الخميس, 30 سبتمبر 2010
انثريني بين أروقة المدينة في شتات الأمكنة في خبايا الأزمنة في البحار الساكنة إياكِ أن تلتفتي نحوي انثريني بين أروقة المدينة في شتات الأمكنة في خبايا الأزمنة في البحار الساكنة إياكِ أن تلتفتي نحوي ضعي نظارة سوداء حتى لا تريْني لكنني أخشى أن تخترق أشعتي سياج عينيك فلا تستطيعين مقاومة السطوع *** بعثريني حيث رأيتني لا تكترثي لمكانٍ تجدينني فيه فقط أغمضي عينيك حيث أكون لكنني أخشى أن تجدينني خلف قضبان جفنيك أقتحم الظلمة كالقمر لا تحجبه... إقرأ المزيد...
الخميس, 30 سبتمبر 2010
كثيراً ما نريد أن نكتب و كثيراً ما نريد أن نوصل تلك الفكرة التي تدور في فلك أفكارنا ، ولكننا لا نمتلك تلك الأسلحة أو ربما أننا نفتقر لها أو أننا لم نفكر في البحث عنها ، لأننا لم نصل إليها حتى هذا اليوم . بعد أن اتهينا من القسم الاول من بعض انواع الكتابة " للخاطرة " ها نحن نعود من جديد في طرح نوع جديد من الكتابة وهو فن المقالة : كثيراً ما نريد أن نكتب و كثيراً ما نريد أن نوصل تلك الفكرة التي تدور في فلك أفكارنا ، ولكننا لا نمتلك تلك الأسلحة... إقرأ المزيد...
http://www.prosoftwarestore.com/ Microsoft Software Shop Software VMware Software
Shop MAC Software
Shop Adobe Software
Shop Autodesk Software
Symantec shop Software Store Windows Software Borland Software shopسقوط بغداد نهاية الحضارة . |
مجهلة الجهراء - تأملات حضارية | |||||||||
الكاتب جميلة الرحيلي | |||||||||
عندما قرر هولاكو غزو بغدد عاصمة المسلمين وزهرة المدائن وحاضرة الثقافة .ساعده في هذا الغزو وسهل له ابن العلقمي الوزير في الدولة .
عندما قرر هولاكو غزو بغدد عاصمة المسلمين وزهرة المدائن وحاضرة الثقافة .ساعده في هذا الغزو وسهل له ابن العلقمي الوزير في الدولةاسم يدل على مدى التاريخ بالخيانة فقد اضعف الجيش حتى لاتقوم له قائمه وكاتب التتار وشرح لهم الوضع و لم يكن ابن العلقمي الذي خان لوحده ولكن أمراء المسلمين في الأناضول والموصل..ولم تكن هناك مخابرات إسلامية فقد كانت غائبة تماماً وهذا مسهل الأمر لجيوش التتار لدخول البلاد..وكانت بالنسبة لهم مثل النزهةكانت بغداد عاصمة ألخلافه الإسلامية لأكثر من خمسة قرون وكانت حصينة جداً على الأعداء وكان الشعب كبير جداً ومن أكثر المدن ازدحام لكن كان شعباً مترفاً إلف حياة الترف ..عند دخول هولاكو إلى بغداد بعد أن أثر ابن العلقمي في المعتصم بالله وأقنعه بالمفوضات مع هولاكو لم تكن مفاوضات وإنما كان استسلام قبل به الخليفة ورضي بالشروط التي أمليت عليه مقابل وعود لم تنفذ.لقد أحب الدنيا الخليفة هو وقواده لذلك لم يستطيعوا أن يتخلوا عنها .فقصفت أسوار بغداد بالقذاف النارية والحجارةوأهلها كانوا في فزع شديد من شدة القصف عليهم.. في هذا الوقت الصعب كان الخليفة في قصره لاهياً عما ترزح تحته ألامه يستمع إلى لعب جاريه بين يديه فأصابها سهم فقتلها فأمر بالاحتراز وتكثير الستائر ..