بأمراض معينة .<ref name="Differential diagnosis">{{ cite استشهاد book بكتاب
| author مؤلف=M.C.I. Lipman, R. W. Baker and M.A. Johnson ; with a foreword by P.A. Volberding.
| title عنوان=An Atlas of Differential Diagnosis in HIV Disease, Second Edition
| publisher ناشر=CRC Press-Parthenon Publishers
|سنة=2003
|location=
|صفحات=22–27
|year=2003
|ردمك=1-84214-026-4
|pages=22–27
|isbn=1-84214-026-4
|oclc=
|doi=
}}</ref>
وفي غياب [[مضاد فيروسات (دواء)|العلاج المضاد للفيروسات الارتدادية]]، يتراوح متوسط فترة التطور من وقت بداية الإصابة بعدوى فيروس HIV إلى الإصابة بمرض الإيدز ما بين تسعة إلى عشرة أعوام. ويكون متوسط فترة البقاء على قيد الحياة بعد تطور مرض الإيدز وتفاقمه 9.2 شهرًا فقط.<ref name="Morgan2">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Morgan D, Mahe C, Mayanja B, Okongo JM, Lubega R, Whitworth JA
| title عنوان=HIV-1 infection in rural Africa: is there a difference in median time to AIDS and survival compared with that in industrialized countries?
| journal صحيفة=AIDS | year سنة=2002 | pages صفحات=597–632 | volume المجلد=16 | issue العدد=4 | pmid=11873003
}}</ref> غير أن معدل تطور المرض السريري يتفاوت بشكل كبير بين الأشخاص ليتراوح ما بين أسبوعين إلى عشرين عامًا.
وتوجد الكثير من العوامل التي من شأنها أن تؤثر على تطور حالة المرض. ومنها عوامل تؤثر على قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد هجوم فيروس HIV مثل الحالة المناعية العامة للجسم المصاب.<ref name="Clerici">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Clerici M, Balotta C, Meroni L , et al | title عنوان=Type 1 cytokine production and low prevalence of viral isolation correlate with long-term non progression in HIV infection
| journal صحيفة=AIDS Res. Hum. Retroviruses. | year سنة=1996 | pages صفحات=1053–1061 | volume المجلد=12 | issue العدد=11
|المؤلف المشارك=et al
| pmid=8827221
}}</ref><ref name="Morgan">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Morgan D, Mahe C, Mayanja B, Whitworth JA
| title عنوان=Progression to symptomatic disease in people infected with HIV-1 in rural Uganda: prospective cohort study
| journal صحيفة=BMJ | year سنة=2002 | pages صفحات=193–196 | volume المجلد=324 | issue العدد=7331
| pmid=11809639 | doi=10.1136/bmj.324.7331.193
}}</ref> فالأشخاص الأكبر سنًا يتمتعون بأجهزة مناعية أضعف ولهذا يتعرضون لخطر أكبر بالتطور السريع للمرض أكثر من غيرهم من الأشخاص الأصغر سنًا.
كما أن عدم الحصول على ا[[رعاية صحية|لرعاية الصحية]] الكافية وإصابة المريض بأنواع أخرى من العدوى مثل: [[ درن سل|الدرن]] قد تعرض أيضًا الأشخاص المصابين لتطور أسرع لهذا المرض.<ref>{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Gendelman HE, Phelps W, Feigenbaum L , et al| title عنوان=Transactivation of the human immunodeficiency virus long terminal repeat sequences by DNA viruses
|المؤلف المشارك=et al
| journal=Proc. Natl. Acad. Sci. U. S. A. | year=1986 | pages=9759–9763 | volume=83 | issue=24
| صحيفة=Proc. Natl. Acad. Sci. U. S. A. | سنة=1986 | صفحات=9759–9763 | المجلد=83 | العدد=24
| pmid=2432602
}}</ref>
<ref name="Bentwich">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Bentwich Z, Kalinkovich, A, Weisman Z
| title عنوان=Immune activation is a dominant factor in the pathogenesis of African AIDS.
| مسار=https://archive.org/details/sim_immunology-today_1995-04_16_4/page/187
| journal=Immunol. Today | year=1995 | pages=187–191 | volume=16 | issue=4
| صحيفة=Immunol. Today | سنة=1995 | صفحات=187–191 | المجلد=16 | العدد=4
| pmid=7734046
}}</ref> وتلعب [[علم الوراثة|الموروثات الجينية]] للشخص المريض هي الأخرى دورًا مهمًا؛ فتكون لدى بعض الأشخاص قدرة على [[مقاومة المضادات الحيوية|مقاومة]] سلالات معينة من فيروس HIV. ومثال ذلك الأشخاص الذين يتمتعون بالانحراف الجيني الوراثي ( [[ CCR5|متجانس الازدواج]]) والذين يقاومون الإصابة ببعض [[ ذرية سلالة (أحياء)|سلالات]] فيروس HIV.<ref name="Tang">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Tang J, Kaslow RA
| title عنوان=The impact of host genetics on HIV infection and disease progression in the era of highly active antiretroviral therapy
| journal صحيفة=AIDS | year سنة=2003 | pages صفحات=S51–S60 | volume المجلد=17 | issue العدد=Suppl 4
| pmid=15080180
}}</ref> ويشار إلى أن فيروس HIV يعد فيروسًا قابل للتغير من الناحية الجينية، ويتواجد في صورة سلالات مختلفة تتسبب في اختلاف معدلات التطور السريري للمرض.<ref name="Quinones">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Quiñones-Mateu ME, Mas A, Lain de Lera T, Soriano V, Alcami J, Lederman MM, Domingo E
| title عنوان=LTR and tat variability of HIV-1 isolates from patients with divergent rates of disease progression
| journal صحيفة=Virus Research | year سنة=1998 | pages صفحات=11–20 | volume المجلد=57 | issue العدد=1
| pmid=9833881
}}</ref><ref name="Campbell">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Campbell GR, Pasquier E, Watkins J , et al| title عنوان=The glutamine-rich region of the HIV-1 Tat protein is involved in T-cell apoptosis
| journal صحيفة=J. Biol. Chem. | year سنة=2004 | pages صفحات=48197–48204 | volume المجلد=279 | issue العدد=46 |المؤلف المشارك=et al
| pmid=15331610 | doi=10.1074/jbc.M406195200
}}</ref><ref>{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Kaleebu P, French N, Mahe C , et al| title عنوان=Effect of human immunodeficiency virus (HIV) type 1 envelope subtypes A and D on disease progression in a large cohort of HIV-1-positive persons in Uganda |المؤلف المشارك=et al | journal صحيفة=J. Infect. Dis. | year سنة=2002 | pages صفحات=1244–1250 | volume المجلد=185 | issue العدد=9
| pmid=12001041
}}</ref>
 
=== انتقال المرض عن طريق الاتصال الجنسي ===
يتم الانتقال الجنسي لهذا المرض عندما يحدث اتصال بين الإفرازات الجنسية لشخص مصاب مع [[غشاء مخاطي|الأغشية المخاطية]] الموجودة في المستقيم أو الأعضاء التناسلية أو الفم لشخص آخر. وتكون الأفعال الجنسية - التي لا يتم استخدام طرق الحماية فيها - من جانب الطرف المستقبل أكثر خطورة من الأفعال الجنسية - التي لا يتم استخدام طرق الحماية فيها - الخاصة بالطرف غير المستقبل. كما تكون خطورة انتقال فيروس (هتش اي أي في) من خلال [[جنس شرجي|اتصال جنسي شرجي]] - لا يتم استخدام طرق الحماية فيه - أكبر بكثير من انتقاله عن طريق اتصال جنسي مهبلي أو فموي.
وبالرغم من ذلك، لا يمكن اعتبار [[جنس فموي|الجنس الفموي]] آمنًا بصورة كاملة حيث إن أن فيروس (هتش اي أي في) يمكن أن ينتقل عن طريق الجنس الفموي المستقبل وغير المستقبل.<ref name="Rothenberg">{{
cite استشهاد journal بدورية محكمة | author مؤلف=Rothenberg RB, Scarlett M, del Rio C, Reznik D, O'Daniels C
| title عنوان=Oral transmission of HIV | journal صحيفة=AIDS | year سنة=1998 | pages صفحات=2095–2105 | volume المجلد=12 | issue العدد=16
| pmid=9833850
}}</ref><ref name="Vincenzi">{{
cite استشهاد journal بدورية محكمة | author مؤلف=Mastro TD, de Vincenzi I
| title عنوان=Probabilities of sexual HIV-1 transmission | journal صحيفة=AIDS | year سنة=1996 | volume المجلد=10 | pages صفحات=S75–S82 | issue العدد=Suppl A | pmid=8883613
}}</ref> ويؤدي [[اعتداء جنسي|الاعتداء الجنسي]] بشكل كبير إلى زيادة خطورة انتقال فيروس HIV وذلك لأنه نادرًا ما يتم استخدام [[عازل ذكري|العازل الطبي الذكري]] في مثل هذه الاعتداءات بالإضافة إلى إنها أنها تنطوي على أذى مادي متكرر ل[[مهبل]] [[امرأة|المرأة]]؛ الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى انتقال فيروس HIV.<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة
| author مؤلف=Koenig MA, Zablotska I, Lutalo T, Nalugoda F, Wagman J, Gray R
| title عنوان=Coerced first intercourse and reproductive health among adolescent women in Rakai, Uganda
| journal صحيفة=Int Fam Plan Perspect
| volume المجلد=30
| issue العدد=4
| pages صفحات=156–63
| year سنة=2004
|pmid=15590381
|doi=10.1363/ifpp.30.156.04
}}</ref>
وهناك بعض الأنواع الأخرى من [[مرض منقول جنسيا|العدوى المنقولة جنسيًا]] (STI) والتي تؤدي إلى زيادة خطورة انتقال فيروس HIV والعدوى به؛ وذلك لأن مثل هذه الأمراض تتسبب في تمزق الحاجز [[ نسيج طلائي ظهارة|الظهاري]] الطبيعي للإنسان من خلال الإصابة [[قرحة تناسلية|بالقرحة التناسلية]] أو القرح صغيرة الحجم أو بكليهما معًا، وكذلك لأنها تؤدي إلى تراكم مجموعات من الخلايا التي تكون عرضة للإصابة بفيروس HIV أو المصابة فعلاً بهذا الفيروس ([[خلية لمفاوية|الخلايا الليمفاوية]] [[خلية أكولة بلعمية كبيرة|والخلايا الملتهمة]]) في [[ سائل منوي مني|السائل المنوي]] وفي الإفرازات المهبلية. وتشير الدراسات الخاصة [[وباء|بالأوبئة]] التي تم إجراؤها في ذلك الجزء من [[ قارة افريقيا إفريقيا|القارة الإفريقية]] {{مفصلة|مرض الإيدز في أفريقيا}} الذي يقع جنوب [[الصحراء الكبرى ]] وفي [[أوروبا]] وكذلك في [[أمريكا الشمالية]] إلى أن الإصابة بالقرح التناسلية، مثل تلك التي يتسبب فيها مرض [[زهري (مرض)|الزهري]] أو [[قريح|القريح]] أو كليهما معًا تزيد من خطورة الإصابة بفيروس HIV بنحو أربعة أضعاف. وهناك زيادة ملحوظة في الإصابة بهذه الأنواع من العدوى والأمراض - على الرغم من أن هذه الزيادة تظل أقل في مخاطرها من أنواع العدوى الأخرى المنقولة جنسيًا مثل: [[ سيلان سريلانكا|السيلان]] و و[[داء المتدثرات]] و[[داء المشعرات]] والتي تؤدي جميعها إلى تراكم الخلايا الليمفاوية والخلايا الملتهمة.<ref name="Laga">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Laga M, Nzila N, Goeman J
| title عنوان=The interrelationship of sexually transmitted diseases and HIV infection: implications for the control of both epidemics in Africa
| journal صحيفة=AIDS | year سنة=1991 | pages صفحات=S55–S63 | volume المجلد=5 | issue العدد=Suppl 1
| pmid=1669925
}}</ref>
ويتوقف انتقال فيروس HIV على مدى إصابة [[حالة دالة|الحالة الدالة]] وكذلك على استعداد الشريك غير المصاب بالعدوى. ويبدو أن القدرة على نقل العدوى تتفاوت أثناء رحلة تطور المرض كما إنها أنها تتباين من شخص لآخر. وليس بالضرورة أن يشير معدل [[حمل فيروسي|الحمل الفيروسي]] - الذي لم يتم اكتشافه في [[بلازما الدم]] - إلى انخفاض هذا المعدل في السائل المنوي أو في أي شكل من أشكال الإفرازات التناسلية الأخرى.
ومع هذا، فإن كل زيادة تقدر بعشر أجزاء في مستوى انتشار فيروس (هتش أي في) في ال[[دم]] يصحبها زيادة في معدل احتمالية انتقال هذا الفيروس من شخص لآخر تصل إلى واحد وثمانين بالمائة.وقد ثبت أن النساء أكثر عرضة للإصابة بفيروس HIV-1 وذلك بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة لتكوين الأنثى بالإضافة إلى توافر البيئة الصالحة لنمو الميكروبات في مهبل المرأة الذي يساعد تركيبه التشريحي في ذلك. كذلك، تكون معدلات انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا أكبر بين النساء.
 
ومن جدير بالذكر أن الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بسلالة واحدة من فيروس HIV يمكن أن يتعرضوا في وقت لاحق من حياتهم للإصابة بسلالات أخرى من هذا الفيروس تكون أشد في الضرر والإيذاء الذين تلحقهما بال[[إنسان]].
ومن غير المحتمل أن تنتقل ال[[عدوى]] من اتصال جنسي واحد فقط. فثمة ارتباط بين المعدلات العالية للإصابة بالمرض وبين [[جماع|العلاقات الجنسية]] المتداخلة طويلة الأمد. ويسمح هذا الأمر للفيروس أن ينتشر بسرعة إلى العديد من الشركاء الذين يقومون بدورهم بنقل العدوى إلى شركائهم. أما الدخول في سلسلة من العلاقات الأحادية أو القيام باتصال جنسي عابر من وقت لآخر فيؤدي إلى وجود معدلات أقل لنقل العدوى.<ref>{{ cite استشهاد book بكتاب
| author مؤلف=Epstein, Helen
| title عنوان=The invisible cure: Africa, the West, and the fight against AIDS
|مسار=https://archive.org/details/invisiblecureafr00epst
|publisher=Farrar, Straus, and Giroux
|ناشر=Farrar, Straus, and Giroux
|location=New York
|مكان=New York
|year=2007
|سنة=2007
|pages=
| isbn ردمك=0-374-28152-1
|oclc=
|doi=
|accessdate=
|ISBN status=مايو be invalid - please double check
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220325113411/https://archive.org/details/invisiblecureafr00epst | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2022 }}</ref>
}}</ref>
وينتشر فيروس HIV بسهولة عن طريق العلاقات الجنسية المغايرة في أفريقيا، ولكن يكون معدل انتشاره عن طريق ذلك العامل أقل في أي مكان آخر. وأحد الاحتمالات التي يمكن تفسير هذا الأمر عن طريقها هو وجود [[ داء بلهارسيا البلهارسيات (داء)|داء المنشقات]] (المعروف أيضًا باسم داء البلهارسيات) في هذه المنطقة وهو داء يصيب أكثر من خمسين بالمائة من النساء في أجزاء من قارة أفريقيا ويسبب تدمير الجدار المبطن للمهبل.<ref>[ http https://www.newscientist.com/ channel/health article/mg19926665 . -600-parasitic-worms-may-boost-african-hiv-rates .html /?ignored=irrelevant Parasitic worms may boost African HIV rates] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081012025342/http://www.newscientist.com/channel/health/mg19926665.600-parasitic-worms-may-boost-african-hiv-rates.html |date=12 أكتوبر 2008}}</ref><ref>Agnès-Laurence Chenine, Ela Shai-Kobiler, Lisa N. Steele, Helena Ong, Peter Augostini, Ruijiang Song, Sandra J. Lee, Patrick Autissier, Ruth M. Ruprecht, W. Evan Secor
</ref>
 
