الصحابي الجليل الذي كان يسميه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوسف هذه الامه هو

الصحابي الجليل الذي كان يسميه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوسف هذه الامه هو

الصحابي الجليل الذي كان يسميه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوسف هذه الامه هو، لازم الصحابة -رضوان الله عليهم- النبي -صلى الله عليه وسلم- في حياته وحفظوا عنه كل ما ورد منه من قول أو فعل أو تقرير أو صفة واقتدوا بجميعها، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على أبرز المعلومات حول الصحابي الذي أسماه عمر بن الخطاب بيوسف الأمة.

الصحابي الجليل الذي كان يسميه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوسف هذه الامه هو

كرّس الصحابة -رضوان الله عليهم- حياتهم في ملازمة النبي -صلى الله عليه وسلم- والدفاع عن دعوته، وتمنّي الشهادة في سبيل الله لما لها من درجة عظيمة عند الله عزّ وجلّ، فبذلوا قصارى جهودهم في حمل راية الإسلام، ونشرها في جميع البلدان والأمصار البعيدة وإبقائها مرفوعة دائمًا، وبناءً على ما سبق يتبيّن أن الإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:[1]

  • جرير بن عبد الله البجلي.

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل

نسب الصحابي الجليل الذي أسماه عمر بن الخطاب يوسف هذه الامه

إنّ الصحابي الجليل جرير بن عبد الله البجلي هو أبو عمرو الشليل بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عوف بن خزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار، اختلف العلماء في نسبه، فقيل إنه من اليمن، وقيل من نزار، وقيل أيضًا أنّه من الأزد، له أخت واحدة وهي أم جرير بن زهير بن ذي السن القسري البجلي وعدّة أبناء وهم عمرو وعبدالله وزياد وخالد ومحمد وبشير ويزيد وابنة واحدة اسمها عائشة.[1]

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه

سبب تسمية جرير بن عبد الله البجلي بيوسف الأمة

أطلق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لقب يوسف الأمة على الصحابي جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- لما فيه من جمال الخلق وحسن الصورة، إذ كان -رضي الله عنه- بديع الجمال طويل القامة ضخم الجثة حتى أنّه لم يكن يثبت على الخيل لذلك السبب، فشكى ذلك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فدعا له بالثبات، وجاء في مسند أحمد بن حنبل إثبات ذلك، إذ روي أنّ طول نعل جرير بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه- يساوي ذراعاً لشدة ضخامتها وطول قامته.[1]

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي سمع الرسول صوت نعليه في الجنة

قصة إسلام الصحابي جرير بن عبد الله البجلي

قدم الصحابي جرير بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه- إلى المدينة المنورة في السنة التاسعة للهجرة، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- مجتمعًا مع صحابته في المسجد فقال لهم: “يدخلُ عليكم من هذا البابِ من خيرِ ذي يمنٍ إلا إنَّ على وجههِ مِسحةَ ملَكٍ”[2] فدخل جرير بن عبد الله البجلي، فأسلم على يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال الصحابي الجليل الذي كان يسميه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوسف هذه الامه هو والتطرُّق لأبرز المعلومات حول هذا الصحابي الجليل.

المراجع

  1. ^ marefa.org , جرير بن عبدالله البجلي , 2023-04-30
  2. ^ الصحيح المسند , جرير بن عبدالله، الوادعي، 271، حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *