The Wayback Machine - https://web.archive.org/web/20100818092747/http://al-seyassah.com:80/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/79935/reftab/133/Default.aspx
إقرأ المزيد..
آخر المستجدات:
"البورصة": تمديد الاكتتاب بزيادة رأسمال شركة استراتيجيا للاستثمار إلى 26 الشهر الجاري "نفط الكويت" تنهي ملف ارض القيروان بموافقتها لـ "السكنية" بتوزيعها على المواطنين فلسطيني يتسلل إلى السفارة التركية في تل أبيب للحصول على حق اللجوء السياسي مؤشر البورصة يفتتح تداولاته مرتفعا بنحو 4.8 نقطة

مسك ختام "ليالي فبراير" تكريم عبدالحسين عبدالرضا بحضور سمير غانم 21/02/2010
أسماء المنور "أبدعت" ووردة "ذبلت" وعبده "أيوه عالسلطنة"

كتب - مالك محمد:
 أسدل الستار على حفلات مهرجان »ليالي فبراير« الغنائية, وفي الليلة الأخيرة كان الجمهور ومحبي الطرب الأصيل ممن اكتظت بهم صالة التزلج على موعد مع فنان العرب محمد عبده ونجمة الغناء العربي وردة الجزائرية والمغربية الشابة أسماء المنور, كما شهدت الليلة تكريم الفنان عبدالحسين عبدالرضا من قبل القائمين على المهرجان بحضور الفنان سمير غانم.
في البداية وبينما كان الجمهور القليل متلهفاً لبداية الحفل الذي تأخر نصف ساعة عن موعده الأصلي أطلت مذيعة »الوطن« فاطمة بوحمد بفستان وردي اللون لتقدم وصلة المغربية أسماء المنور, بعبارات جميلة وأفضل نوعاً ما من كل المقدمات التي تولت بوحمد تقديمها, لتعتلي المغربية أسماء خشبة المسرح بفستان قصير بنفسجي اللون واستهلت وصلتها بأغنية »هسأل وأسيبك لضميرك« وبدا الجمهور متفاعلاً نوعاً ما, لكن ذلك لم يؤثر على أداء وصوت المنور الجبار لتحدث للجمهور بعد هذه الأغنية قائلة: »مساء الورد والحب وعامكم كله أعياد وأفراح وشكراً لدعوتي في الليلة الأخيرة إلى جانب فنانين كبار وعندي هدية صغيرة مني ومن الملحن يوسف المهنا لكم« وكانت الهدية أغنية وطنية حملت عنوان: »الله يا كويت« حيث رفرفرت على أنغامها ولحنها الجميل أعلام الكويت.
وطلبت المنور من الجمهور الذي بدأ يتوافد إلى المسرح سماع شربكة قائلة »خاطري أسمع شربكة منكم« لتتغنى بموال بالفصحى وعلى الطريقة الحجازية بعنوان »لو علمت الدار بمن زارها« ثم تتبعه بأغنية »قلبي دام معاكم« التي تفاعل معها الجمهور بشكل لافت وتعالت أصوات التصفيق الأمر الذي أفرح قلب المنور وأكسبها الثقة, والملفت في وصلة المنور انها حاولت الجمع بين ألوان الغناء في الوطن العربي فمن الحجازي حلقت بالجمهور إلى تونس وأغنية »خاينة« التي سبق وان تغنت بها »ديو« مع الفنان راشد الماجد ولم يفت المنور ان تهدي الأغنية له وطلبت من الجمهور توجيه التحية له.
بعد ذلك وباختيار موفق غنت المنور أغنية الراحل طلال مداح »صدق ولا أحلف لك« تلاعبت فيها بصوتها القوي الذي يدركه المستمع لها من الوهلة الأولى لتجد تفاعل الجمهور معها بترديد كلمات الأغنية قائلة بعدها: »أنا بشكركم لأني وصلت للسلطنة«, وأكملت المنور وصلتها بأغنية مغربية »أنا ما نويت فراقه« وأغنية »وهران«, وبينت المنور إمكاناتها وقدراتها الغنائية وتميزها في غناء اللون الخليجي والكويتي على وجه الخصوص لتغني سامرية »أنا يا خلي ما قصرت« نالت إعجاب الحضور من كبار السن ممن يعشقون هذا اللون من الأغنيات الذين ارتفعت أيديهم متفاعلين معها, كما غنت »يا منيتي« لتختم وصلتها بأغنية »الله يا كويت«, لتصبح بذلك واحدة من أهم الأصوات التي شاركت في »ليالي فبراير« هذا العام وتستحق عن جدارة أن تكون نجمة حفل الختام.