=== التعرض لدم ملوث بالمرض ===
[[ملف:AIDS Poster If You're Dabbling in Drugs 1989.jpg| thumb تصغير| 250px 200px|أحد الملصقات الصادرة عن وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في عام 1989 والتي تؤكد على خطر مرض الإيدز المصاحب للإدمان على المخدرات]]ويرتبط هذا المسلك لانتقال المرض - بشكل خاص - بمن [[تعاطي المخدرات|يتعاطون المخدرات]] عن طريق الحقن الوريدي، ومن يعانون من [[ ناعور (مرض) هيموفيليا|الهيموفيليا]] ومن يحتاجون إلى [[نقل الدم]] إلى جانب من يحتاجون إلى منتجات الدم الأخرى (المنتجات المستخدمة في عملية نقل الدم وما إلى ذلك). ويعتبر التشارك في [[محقنة|إبر الحقن]] الملوثة بالدم المصاب بفيروس HIV وإعادة استخدامها من أكثر الأمور التي تنطوي على خطورة نقل العدوى بفيروس HIV.
كما تعد مشاركة الآخرين في استخدام نفس [[إبرة |إبر]] الحقن هي السبب المباشر وراء ثلث عدد الإصابات الجديدة بعدوى فيروس HIV في كل من [[أمريكا الشمالية]] و[[الصين]] وأوروبا الشرقية. ويسود اعتقاد بأن خطورة الإصابة بفيروس HIV من خلال وخزة واحدة فقط من إبرة حقن تم استخدامها مع شخص مصاب بهذا الفيروس تكون السبب في إصابة حالة واحدة فقط من بين كل مائة وخمسين حالة تصاب بهذا الفيروس. ([[ الإيدز إيدز#انتقال العدوى والوقاية من المرض|انظر الجدول الوارد أعلاه]]). ويمكن أن يؤدي تؤدي [[وقاية|العلاج الوقائي]] الوقاية بالعقاقير المضادة لفيروس HIV إلى تقليل نسبة الخطورة تلك بشكل كبير.<ref name="Fan">{{
استشهاد بكتاب
cite book
| author مؤلف =Fan H | year سنة = 2005
| title عنوان =AIDS: science and society | chapterurl محرر = Fan, H., Conner, R. F. and Villarreal, L. P. eds
| طبعة = 4th | ناشر =Jones and Bartlett Publishers
| editor = Fan, H., Conner, R. F. and Villarreal, L. P. eds
| مكان = Boston, MA
| edition = 4th | pages =
| المعرف = ISBN 0-7637-0086-X
| publisher =Jones and Bartlett Publishers
| location = Boston, MA
| id = ISBN 0-7637-0086-X
}}</ref>
ويمكن أن تؤثر هذه الطريقة لانتقال الفيروس أيضًا على الأشخاص الذين يقومون بعمل [[وشم|الوشم]] وكذلك من يقومون [[ثقب الجسد|ثقب الجسم]] في أي جزء من أجزاء جسدهم. والجدير بالذكر إنه لا تتم مراعاة التدابير الوقائية العالمية بصفة منتظمة في تلك المناطق من القارة الأفريقية التي تقع جنوب الصحراء الكبرى وفي أجزاء كبيرة من آسيا بسبب نقص الإمكانيات التي تتيح القيام بذلك إلى جانب التدريب غير الكافي على القيام بمثل هذه التدابير.
وتقدر [[منظمة الصحة العالمية]] (WHO) أن نحو اثنين ونصف بالمائة من إجمالي الإصابات بفيروس HIV موجودة في مناطق القارة الأفريقية الواقعة جنوب صحراء الكبرى وأنها تنتقل عن طريق عمليات الحقن غير الآمنة المرتبطة بعمليات تقديم [[رعاية صحية|الرعاية الصحية]].<ref name="WHOJapan">{{cite web
| publisher=[[World Health Organization|WHO]]| date= 2003-03-17
| url=http://web.archive.org/web/20040930164823/http://tokyo.usembassy.gov//e/p/tp-20030317a3.html
| title=WHO, UNAIDS Reaffirm HIV as a Sexually Transmitted Disease
| accessdate = 2006-01-17
}}</ref> وبسبب ذلك، فقد حثت [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] دول العالم على تطبيق تدابير وقائية تحول دون انتقال فيروس HIV من خلال العاملين في برامج تقديم الرعاية الصحية.<ref>{{cite web
|url=http://data.unaids.org/pub/Report/2007/20070925_advocacy_grne2_en.pdf
|title= Financial Resources Required to Achieve, Universal Access to HIV Prevention, Treatment Care and Support
|accessdate=2008-04-11
|publisher=UNAIDS
|format=PDF
|work=
}}</ref>
وتقل نسبة إمكانية نقل فيروس HIV إلى من يحتاجون إلى عمليات نقل الدم إلى درجة كبيرة للغاية في الدول المتقدمة حيث يتم تطبيق برامج متقدمة لانتقاء المتبرعين بال[[دم]] وإجراء [[فحص طبي|الفحوصات الطبية]] اللازمة عليهم للكشف عن أية إصابات بفيروس HIV وعزل المصابين به. وبالرغم من ذلك، وفقًا لإحصائيات [[منظمة الصحة العالمية]] فإن الغالبية العظمى لسكان العالم لا يتاح لها إمكانية الحصول على دم آمن. كذلك، توجد نسبة تتراوح بين خمسة بالمائة وعشرة بالمائة من الإصابات العالمية بفيروس HIV يرجع سببها إلى عملية نقل دم مصاب بهذا الفيروس إلى جانب استخدام منتجات دم ملوثة به.<ref name="WHO070401">{{cite web
| publisher=[[World Health Organization|WHO]] | year= 2001
| url=http://www.who.int/inf-pr-2000/en/pr2000-25.html
| title=Blood safety....for too few
| accessdate = 2006-01-17
}}</ref>
ويمكن أن تؤثر هذه الطريقة لانتقال الفيروس أيضًا على الأشخاص الذين يقومون بعمل [[وشم|الوشم]] وكذلك من يقومون [[ثقب الجسد|ثقب الجسم]] في أي جزء من أجزاء جسدهم. والجدير بالذكر إنه لا تتم مراعاة التدابير الوقائية العالمية بصفة منتظمة في تلك المناطق من القارة الأفريقية التي تقع جنوب [[الصحراء الكبرى]] وفي أجزاء كبيرة من آسيا بسبب نقص الإمكانيات التي تتيح القيام بذلك إلى جانب التدريب غير الكافي على القيام بمثل هذه التدابير.
وتقدر [[منظمة الصحة العالمية]] (WHO) أن نحو اثنين ونصف بالمائة من إجمالي الإصابات بفيروس HIV موجودة في مناطق القارة الأفريقية الواقعة جنوب صحراء الكبرى وأنها تنتقل عن طريق عمليات الحقن غير الآمنة المرتبطة بعمليات تقديم [[رعاية صحية|الرعاية الصحية]].<ref name="WHOJapan">{{استشهاد ويب | مسار=https://www.avert.org/about-hiv-aids/what-hiv-aids | ناشر=avert.org | عنوان=Facts about AIDS & HIV | تاريخ الوصول=2007-11-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151007043649/http://www.avert.org/aids.htm | تاريخ أرشيف = 07 أكتوبر 2015 }}</ref> وبسبب ذلك، فقد حثت [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] دول العالم على تطبيق تدابير وقائية تحول دون انتقال فيروس HIV من خلال العاملين في برامج تقديم الرعاية الصحية.<ref>{{استشهاد ويب
|مسار=https://data.unaids.org/pub/Report/2007/20070925_advocacy_grne2_en.pdf
|عنوان= Financial Resources Required to Achieve, Universal Access to HIV Prevention, Treatment Care and Support
|تاريخ الوصول=2008-04-11
|ناشر=UNAIDS
|صيغة=PDF
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090416200418/http://data.unaids.org/pub/Report/2007/20070925_advocacy_grne2_en.pdf | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2009 }}</ref>
وتقل نسبة إمكانية نقل فيروس HIV إلى من يحتاجون إلى عمليات نقل الدم إلى درجة كبيرة للغاية في الدول المتقدمة حيث يتم تطبيق برامج متقدمة لانتقاء المتبرعين بال[[دم]] وإجراء [[فحص طبي|الفحوصات الطبية]] اللازمة عليهم للكشف عن أية إصابات بفيروس HIV وعزل المصابين به. وبالرغم من ذلك، وفقًا لإحصائيات [[منظمة الصحة العالمية]] فإن الغالبية العظمى لسكان العالم لا يتاح لها إمكانية الحصول على دم آمن. كذلك، توجد نسبة تتراوح بين خمسة بالمائة وعشرة بالمائة من الإصابات العالمية بفيروس HIV يرجع سببها إلى عملية نقل دم مصاب بهذا الفيروس إلى جانب استخدام منتجات دم ملوثة به.<ref name="WHO070401">{{استشهاد ويب
| ناشر=[[منظمة الصحة العالمية|WHO]] | سنة= 2001
| مسار=https://www.who.int/inf-pr-2000/en/pr2000-25.html
| عنوان=Blood safety....for too few
| تاريخ الوصول = 2006-01-17
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131031072304/http://www.who.int/inf-pr-2000/en/pr2000-25.html | تاريخ أرشيف = 31 أكتوبر 2013 |url-status=dead}}</ref>
 
=== انتقال الفيروس من الأم الحامل لطفلها ===
يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى طفلها داخل ال[[رحم]] خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل وأثناء [[ولادة|الولادة]].
وعلى الرغم من ذلك، فعندما تحصل الأم على العلاج المضاد للفيروسات الارتدادية وتلد طفلها من خلال عملية قيصرية، تكون نسبة احتمالية انتقال فيروس HIV منها إلى طفلها واحد بالمائة فقط.<ref name="Coovadia" /> ويتأثر مدى إصابة الطفل بفيروس HIV بنسبة الحمل الفيروسي لدى الأم عند الولادة؛ فكلما كانت هذه النسبة أعلى، زادت خطورة الإصابة بهذا الفيروس.
كذلك، تزيد [[رضاعة طبيعية|الرضاعة الطبيعية]] من خطورة انتقال المرض بنسبة أربعة بالمائة تقريبًا.<ref name="Coovadia">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Coovadia HM, Bland RM| title عنوان=Preserving breastfeeding practice through the HIV pandemic
| journal مسار=https://archive.org/details/sim_tropical-medicine-and-international-health_2007-09_12_9/page/1116| صحيفة=Trop. Med. Int. Health. | year سنة=2007| pages صفحات=1116–1133 | volume المجلد=12 | issue العدد=9
| pmid=17714431
}}</ref>
السطر 359 ⟵ 343:
=== المفاهيم الخاطئة عن الإصابة بالإيدز ===
{{مفصلة|مفاهيم خاطئة عن الإصابة بالإيدز}}
توجد مجموعة من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بفيروس HIV ومرض الإيدز. وتعتبر المفاهيم الثلاثة التالية من أكثر هذه المفاهيم شيوعًا. أولاً، أن الإيدز يمكن أن ينتشر من خلال التعامل العرضي مع الأشخاص المصابين به، وإن الاتصال الجنسي [[بكر|بامرأة عذراء ]] } يمكن أن يؤدي إلى الشفاء من الإيدز، وإن فيروس HIV يمكن أن يصيب فقط المثليين ومن يتعاطون المخدرات.
 
وثمة مفاهيم خاطئة أخرى يتم تداولها فيما يتعلق بهذا الموضوع من بينها أن أكثر المناطق التي تعاني من الايدز هي [[أمريكا ]] و [[أوروبا]] ، ،و أن وأن الايدز لا يصيب [[رجل|الرجال]] اذا إذا اغتسلوا بعد الجماع ، الجماع، وأن تناول موضوع علاقة [[شذوذ جنسي|الشذوذ الجنسي]] بفيروس HIV في مناقشات عامة ومفتوحة داخل [[مدرسة|المدارس]] يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسب انتشار ممارسة الشذوذ الجنسي وبالتالي ارتفاع معدل الإصابة بمرض الإيدز.<ref>{{ cite استشهاد book بكتاب
| author مؤلف=Blechner MJ
| title عنوان=Hope and mortality: psychodynamic approaches to AIDS and HIV
|مسار=https://archive.org/details/hopemortalitypsy0000unse
|publisher=Analytic Press
|ناشر=Analytic Press
|location=Hillsdale, NJ
|مكان=Hillsdale, NJ
|year=1997
|سنة=1997
|isbn=0-88163-223-6
|ردمك=0-88163-223-6
|ISBN status=مايو be invalid - please double check
}}</ref>
 
== الفيزيولوجيا المرضية لمرض الإيدز ==
تتسم التغيرات الفسيولوجية التي تصاحب الإصابة بمرض الإيدز بالتعقيد تمامًا كما هو الحال مع أية [[متلازمة|متلازمة مرضية]] أخرى.<ref name="pmid8040596">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة
| author مؤلف=Guss DA
| title عنوان=The acquired immune deficiency syndrome: an overview for the emergency physician, Part 1
|مسار=https://archive.org/details/sim_american-journal-of-emergency-medicine_1994-05_12_3/page/375
|journal=J Emerg Med
|صحيفة=J Emerg Med
|volume=12
|المجلد=12
|issue=3
|العدد=3
|pages=375–84
|صفحات=375–84
|year=1994
|سنة=1994
|pmid=8040596
|doi=10.1016/0736-4679(94)90281-X
}}</ref> وخلاصة القول هي أن فيروس (هتش أي في) يتسبب في الإصابة بمرض الإيدز عن طريق استنزاف [[خلية تائية|الخلايا الليمفاوية التائية]] المساعدة CD4<sup>+ </sup>وتقليل عددها. وهذا الأمر يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي للجسم ويسمح بالإصابة بأنواع [[عدوى انتهازية|العدوى الانتهازية]]. وتعتبر الخلايا الليمفاوية التائية أساسية بالنسبة [[جهاز مناعي|للاستجابة المناعية]] للجسم وبدونها يعجز الجسم عن مقاومة ال[[عدوى]] أو القضاء على [[خلية سرطانية|الخلايا السرطانية]]. هذا وتختلف آلية استنزاف عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup>في مرحلتي الإصابة الحادة والإصابة المزمنة.<ref name="pmid16679064">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Hel Z, McGhee JR, Mestecky J | title عنوان=HIV infection: first battle decides the war | journal صحيفة=Trends Immunol. | volume المجلد=27 | issue العدد=6 | pages صفحات=274–81 | year=2006 |month تاريخ= يونيو 2006 |pmid=16679064 |doi=10.1016/j.it.2006.04.007 | url مسار= https://archive.org/details/sim_trends-in-immunology_2006-06_27_6/page/274}}</ref>
فخلال مرحلة الإصابة الحادة، تكون عملية انحلال الخلايا بفعل فيروس HIV وقتل الخلايا التي تحمل العدوى عن طريق [[خلية فاتكة طبيعية|الخلايا التائية المسممة للخلايا]] هي السبب وراء استنزاف عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+</sup>، وذلك على الرغم من أن عملية [[استماتة (بيولوجيا)|استموات]] الخلايا (تساقط الخلايا أو انتحارها) قد يكون أيضًا أحد العوامل التي تؤدي إلى حدوث ذلك. وخلال مرحلة الإصابة المزمنة، تكون عواقب التحفيز العام [[جهاز مناعي|للجهاز المناعي]] مصحوبة بالفقدان التدريجي لقدرة الجهاز المناعي على تكوين خلايا ليمفاوية تائية جديدة هما السبب وراء النقص التدريجي لأعداد الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+</sup>.
وعلى الرغم من أن أعراض نقص المناعة التي تصاحب الإصابة بمرض الإيدز لا تظهر لمدة سنوات عديدة بعد إصابة الشخص بعدوى المرض، فإن فقدان العدد الأكبر من الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup> يظهر خلال الأسابيع الأولى من الإصابة بهذا المرض خاصةً في الغشاء المخاطي المعوي الذي توجد فيه غالبية الخلايا الليمفاوية الموجودة في الجسم.<ref name="pmid15365095">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Mehandru S, Poles MA, Tenner-Racz K, Horowitz A, Hurley A, Hogan C, Boden D, Racz P, Markowitz M | title عنوان=Primary HIV-1 infection is associated with preferential depletion of CD4<sup>+</sup> T lymphocytes from effector sites in the gastrointestinal tract | journal صحيفة=J. Exp. Med. | volume المجلد=200 | issue العدد=6 | pages صفحات=761–70 | year=2004 |month تاريخ= سبتمبر 2004 |pmid=15365095 |doi=10.1084/jem.20041196 |url=}}</ref> ويكمن السبب وراء فقدان الخلايا الليمفاوية التائية المخاطية CD4<sup>+ </sup> - نتيجة لعملية التمييز التفضيلي - في أن غالبية الخلايا الليمفاوية التائية المخاطية CD4<sup>+ </sup> تعتبر من عوامل الاستقبال CCR5 الذي يكون بمثابة البوابة التي يعبر منها الفيروس إلى داخل الجسم في حين أن جزءًا صغيرًا من الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup> الموجودة في مجرى ال[[دم]] تنتمي إلى هذا النوع من عوامل الاستقبال.<ref name="pmid15365096">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Brenchley JM, Schacker TW, Ruff LE, Price DA, Taylor JH, Beilman GJ, Nguyen PL, Khoruts A, Larson M, Haase AT, Douek DC | title عنوان=CD4<sup>+</sup> T cell depletion during all stages of HIV disease occurs predominantly in the gastrointestinal tract | journal صحيفة=J. Exp. Med. | volume المجلد=200 | issue العدد=6 | pages صفحات=749–59 | year=2004 |month تاريخ= سبتمبر 2004 |pmid=15365096 |doi=10.1084/jem.20040874 |url=}}</ref>
ويحاول فيروس HIV العثور على بروتين CCR5 الذي يعبر عن الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup>وتدميره في أثناء مرحلة الإصابة الحادة بهذا الفيروس. وفي نهاية الأمر، تتمكن المقاومة المناعية الضارية من التحكم في العدوى لتبدأ مرحلة [[كمون الفيروس|العدوى السريرية الكامنة]]. ومع ذلك، تستمر عملية استنزاف الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup>في [[نسيج مخاطي|الأنسجة المخاطية]] خلال مراحل الإصابة بال[[عدوى]]، على الرغم من استمرار وجود عدد كافٍ منها محاولاً منع إصابة المريض بأنواع أخرى من العدوى التي تهدد حياته.
ويشار إلى أن عملية النسخ المستمرة لفيروس HIV تؤدي إلى إيجاد حالة من النشاط المناعي العام في أنحاء الجسم كلها تستمر خلال مرحلة الإصابة المزمنة بهذا الفيروس.<ref name="pmid18161758">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Appay V, Sauce D | title عنوان=Immune activation and inflammation in HIV-1 infection: causes and consequences | journal صحيفة=J. Pathol. | volume المجلد=214 | issue العدد=2 | pages صفحات=231–41 | year=2008 |month تاريخ= يناير 2008 |pmid=18161758 |doi=10.1002/path.2276 | url مسار= https://archive.org/details/sim_journal-of-pathology_2008-01_214_2/page/231}}</ref> ويحدث هذا النشاط المناعي والذي ينعكس في حالة من التحفيز المتزايد للخلايا المناعية وإطلاق [[ سيتوكينات سيتوكين|السيتوكينات]] المعروفة باسم [[ سيتوكينات سيتوكين منشطة محرض للالتهاب على الالتهاب|السيتوكينات المنشطة للالتهابات]]{{إنج|proinflammatory cytokines}} المحفزة للالتهاب كنتيجة لنشاط العديد من العناصر الجينية الناتجة من فيروس HIV فضلاً عن الاستجابة المناعية لعملية [[نسخ (وراثة)|النسخ]] المستمر لهذا الفيروس. وثمة سبب آخر لهذه الحالة ألا وهو تعطل جهاز الرقابة المناعي الخاص بالحاجز المخاطي والناتج عن استنزاف الخلايا الليمفاوية التائية المخاطية CD4<sup>+ </sup> خلال مرحلة الإصابة الحادة بهذا المرض المعدي.<ref name="pmid17115046">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Brenchley JM, Price DA, Schacker TW, Asher TE, Silvestri G, Rao S, Kazzaz Z, Bornstein E, Lambotte O, Altmann D, Blazar BR, Rodriguez B, Teixeira-Johnson L, Landay A, Martin JN, Hecht FM, Picker LJ, Lederman MM, Deeks SG, Douek DC | title عنوان=Microbial translocation is a cause of systemic immune activation in chronic HIV infection | journal صحيفة=Nat. Med. | volume المجلد=12 | issue العدد=12 | pages صفحات=1365–71 | year=2006 |month تاريخ= ديسمبر 2006 |pmid=17115046 |doi=10.1038/nm1511 |url=}}</ref>
وتكون النتائج المترتبة على ذلك هي التعرض المنتظم للجهاز المناعي للمكونات الميكروبية الموجودة في الكائنات الدقيقة التي تعيش في [[جهاز الهضم هضمي| القناةالهضمية القناة الهضمية]]، والتي تبقى في الإنسان السليم (غير المصاب بالمرض) تحت رقابة دائمة من قبل الجهاز المناعي المخاطي. وينتج عن تحفيز وتكاثر الخلايا التائية الذي ينتج عن هذه الحالة من التحفيز المناعي أهدافًا جديدة للعدوى بفيروس HIV. ومع ذلك، فإن عملية القتل المباشر للخلايا من قبل فيروس HIV لا يمكن أن تفسر وحدها هذا الاستنزاف الملحوظ في الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup>نظرًا لأن ما يتراوح بين 0.01 إلى 0.10% فقط من الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup>الموجودة في الدم هي التي تتعرض للإصابة بهذا الفيروس المعدي.
وثمة سبب رئيسي آخر لتناقص أعداد الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup>قد يكون ناتجًا عن التعرض المتزايد لعملية استموات الخلايا عندما تستمر عملية تحفيز الجهاز المناعي. وعلى الرغم من استمرارية إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية من قبل [[ غدة زعترية|الغدة الزعترية]] المسئولة المسؤولة عن إنتاج مثل هذه الخلايا لتحل محل الخلايا المفقودة، فإن قدرة هذه الغدة على عملية تجديد هذه الخلايا يتم تدميرها تدريجيًا عن طريق إصابة [[خلية ثيموسية تائية|الخلايا الثيموسية]] بشكل مباشر بفيروس (هتش أي في). وفي نهاية الأمر، يفقد الجسم الحد الأدنى لعدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup> الخلايا الثيموسية اللازمة للحفاظ على وجود [[ جهاز مناعي|استجابة مناعية]] كافية في الجسم مما يؤدي إلى الإصابة بمرض الإيدز.
 