أي عقل هذا هل كانت الستائر سترد جيش هولاكو الهمجي الذي يقصف المدينة بالمنجنيق أم هو هروب من الواقع ؟سقطت بغداد في يد هولاكو وقتل ولديّ الخليفة أمام عينيه وقتل العلماء وسبيت النساءبعد ذلك استبيحت بغداد لجنود هولاكو يعيثون في الأرض فساد بين قتل واسر وسبي وارتكاب للفواحش وتدمير وحرق ,..لم يقتل الرجال فقط ولكن النساء والصبية الصغار .وبقرت بطون الحوامل قلوب قدت من الحجارة او اشد قسوة من الحجارة (وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار) لم يراعوا لا كبير ولا صغيرمر اليوم الأول والثاني إلى اليوم العاشر والقتل لايتوقف إبادة جماعية ولا توجد أي مقاومه ..سبحان الله كيف هانت عليهم أنفسهم ولم يدافعوا ..وضعت الأغلال في يد وأقدام الخليفة وهو يرى كل مايحدث في بغداد وكانت موتته اشد بشاعة من حياته فقد وضع الخليفة على الأرض وبدأ التتار برفسه بأقدامهم حتى مات موت بشع بطريقه مذله مهينه لم يمتها أحد قبله ..هل هذا كان جزاء عادل له بما تسبب في بغداد ؟استمر القتل أربعين يوم قتل خلالها مليون مسلمكان المسلمين شعب متحضر لهم تاريخ طويل من العلوم والثقافة بعكس التتار الهمجيينفلقدكان التتار شعب همجي لأقصى حد يعيشون لايعرفون معنى للحضارة ولا مامعنى الحضارة بينما لم يترك المسلمين علم إلا وقد بحثوا فيه في علوم الدين والدنيا ورغبهم الإسلام في طلب العلم بعكس التتار شعب عاش في صحراء الصين تعامل بطريقة الغاب هذه شريعته ومذهبه الذي يعرفه وتربى عليههجموا على مكتبة بغداد وهي من أعظم المكتبات في ذلك الزمان حوت على جهد المسلمين في البحث العلمي وعلى مجهودهم الذي افنوا عمرهم في كتابته وتركوه ميراث لما بعدهم والكثير من الكتب المترجمة اغرقوا هذه الثروة التي لاتقدر بثمن في نهر دجله حتى أصبح لونه اسود من كثر مارمي فيه من كتب ولقد كان الفارس التتاري يعبر فوق هذه المجلدات الضخمة من ضفة الى ضفة أخرى هذه جريمة في حق الإنسانية قاطبة تسبب فيها الخليفة الذي لم يكن أهل لتحمل ألأمانة التي وكلت إليه .ولم يجنب المسلمين ماحدثلم يكتفي التتار بما أحدثوه في مكتبة بغداد بل احرقوا المباني الجميلة وسرقوا كل ثمينلم يبقى من أهل بغداد إلا من اختبأ في المقابر والخنادق والآبار المهجورة خرجوا وقد تغيرت سحنتهم ولم يعرفوا بعض لما مر بهم من أحداث فقد نحلت الأجساد وتغيرت الأشكال .خرج الناس بعد إعطاء هولاكو الأمان لهم لدفن مليون قتيل مسلم لخوفه من انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة لتعفن الجثثلكن مات خلق كثير بسبب هذه الأوبئة وكما قال ابن كثير (ومن نجا من الطعن لم ينج من الطاعون)هذا ماحدث لبغداد عاصمة الخلافة ومركز للكثير من الجيوش التي طافت مشارق الأرض ومغاربها ترفع لواء الإسلام عالياً ..هذه بغداد التي كانت تقام فيها دروس العلم في كل مكانقضى عليها شعب بربري لايقيم للعلم وزن
Powered by !JoomlaComment 3.26
3.26 Copyright (C) 2008 Compojoom.com / Copyright (C) 2007 Alain Georgette / Copyright (C) 2006 Frantisek Hliva. All rights reserved."
|