الوصلة الثانية كانت للفنانة وردة الجزائرية وقد اكتظت الصالة بالحضور الذي استمر بالتشجيع كثيراً مع انغام الموسيقي بقيادة المايسترو ماجد سرور ينتظر ظهورها على المسرح لتطل حصة اللوغاني وتقدم وصلتها حيث دخلت الفنانة وردة الجزائرية برفقة مساعدتها مستقبلة بترحيب حار من الجمهور الذي وقف تحية لها, الاغنية الاولى لوردة كانت »في يوم وليلة« احدى روائع الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب حيث هتف الجمهور كثيراً اثناء موسيقى هذه الاغنية بانتظار سماع صوتها حيث قالت وردة: »معلش المقدمة طويلة شوي«, بعد المقدمة الموسيقية صدح صوت وردة وصوت الجمهور يرددون كلمات الاغنية الرائعة وقد وضح عدم قدرتها على الغناء حتى انها طلبت من المايسترو تخفيض صوت الموسيقى حتى تناسب طبقة صوتها لكن الجمهور ظل يردد الاغنية ويشجعها على الغناء حتى قالت: »انا آسفة تعبانة وأعاني من الكحة ولولاكم انا كنت اعتذرت«, بعدها غنت الجزائرية »لولا الملامة« وطلبت من الحضور الغناء معها مكررة »قولوا معايه«, وصلة الفنانة وردة الجزائرية لم تستمر طويلاً واكتفت بغناء »اكدب عليك«, »حكايتي مع الزمان« لتختم وصلتها بأغنية »حرمت احبك«, والملفت في وصلة وردة الغناء العربي نشاز صوتها في اكثر من اغنية كما ان الجمهور غنى اكثر منها.
وسبق وصلة الفنان محمد عبده في الحفل الختامي »ليالي فبراير« تكريم الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا من قبل اللجنة المنظمة بحضور الفنان سمير غانم الذي عبر عن سعادته لحضوره ومشاركته التكريم قائلا: سعيد جداً ومحظوظ بمشاركتي في تكريم احد رواد الفن في الوطن العربي, ليعرض بعد ذلك وبواسطة شاشة لقطات من اهم اعمال الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي شكر بدوره اللجنة المنظمة ومشاركة الفنان سمير غانم في تكريمه, وكان ملفتاً غياب الفنانين الكويتيين عن هذا التكريم.
بعد ذلك وبكلمات رقيقة ارتجالية من المتألقة ايمان نجم قدمت فيها فنان العرب محمد عبده الذي بدأ وصلته بقيادة المايسترو عماد عاشور واغنية »باركي يا كويت« ارتفعت معها الاعلام في كافة ارجاء الصالة التي امتلأت بالحضور, ليستمر بعدها بوصلته الطربية الدسمة وأغنية »البرواز« بعدها »جمرة غضا« ثم ادى بونورة مجموعة من اغانيه التي تعود الجمهور في الكويت على سماعها منه مثل »على البال«, »اختلفنا«, »ايوه« التي عاش فيها الجمهور وعبده معاً اجواء السلطنة ولاقى بعدها التصفيق الحار والتفاعل من كل الحضور, قبل ان يختم وصلته باغنية »باركي يا كويت« لترفع الاعلام في كل المسرح.
 

ملاحظة: إن الآراء المذكورة في التعليقات تعبر عن وجهة نظر أصحابها فقط ولا تعكس بالضرورة رأي صحيفة "السياسة"
الاسم*
عنوان التعليق*
التعليق*