=== الخلايا المتضررة من الإصابة ===
عند دخول [[فيروس|الفيروس]] - من أي جهة من الجهات التي سبق الحديث عنها - يقوم بمهاجمة الخلايا التالية بشكل أساسي:<ref name="pathology1">extbook of Pathology by Harsh Mohan, ISBN 81-8061-368-2
</ref>
** [[نسيج ليمفاوي شبكي|النسيج الليمفاوي الشبكي]]
** [[خلية تي مساعدة|الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة]] CD<sub>4</sub>+
** [[خلية ملتهمة بلعمية كبيرة|الخلايا الملتهمة]] CD<sub>4</sub>+
** [[خلية وحيدة|الخلايا الوحيدة]] CD<sub>4</sub>+
** [[خلية بائية|الخلايا الليمفاوية البائية]]
** [[بطانة غشائية|خلايابطانية]] معينة
** [[ جهاز عصبي مركزي|الجهاز العصبي المركزي]]:
** [[خلية دبقية صغيرة|الخلايا الدبقية الصغيرة]] الخاصة بالجهاز العصبي
** [[خلية نجمية|الخلايا النجمية]]
** [[ خلايا خلية داعمة دبقية قليلة الأفرع التغصن|الخلايا الدعامية ذات الفروع القليلة]]
** [[ خلية عصبية عصبون|الخلايا العصبية]] – تتأثر بشكل غير مباشر بفعل [[ سيتوكينات سيتوكين|السيتوكينات]] [[بروتين سكري 120|وبروتين الغلاف السكري GP120]]
 
=== تأثير الإصابة بالفيروس ===
يتصف [[فيروس]] متلازمة العوز المناعي المكتسب بأن له تأثيرًا متلفًا للخلايا، غير أن الكيفية التي يحدث بها ذلك الأمر لا تزال غير واضحة تمامًا. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يظل هذا الفيروس غير نشط في هذه الخلايا لفترات زمنية طويلة. ومن المفترض أن يكون هذا التأثير ناتجًا عن التفاعل مع [[ بروتين سكري 120|بروتين الغلاف السكري gp120]] الخاص بخلايا CD<sub>4</sub>.<ref name="pathology1" />
* ويكمن أكثر تأثيرات فيروس HIV وضوحًا في كبت الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة إلى جانب تسببه في انحلال الخلايا. وببساطة، يتم تدمير الخلية أو تقليص نشاطها إلى الحد الذي تفقد فيه وظيفتها (تفقد الخلية قدرتها على الاستجابة [[مستضد الكريات البيضاء البشرية|لمولدات الأجسام المضادة]] (الخارجية). كذلك، لا تتمكن [[خلية بائية|الخلايا البائية]] المصابة من إنتاج الأجسام المضادة بالكميات الكافية. وهكذا، ينهار [[جهاز المناعة مناعي|الجهاز المناعي]] للإنسان مما يؤدي إلى التعقيدات المعروفة المصاحبة للإصابة بمرض الإيدز مثل: أنواع العدوى وال نيوبلازما (النمو السرطاني غير الطبيعي) .
* ويمكن أن تتسبب إصابة خلايا الجهاز المركزي العصبي بفيروس HIV المسبب للإيدز في الإصابة بمرض [[التهاب السحايا |التهاب السحايا غير الصديدي]] الحاد ومرض [[التهاب الدماغ]] شبه الحاد ومرض اعتلال الحبل الشوكي الحويصلي {{إنج|vacuolar myelopathy}} إلى جانب مرض [[اعتلال الأعصاب المحيطية|اعتلال الأعصاب الطرفية]]. الأمر الذي يمكن أن يترتب عليه في وقت لاحق الإصابة بال[[خرف]] المركب أو الخرف المصاحب لمرض الإيدز.
* يتيح التفاعل مع [[بروتين سكري 120|بروتين الغلاف السكري gp120]] الخاص بخلايا CD<sub>4</sub> (انظر الجزء الوارد أعلاه) أيضًا الإصابة ببعض الفيروسات الأخرى مثل: [[فيروس مضخم للخلايا|الفيروس مضخم للخلايا]] ، ,[[التهاب الكبد الوبائي أ|فيروس التهاب الكبد الوبائي]] و[[ فيروس الحلأ البسيط|فيروس الهربس البسيط]] وغيرها من الفيروسات. وتؤدي هذه الفيروسات إلى المزيد من التدمير للخلايا؛ الأمر الذي يعني حدوث الاعتلال الخلوي.<ref name=Britannica>{{ cite استشهاد web ويب| title عنوان=Cytopathic Effect (CPE)| url مسار= https://www.britannica.com/science/cytopathic-effect|موقع=Encyclopaedia Britnnica|تاريخ الوصول=19 November 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150503180255/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/148948/cytopathic-effect-CPE | website=Encyclopaedia Britnnica|accessdate تاريخ أرشيف= 19 November 03 مايو 2015 2014}}</ref><ref name="Medical Microbiology">{{ cite استشهاد book بكتاب| last1 مؤلف1-الأخير=Baron| first1 مؤلف1-الأول=Sameul| title عنوان=Medical Microbiology| date تاريخ=1996| publisher ناشر=University of Texas Medical Branch at Galveston| location مكان=TX| edition طبعة=4th| url مسار= http https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK7979/| accessdate تاريخ الوصول=19 November 2014 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216215329/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK7979/ | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2019}}</ref><ref name="Cytopathic Effects of Viruses Protocols">{{ cite استشهاد web ويب| last1 مؤلف1-الأخير=Suchman| first1 مؤلف1-الأول=Erica| last2 مؤلف2-الأخير=Blair| first2 مؤلف2-الأول=Carol| title عنوان=Cytopathic Effects of Viruses Protocols| url مسار= http https://www.microbelibrary.org/component/resource/laboratory-test/2875-cytopathic-effects-of-viruses-protocols| website موقع=ASM Microbe Library| publisher ناشر=American Society for Microbiology| accessdate تاريخ الوصول=20 November 2014 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160119063144/http://www.microbelibrary.org/component/resource/laboratory-test/2875-cytopathic-effects-of-viruses-protocols | تاريخ أرشيف = 19 يناير 2016}}</ref>
 
== تشخيص المرض ==
{{مفصلة|تشخيص فيروس نقص النماعة المناعة البشرية / الإيدز}}
 
يعتمد تشخيص مرض الإيدز في الشخص المصاب بفيروس HIV على وجود دلائل وأعراض معينة. فمنذ الخامس من يونيو لعام 1981، ظهرت العديد من التعريفات المستخلصة من عملية المراقبة التي قام بها [[ علم الأوبئة وبائيات|علم الوبائيات]] <ref>[ http https://www.ucsfhealth.org/conditions/aids/diagnosis.html AIDS Diagnosis | Conditions &amp; Treatments | UCSF Medical Center<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180129063559/https://www.ucsfhealth.org/conditions/aids/diagnosis.html |date=29 يناير 2018}}</ref> فحص الإيدز هو فحص يقيس استجابة جهاز المناعة لفيروس نقص المناعة ، المناعة، ويتكون من مضادات الأجسام التي يتم انتاجها إنتاجها بتأثير الإصابة .في هذه الحالات يمكن فحص الإصابة بفيروس نقص المناعة بقياس الفيروس الموجود في الدم باستخدام إحدى الطريقتين التاليتين :
الفحص بالمادة المولدة للمضادات (a p24) . وتتوفر هذه المادة لدى أخصائيي العناية الصحية .
أي شخص نقل إليه دم قبل عام 1985 .أي شخص مارس الجنس مع سخص مصاب دون اتخاذ الاحتياطات الواقية اللازمة .<ref>[ http https://www.medicinenet.com/acquired_immunodeficiency_syndrome_aids/ page5 article.htm Acquired Immunodeficiency Syndrome Symptoms, Causes, Treatment - How is AIDS diagnosed? - MedicineNet<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170809105436/http://www.medicinenet.com/acquired_immunodeficiency_syndrome_aids/page5.htm |date=09 أغسطس 2017}}</ref> أطفال الأمهات المصابات .
[[ تحليل الدم|فحص الدم]] العادي الذي يجرى لمعرفة الإصابة بفيروس نقص المناعة تكون نتيجته سالبة في الأشخاص المصابين بهذا الفيروس إصابة حادة . لذلك يجب إجراء فحص خاص إذا كان هناك أي شك في هذا التشخيص .<ref>[ http https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/hiv-aids/ basics/tests diagnosis- diagnosis treatment/ con drc- 20013732 20373531 HIV/AIDS Tests and diagnosis - Mayo Clinic<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170914071944/http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/hiv-aids/basics/tests-diagnosis/con-20013732 |date=14 سبتمبر 2017}}</ref>
يوجد نوعان من الفحوصات لتشخيص الإصابة الحادة بفيروس نقص المناعة :
فحص كمية فيروس نقص المناعة.الفحص بالمادة المولدة للمضادات (p24) . وتتوفر هذه المادة لدى أخصائيي العناية الصحية .<ref>[ http https://www.emedicinehealth.com/hivaids/ page5_em article_em.htm HIV/AIDS Causes, Symptoms, Treatment - HIV/AIDS Testing and Diagnosis - eMedicineHealth<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170912140755/http://www.emedicinehealth.com/hivaids/page5_em.htm |date=12 سبتمبر 2017}}</ref>
يجب إجراء هذا الفحص للأشخاص الذين يعرف أنهم تعرضوا للإصابة عن طريق استعمال أبر استعملها مصابون .ممارسة الجنس دون اتخاذ احتياطات واقية .
كما يجب فحص الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة الحادة ب[[فيروس بفيروس نقص المناعة المكتسب ]].وتظهر نتيجة إيجابية لفحص الدم العادي بعد مرور 4 -6 أسابيع على الإصابة .الطريقة الرئيسية لاكتشاف وجود فيروس نقص المناعة هي فحص عينة من ال[[دم]] بحثا عن وجود مضادات الأجسام (نوع من ال[[بروتين]] يحارب المرض) المقاومة للفيروس .
مضادات الأجسام المقاومة لفيروس نقص المناعة لا تصل عادة مستويات يمكن اكتشافها إلا بعد الإصابة باسبوع إلى ثلاثة أسابيع ، أسابيع، وفي بعض الأحيان يستغرق الأمر ستة شهور لتتكون المضادات بكميات تظهر في فحوصات الدم العادية .
 
يجرى فحص فيروس نقص المناعة أيضا على عينات من [[لعاب|اللعاب]] و[[بول|البول]] وكما يجري الان الآن استخدام نوعين من فحوصات تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة، هما :<ref>[https://www. aids hiv.gov/hiv -aids-basics/ just-diagnosed-with starting-hiv- aids care/ overview/newly find- diagnosed a-provider/ take-charge-of-your-care Newly Diagnosed: What You Need to Know<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170513020402/https://www.aids.gov/hiv-aids-basics/just-diagnosed-with-hiv-aids/overview/newly-diagnosed/ |date=13 مايو 2017}}</ref> ''أليســا'' (ELISA) ''لنشافة الغربية'' (Western Blot)
 
إذا كان من المحتمل احتمالا كبيرا أن يكون شخص ما مصابا بفيروس نقص المناعة، ومع ذلك كانت نتائج كلا الفحصين له سلبية ، سلبية، فقد يقوم الطبيب بإجراء الفحص اللازم لمعرفة وجود الفيروس نفسه في الدم ، الدم، وإعادة فحص مضادات الأجسام فيما بعد عندما يزداد احتمال تكّون مضادات الأجسام المقاومة للفيروس .
 
=== التصنيف المرحلي لمراحل تطور الإصابة بالفيروس ===
{{مفصلة|برنامج منظمة الصحة العالمية التدريجي بمرض الايدز}}
في [[ سنة|عام]] [[1990]]، قامت [[منظمة الصحة العالمية]] (WHO) بتجميع هذه الأنواع من العدوى والحالات المرضية المرتبطة بها معًا في تصنيف مرحلي يعمل على تصنيف حالة المرضى المصابين بفيروس HIV-1 إلى مراحل.<ref name="WHO">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=World Health Organization
| title عنوان=Interim proposal for a WHO staging system for HIV infection and disease
| journal صحيفة=WHO Wkly Epidem. Rec. | year سنة=1990 | pages صفحات=221–228 | volume المجلد=65 | issue العدد=29
| pmid=1974812
}}</ref> وقد تم تعديل هذا التصنيف في سبتمبر من عام 2005. ومعظم هذه الحالات المرضية عبارة عن حالات إصابة بأنواع من [[عدوى انتهازية|العدوى الانتهازية]] التي يمكن علاجها بسهولة في الأشخاص الأصحاء.
* المرحلة الأولى: تكون الإصابة بفيروس HIV بدون أعراض ظاهرة يلحظها المريض ولا يتم تصنيفها كإصابة بالإيدز.
* المرحلة الثانية: تتضمن ظهور بعض الأعراض والعلامات المرضية [[غشاء مخاطي|المتعلقة بالجلد والأغشية المخاطية]] فضلاً عن الإصابة المتكررة ببعض الأمراض المعدية المتعلقة [[ السبيل سبيل التنفسي تنفسي العلوي علوي|بالسبيل التنفسي العلوي]].
* المرحلة الثالثة: تتضمن الإصابة غير المفسرة [[إسهال|بالإسهال]] [[مزمن ( مصطلح طبي طب)|المزمن]] لفترة تزيد عن شهر كامل، إلى جانب بعض أنواع العدوى البكتيرية الشديدة الأخرى فضلاً عن [[سل|الدرن الرئوي]].<ref>[https://www.aids.gov/hiv-aids-basics/staying-healthy-with-hiv-aids/potential-related-health-problems/tuberculosis/ Tuberculosis<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170513033934/https://www.aids.gov/hiv-aids-basics/staying-healthy-with-hiv-aids/potential-related-health-problems/tuberculosis/ |date=13 مايو 2017}}</ref>
* المرحلة الرابعة: تتضمن الإصابة [[داء المقوسات|بداء المقوسات]] الذي يصيب [[مخ|المخ]] [[داء المبيضات|وبداء المبيضات]] الذي والذي يهاجم [[ مريء|المريء]] أو [[قصبة هوائية|القصبة الهوائية]] أو [[شعبة هوائية|شعبتي القصبة الهوائية]] أو [[رئة|الرئتين]]، بالإضافة إلى الإصابة [[ سرطان ساركوما كابوزي|بسرطان كابوزي]]، وتعتبر كلها أمراضًا تدل على الإصابة بمرض الإيدز.<ref>[ http https://www.tht.org.uk/ hiv-and-sexual-health/ About about- HIV hiv/ Symptoms symptoms- of-HIV hiv Symptoms of HIV | Terrence Higgins Trust<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171014220032/http://www.tht.org.uk/sexual-health/about-hiv/symptoms-of-hiv |date=14 أكتوبر 2017}}</ref><ref>[https://ratrust.org.uk/me-and-hiv/hiv-symptoms ?gclid=CK-01vit5McCFUY8GwodE18CtQ HIV Symptoms | raTrust - Love Life<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304212508/https://ratrust.org.uk/me-and-hiv/hiv-symptoms?gclid=CK-01vit5McCFUY8GwodE18CtQ |date=04 مارس 2016}}</ref>
 
=== التصنيف الذي وضعته وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ===
{{مفصلة |تصنيف مرض الإيدز بالنسبة لكالة مركز مكافحة الأمراض}}
يوجد تعريفان لمرض الإيدز قامت [[مراكز مكافحة السيطرة على الأمراض واتقائها والوقاية منها|وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها]] (CDC) بوضعهما. يشير التعريف الأقدم منهما إلى الإيدز بشكل يعتمد على استخدام الأمراض المرتبطة به، مثل مرض [[ تضخم العقد اللمفية|اعتلال العقد الليمفاوية]]، وهو المرض الذي أخذ عنه مكتشفو فيروس HIV اسم الفيروس الجديد في بادئ الأمر.<ref name="MMWR1982a">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Centers for Disease Control (CDC)
| title عنوان=Persistent, generalized lymphadenopathy among homosexual males.
| journal صحيفة=MMWR Morb Mortal Wkly Rep. | year سنة=1982 | pages صفحات=249–251 | volume المجلد=31| issue العدد=19
| pmid=6808340
}}</ref><ref name="Barre">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Barré-Sinoussi F, Chermann JC, Rey F , |المؤلف المشارك=et al | title عنوان=Isolation of a T-lymphotropic retrovirus from a patient at risk for acquired immune deficiency syndrome (AIDS) | journal صحيفة=Science | year سنة=1983 | pages صفحات=868–871 | volume المجلد=220 | issue العدد=4599 | pmid=6189183 | doi=10.1126/science.6189183 }}</ref> وفي عام 1993، قامت وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتوسيع نطاق تعريفها لمرض الإيدز ليشمل هؤلاء الذين يحملون عينة إيجابية من فيروس HIV مع انخفاض عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup>عن مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم أو أن تمثل نسبتها أربعة عشر بالمائة من كل [[خلية لمفاوية|الخلايا الليمفاوية]].<ref name="MMWR">{{استشهاد ويب | ناشر=[[مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها|مراكز مكافحة الأمراض واتقائها]] | format سنة= 1992
| مسار=https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/00018871.htm
}}</ref> وفي عام 1993، قامت وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتوسيع نطاق تعريفها لمرض الإيدز ليشمل هؤلاء الذين يحملون عينة إيجابية من فيروس HIV مع انخفاض عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+ </sup>عن مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم أو أن تمثل نسبتها أربعة عشر بالمائة من كل [[خلية لمفاوية|الخلايا الليمفاوية]].<ref name="MMWR">{{cite web | publisher=[[Centers for Disease Control and Prevention|CDC]] | year=1992
| عنوان=1993 Revised Classification System for HIV Infection and Expanded Surveillance Case Definition for AIDS Among Adolescents and Adults
| url=http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/00018871.htm
| تاريخ الوصول = 2006-02-09
| title=1993 Revised Classification System for HIV Infection and Expanded Surveillance Case Definition for AIDS Among Adolescents and Adults
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190208020326/https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/00018871.htm | تاريخ أرشيف = 08 فبراير 2019 }}</ref> ويشار إلى أن غالبية حالات الإصابة الجديدة بمرض الإيدز في [[دولة متقدمة|الدول المتقدمة]] يتم تشخيصها من منطلق هذا التعريف أو على ضوء التعريف الذي وضعته وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها قبل عام 1993. هذا ويظل تشخيص وجود حالة الإيدز قائمًا، حتى ولو ازداد عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+</sup> - بعد تناول الوسائل العلاجية الفاعلة - لما يزيد عن مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم أو تم علاج أمراض أخرى تعد من علامات الإصابة بمرض الإيدز.
| accessdate = 2006-02-09
}}</ref> ويشار إلى أن غالبية حالات الإصابة الجديدة بمرض الإيدز في [[الدول المتقدمة]] يتم تشخيصها من منطلق هذا التعريف أو على ضوء التعريف الذي وضعته وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها قبل عام 1993. هذا ويظل تشخيص وجود حالة الإيدز قائمًا، حتى ولو ازداد عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4<sup>+</sup> - بعد تناول الوسائل العلاجية الفاعلة - لما يزيد عن مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم أو تم علاج أمراض أخرى تعد من علامات الإصابة بمرض الإيدز.
 
=== اختبار فيروس HIV (فيروس نقص المناعة البشرية) ===
قد لا يدرك العديد من المصابين بفيروس HIV إنهم مصابون بهذا الفيروس.<ref name="Kumaranayake" />
<ref name="Kumaranayake">فما يقل عن نسبة واحد بالمائة فقط من سكان المجتمعات المدنية في قارة أفريقيا الناشطين جنسيًا هم من يتم إجراء اختبار الكشف عن فيروس(هتش أي في- HIV) عليهم، بل وتقل النسبة عن ذلك في المجتمعات الريفية.</ref> علاوةً على ذلك، فهناك فقط نسبة نصف بالمائة من النساء الحوامل اللاتي يستفدن من الخدمات الصحية التي يتم تقديمها في المناطق الحضرية يتم تقديم الاستشارة لهن الطبية لهن أو إجراء الفحوصات الطبية عليهن أو تتلقين نتائج هذه الفحوصات التي تم إجراؤها. ومرةً أخرى، تكون مثل هذه النسبة أقل في المجتمعات الريفية التي يتم تقديم بعض الخدمات الصحية لها.<ref name="Kumaranayake" />
<ref name="مولد تلقائيا1">لهذا السبب، تتم مراقبة عملية [[ دم|التبرع بالدم]] ومنتجات الدم وفحصها للكشف عن وجود فيروس HIV فيها.</ref>
ويتم إجراء الفحوصات عادةً على ا[[وريد|لدم الوريدي]] للتأكد من خلوه من فيروس HIV. وتعتمد العديد من المعامل على استخدام اختبارات الكشف المسحي من ''الجيل الرابع'' التي تقوم باكتشاف الأجسام المضادة التي تقاوم الفيروس (lgG وlgM) ومولدات الأجسام المضادة (HIV p24). ويكون الكشف عن وجود [[جسم مضاد ]] لفيروس HIV أو مولد أجسام مضادة لدى مريض - كانت العينة المأخوذة منه سابقًا سلبية - دليلاً على إصابته بهذا الفيروس. وتتم إعادة الاختبار على الأفراد الذين أوضحت العينة الأولى التي تم أخذها منهم إصابتهم ب[[عدوى]] فيروس HIV بأخذ عينة ثانية من الدم للتأكد من النتائج السابقة.<ref>[https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC86341/ NCBI - WWW Error Blocked Diagnostic<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216215332/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC86341/ |date=16 ديسمبر 2019}}</ref>
ويمكن أن تتفاوت [[فترة الحضانة|فترة حضانة الفيروس]] نظرًا لأن الأمر يمكن أن يستغرق ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر حتى تبدأ مرحلة التحول المصلي وتكون نتائج فحص العينة إيجابية. ويمكن الكشف عن الفيروس باستخدام عملية [[ تفاعل البوليمراز المتسلسل|تفاعل البوليميراز المتسلسل]] في أثناء فترة حضانة الفيروس. وتشير الدلائل إلى أنه يمكن غالبًا اكتشاف أية إصابة بفيروس HIV المسبب للإيدز بشكل أسرع من الطريقة سالفة الذكر في حالة استخدام اختبارات الكشف المسحي EIA من الجيل الرابع.<ref> {{استشهاد ويب| مسار = https://www.engadget.com/2015-02-06-hiv-smartphone-dongle.html| عنوان =Test for HIV in just 15 minutes with this $34 smartphone dongle| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190807171447/http://www.engadget.com/2015/02/06/hiv-smartphone-dongle/ | تاريخ أرشيف = 7 أغسطس 2019 }}</ref>
ويتم التأكد من النتائج الإيجابية التي يتم الحصول عليها باستخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل من خلال إجراء اختبارات الأجسام المضادة.<ref name="pmid16706742">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة
| author مؤلف=Weber B
| title عنوان=Screening of HIV infection: role of molecular and immunological assays
| journal صحيفة=Expert Rev. Mol. Diagn.
|المجلد=6
|volume=6
| issue العدد=3
| pages صفحات=399–411
| year سنة=2006
|pmid=16706742
|doi=10.1586/14737159.6.3.399
}}</ref> الجدير بالذكر أن اختبارات الكشف الروتينية عن فيروس HIV التي يتم إجراؤها على [[رضيع|الأطفال حديثي الولادة]] الذين أنجبتهم أمهات مصابات بفيروس HIV لا تكون ذات قيمة وذلك بسبب وجود جسم مضاد لفيروس HIV في دماء هؤلاء الأطفال منقول إليهم عن طريق الأم. ويمكن فقط تشخيص الإصابة بفيروس HIV عن طريق عملية تفاعل البوليميراز المتسلسل وذلك لاختبار إصابة [[حمض نووي|الحمض النووي]] ما قبل الفيروسي بعدوى فيروس HIV الموجود في [[خلية لمفاوية|الخلايا الليمفاوية]] للأطفال.<ref name="pmid11791341">{{استشهاد بدورية محكمة
|url=
|مؤلف=Tóth FD, Bácsi A, Beck Z, Szabó J
}}</ref> الجدير بالذكر أن اختبارات الكشف الروتينية عن فيروس HIV التي يتم إجراؤها على [[رضيع|الأطفال حديثي الولادة]] الذين أنجبتهم أمهات مصابات بفيروس HIV لا تكون ذات قيمة وذلك بسبب وجود جسم مضاد لفيروس HIV في دماء هؤلاء الأطفال منقول إليهم عن طريق الأم. ويمكن فقط تشخيص الإصابة بفيروس HIV عن طريق عملية تفاعل البوليميراز المتسلسل وذلك لاختبار إصابة [[حمض نووي|الحمض النووي]] ما قبل الفيروسي بعدوى فيروس HIV الموجود في [[خلية لمفاوية|الخلايا الليمفاوية]] للأطفال.<ref name="pmid11791341">{{cite journal
|عنوان=Vertical transmission of human immunodeficiency virus
|author=Tóth FD, Bácsi A, Beck Z, Szabó J
|صحيفة=Acta Microbiol Immunol Hung
|title=Vertical transmission of human immunodeficiency virus
|المجلد=48
|journal=Acta Microbiol Immunol Hung
|العدد=3-4
|volume=48
|صفحات=413–27
|issue=3-4
|سنة=2001
|pages=413–27
|year=2001
|pmid=11791341
|doi=10.1556/AMicr.48.2001.3-4.10
السطر 487 ⟵ 471:
 
=== الاتصال الجنسي ===
تحدث الغالبية العظمى من حالات الإصابة بفيروس HIV من خلال [[جنس|العلاقات الاتصال الجنسية غير الآمنة]] الجنسي بين طرفين أحدهما حامل لل[[فيروس]]. وتعد طريقة [[عدوى|الانتقال]] الأساسية لهذا الفيروس على مستوى العالم هي الاتصال الجنسي بين طرفين من جنسين مختلفين.<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Johnson AM, Laga M | title عنوان=Heterosexual transmission of HIV | journal صحيفة=AIDS | year سنة=1988 | pages صفحات=S49–S56| volume المجلد=2 | issue العدد=suppl. 1 | pmid=3130121 | doi=10.1097/00002030-198800001-00008}}</ref><ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=N'Galy B, Ryder RW | title عنوان=Epidemiology of HIV infection in Africa | journal صحيفة=Journal of Acquired Immune Deficiency Syndromes | year سنة=1988 | pages صفحات=551–558 | volume المجلد=1 | issue العدد=6 | pmid=3225742}}</ref><ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Deschamps MM, Pape JW, Hafner A, Johnson WD Jr. | title عنوان=Heterosexual transmission of HIV in Haiti | journal صحيفة=Annals of Internal Medicine | year سنة=1996 | pages صفحات=324–330 | volume المجلد=125 | issue العدد=4 | pmid=8678397}}</ref>
وفي أثناء العلاقة الجنسية، يمكن [[عازل ذكري|للعازل الطبي]] الذي يستخدمه الرجل أو المرأة التقليل من فرص الإصابة بعدوى فيروس HIV والأمراض الأخرى التي تنتقل من خلال العلاقات الجنسية وكذلك من فرص [[حمل|الحمل]]. وتشير الأبحاث العلمية الحديثة إلى حد كبير إلى أن الاستخدام العادي للعازل الطبي يقلل من مخاطر انتقال فيروس HIV من خلال [[ازدواجية الميول التوجه الجنسية الجنسي|الميول الجنسية الغيرية]] بنسبة ثمانين بالمائة تقريبًا على المدى الطويل، وذلك على الرغم من أن هذه النسبة قد تزيد إذا تم استخدام هذه الوسيلة على نحو صحيح في كل الحالات.<ref name="Cayley">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Cayley WE Jr. | title عنوان=Effectiveness of condoms in reducing heterosexual transmission of HIV | journal صحيفة=Am. Fam. Physician | year سنة=2004 | pages صفحات=1268–1269 | volume المجلد=70 | issue العدد=7 | pmid=15508535}}</ref>
إذا تم استخدام العازل الطبي الذكري المصنوع من مادة اللاتكس (لبن الشجر أو عصارته) بشكل صحيح دون استعمال أي مواد زيتية مخففة [[حكة|للاحتكاك]] ، فإنه يعتبر أكثر الوسائل المتاحة فاعلية في تقليل احتمال انتقال فيروس HIV وأنواع العدوى الأخرى التي تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية عن طريق الاتصال الجنسي. ويوصي مصنعو هذه العوازل بعدم استخدام مثل هذه المواد الزيتية المخففة للاحتكاك مثل تلك المصنوعة من [[فازلين|جيلي البترول]] أو الزبد أو شحم الخنزير عند استخدام العوازل الطبية المصنوعة من مادة اللاتكس وذلك لأنها تؤدي إلى إذابة اللاتكس مما يؤدي إلى أن يصبح العازل [[مسامية|مساميًا]] ولا يقوم بوظيفته. وفي حالة الضرورة، يوصي المصنعون باستخدام المواد المصنعة من [[ماء|الماء]] المخففة للاحتكاك.
على الرغم مما سبق، يمكن استخدام المواد الزيتية المخففة للاحتكاك مع العوازل الطبية المصنعة من [[بولي يوريثان|البولي يوريثان]].<ref name="Durex">{{ cite استشهاد web ويب | publisher ناشر=[[ Durex دوريكس]] | url مسار=http://www.durex.com/cm/assets/SexEdDownloads/Module_5_condoms.doc / | title عنوان=Module 5/Guidelines for Educators | format صيغة=[[ Microsoft مايكروسوفت Word وورد]] | accessdate تاريخ الوصول=2006-04-17 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090304011810/http://www.durex.com/cm/assets/SexEdDownloads/Module_5_condoms.doc | تاريخ أرشيف = 04 مارس 2009 |url-status=dead}}</ref>
ويعتبر [[ واقي واق أنثوي|العازل الطبي الأنثوي]] هو البديل للعازل الطبي الذكري وهو يصنع ايضاً أيضاً من مادة البولي يوريثان التي تسمح باستخدام العازل واستعمال المواد الزيتية المخففة للاحتكاك. وهذا العازل أكبر من نظيره [[ واقي عازل ذكري|الذكري]] وله فتحة حلقية الشكل تمت تقويتها، وهو مصمم بحيث يتم إدخاله في مهبل المرأة.وقد أشارت الدراسات الأولية إلى أنه في حالة استخدام العوازل الطبية الأنثوية تزيد نسبة العلاقات الجنسية الآمنة في مقابل العلاقات الجنسية غير الآمنة، مما يجعلها أدوات وقاية مهمة للحماية من انتقال [[فيروس]] HIV.<ref name="PATH">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=PATH | title عنوان=The female condom: significant potential for STI and pregnancy prevention | journal صحيفة=Outlook | year سنة=2006 | volume المجلد=22 | issue العدد=2}}</ref>
كما أوضحت الدراسات إنه عند استخدام العوازل الطبية بشكل مستمر في العلاقات الجنسية التي يكون أحد طرفيها مصاب بفيروس HIV، تقل معدلات انتقال العدوى بفيروس HIV إلى الطرف غير المصاب بالفيروس عن واحد بالمائة لكل عام.<ref name="WHOCondoms">{{ cite استشهاد web ويب | publisher ناشر=[[ World منظمة Health الصحة Organization العالمية|WHO]] | month تاريخ= أغسطس | year=2003 | url مسار= http https://www.wpro.who.int/media_centre/fact_sheets/fs_200308_Condoms.htm | title عنوان=Condom Facts and Figures | accessdate تاريخ الوصول=2006-01-17 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120218091957/http://www.wpro.who.int/media_centre/fact_sheets/fs_200308_Condoms.htm | تاريخ أرشيف = 18 فبراير 2012}}</ref> جدير بالذكر إن الاستراتيجيات الإستراتيجيات الوقائية معروفة بشكل كبير في الدول المتقدمة، ولكن أشارت الدراسات السلوكية والمتعلقة بالأوبئة التي أجريت في [[أوروبا]] و[[ قارةأمريكا الشمالية|أمريكاالشمالية]] إلى أن هناك أقلية لا يستهان بعددها من الشباب لا تزال تشترك في ممارسات جنسية عالية المخاطر على الرغم من إدراكها لخطورة فيروس HIV ومرض الإيدز لأنهم يستخفون بفكرة انتقال عدوى فيروس HIV إليهم.<ref name="Patel2008">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Patel VL, Yoskowitz NA, Kaufman DR, Shortliffe EH | title عنوان=Discerning patterns of human immunodeficiency virus risk in healthy young adults | journal صحيفة=Am J Med | year سنة=2008 | pages صفحات=758–764 | volume المجلد=121 | issue العدد=4 | pmid=18724961 | doi=10.1016/j.amjmed.2008.04.022}}</ref><ref name="Dias">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Dias SF, Matos MG, Goncalves, A. C. | title عنوان=Preventing HIV transmission in adolescents: an analysis of the Portuguese data from the Health Behaviour School-aged Children study and focus groups | journal صحيفة=Eur. J. Public Health | year سنة=2005 | pages صفحات=300–304 | volume المجلد=15 | issue العدد=3 | pmid=15941747 | doi=10.1093/eurpub/cki085}}</ref>
وأظهرت محاولات دراسة فعالية الوسائل الطبية والخدمات الصحية بطريقة جمع عينات عشوائية أن [[ختان]] الذكور يقلل من مخاطر العدوى بفيروس HIV بين الرجال الذين يقيمون علاقات جنسية مع النساء بنسبة ستين بالمائة تقريبًا.<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Weiss HA | title عنوان=Male circumcision as a preventive measure against HIV and other sexually transmitted diseases | journal صحيفة=Curr. Opin. Infect. Dis. | volume المجلد=20 | issue العدد=1 | pages صفحات=66–72 | year=2007 |month تاريخ= فبراير 2007 |pmid=17197884 |doi=10.1097/QCO.0b013e328011ab73}}</ref> ومن المنتظر أن يتم التشجيع على إتباع هذا الإجراء بشكل نشط في الكثير من الدول التي تكثر فيها حالات الإصابة بفيروس HIV، وذلك على الرغم من أن هذا سيؤدي إلى مواجهة عدد من التحديات العملية والثقافية والتي تتصل بالمشاعر والأفكار البشرية.
ويخشى بعض الخبراء من اعتقاد من تم ختانهم من الرجال في عدم قابليتهم للإصابة بعدوى HIV مما قد يجعلهم يشتركون في [[جنس|ممارسات علاقة جنسية ]] أكثر خطورة، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من التأثير الوقائي للختان.<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Eaton LA, Kalichman S | title عنوان=Risk compensation in HIV prevention: implications for vaccines, microbicides, and other biomedical HIV prevention technologies | journal صحيفة=Curr HIV/AIDS Rep | volume المجلد=4 | issue العدد=4 | pages صفحات=165–72 | year=2007 |month تاريخ= ديسمبر 2007 |pmid=18366947 |doi=10.1007/s11904-007-0024-7}}</ref> وعلى الرغم من ذلك، فقد أشارت إحدى محاولات دراسة فعالية الوسائل الطبية والخدمات الصحية بطريقة جمع عينات عشوائية إلى أن [[ختان]] الرجل البالغ لا يرتبط بزيادة نسبة ممارسته لسلوكيات جنسية قد تؤدي إلى الإصابة ب[[عدوى]] HIV.<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| last الأخير=Mattson | first الأول=C.L. | coauthors المؤلفون=R.T. Campbell, R.C. Bailey, K. Agot, J.O. Ndinya-Achola, S. Moses | title عنوان=Risk compensation is not associated with male circumcision in Kisumu, Kenya: a multi-faceted assessment of men enrolled in a randomized controlled trial | journal صحيفة=PLoS One | volume المجلد=3 | issue العدد=6 | pages صفحات=e2443 |year=2008 |month=يونيو 18 |pmid=18560581 |doi=10.1371/journal.pone.0002443 |تاريخ=يونيو 18 -2008}}</ref>
 
=== التعرض لسوائل الجسم التي تحمل عدوى فيروس HIV ===
يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية أن يقللوا من مخاطر تعرضهم للإصابة بفيروس HIV وذلك باتخاذ تدابير وقائية تقلل من خطر تعرضهم لل[[دم]] الملوث بالفيروس. وتتضمن هذه التدابير الوقائية استخدام حواجز لمنع الفيروس مثل: القفازات والأقنعة والأدوات الواقية للعين والأردية أو المآزر التي تمنع تعرض الجلد أو الأغشية المخاطية من التعرض للعوامل المسببة للأمراض الموجودة بالدم المحمل بفيروس HIV. ويمكن أن يقلل غسل الجلد بصفة منتظمة وجيدة فورًا بعد أن يتلوث بالدم أو السوائل الجسدية الأخرى التي تحمل الفيروس من فرصة انتقال العدوى. وأخيرًا، يجب التخلص الآمن من الأدوات الحادة مثل الإبر والمشارط والزجاج لمنع مخاطر الإصابة بالجروح الناتجة عن الوخز بالإبر أو ما يشابهها.<ref>{{ cite استشهاد web ويب | url مسار= http https://www.cdc.gov/MMWR/PREVIEW/MMWRHTML/00023587.htm | title عنوان=Recommendations for Prevention of HIV Transmission in Health-Care Settings | accessdate تاريخ الوصول=2008-04-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190109193422/https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/00023587.htm | تاريخ أرشيف = 09 يناير 2019}}</ref> وحيث إن أن تعاطي المخدرات من خلال الوريد من أهم العوامل التي تساعد على انتقال فيروس HIV في الدول المتقدمة، يتم استخدام استراتيجيات إستراتيجيات الحد من الأضرار ومخاطر انتقال هذا الفيروس مثل استبدال الإبر والمحاقن المستعملة بأخرى نظيفة في محاولة لتقليل العدوى الناتجة عن تعاطي المواد المخدرة وإساءة استخدامها.<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Kerr T, Kimber J, Debeck K, Wood E | title عنوان=The role of safer injection facilities in the response to HIV/AIDS among injection drug users | journal صحيفة=Curr HIV/AIDS Rep | volume المجلد=4 | issue العدد=4 | pages صفحات=158–64 | year=2007 |month تاريخ= ديسمبر 2007 |pmid=18366946 |doi=10.1007/s11904-007-0023-8}}</ref><ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Wodak A, Cooney A | title عنوان=Do needle syringe programs reduce HIV infection among injecting drug users: a comprehensive review of the international evidence | journal صحيفة=Subst Use Misuse | volume المجلد=41 | issue العدد=6-7 | pages صفحات=777–813 | year سنة=2006 |pmid=16809167 |doi=10.1080/10826080600669579}}</ref>
=== انتقال المرض من الأم لطفلها ===
تقرر التوصيات الحالية إلى أنه عندما تكون [[رضاعة|الرضاعة الصناعية]] البديلة مقبولة وملائمة وممكن توفيرها وكافية للطفل وآمنة في حالة الأمهات المصابات بفيروس HIV، فيجب عليهن تجنب إرضاع أطفالهن [[رضاعة]] طبيعية. ولكن إذا لم يكن هذا هو الوضع القائم بالفعل، يوصى بقيام الأم المصابة بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية في الشهور الأولى من حياته مع وقف ذلك في أسرع وقت ممكن.<ref>{{ cite استشهاد web ويب | url مسار= http https://www.who.int/hiv/mediacentre/Infantfeedingconsensusstatement.pf.pdf | format صيغة=PDF | year سنة=2006 | accessdate تاريخ الوصول=2008-03-12 | title عنوان=Consensus statement | author مؤلف=WHO HIV and Infant Feeding Technical Consultation | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171018065549/http://www.who.int/hiv/mediacentre/Infantfeedingconsensusstatement.pf.pdf | تاريخ أرشيف = 18 أكتوبر 2017}}</ref> وتجب ملاحظة أن بعض السيدات قد ترضعن أطفالاً غير أطفالهن؛ (انظر [[مرضعة]]).
 
== العلاج ==
[[ملف:abacavir.svg|يسار| thumb تصغير|200px|التركيب الكيميائي للمثبط [[أباكافير]]]]
[[ملف:Abacavir (Ziagen) 300mg.jpg|يسار| thumb تصغير|200px|Abacavir (نوع من أنواع المثبطات المستخدمة في علاج مرض الإيدز)؛ وهو مثبط من نوع نوكليوزيد الناسخ العكسي التناظرية المانع]]
لا يوجد حاليًا [[لقاح]] مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية أو علاج شافٍ لفيروس نقص المناعة البشرية. وتعتمد وسائل الوقاية المعروفة حتى الآن على تجنب التعرض للإصابة بالفيروس أو - في حالة عدم التمكن من القيام بذلك - العلاج بدواء مضاد للفيروسات الارتدادية مباشرةً بعد التعرض للفيروس بشكل مؤثر وفعال وهذا يعرف باسم [[وقاية|العلاج الوقائي]] الوقائية الذي يعقب التعرض للإصابة بالمرض مباشرةً (PEP).<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Hamlyn E, Easterbrook P | title عنوان=Occupational exposure to HIV and the use of post-exposure prophylaxis | journal مسار=https://archive.org/details/sim_occupational-medicine_2007-08_57_5/page/329 |صحيفة=Occup Med (Lond) | volume المجلد=57 | issue العدد=5 | pages صفحات=329–36 | year=2007 |month تاريخ= أغسطس 2007 |pmid=17656498 |doi=10.1093/occmed/kqm046 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220329071147/https://archive.org/details/sim_occupational-medicine_2007-08_57_5/page/329 | تاريخ أرشيف = 29 مارس 2022}}</ref> ويستلزم هذا النوع من العلاج تناول جرعات منتظمة لمدة أربعة أسابيع. ولهذا العلاج آثارًا جانبية غير مريحة تشتمل على: [[إسهال|الإسهال]] [[توعك|والتوعك]] [[غثيان|والغثيان]] [[ إعياء|إرهاق]].<ref name="PEPpocketguide">{{ cite استشهاد web ويب
| ناشر=[[وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية|وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية]]
| publisher=[[Department of Health and Human Services]]
| month تاريخ= فبراير | year=2006
| url مسار= http https://hab.hrsa.gov/tools/HIVpocketguide/PktGPEP.htm
| title عنوان=A Pocket Guide to Adult HIV/AIDS Treatment February 2006 edition
| accessdate تاريخ الوصول = 2006-09-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130530140242/http://hab.hrsa.gov/tools/HIVpocketguide/PktGPEP.htm | تاريخ أرشيف = 30 مايو 2013 |url-status=dead}}</ref>
}}</ref>
=== العلاج المضاد للفيروسات ===
وقد أثبت هذا العلاج فاعلية كبيرة بالنسبة للعديد من المصابين بعدوى فيروس HIV منذ اكتشافه في عام 1996 عندما توفرت لأول مرة مثبطات بروتياز الإيدز القائمة على استخدام العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية.وتتكون الخيارات العلاجية المثلى المتاحة حاليًا والخاصة بهذا النوع من العلاج من تركيبات (أو من " «تركيبات مزجية " ») تتكون على الأقل من ثلاثة أدوية تنتمي لنوعين – أو فئتين – على الأقل من العوامل المضادة للفيروسات الارتدادية. وتتضمن البرامج العلاجية التقليدية اثنين من المثبطات وهي المثبطات المنتسخة العكسية{{إنج|Reverse-transcriptase inhibitor}} الذي يتم استخدامها في البرامج العلاجية التقليدية لمرض الإيدز إلى جانب إما واحد من [[مثبط بروتياز (دواء)|مثبطات بروتياز]] أو المثبط [[اكتشاف وتطوير غير النوكليوزيد العكسي الناسخ|مثبطات العكسية الناسخة غير النيوكليوسيد]] . ونظرًا لأن تطور الإصابة بفيروس HIV أسرع في الأطفال عنه في البالغين، ولا تستطيع الفحوص المعملية التنبؤ بمخاطر الإصابة بالمرض على نحو دقيق - وخاصةً بالنسبة للأطفال الصغار - فإن التوصيات العلاجية تكون أكثر صرامة بالنسبة للأطفال عنها بالنسبة للبالغين.<ref name="2005dhhsHivChildren">{{ cite استشهاد web ويب
| publisher ناشر=[[ Department وزارة of الصحة Health والخدمات and الإنسانية Human الأمريكية|وزارة Services الصحة والخدمات البشرية الأمريكية]] Working Group on Antiretroviral Therapy and Medical Management of HIV-Infected Children
| date تاريخ=2005-11-03
| url مسار= http https:// www.aidsinfo.nih.gov/ ContentFiles errors/ PediatricGuidelines_PDA errorPage. pdf aspx
| title عنوان=Guidelines for the Use of Antiretroviral Agents in Pediatric HIV Infection
| format صيغة= PDF
| accessdate تاريخ الوصول = 2006-01-17
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130920015143/http://www.aidsinfo.nih.gov/ContentFiles/PediatricGuidelines_PDA.pdf | تاريخ أرشيف = 20 سبتمبر 2013 |url-status=dead}}</ref> وفي الدول المتقدمة حيث تتوفر العلاجات شديدة الفاعلية المضادة للفيروسات الارتدادية، يقوم الأطباء بقياس معدل [[كمون الفيروس|الحمل الفيروسي]] وسرعة تدهور الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة CD4 والاستعداد الشخصي للمريض للإصابة بالمرض وذلك عند تحديد متى يمكن بدء العلاج.<ref name="2005DhhsHivTreatment">{{ cite استشهاد web ويب
| publisher ناشر=[[ Department وزارة of الصحة Health والخدمات and الإنسانية Human الأمريكية|وزارة Services الصحة والخدمات البشرية الأمريكية]] Panel on Clinical Practices for Treatment of HIV Infection
| date تاريخ=2005-10-06
| url مسار= http https://aidsinfo.nih.gov/ContentFiles/AdultandAdolescentGL.pdf
| title عنوان=Guidelines for the Use of Antiretroviral Agents in HIV-1-Infected Adults and Adolescents
| format صيغة= PDF
| accessdate تاريخ الوصول = 2006-01-17
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140818215404/http://www.aidsinfo.nih.gov/ContentFiles/AdultandAdolescentGL.pdf | تاريخ أرشيف = 18 أغسطس 2014 |url-status=dead}}</ref>
}}</ref>
تتضمن الأهداف القياسية للعلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية حدوث تحسن عام في حياة المريض وتقليل مضاعفات المرض التي يتعرض لها وكذلك تقليل معدل وجود فيروس HIV في الدم بحيث يكون أقل من الحد الذي يمكن اكتشافه عنده، ولكن هذا العلاج لا يؤدي إلى شفاء المريض من الفيروس، ولا يمنع - بمجرد أن يتم وقفه – عودة ارتفاع مستويات فيروس HIV في الدم والذي يكون عادةً مقاومًا لهذا النوع من العلاجات.<ref name="martinez">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Martinez-Picado J, DePasquale MP, Kartsonis N , |المؤلف المشارك= et al| title عنوان=Antiretroviral resistance during successful therapy of human immunodeficiency virus type 1 infection | journal صحيفة=Proc. Natl. Acad. Sci. U. S. A. | year سنة=2000 | pages صفحات=10948–10953 | volume المجلد=97 | issue العدد=20 | pmid=11005867
}}</ref><ref name="Dybul">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Dybul M, Fauci AS, Bartlett JG, Kaplan JE, Pau AK; Panel on Clinical Practices for Treatment of HIV.
| title عنوان=Guidelines for using antiretroviral agents among HIV-infected adults and adolescents
| journal صحيفة=Ann. Intern. Med. | year سنة=2002 | pages صفحات=381–433 | volume المجلد=137 | issue العدد=5 Pt 2
| pmid=12617573
}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج المريض لوقت طويل جدًا قد يستغرق عمره كله كي يتخلص تمامًا من فيروس HIV باستخدام هذا النوع من العلاج.<ref name="blankson">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Blankson JN, Persaud D, Siliciano RF | title عنوان=The challenge of viral reservoirs in HIV-1 infection | journal صحيفة=Annu. Rev. Med. | year سنة=2002 | pages صفحات=557–593 | volume المجلد=53 | issue= | pmid=11818490
}}</ref> وعلى الرغم من ذلك، فقد شهد العديد من المصابين بفيروس HIV تحسنًا ملحوظًا في حالتهم الصحية العامة وظروف حياتهم، مما أدى إلى تراجع انتشار المرض والوفيات الناتجة عنه.<ref name="Pallelal">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Palella FJ, Delaney KM, Moorman AC, Loveless MO, Fuhrer J, Satten GA, Aschman DJ, Holmberg SD | title عنوان=Declining morbidity and mortality among patients with advanced human immunodeficiency virus infection | journal صحيفة=N. Engl. J. Med. | year سنة=1998 | pages صفحات=853–860 | volume المجلد=338 | issue العدد=13 | pmid=9516219
}}</ref><ref name="Wood">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Wood E, Hogg RS, Yip B, Harrigan PR, O'Shaughnessy MV, Montaner JS
| title عنوان=Is there a baseline CD4 cell count that precludes a survival response to modern antiretroviral therapy?
| journal صحيفة=AIDS | year سنة=2003 | pages صفحات=711–720 | volume المجلد=17 | issue العدد=5
| pmid=12646794
}}</ref><ref name="Chene">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Chene G, Sterne JA, May M, Costagliola D, Ledergerber B, Phillips AN, Dabis F, Lundgren J, D'Arminio Monforte A, de Wolf F, Hogg R, Reiss P, Justice A, Leport C, Staszewski S, Gill J, Fatkenheuer G, Egger ME and the Antiretroviral Therapy Cohort Collaboration
| title عنوان=Prognostic importance of initial response in HIV-1 infected patients starting potent antiretroviral therapy: analysis of prospective studies
| journal صحيفة=Lancet | year سنة=2003 | pages صفحات=679–686 | volume المجلد=362 | issue العدد=9385
| pmid=12957089 | doi=10.1016/S0140-6736(03)14229-8
}}</ref> وفي غياب استخدام هذا النوع من العلاج، تتطور عدوى HIV إلى الإصابة بمرض الإيدز في فترة تتراوح ما بين تسعة وعشر أعوام [[متوسط|في المتوسط]]، المتوسط، ويكون متوسط الفترة التي يعيشها المريض بعد الإصابة الفعلية بالإيدز 9.2 شهرًا فقط.<ref name="Morgan2" /> ويعتقد أن العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية يزيد من الفترة الزمنية التي يمكن أن يبقاها المريض على قيد الحياة من أربعة إلى اثني عشر عامًا.<ref name="JTKing">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=King JT, Justice AC, Roberts MS, Chang CH, Fusco JS and the CHORUS Program Team
| title عنوان=Long-Term HIV/AIDS Survival Estimation in the Highly Active Antiretroviral Therapy Era
| journal صحيفة=Medical Decision Making | year سنة=2003 | pages صفحات=9–20 | volume المجلد=23 | issue العدد=1
| pmid=12583451
}}</ref><ref name="Tassie">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Tassie JM, Grabar S, Lancar R, Deloumeaux J, Bentata M, Costagliola D and the Clinical Epidemiology Group from the French Hospital Database on HIV
| title عنوان=Time to AIDS from 1992 to 1999 in HIV-1-infected subjects with known date of infection
| journal صحيفة=Journal of acquired immune deficiency syndromes | year سنة=2002 | pages صفحات=81–7 | volume المجلد=30 | issue العدد=1
| pmid=12048367
}}</ref>
بالنسبة لبعض المرضى والذين قد تبلغ نسبتهم أكثر من إجمالي نصف عدد المرضى المصابين بفيروس HIV، لا يحقق العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية النتائج المنتظرة منه وذلك نظرًا للآثار الجانبية له أو لعدم قدرة الجسم على تحمله أو لإتباع علاج سابق غير فعال مضاد للفيروسات الارتدادية أو للعدوى بسلالة من فيروس HIV مقاومة للعلاج. ويعد عدم الالتزام بخطوات العلاج والمواظبة عليه هي أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الاستفادة المثلى لبعض المرضى من العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية.<ref name="becker">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Becker SL, Dezii CM, Burtcel B, Kawabata H, Hodder S. | title عنوان=Young HIV-infected adults are at greater risk for medication nonadherence | journal صحيفة=MedGenMed. | year سنة=2002 | page صفحة=21 | volume المجلد=4| issue العدد=3 | pmid=12466764
}}</ref> وتتنوع الأسباب التي تدفع المرضى إلى عدم الالتزام بالعلاج والمواظبة عليه. وتتضمن الجوانب النفسية الاجتماعية المتعلقة بهذا المرض: مسألة عدم التمكن من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة وكذلك الدعم الاجتماعي غير الكافي وأيضًا الأمراض النفسية المصاحبة للإصابة بالمرض وسوء استخدام المواد المخدرة للهروب من المشكلة.وقد تكون أيضًا البرامج العلاجية الخاصة بهذا النوع من العلاج معقدة إلى درجة تعوق إتباعها بالشكل الصحيح حيث إنها أنها تتضمن في الغالب تناول عدد كبير من الأقراص بشكل متكرر.<ref name="Nieuwkerk">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Nieuwkerk P, Sprangers M, Burger D, Hoetelmans RM, Hugen PW, Danner SA, van Der Ende ME, Schneider MM, Schrey G, Meenhorst PL, Sprenger HG, Kauffmann RH, Jambroes M, Chesney MA, de Wolf F, Lange JM and the ATHENA Project | title عنوان=Limited Patient Adherence to Highly Active Antiretroviral Therapy for HIV-1 Infection in an Observational Cohort Study | journal صحيفة=Arch. Intern. Med. | year سنة=2001 | pages صفحات=1962–1968 | volume المجلد=161 | issue العدد=16 | pmid=11525698
}}</ref><ref name="Kleeberger">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Kleeberger C, Phair J, Strathdee S, Detels R, Kingsley L, Jacobson LP | title عنوان=Determinants of Heterogeneous Adherence to HIV-Antiretroviral Therapies in the Multicenter AIDS Cohort Study| journal صحيفة=J. Acquir. Immune Defic. Syndr. | year سنة=2001 | pages صفحات=82–92 | volume المجلد=26 | issue العدد=1 | pmid=11176272
}}</ref><ref name="heath">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Heath KV, Singer J, O'Shaughnessy MV, Montaner JS, Hogg RS | title عنوان=Intentional Nonadherence Due to Adverse Symptoms Associated With Antiretroviral Therapy | journal صحيفة=J. Acquir. Immune Defic. Syndr. | year سنة=2002 | pages صفحات=211–217 | volume المجلد=31 | issue العدد=2 | pmid=12394800
}}</ref> ويمكن أن تؤدي الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاج إلى عدم مواظبة المرضى على إتباع هذا النوع من العلاج حيث إنها أنها تتضمن [[حثل شحمي|الحثل الشحمي]] وارتفاع الدهون في الدم. [[إسهال|والإسهال]] [[مقاومة الإنسولين|والمقاومة للأنسولين]] وزيادة مخاطر التعرض للأمراض التي تصيب [[جهاز الدوران|الجهاز القلبي الوعائي]] وحدوث [[عيب خلقي|عيوب خلقية]].<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Burgoyne RW, Tan DH | title عنوان=Prolongation and quality of life for HIV-infected adults treated with highly active antiretroviral therapy (HAART): a balancing act | journal صحيفة=J. Antimicrob. Chemother. | volume المجلد=61 | issue العدد=3 | pages صفحات=469–73 | year تاريخ= 2008 |month=مارس 2008 |pmid=18174196 |doi=10.1093/jac/dkm499 | url مسار= http https://jac.oxfordjournals.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=18174196 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200326103322/https://academic.oup.com/jac | تاريخ أرشيف = 26 مارس 2020}}</ref> هذا، وتعتبر معظم العقاقير المضادة للفيروسات الارتدادية باهظة الثمن، ولا يستطيع غالبية المصابين بمرض الإيدز في العالم الحصول على الأدوية وطرق العلاج الخاصة بفيروس HIV ومرض الإيدز.
 
=== العلاجات التجريبية وطرق العلاج المقترحة ===
من المفترض أن اللقاح المضاد لمرض الإيدز هو الشيء الوحيد الذي يمكنه إيقاف هذه الجائحة التي استشرت في العالم لأنه ربما يكون أقل في تكلفته، وبالتالي يكون في متناول مرضى [[ دول دولة نامية|الدول النامية]] ولن يتطلب تناول جرعات يومية متكررة. وبالرغم من ذلك - وبعد ما يقرب من ثلاثين عامًا من الأبحاث - ظل فيروس HIV-1 هدفًا صعب المنال بالنسبة لكل اللقاحات.<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Karlsson Hedestam GB, Fouchier RA, Phogat S, Burton DR, Sodroski J, Wyatt RT | title عنوان=The challenges of eliciting neutralizing antibodies to HIV-1 and to influenza virus | journal صحيفة=Nat. Rev. Microbiol. | volume المجلد=6 | issue العدد=2 | pages صفحات=143–55 | year=2008 |month تاريخ= فبراير 2008 |pmid=18197170 |doi=10.1038/nrmicro1819}}</ref>
وتعمل الأبحاث الخاصة بتطوير طرق العلاج الحالية على تقليل الآثار الجانبية للأدوية الحالية وتبسيط برامج العلاج الدوائية بشكل أكبر لتحسين مداومة المرضى على استخدامها وتحديد أفضل تسلسل لخطوات هذه البرامج وذلك حتى يتم التمكن من مقاومة المرض. وقد أظهر عدد من الدراسات أن اتخاذ إجراءات لمنع انتشار أنواع العدوى الانتهازية من الممكن أن يكون مفيدًا عند [[ علاج (طب)|علاج]] المرضى المصابين بعدوى HIV أو مرض الإيدز. وينصح بتناول [[تطعيم|التطعيمات ]] الخاص الخاصة [[التهاب الكبد الوبائي أ|بفيروس التهاب الكبد الوبائي]] A وB بالنسبة للمرضى غير المصابين بهذين الفيروسين والمعرضين للإصابة بهما.<ref name="Laurence">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Laurence J
| title عنوان=Hepatitis A and B virus immunization in HIV-infected persons
| journal صحيفة=AIDS Reader | year سنة=2006 | pages صفحات=15–17 | volume المجلد=16 | issue العدد=1
| pmid=16433468
}}</ref> كذلك، ينصح المرضى الذين يعانون من التثبيط المناعي بشكل كبير بإتباع طرق العلاج الوقائي المضادة لمرض [[ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية|الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية]] . وقد يستفيد أيضًا الكثير من المرضى من طرق العلاج الوقائي المضادة للإصابة [[داء المقوسات|بداء المقوسات]] أو لمرض [[التهاب السحايا]] الذي يسببه فطر[[مستخفيات|المستخفيات]] والذي ايضا أيضا يسبب مرض [[داء المستخفيات]].<ref name="PEPpocketguide" >{{cite web />
 
| publisher=[[Department of Health and Human Services
وقد اكتشف الباحثون [[جسم مضاد تحفيزي|ابزيما]] يمكنه تدمير موضع ارتباط الفيروس مع بروتين [[بروتين سكري 120|gp120]] الخاص بالخلايا المساعدة CD4. وهذا البروتين هدف سهل لكل الأشكال المختلفة لفيروس HIV حيث أنه يمثل نقطة الارتباط مع [[خلية بائية|الخلايا الليمفاوية البائية]] وما يليها من الوصول للجهاز المناعي للجسم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Planque S, Nishiyama Y, Taguchi H, Salas M, Hanson C, Paul S |عنوان=Catalytic antibodies to HIV: Physiological role and potential clinical utility |صحيفة=Autoimmun Rev |المجلد=7 |العدد=6 |صفحات=473–9 | تاريخ = يونيو 2008 |pmid=18558365 |doi=10.1016/j.autrev.2008.04.002 |تاريخ الوصول=2008-07-17}}</ref>
| date = 2007-02-02
وفي [[برلين]] في [[ألمانيا]]، تم إجراء عملية معملية [[زراعة نخاع العظم|لزرع للنخاع العظمي]] لمريض ظل مصابًا بمرض [[ابيضاض الدم|سرطان الدم]] يبلغ من العمر 42 عامًا ومصاب بفيروس HIV لأكثر من عقد من الزمن، وقد كان هذا النخاع به خلايا تشتمل على انحراف عن الشكل الطبيعي لبروتين مستقبل سطح الخلايا [[CCR5]]. وقد وجد أن هذا الانحراف الجيني (CCR5-∆32) يجعل بعض [[خلية|الخلايا]] - التي يولد الشخص وهو يحملها داخل جسمه - مقاومة للعدوى ببعض سلالات فيروس HIV. وبعد عامين تقريبًا من عملية الزرع - وحتى بعد توقف المريض عن تناول مضادات الفيروسات الارتدادية - لم يتم العثور مرة أخرى عن فيروس HIV في دمه.<ref>{{استشهاد بخبر | ناشر=Wall Street Journal | تاريخ = نوفمبر 2008 | مسار=https://www.wsj.com/articles/SB122602394113507555 | عنوان=A Doctor, a Mutation and a Potential Cure for AIDS: A Bone Marrow Transplant to Treat a Leukemia Patient Also Gives Him Virus-Resistant Cells; Many Thanks, Sample 61 | تاريخ الوصول = 2008-11-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130916092012/http://online.wsj.com/article/SB122602394113507555.html | تاريخ أرشيف = 16 سبتمبر 2013 }}</ref>
| url=http://www.guideline.gov/summary/summary.aspx?ss=14&doc_id=6223&string=infected+AND+patients
| title=Treating opportunistic infections among HIV-infected adults and adolescents. Recommendations from CDC, the National Institutes of Health, and the HIV Medicine Association/Infectious Diseases Society of America.
| accessdate = 2007-02-05
}}</ref>
وقد اكتشف الباحثون [[ابزيما]] يمكنه تدمير موضع ارتباط الفيروس مع بروتين [[بروتين الغلاف السكري gp120|gp120]] الخاص بالخلايا المساعدة CD4. وهذا البروتين هدف سهل لكل الأشكال المختلفة لفيروس HIV حيث إنه يمثل نقطة الارتباط مع [[خلية بائية|الخلايا الليمفاوية البائية]] وما يليها من الوصول للجهاز المناعي للجسم.<ref>{{cite journal |author=Planque S, Nishiyama Y, Taguchi H, Salas M, Hanson C, Paul S |title=Catalytic antibodies to HIV: Physiological role and potential clinical utility |journal=Autoimmun Rev |volume=7 |issue=6 |pages=473–9 |year=2008 |month=يونيو |pmid=18558365 |doi=10.1016/j.autrev.2008.04.002 |url= |accessdate=2008-07-17}}</ref>
وفي [[برلين]] في [[ألمانيا]]، تم إجراء عملية معملية [[زراعة نخاع العظم|لزرع للنخاع العظمي]] لمريض ظل مصابًا بمرض [[سرطان الدم]] يبلغ من العمر 42 عامًا ومصاب بفيروس HIV لأكثر من عقد من الزمن، وقد كان هذا النخاع به خلايا تشتمل على انحراف عن الشكل الطبيعي لبروتين مستقبل سطح الخلايا [[CCR5 ]]. وقد وجد أن هذا الانحراف الجيني (CCR5-∆32) يجعل بعض [[خلية|الخلايا]] - التي يولد الشخص وهو يحملها داخل جسمه - مقاومة للعدوى ببعض سلالات فيروس HIV. وبعد عامين تقريبًا من عملية الزرع - وحتى بعد توقف المريض عن تناول مضادات الفيروسات الارتدادية - لم يتم العثور مرة أخرى عن فيروس HIV في دمه.<ref>{{cite news | publisher=Wall Street Journal | month=نوفمبر| year=2008 | url=http://online.wsj.com/article/SB122602394113507555.html | title=A Doctor, a Mutation and a Potential Cure for AIDS: A Bone Marrow Transplant to Treat a Leukemia Patient Also Gives Him Virus-Resistant Cells; Many Thanks, Sample 61 | accessdate = 2008-11-12}}</ref>
 
=== استخدام الطب البديل في علاج الإيدز ===
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الطرق العلاجية باستخدام [[طب بديل|الطب البديل ]] ليس لها تأثير كبير على انتشار المرض أو الوفيات الناتجة عنه على الرغم من قدرتها على تحسين ظروف حياة المرضى المصابين به. وتعد الفوائد النفسية الناتجة عن استخدام هذه الطرق هي أهم الفوائد التي تعود على المريض من استخدام وسائل الطب البديل. </ref> فقد تم استخدام [[ وخز بالإبر|الوخز بالإبر]] للتخفيف من وطأة بعض الأعراض، ولكن هذه الطريقة لم تصب أي نجاح ولم تستطع أن تداوي مرضى فيروس HIV. وقد أظهرت العديد من التجارب المعملية التي تم إجراؤها على عينات عشوائية لاختبار تأثير العلاجات المستخلصة من الأعشاب إنه لا يوجد دليل على أن هذه الأعشاب تؤثر على تطور المرض؛ بل قد يكون لها آثار جانبية خطيرة.
ولا يتأثر انتشار المرض ومعدل الوفيات بالنسبة للبالغين المصابين بفيروس HIV والذين يحصلون على كميات غذائية مناسبة تتبع نظام غذائي معين بحصولهم على مكملات غذائية مشتملة على فيتامينات متعددة. وتوصي [[منظمة الصحة العالمية]] بتناول مقادير من [[عنصر غذائي معدني (تغذية)|العناصر الغذائية]] الصغرى في كمية غذائية موصى بها حسب نظام غذائي معين وذلك بالنسبة للبالغين المصابين بفيروس HIV.<ref name="WHO_nutrients">{{ cite استشهاد book بكتاب | last الأخير = [[ World منظمة Health الصحة Organization العالمية]] | first = | authorlink = | coauthors = | title عنوان = Nutrient requirements for people living with HIV/AIDS: Report of a technical consultation | publisher = | date تاريخ = 2003-05 | location مكان = Geneva | pages مسار = | url = http https://www.who.int/nutrition/publications/Content_nutrient_requirements.pdf | doi تاريخ الوصول = 2009-03-31| id مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180723005717/http://www.who.int/nutrition/publications/Content_nutrient_requirements.pdf | isbn تاريخ أرشيف = 23 | يوليو accessdate 2018 =2009-03-31}}</ref> وهناك بعض الأدلة على أن تناول الأطفال للمكملات الغذائية المحتوية على [[فيتامين ألف|فيتامين A]] تقلل من انتشار المرض وتحسن من النمو عند هؤلاء الأطفال. </ref> ومن الممكن أن تناول جرعات يومية من [[سيلينيوم|السيلينيوم]] قد تقلل من الحمل الفيروسي لفيروس HIV في الدم وتحسن من حالة التدهور التي تصيب عدد خلايا CD4 المساعدة. ويمكن استخدام السيلينيوم كعلاج مساعد بجانب طرق العلاج القياسية المضادة للفيروسات، ولكنها لا يمكنها في حد ذاتها التقليل من معدل الوفيات أو انتشار المرض المتعلقين بالإصابة بهذا الفيروس.<ref>{{ cite استشهاد بدورية journal محكمة
| author مؤلف=Hurwitz BE, Klaus JR, Llabre MM , ''et al''
| المؤلفون =''et al''
|title=Suppression of human immunodeficiency virus type 1 viral load with selenium supplementation: a randomized controlled trial
|عنوان=Suppression of human immunodeficiency virus type 1 viral load with selenium supplementation: a randomized controlled trial
|journal=Arch. Intern. Med.
|صحيفة=Arch. Intern. Med.
|volume=167
|المجلد=167
|issue=2
|العدد=2
|pages=148–54
|صفحات=148–54
|year=2007
| month تاريخ= يناير 2007
|pmid=17242315
|doi=10.1001/archinte.167.2.148
|تاريخ الوصول=2008-04-28
|url=
|accessdate=2008-04-28
}}</ref>
 
=== التكهن بسير المرض ===
في المناطق التي تتوفر فيها طرق [[ مضادات تدابير الفيروسات علاج القهقرية الإيدز|العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية]] على نطاق واسع كعلاج مؤثر في حال الإصابة بفيروس HIV ومرض الإيدز، تنخفض معدلات الوفيات جراء هذا المرض بنسبة ثمانين بالمائة ويرتفع متوسط العمر المأمول للشخص الذي تم تشخيص إصابته بفيروس HIV حديثًا إلى ما يقرب من عشرين عامًا.<ref>{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| journal صحيفة= Int J Dermatol | year سنة=2007 | volume المجلد=46 | issue العدد=12 | pages صفحات=1219–28 | title عنوان= Current status of HIV infection: a review for non-HIV-treating physicians | author مؤلف= Knoll B, Lassmann B, Temesgen Z |pmid=18173512 |doi=10.1111/j.1365-4632.2007.03520.x}}</ref>
ومع استمرار المحاولات لإنتاج طرق علاج جديدة لمرض الإيدز واستمرار [[ التطور|تطور]] الطرق التي يقاوم بها فيروس HIV العلاج، من المحتمل أن تتغير باستمرار تقديرات الفترة الزمنية التي يكون من المتوقع أن يبقى فيها المريض على قيد الحياة.
 
== الوقاية من الإصابة ==
إن طرق الانتقال الثلاثة الرئيسية لفيروس HIV هي [[ اتصال جنسي جماع|الاتصال الجنسي]]، أو التعرض لأنسجة أو سوائل جسم مصاب، أو من الأم إلى [[جنين|الجنين]] أو إلى طفلٍ حديث الولادة ([[ نماء سابق للولادة|النماء السابق للولادة]]). وقد يوجد فيروس HIV في [[لعاب]] [[دموع|ودموع]] [[بول|وبول]] الأشخاص المصابين به، ولكن لا توجد حالات مسجلة للإصابة بالفيروس عن طريق هذه الإفرازات، وتعد مخاطر الإصابة به بهذه الطريقة غير مهمة.<ref >{{cite web | url name= http://www.avert.org/aids.htm "WHOJapan" | publisher=avert.org | title=Facts about AIDS & HIV | accessdate=2007-11-30}}</ ref>
 
== توصيات لوقاية الأصحاء ==
أوصت لجنة استشارية من الخبراء الخارجيين [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)|إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA]] يوم الخميس 10 مايو 2012 بطرح عقار " «تروفادا " » للاستخدام اليومي، وذلك للحد من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة لدى الأصحاء.<ref>[ http://en.wikipedia.org [تينوفوفير/ wiki/Truvada إمتريسيتابين|Tenofovir/emtricitabine - Wikipedia, the free encyclopedia<!-- عنوان مولد بالبوت -->] </ref> ][ http https://health.newsplurk.com/2012/05/panel-recommends-approving-truvada-to.html health.newsplurk] {{وصلة مكسورة|date=مايو 2020 |bot=InternetArchiveBot }} {{استشهاد ويب |مسار=http://health.newsplurk.com/site.aspx?aspxerrorpath=%2Fdefault.aspx |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=18 يونيو 2021 |تاريخ أرشيف=14 أبريل 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160414191637/http://health.newsplurk.com/site.aspx?aspxerrorpath=%2Fdefault.aspx |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>
 
== الانتشار ==
[[ملف:AIDS and HIV prevalence 2008.svg|تصغير|خريطة توضح مدى انتشار مرض الايدز]]
{{مفصلة|علم الأوبئة المتعلق بمرض الإيدز}} {{update}}
{{مفصلة|علم الأوبئة المتعلق بمرض الإيدز}}
[[ملف:AIDS and HIV prevalence.svg|تصغير|خريطة توضح مدى انتشار مرض الايدز]]
حسب مصادر [[منظمة الصحة العالمية]] تقدر بأن نحو 42 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يحملون فيروس نقص المناعة المكتسب لدى الإنسان.<ref>[https://www.unaids.org/en UNAIDS<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190509030240/http://www.unaids.org |date=09 مايو 2019}}</ref> ويعيش أكثر من ثلثي ذلك العدد في دول [[إفريقيا جنوب الصحراء|جنوب الصحراء الأفريقية]].<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.un.org/ar/millenniumgoals/pdf/2013_fc6.pdf| عنوان =الأهداف الإنمائية للألفية وما بعد 2015، الهدف 6: مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا وغيرهما من الأمراض| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161009141612/http://www.un.org/ar/millenniumgoals/pdf/2013_fc6.pdf | تاريخ أرشيف = 9 أكتوبر 2016 }}</ref> وفي أكثر الدول إصابة فان شخصا من كل ثلاثة أشخاص يحمل الفيروس. ومع ارتفاع معدل الإصابة البالغ 14 ألف شخص يوميا في جميع أنحاء العالم، تتزايد المخاوف من اجتياح فيروس نقص المناعة للقارة الآسيوية أيضا.<ref>https://www.arabstates.undp.org/content/rbas/ar/home/mdgoverview/overview/mdg6.html {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200423230250/https://www.arabstates.undp.org/content/rbas/ar/home/mdgoverview/overview/mdg6.html|date=2020-04-23}}</ref>
حسب مصادر [[منظمة الصحة العالمية]] تقدر بأن نحو 42 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يحملون فيروس نقص المناعة المكتسب لدي الإنسان.<ref>[http://www.unaids.org/ UNAIDS<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> ويعيش أكثر من ثلثي ذلك العدد في دول [[أفريقيا جنوب الصحراء|جنوب الصحراء الأفريقية]].<ref>http://www.un.org/ar/millenniumgoals/pdf/2013_fc6.pdf</ref> وفي أكثر الدول إصابة فان شخصا من كل ثلاثة أشخاص يحمل الفيروس. ومع ارتفاع معدل الإصابة البالغ 14 ألف شخص يوميا في جميع أنحاء العالم، تتزايد المخاوف من اجتياح فيروس نقص المناعة [[اسيا|للقارة الآسيوية]] أيضا.<ref>http://www.arabstates.undp.org/content/rbas/ar/home/mdgoverview/overview/mdg6.html</ref>
 
== تاريخ مرض الإيدز ==
{{مفصلة|تاريخ مرض الإيدز}}
أحد إحدى النظريات تقول أن أول تسجيل لظهور مرض الإيدز في الخامس من يونيو في عام 1981 عندما اكتشفت - في الولايات المتحدة الأمريكية - [[مراكز مكافحة السيطرة على الأمراض واتقائها والوقاية منها|وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)]] عددًا من حالات الإصابة [[ ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية|الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية]] (والذي لا يزال يصنف كالتهاب متكيسة رئوي، ولكن من المعروف أن المسبب له هو [[ ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية|الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية]]) وذلك في خمسة رجال من المثليين جنسيا في [[لوس أنجلوس]] في ولاية [[كاليفورنيا]].<ref name="MMWR2">{{ cite استشهاد بدورية journal محكمة
| author مؤلف=Gottlieb MS
| title عنوان=Pneumocystis pneumonia--Los Angeles. 1981
| journal صحيفة=Am J Public Health
| volume المجلد=96
| issue العدد=6
| pages صفحات=980–1; discussion 982–3
| year سنة=2006
|pmid=16714472
| url مسار= http https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/june_5.htm
|تاريخ الوصول=2009-03-31| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190904044224/https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/june_5.htm | تاريخ أرشيف = 4 سبتمبر 2019 }}</ref>
|doi=
ولكن حديثا تمكن فريق علمي من إثبات، أن الإنسان أصيب لأول مرة بمرض نقص المناعة في عشرينيات القرن الماضي، في المنطقة التي تقع عليها حاليا مدينة [[كينشاسا]]، عاصمة [[جمهورية الكونغو الديمقراطية]].<ref>[https://arabic.rt.com/news/760401-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D9%86%D9%82%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9/ العلماء يحددون تاريخ ومكان ظهور مرض نقص المناعة "الايدز" - RT Arabic<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160312123949/https://arabic.rt.com/news/760401-العلماء-تاريخ-ومكان-مرض-نقص-المناعة/ |date=12 مارس 2016}}</ref>
|accessdate=2009-03-31}}</ref>
حيث توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل وراثي لفيروس أخذ من [[جمع عينات الدم|عينات دم]] في كينشاسا عام [[1959]]. إضافة لذلك تم تأكيد تحور فيروس الشمبانزي الذي عن طريقه أُصيب الإنسان بالايدز.
ولكن حديثا تمكن فريق علمي من إثبات، أن الإنسان أصيب لأول مرة بمرض نقص المناعة في عشرينيات القرن الماضي، في المنطقة التي تقع عليها حاليا مدينة [[كينشاسا]]، عاصمة [[جمهورية الكونغو الديمقراطية]].<ref>[http://arabic.rt.com/news/760401-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D9%86%D9%82%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9/ العلماء يحددون تاريخ ومكان ظهور مرض نقص المناعة "الايدز" - RT Arabic<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
حيث توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل وراثي لفيروس أخذ من [[جمع عينات الدم|عينات دم]] في كينشاسا عام [[1959]]. إضافة لذلك تم تأكيد تحور فيروس الشمبانزي الذي عن طريقه أُصيب الانسان بالايدز.
وأشار العلماء، إلى أن العوامل التي ساعدت في انتشار الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يمكن أن تكون تجارة الجواري والعبيد وازدياد عدد السكان واستخدام حقن طبية غير معقمة.
كما يعتقد العلماء أن خطوط سكك الحديد في تلك البلاد لعبت دورا في تطور المرض الى إلى وباء، حيث بلغ عدد مستخدميها في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي حوالي مليون نسمة.<ref>[ http https://www.bbc.com/arabic/scienceandtech/2014/10/141003_origin_pandemic_aids_kinshasa الإيدز بدأ رحلته من كنشاسا في العشرينيات من القرن الماضي - BBC Arabic<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170718211004/http://www.bbc.com/arabic/scienceandtech/2014/10/141003_origin_pandemic_aids_kinshasa |date=18 يوليو 2017}}</ref>
 
== على صعيد المعاش ==
==تعامل المجتمع مع مرضى الإيدز والثقافة السائدة عن هذا المرض ==
[[ملف:Ryan White.jpg|تصغير|يسار|[[راين وايت]] الذي تمت طباعة صورته على أحد الملصقات الشهيرة الخاصة بفيروس HIV بعد أن تم طرده من مدرسته بسبب إصابته بعدوى الإيدز.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.britannica.com/biography/Ryan-White |عنوان=Ryan White, an American AIDS Victim |ناشر=''[[موسوعة بريتانيكا]]'' |تاريخ=November 7, 2013 |تاريخ الوصول=16 يوليو 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402153052/https://www.britannica.com/biography/Ryan-White | تاريخ أرشيف = 02 أبريل 2019 }}</ref>]]
=== الرفض الاجتماعي والثقافي لمرض الإيدز ===
{{مفصلة| التميز التمييز ضد المصابين بالإيدز}}
[[ملف:Ryan White.jpg|thumb|216px|يسار|[[راين وايت]] الذي تمت طباعة صورته على أحد الملصقات الشهيرة الخاصة بفيروس HIV بعد أن تم طرده من مدرسته بسبب إصابته بعدوى الإيدز]]يوجد رفض اجتماعي وثقافي تام يرتبط بالإصابة بمرض الإيدز في كل أغلب دول ال[[عالم]] وتختلف نسبة النبذ بين مجتمع وأخر، ويتم التعبير عن هذا الرفض بمختلف الطرق حيث يتعرض المصابون بهذا المرض لشتى أشكال النبذ والرفض [[تمييز|والتمييز]] والتجنب من قبل المجتمع؛ ويتمثل ذلك في الفحص الإجباري لاكتشاف تطور فيروس HIV دون الحصول على موافقة مسبقة من الشخص الذي يتم عليه الفحص ودون فرض نوع من الحماية على النتائج لمراعاة [[سرية|السرية]]، بالإضافة إلى العنف الذي تتم ممارسته ضد الأشخاص المصابين بفيروس HIV أو حتى الأشخاص المشكوك في إصابتهم بالمرض، وآخر هذه الأشكال هو [[حجر صحي|الحجر الصحي]] الذي يتم تطبيقه على هؤلاء المصابين.<ref name="UNAIDS2006Ch4">{{
cite book
| publisher =[[Joint United Nations Programme on HIV/AIDS|UNAIDS]]
| year = 2006
| title = 2006 Report on the global AIDS epidemic
| chapter = The impact of AIDS on people and societies
| chapterurl = http://data.unaids.org/pub/GlobalReport/2006/2006_GR_CH04_en.pdf
| accessdate = 2006-06-14
| format= PDF
}}</ref> وقد أدى العنف المرتبط بالرفض التام لهذا المرض على المستويين الاجتماعي والثقافي وكذلك الخوف من التعرض لممارسات عنيفة في حالة اكتشاف المجتمع إصابة أحد الأشخاص بالمرض إلى إحجام الكثيرين عن إجراء اختبار فيروس HIV أو التقصي عن نتائج هذا الاختبار أو البحث عن العلاج إذا ثبتت الإصابة بالمرض، الأمر الذي من شأنه أن يتحول بهذا المرض من مرض مزمن قابل للسيطرة إلى حكم بالإعدام على المريض، والطامة الكبرى هي النتيجة الأخرى لذلك؛ ألا وهي تزايد انتشار المرض بصورة هائلة.<ref name="Ogden">{{cite web
| author =Ogden J, Nyblade L
| publisher = [[International Center for Research on Women]] | year = 2005 | title = Common at its core: HIV-related stigma across contexts | url = http://www.icrw.org/docs/2005_report_stigma_synthesis.pdf | format = PDF | accessdate = 2007-02-15
}}</ref>
 
يوجد رفض اجتماعي وثقافي تام يرتبط بالإصابة بمرض الإيدز في كل أغلب دول العالم وتختلف نسبة النبذ بين مجتمع وأخر، ويتم التعبير عن هذا الرفض بمختلف الطرق حيث يتعرض المصابون بهذا المرض لشتى أشكال النبذ والرفض والتمييز والتجنب من قبل المجتمع؛ ويتمثل ذلك في الفحص الإجباري لاكتشاف تطور فيروس HIV دون الحصول على موافقة مسبقة من الشخص الذي يتم عليه الفحص ودون فرض نوع من الحماية على النتائج لمراعاة السرية، بالإضافة إلى العنف الذي تتم ممارسته ضد الأشخاص المصابين بفيروس HIV أو حتى الأشخاص المشكوك في إصابتهم بالمرض، وآخر هذه الأشكال هو [[حجر صحي|الحجر الصحي]] الذي يتم تطبيقه على هؤلاء المصابين.<ref name="UNAIDS2006Ch4">{{
== الأثر الاقتصادي لمرض الإيدز ==
استشهاد بكتاب
{{مفصلة|أثر فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز على الاقتصاد}}[[ملف:Life expectancy in some Southern African countries 1958 to 2003.png|يسار|295px|thumb|التغيرات في متوسط العمر المأمول في بعض الدول الأفريقية التي اجتاحها الإيدز بضراوة]]
| ناشر =[[برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز|برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز]]
[[ملف:Reprise du financement de la lutte contre le SIDA en Mauritanie (6029237464).jpg|تصغير|مؤتمر حكومي في موريتانيا لمكافحة فقد المناعة المكتسبة.]]
| سنة = 2006
يتأثر [[نمو اقتصادي|النمو الاقتصادي]] من جراء تفشي فيروس HIV ومرض الإيدز حيث إن هذا المرض يعمل على تدهور [[رأس مال|رأس المال البشري]].<ref name="Bell-et-al-2003">{{cite paper
| عنوان = 2006 Report on the global AIDS epidemic
|author= Bell C, Devarajan S, Gersbach H |year=2003
| الفصل = The impact of AIDS on people and societies
|url=http://www1.worldbank.org/hiv_aids/docs/BeDeGe_BP_total2.pdf
| مسار= https://data.unaids.org/pub/GlobalReport/2006/2006_GR_CH04_en.pdf
|title=The long-run economic costs of AIDS: theory and an application to South Africa
| تاريخ الوصول = 2006-06-14
|accessdate= 2008-04-28
| صيغة= PDF
|version= World Bank Policy Research Working Paper No. 3152
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191130003621/http://data.unaids.org/pub/globalreport/2006/2006_gr_ch04_en.pdf | تاريخ أرشيف = 30 نوفمبر 2019 }}</ref> وقد أدى العنف المرتبط بالرفض التام لهذا المرض على المستويين الاجتماعي والثقافي وكذلك الخوف من التعرض لممارسات عنيفة في حالة اكتشاف المجتمع إصابة أحد الأشخاص بالمرض إلى إحجام الكثيرين عن إجراء اختبار فيروس HIV أو التقصي عن نتائج هذا الاختبار أو البحث عن العلاج إذا ثبتت الإصابة بالمرض، الأمر الذي من شأنه أن يتحول بهذا المرض من مرض مزمن قابل للسيطرة إلى حكم بالإعدام على المريض، والطامة الكبرى هي النتيجة الأخرى لذلك؛ ألا وهي تزايد انتشار المرض بصورة هائلة.<ref name="Ogden">{{استشهاد ويب
|format=PDF}}</ref> ودون توفر [[تغذية|التغذية]] السليمة و[[رعاية صحية|الرعاية الصحية]] اللازمة والطرق العلاجية الفاعلة التي توجد جميعها في [[دول متقدمة|الدول المتقدمة]]، سيكون هناك أعداد كبيرة من البشر الذين يعانون من المرض أو يلقوا حتفهم من جراء التبعات المترتبة على الإصابة بمرض الإيدز. ولن يكون هذا العدد الهائل من البشر عاجزًا فقط عن العمل، بل سيلتزم الأمر رعاية طبية هائلة للعناية به. ويمكن التنبؤ بأن هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى انهيار تام في الأوضاع الاقتصادية ومجتمعات الدول التي يوجد بين سكانها أعداد كبيرة من المصابين بمرض الإيدز. وفي بعض المناطق التي تعاني من تفشي وباء الإيدز فيها بصورة كبيرة، خلف هذا الاجتياح الشرس للمرض أعدادًا هائلة من الأطفال [[يتيم|الأيتام]] الذين لم يجدوا سوى [[جد|الأجداد]] كبار السن ليعتنوا بهم.<ref name="Greener">{{cite book
| مؤلف =Ogden J, Nyblade L
| author =Greener R
| ناشر = [[المركز الدولي لبحوث المرأة(ICRW)|المركز الدولي لبحوث المرأة]] | سنة = 2005 | عنوان = Common at its core: HIV-related stigma across contexts | مسار = https://www.icrw.org/docs/2005_report_stigma_synthesis.pdf | صيغة = PDF | تاريخ الوصول = 2007-02-15
| year = 2002
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100117003916/https://www.icrw.org/docs/2005_report_stigma_synthesis.pdf | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2010 |url-status=dead}}</ref>
| title = State of The Art: AIDS and Economics
 
| chapter = AIDS and macroeconomic impact
=== الأثر الاقتصادي لمرض الإيدز ===
| editor = S, Forsyth (ed.)
{{مفصلة|أثر فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز على الاقتصاد}}
| pages = 49–55
[[ملف:Life expectancy in some Southern African countries 1958 to 2003-ar.png|يمين|295px|تصغير|التغيرات في متوسط العمر المأمول في بعض الدول الأفريقية التي اجتاحها الإيدز بضراوة]]
| publisher = IAEN
يتأثر [[نمو اقتصادي|النمو الاقتصادي]] من جراء تفشي فيروس HIV ومرض الإيدز حيث أن هذا المرض يعمل على تدهور [[رأس مال|رأس المال البشري]].<ref name="Bell-et-al-2003">{{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف= Bell C, Devarajan S, Gersbach H |سنة=2003
|مسار=https://www1.worldbank.org/hiv_aids/docs/BeDeGe_BP_total2.pdf
|عنوان=The long-run economic costs of AIDS: theory and an application to South Africa
|تاريخ الوصول= 2008-04-28
|سلسلة= World Bank Policy Research Working Paper No. 3152
|صيغة=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303230554/http://www1.worldbank.org/hiv_aids/docs/BeDeGe_BP_total2.pdf | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref> ودون توفر [[تغذية|التغذية]] السليمة و[[رعاية صحية|الرعاية الصحية]] اللازمة والطرق العلاجية الفاعلة التي توجد جميعها في [[العالم الأول|الدول المتقدمة]]، سيكون هناك أعداد كبيرة من البشر الذين يعانون من المرض أو يلقوا حتفهم من جراء التبعات المترتبة على الإصابة بمرض الإيدز. ولن يكون هذا العدد الهائل من البشر عاجزًا فقط عن العمل، بل سيلتزم الأمر رعاية طبية هائلة للعناية به. ويمكن التنبؤ بأن هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى انهيار تام في الأوضاع الاقتصادية ومجتمعات الدول التي يوجد بين سكانها أعداد كبيرة من المصابين بمرض الإيدز. وفي بعض المناطق التي تعاني من تفشي وباء الإيدز فيها بصورة كبيرة، خلف هذا الاجتياح الشرس للمرض أعدادًا هائلة من الأطفال [[يتيم|الأيتام]] الذين لم يجدوا سوى [[جد|الأجداد]] كبار السن ليعتنوا بهم.<ref name="Greener">{{استشهاد بكتاب
| مؤلف =Greener R
| سنة = 2002
| عنوان = State of The Art: AIDS and Economics
| الفصل = AIDS and macroeconomic impact
| محرر = S, Forsyth (ed.)
| صفحات = 49–55
| ناشر = IAEN
}}</ref>
وستتسبب نسبة الوفيات العالية في تلك المناطق في تضاؤل عدد السكان من أصحاب المهارات المتميزة [[قوة عمل|والقوة العاملة]] بوجه عام. وستكون الغالبية العظمى من هذا العدد الضئيل من [[قوة عمل|القوة العاملة]] التي معظمها من صغار السن من ذوي المعرفة القليلة [[حدس مهني|وخبرة العمل]] الضعيفة؛ الأمر الذي سيؤدي حتمًا إلى إنتاجية أقل. وستتأثر تلك الإنتاجية بالسلب أيضًا من جراء ساعات العمل المستقطعة لرعاية أفراد العائلة المرضى أو للإجازات المرضية التي ستؤدي إلى نفس الانخفاض في الإنتاجية. وستؤدي زيادة أعداد الوفيات إلى إضعاف تلك التقنيات التي يمكن استخدامها لتوليد المزيد من رأس المال البشري و[[استثمار|الاستثمار]] في الثروة البشرية عن طريق ضياع [[دخل|الدخل ]] الذي تعتمد عليه الأسرة ووفاة أحد الوالدين أو كليهما الذين تعتمد عليهما الأسرة في دخلها. وعندما يفتك المرض بشكل أساسي بالشباب، فإنه يضعف القوة الدافعة [[ ضرائب ضريبة|للضرائب]] ويقلل من الموارد المتاحة لحصول الدولة على ما تحتاجه من [[مصروفات جارية|مصروفات عامة]] للإنفاق على التعليم والخدمات الصحية غير المرتبطة بمرض الإيدز؛ الأمر الذي سيشكل المزيد من الضغوط على موارد الدولة المالية ويعمل على إبطاء معدلات النمو الاقتصادي. وسوف تسفر هذه التداعيات عن تباطؤ نمو الوعاء الضريبي، مما سيؤدي إلى تعميق الآثار الاقتصادية السلبية خاصة مع تزايد نفقات كلٍ من علاج المرضى وتدريب عمال جدد (حتى يحلوا محل المصابين)، بالإضافة إلى النفقات الخاصة بإعالة ورعاية الأيتام الذين حرمهم الإيدز ممن يقومون بإعالتهم. وسيتحقق هذا الأمر إلى أقصى الدرجات إذا ألقى الارتفاع الكبير في أعداد الوفيات على عاتق الدولة مهمة تحمل مسئولية مسؤولية إعالة هؤلاء الأيتام الذين حرمهم المرض من ذويهم.<ref name="Greener" />
[[ملف:Reprise du financement de la lutte contre le SIDA en Mauritanie (6029237464).jpg|تصغير|مؤتمر حكومي في موريتانيا لمكافحة فقد المناعة المكتسبة.]]
وعلى مستوى إعاشة الأسر، يؤثر الإيدز على فقدان الأسرة لمصدر دخلها وكذلك على تزايد الإنفاق المطلوب على الرعاية الصحية وذلك على حساب الجوانب المعيشية الأخرى. ويتأثر دخل الأسرة بهذه الأحوال مما يؤدي إلى انخفاض الدخل وكذلك أن يتم توجيه الدخل المخصص لجوانب مثل التعليم نحو الرعاية الصحية والإنفاق على مراسم دفن من يتوفي بسبب المرض. وقد أظهرت واحدة من الدراسات التي تم إجراؤها في [[ساحل العاج]] أن الأسر التي يوجد بين أفرادها من يحمل فيروس HIV أو من هو مصاب بالإيدز تنفق ضعف ما تنفقه على أي بند آخر من بنودها المعيشية على الأدوية والعلاجات الخاصة بالمرض.
 
=== موقف الدين من مرض الإيدز ===
{{مفصلة|الدين ومرض الإيدز}}
أصبح موضوع موقف ال[[دين]] الدين من مرض الإيدز من الموضوعات المثيرة للجدل في السنوات أواخر القرن العشرين الأخيرة؛ وأوائل الحادي والعشرين؛ والسبب وراء ذلك هو أن العديد من الزعماء الدينيين المشهورين قد أعلنوا على الملأ معارضتهم لاستخدام وسائل منع الحمل.<ref name="Tackling AIDS">{{ cite استشهاد web ويب| url مسار=http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=Article_C&cid=1157962465531&pagename=Zone-English-HealthScience%2FHSELayout| title عنوان=Tackling AIDS Through Islam?| author مؤلف=Najma Mohamed| work عمل=Islam Online| accessdate تاريخ الوصول=26 December 2009 }} | {{وصلة مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110217041935/http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=Article_C&cid=1157962465531&pagename=Zone-English-HealthScience/HSELayout مكسورة| تاريخ أرشيف= مايو 17 فبراير 2011 }}</ref> التي يعتقد العلماء في الوقت الحالي إنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن عن طريقها التحكم في تفشي هذا الوباء الخطير. وهناك موضوعات أخرى تتعلق بالمشاركة الدينية في خدمات [[منظمة الصحة العالمية|الرعاية الصحية العالمية]] والتعاون مع المنظمات غير الدينية مثل: برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS) و[[منظمة الصحة العالمية]] WHO.<ref name="Falwell">{{ cite استشهاد web ويب| url مسار = http https://www.milforddailynews.com/opinion/x1987843539 /| title عنوان=Press: The Sad Legacy of Jerry Falwell| accessdate تاريخ الوصول=2007-05-18| last الأخير= Press| first الأول = Bill | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131231002800/http://www.milforddailynews.com/opinion/x1987843539 | تاريخ أرشيف = 31 ديسمبر 2013 |url-status=dead}}</ref>
 
=== إنكار مرض الإيدز ===
يتساءل عدد قليل من الناشطين في مجال مكافحة الإيدز عن الصلة بين فيروس نقص المناعة ومرض الإيدز، <ref name="Duesberg">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة
| author مؤلف=Duesberg PH
| title عنوان=HIV is not the cause of AIDS
| journal صحيفة=Science | year سنة=1988 | pages صفحات=514, 517 | volume المجلد=241 | issue العدد=4865
| pmid=3399880 | doi=10.1126/science.3399880
}}</ref> والوجود الفعلي لفيروس HIV، <ref name="Papadopulos">{{
استشهاد بدورية محكمة
cite journal
| author مؤلف=Papadopulos-Eleopulos E, Turner VF, Papadimitriou J , et al
|المؤلف المشارك=et al
| title=A critique of the Montagnier evidence for the HIV/AIDS hypothesis
| عنوان=A critique of the Montagnier evidence for the HIV/AIDS hypothesis
| journal=Med Hypotheses | year=2004 | pages=597–601 | volume=63 | issue=4
| صحيفة=Med Hypotheses | سنة=2004 | صفحات=597–601 | المجلد=63 | العدد=4
| pmid=15325002 | doi=10.1016/j.mehy.2004.03.025
}}</ref> أو فاعلية الطرق العلاجية المتاحة حاليًا للمرض (حتى أن البعض يذهب إلى مدى أبعد ليؤكد أن العلاجات نفسها هي التي تتسبب في الوفيات الناتجة عن هذا المرض). وعلى الرغم من ذلك، فقد تم دحض تلك الادعاءات من قبل [[ مجتمع علمي|المجتمع العلمي]] بعد دراستها بعناية،<ref name= "consensus ">لمعرفة الأدلة المتاحة التي تؤكد [[الإجماع العلمي]] على أن فيروس نقص هو المسبب لمرض الإيدز يمكن الرجوع إلى (على سبيل المثال):
 
* {{cite web
* {{استشهاد ويب
| publisher=[[National Institute of Allergy and Infectious Diseases]] | year=2003
| url مسار= http https://www.niaid.nih.gov/Factsheets/evidhiv.htm
| title عنوان= The Evidence That HIV Causes AIDS
| سنة = 2003
| accessdate = 2008-12-20}}
| ناشر = [[المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية]]
* {{cite journal |title=The Durban Declaration |journal=Nature |volume=406 |issue=6791 |pages=15–6 |year=2000 |pmid=10894520 |doi=10.1038/35017662|url=http://www.nature.com/nature/journal/v406/n6791/full/406015a0.html|accessdate=2008-05-03 |author=,}}
| تاريخ الوصول = 2008-12-20
* {{cite journal
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090117143001/http://www.niaid.nih.gov/factsheets/evidhiv.htm
| author=Cohen J
| تاريخ أرشيف = 17 يناير 2009
| title=The Duesberg Phenomenon: A Berkeley virologist and his supporters continue to argue that HIV is not the cause of AIDS. A 3-month investigation by Science evaluates their claims.
|url-status=dead}}
| journal=Science | year=1994 | pages=1642–1649 | volume=266 | issue=5191
* {{استشهاد بدورية محكمة
| url=http://www.sciencemag.org/feature/data/cohen/266-5191-1642a.pdf|format=PDF|accessdate=2009-03-31}}
| عنوان = The Durban Declaration
* {{cite web
| صحيفة = Nature
| publisher=[[National Institute of Allergy and Infectious Diseases]] | year=
| المجلد = 406
| url=http://www3.niaid.nih.gov/topics/HIVAIDS/Understanding/connectionResources.htm
| العدد = 6791
| title=HIV/AIDS Connection: Resource and links
| صفحات = 15–6
| accessdate = 2009-03-31
| سنة = 2000
| pmid = 10894520
| doi = 10.1038/35017662
| مسار = https://www.nature.com/nature/journal/v406/n6791/full/406015a0.html
| تاريخ الوصول = 2008-05-03
| مؤلف = ,
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170505183414/http://www.nature.com:80/nature/journal/v406/n6791/full/406015a0.html
| تاريخ أرشيف = 2017-05-05
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
| مؤلف = Cohen J
| عنوان = The Duesberg Phenomenon: A Berkeley virologist and his supporters continue to argue that HIV is not the cause of AIDS. A 3-month investigation by Science evaluates their claims.
| صحيفة = Science
| سنة = 1994
| صفحات = 1642–1649
| المجلد = 266
| العدد = 5191
| مسار = https://www.sciencemag.org/feature/data/cohen/266-5191-1642a.pdf
| صيغة = PDF
| تاريخ الوصول = 2009-03-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100331225254/http://www.sciencemag.org:80/feature/data/cohen/266-5191-1642a.pdf
| تاريخ أرشيف = 2010-03-31
}}
* {{استشهاد ويب
| مسار = https://www3.niaid.nih.gov/topics/HIVAIDS/Understanding/connectionResources.htm
| عنوان = HIV/AIDS Connection: Resource and links
| ناشر = [[المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية]]
| تاريخ الوصول = 2009-03-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090324092045/http://www3.niaid.nih.gov/topics/HIVAIDS/Understanding/connectionResources.htm
| تاريخ أرشيف = 24 مارس 2009
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
* {{cite journal |author=O'Brien SJ, Goedert JJ |title=HIV causes AIDS: Koch's postulates fulfilled |journal=Curr. Opin. Immunol. |volume=8 |issue=5 |pages=613–8 |year=1996 |pmid=8902385 |doi=10.1016/S0952-7915(96)80075-6}}
| مؤلف = O'Brien SJ, Goedert JJ
* {{cite journal |author=Galéa P, Chermann JC |title=HIV as the cause of AIDS and associated diseases |journal=Genetica |volume=104 |issue=2 |pages=133–42 |year=1998 |pmid=10220906 |doi=10.1023/A:1003432603348}}</ref> ويستمر الإعلان عن هذه الأفكار والترويج لها على شبكة [[الإنترنت]] <ref>{{cite journal |author=Smith TC, Novella SP |title=HIV denial in the Internet era |journal=PLoS Med. |volume=4 |issue=8 |pages=e256 |year=2007 |pmid=17713982 |doi=10.1371/journal.pmed.0040256}}</ref> كما أن لها تأثيرًا سياسيًا ملحوظًا. وفي [[جنوب أفريقيا]]، أدى اعتناق رئيس جنوب إفريقيا السابق [[تابو إيمبيكي|ثابو مبيكي]] لفكرة إنكار مرض الإيدز إلى حدوث استجابة حكومية غير فاعلة لتفشي وباء الإيدز؛ وهو الموقف الذي تم توجيه اللوم إليه بسببه بعد موت مئات الآلاف من الأشخاص لأسباب مرتبطة بمرض الإيدز.<ref name="chigwedere">{{cite journal |author=Chigwedere P, Seage GR, Gruskin S, Lee TH, Essex M |title=Estimating the Lost Benefits of Antiretroviral Drug Use in South Africa |journal=Journal of acquired immune deficiency syndromes (1999) |year=2008 |month=أكتوبر |pmid=18931626 |doi=10.1097/QAI.0b013e31818a6cd5 |laysummary=http://www.hsph.harvard.edu/news/press-releases/2008-releases/researchers-estimate-lives-lost-delay-arv-drug-use-hivaids-south-africa.html |volume=49 |pages=410}}</ref><ref>{{cite journal |author=Baleta A |title=S Africa's AIDS activists accuse government of murder |journal=Lancet |volume=361 |issue=9363 |page=1105 |year=2003 |pmid=12672319 |doi=10.1016/S0140-6736(03)12909-1}}</ref>
| عنوان = HIV causes AIDS: Koch's postulates fulfilled
| صحيفة = Curr. Opin. Immunol.
| المجلد = 8
| العدد = 5
| صفحات = 613–8
| سنة = 1996
| pmid = 8902385
| doi = 10.1016/S0952-7915(96)80075-6
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
| مؤلف = Galéa P, Chermann JC
| عنوان = HIV as the cause of AIDS and associated diseases
| مسار = https://archive.org/details/sim_genetica_1998_104_2/page/133
| صحيفة = Genetica
| المجلد = 104
| العدد = 2
| صفحات = 133–42
| سنة = 1998
| pmid = 10220906
| doi = 10.1023/A:1003432603348
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220325124624/https://archive.org/details/sim_genetica_1998_104_2/page/133
| تاريخ أرشيف = 2022-03-25
}}</ref> ويستمر الإعلان عن هذه الأفكار والترويج لها على شبكة [[إنترنت|الإنترنت]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Smith TC, Novella SP |عنوان=HIV denial in the Internet era |صحيفة=PLoS Med. |المجلد=4 |العدد=8 |صفحات=e256 |سنة=2007 |pmid=17713982 |doi=10.1371/journal.pmed.0040256}}</ref> كما أن لها تأثيرًا سياسيًا ملحوظًا. وفي [[جنوب إفريقيا|جنوب أفريقيا]]، أدى اعتناق رئيس جنوب إفريقيا السابق [[تابو إيمبيكي|ثابو مبيكي]] لفكرة إنكار مرض الإيدز إلى حدوث استجابة حكومية غير فاعلة لتفشي وباء الإيدز؛ وهو الموقف الذي تم توجيه اللوم إليه بسببه بعد موت مئات الآلاف من الأشخاص لأسباب مرتبطة بمرض الإيدز.<ref name="chigwedere">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Chigwedere P, Seage GR, Gruskin S, Lee TH, Essex M |عنوان=Estimating the Lost Benefits of Antiretroviral Drug Use in South Africa |صحيفة=Journal of acquired immune deficiency syndromes (1999) | تاريخ = أكتوبر 2008 |pmid=18931626 |doi=10.1097/QAI.0b013e31818a6cd5 |laysummary=https://www.hsph.harvard.edu/news/press-releases/2008-releases/researchers-estimate-lives-lost-delay-arv-drug-use-hivaids-south-africa.html |المجلد=49 |صفحات=410}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Baleta A |عنوان=S Africa's AIDS activists accuse government of murder |صحيفة=Lancet |المجلد=361 |العدد=9363 |صفحة=1105 |سنة=2003 |pmid=12672319 |doi=10.1016/S0140-6736(03)12909-1}}</ref>
 
== السعي للإصابة بعدوى فيروس HIV ==
{{مفصلة|السعي للإصابة بعدوى فيروس الإيدز}}
من أنواع الثقافة المرفوضة ما يتضمن رغبة [[مثلية جنسية|الرجال المثليين جنسيًا]] وسعيهم لانتقال عدوى فيروس HIV عن طريق البحث عن مصابين بفيروس HIV و[[جنس|الاتصال والاتصال الجنسي ]] بهم بكامل إرادتهم دون استخدام أي شكل من أشكال الحماية.<ref>Gregory A. Freeman, "In Search of Death," ''Rolling Stone'', January 23, 2003 http https://web.archive.org/web/20061116220955/http://www.rollingstone.com/news/story/5939950/bug_chas/print</ref><ref name="Crossley, Michelle 2004. pp. 225">Crossley, Michelle, 2004. "'Resistance' and health promotion". British Journal of Social Psychology, Vol. 43, pp. 225–244</ref> وفي [[لهجة|اللغة الدارجة]]، يُطلق على الذين يسعون لنقل الفيروس لأنفسهم اسم (مُلاحِقو المتاعب أو المتلقي (bugchaser) (وتعني السعي لنقل عدوى فيروس HIV إليه) في حين يطلق اسم المانحون (giftgiver) على من ينقلون العدوى إليهم.<ref name="pmid17612955">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Moskowitz DA, Roloff ME | title عنوان=The existence of a bug chasing subculture | journal صحيفة=Cult Health Sex | volume المجلد=9 | issue العدد=4 | pages صفحات=347–57 | year سنة=2007 |pmid=17612955 |doi=10.1080/13691050600976296 |url=}}</ref> من الأهمية بمكان التمييز بين هذه الظاهرة وبين الظاهرة المعروفة باسم (Bareback)؛ وهي الظاهرة التي تفسر تفضيل البعض القيام باتصال جنسي دون استخدام وسيلة للحماية على الرغم من عدم رغبتهم في انتقال عدوى فيروس HIV إليهم."<ref>{{ cite استشهاد ويب web| author مؤلف=Gregory A. Freeman | url مسار= http://web.archive.org/web/20061116220955/http://www.rollingstone.com/news/story/5939950/bug_chas/print | title عنوان=Rolling Stone : Bug Chasers | publisher ناشر=Web.archive.org | date= تاريخ |accessdate الوصول=2015-02-17 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150331221034/https://web.archive.org/web/20061116220955/http://www.rollingstone.com/news/story/5939950/bug_chas/print |تاريخ أرشيف=31 مارس 2015 |حالة المسار=dead}}</ref>
ويظل المدى الذي وصلت إليه هذه الظاهرة غير معروف إلى حد بعيد. ولا يهدف كل من يعلن عن انتمائه لهذه الثقافة المرفوضة إلى نشر فيروس HIV.<ref name="pmid17166076">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Grov C, Parsons JT | title عنوان=Bug chasing and gift giving: the potential for HIV transmission among barebackers on the internet | journal صحيفة=AIDS Educ Prev | volume المجلد=18 | issue العدد=6 | pages صفحات=490–503 | year=2006 |month تاريخ= ديسمبر 2006 |pmid=17166076 |doi=10.1521/aeap.2006.18.6.490 | url مسار= https://archive.org/details/sim_aids-education-and-prevention_2006-12_18_6/page/490| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220325102838/https://archive.org/details/sim_aids-education-and-prevention_2006-12_18_6/page/490 | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2022}}</ref> فطرفا هذه العلاقة - المرفوضة والتي تتصف بنوع من الاختلال النفسي - المتلقون والمانحون يحاولون التواصل مع بعضهم البعض عن طريق شبكة الإنترنت.<ref name="pmid17457731">{{ cite استشهاد journal بدورية محكمة| author مؤلف=Graydon M | title عنوان=Don't bother to wrap it: online Giftgiver and Bugchaser newsgroups, the social impact of gift exchanges and the 'carnivalesque' | journal صحيفة=Cult Health Sex | volume المجلد=9 | issue العدد=3 | pages صفحات=277–92 | year سنة=2007 |pmid=17457731 |doi=10.1080/13691050601124649 |url=}}</ref> كما ينظم بعض المتلقين حفلات يطلقون عليها اسم "bug parties" أو "conversion parties" والمشاركة فيها، <ref>[ http https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=11700&article=581337#.Ve1Zz5cw_IU عشرات الألمان سنويا سنويًا يتعمدون إصابة أنفسهم بمرض الإيدز<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304195506/http://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=11700&article=581337 |date=04 مارس 2016}}</ref> وهي حفلات جنسية يتشارك فيها الرجال المصابون بفيروس HIV وآخرون غير مصابين به من خلال ممارسة الجنس دون استخدام وسائل للحماية أملاً في انتقال عدوى الفيروس إليهم ("getting the gift").<ref>Dean, T., 2008.</ref><ref>"Breeding Culture
</ref>
 
== النقل الجنائي للإيدز ==
{{مفصلة|جريمة نقل عدوى الإيدز}}
 
وهو التعمّد في نقل العدوى أو انتقالها بسبب تهورٍ من شخص حامل للفيروس ويعلم به إلى شخص سليم أو عن طريق الحقن بالفيروس.<ref name="gnpeurope">{{ cite استشهاد web ويب | last الأخير = [[Global Network of People Living with HIV/AIDS]] Europe | first الأول = [[Terrence Higgins Trust]] | title عنوان =Criminalisation of HIV transmission in Europe: A rapid scan of the laws and rates of prosecution for HIV transmission within signatory States of the European Convention of Human Rights | publisher ناشر=[[Global Network of People Living with HIV/AIDS]] | year سنة = 2005 | url مسار = http https:// www.gnpplus.net/criminalisation/index.shtml | accessdate تاريخ الوصول = 2007-01-10 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120509180739/http://www.gnpplus.net/criminalisation/index.shtml | تاريخ أرشيف = 09 مايو 2012 |url-status=dead}}</ref> ثمّة قوانين في بعض البلدان، بما في ذلك بعض [[الولايات المتحدة الأمريكية|الولايات الأمريكية]]، تُجرّم نقل فيروس نقص المناعة البشرية، وتسمى هذه العدوى بانتقال فيروس نقص المناعة البشرية الجنائي.<ref>Center for Disease Control & Prevention, HIV Transmission: Can HIV be transmitted by being spit on by an HIV infected person?, (25 March 2010) https://www.cdc.gov/hiv/resources/qa/transmission.htm {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160921060142/http://www.cdc.gov :80/hiv/resources/qa/transmission.htm |date=2016-09-21}}</ref><ref>Center for Disease Control & Prevention, HIV Transmission: Can HIV be transmitted through a human bite?, (25 March 2010) https://www.cdc.gov/hiv/resources/qa/transmission.htm {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160921060142/http://www.cdc.gov :80/hiv/resources/qa/transmission.htm |date=2016-09-21}}</ref>
 
== انظر أيضًا ==
==طالع أيضاً==
* [[مفاهيم خاطئة عن الإصابة بالإيدز]]
* [[مرض الإيدز في إفريقيا|مرض الإيدز في أفريقيا]]
* [[تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية]]
* [[الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية]]
* [[مريض برلين]]
 
== مصادر ومراجع ==
{{مراجع|محاذاة=نعم}}
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" >
 
{{مراجع|3}}
== مصادر أخرى ==
<div style="direction: ltr;">
{{بداية المراجع}}
* {{استشهاد ويب
|مسار= https://data.unaids.org/pub/EPISlides/2007/2007_epiupdate_en.pdf
|عنوان=2007 AIDS epidemic update
|تاريخ الوصول=2008-03-21
|ناشر=UNAIDS
|صيغة=PDF
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190717075940/http://data.unaids.org:80/pub/epislides/2007/2007_epiupdate_en.pdf|تاريخ أرشيف=2019-07-17}}
* {{استشهاد ويب
|مسار= https://data.unaids.org/pub/Report/2007/2006_unaids_annual_report_en.pdf
|عنوان=UNAIDS Annual Report&nbsp;— Making the money work
|تاريخ الوصول=2008-03-21
|ناشر=UNAIDS
|صيغة=PDF
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20090416200332/http://data.unaids.org/pub/Report/2007/2006_unaids_annual_report_en.pdf|تاريخ أرشيف=2009-04-16}}
* {{استشهاد ويب
|مسار= https://data.unaids.org/pub/Report/2007/20070925_advocacy_grne2_en.pdf
|عنوان= Financial Resources Required to Achieve, Universal Access to HIV Prevention, Treatment Care and Support
|تاريخ الوصول=2008-03-21
|ناشر=UNAIDS
|صيغة=PDF
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20090416200418/http://data.unaids.org/pub/Report/2007/20070925_advocacy_grne2_en.pdf|تاريخ أرشيف=2009-04-16}}
* {{استشهاد ويب
|مسار= https://data.unaids.org/pub/Manual/2007/20070306_prevention_guidelines_towards_universal_access_en.pdf
|عنوان= Practical Guidelines for Intensifying HIV Prevention
|تاريخ الوصول=2008-03-21
|ناشر=UNAIDS
|صيغة=PDF
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180726192757/http://data.unaids.org/pub/manual/2007/20070306_prevention_guidelines_towards_universal_access_en.pdf|تاريخ أرشيف=2018-07-26}}
* {{استشهاد ويب
|مسار= https://aidsinfo.nih.gov/contentfiles/AntiretroviralFormulations_FS_en.pdf
|عنوان= Antiretroviral Formulations
|تاريخ الوصول=2008-03-21
|ناشر=US Department of Health and Human Services
|صيغة=PDF
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20120503035145/http://aidsinfo.nih.gov/contentfiles/AntiretroviralFormulations_FS_en.pdf|تاريخ أرشيف=2012-05-03}}
* {{استشهاد ويب
|مسار= https://aidsinfo.nih.gov/contentfiles/ApprovedMedstoTreatHIV_FS_en.pdf
|عنوان= Approved Medications to Treat HIV Infection
|تاريخ الوصول=2008-03-21
|ناشر=US Department of Health and Human Services
|صيغة=PDF
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20130228074925/http://aidsinfo.nih.gov/contentfiles/ApprovedMedstoTreatHIV_FS_en.pdf|تاريخ أرشيف=2013-02-28}}
* {{استشهاد ويب
|مسار= https://aidsinfo.nih.gov/contentfiles/HIVLifeCycle_FS_en.pdf
|عنوان= The HIV Life Cycle
|تاريخ الوصول=2008-03-21
|ناشر=US Department of Health and Human Services
|صيغة=PDF
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20130703101727/http://aidsinfo.nih.gov/contentfiles/HIVLifeCycle_FS_en.pdf|تاريخ أرشيف=2013-07-03}}
{{نهاية المراجع}}
</div>
 
== مصادر أخرى ==
* {{cite web
|url=http://data.unaids.org/pub/EPISlides/2007/2007_epiupdate_en.pdf
|title=2007 AIDS epidemic update
|accessdate=2008-03-21
|publisher=UNAIDS
|format=PDF
|work=
}}
* {{cite web
|url=http://data.unaids.org/pub/Report/2007/2006_unaids_annual_report_en.pdf
|title=UNAIDS Annual Report&nbsp;— Making the money work
|accessdate=2008-03-21
|publisher=UNAIDS
|format=PDF
|work=
}}
* {{cite web
|url=http://data.unaids.org/pub/Report/2007/20070925_advocacy_grne2_en.pdf
|title= Financial Resources Required to Achieve, Universal Access to HIV Prevention, Treatment Care and Support
|accessdate=2008-03-21
|publisher=UNAIDS
|format=PDF
|work=
}}
* {{cite web
|url=http://data.unaids.org/pub/Manual/2007/20070306_prevention_guidelines_towards_universal_access_en.pdf
|title= Practical Guidelines for Intensifying HIV Prevention
|accessdate=2008-03-21
|publisher=UNAIDS
|format=PDF
|work=
}}
* {{cite web
|url=http://aidsinfo.nih.gov/contentfiles/AntiretroviralFormulations_FS_en.pdf
|title= Antiretroviral Formulations
|accessdate=2008-03-21
|publisher=US Department of Health and Human Services
|format=PDF
|work=
}}
* {{cite web
|url=http://aidsinfo.nih.gov/contentfiles/ApprovedMedstoTreatHIV_FS_en.pdf
|title= Approved Medications to Treat HIV Infection
|accessdate=2008-03-21
|publisher=US Department of Health and Human Services
|format=PDF
|work=
}}
* {{cite web
|url=http://aidsinfo.nih.gov/contentfiles/HIVLifeCycle_FS_en.pdf
|title= The HIV Life Cycle
|accessdate=2008-03-21
|publisher=US Department of Health and Human Services
|format=PDF
|work=
}}
== وصلات إضافية ==
{{روابط شقيقة}}
* {{Dmoz|Health/Conditions_and_Diseases/Immune_Disorders/Immune_Deficiency/AIDS/|HIV/AIDS}}
* {{مشروع الدليل المفتوح|Health/Conditions_and_Diseases/Immune_Disorders/Immune_Deficiency/AIDS/|HIV/AIDS}}
* [http://www.who.int/features/qa/71/ar/منظمة الصحة العالمية .الإيدز والعدوى بفيروسه]
* [http://www.who.int/features/qa/71/ar/منظمة الصحة العالمية.الإيدز والعدوى بفيروسه]
* [http://aidsinfo.nih.gov/ AIDSinfo] - معلومات عن علاج فيروس HIV ومرض الإيدز، في الولايات المتحدة الأمريكية (وزارة الصحة والخدمات الإنسانية).
* [https://aidsinfo.nih.gov/ AIDSinfo] - معلومات عن علاج فيروس HIV ومرض الإيدز، في الولايات المتحدة الأمريكية (وزارة الصحة والخدمات الإنسانية).
* [http://www.unaids.org/en/ UNAIDS: The Joint United Nations Programme on HIV/AIDS]
* [https://www.unaids.org/en/ UNAIDS: بنامج الأمم المتحدة المشترك حول الإيدز]
* [http://www.AIDS.gov Portal to all Federal HIV/AIDS information] - Office of HIV/AIDS Policy]
* [https://www.AIDS.gov بوابة جميع المعلومات الفيدرالية حول الإيدز] - مكتب سياسة فيروس نقص المناعة/الإيدز
* [https://www.aids.gov/اهلاً بكم في ايدز زكوم موقع الحكومة البريطانيا عن الايدز]
* [https://www.aids.gov/ أهلاً بكم في إيدز.كوم موقع الحكومة البريطانيا عن الإيدز]
 
{{نقص المناعة اللمفانية والمتممة}}
{{تصنيف كومنز|AIDS}}
{{أمراض الفقر}}
{{أمراض فيروسية}}
{{أمراض معدية}}
{{شريط سفلي مواضيع متلازمة نقص المناعة المكتسبة}}
{{شريط بوابات|طب|علم الفيروسات}}
{{ضبط استنادي}}
{{معرفات مركب كيميائي}}
{{مصادر طبية}}
{{إخلاء مسؤولية طبية}}
{{شريط بوابات|تنمية مستدامة|طب|علم الأحياء|علم الفيروسات|موت}}
{{شريط محتوى متميز|مختارة|التاريخ=20 يناير 2016|النسخة=18032139}}
{{لا لربط البوابات المعادل}}
 
[[تصنيف: أسماء الإيدز تاجية والعدوى بفيروسه|*]]
[[تصنيف: كوارث علم صحية الأحياء في 1981]]
[[تصنيف:الأيدز والعدوى بفيروسه|*]]
[[تصنيف:جائحة]]
[[تصنيف:أمراض معدية]]
[[تصنيف:أمراض فيروسية]]
[[تصنيف:جوائح]]
[[تصنيف:صحة المرأة]]
[[تصنيف:كوارث صحية]]
[[تصنيف:متلازمات]]