The Wayback Machine - https://web.archive.org/web/20150417085303/http://www.modon.gov.sa/ar/mediacenter/InformationCenter/reports/Pages/SaudiEconomicAndIndustry.aspx

الاقتصاد السعودي والصناعة

01/09/2013

تتمتع المملكة باقتصاد قوي متين وبأسواق مستقرة، حيث تتبع المملكة نظام آليات السوق الذي يقوم على العرض والطلب وعلى المنافسة، ولا توجد قيود على عمليات الصرف الأجنبي، كما لا يوجد حظر أو قيود كمية على الواردات من السلع، باستثناء عدد قليل من السلع الممنوع استيرادها لأسباب شرعية أو تتعلق بالأمن القومي وحماية الصحة العامة للمواطنين، وتتسم التعرفة الجمركية على الواردات بالانخفاض، بل وتعفى بعض السلع الأساسية المستوردة من الرسـوم الجمركية .

الاقتصاد والتنمية

تشكل المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاد للسوق الحرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تحتفظ بحصة قدرها 25 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، لا سيما وأن موقعها الجغرافي يوفر لها سهولة الوصول إلى أسواق التصدير في كل من أوروبا وآسيا وأفريقيا.

ولا شك أن النفط يمثل العصب الرئيسي للاقتصاد السعودي حيث تحتل المملكة المرتبة الأولى عالمياً في احتياطي البترول وإنتاجه وتصديره، و25 % من إجمالي الاحتياطي العالمي للبترول. للمملكة موارد طبيعية أخرى من المواد الخام الصناعية والمعادن مثل البوكسيت، والحجر الجيري والجبس، والفوسفات وخام الحديد، إلا أنها تقوم بجهود حثيثة لتنويع اقتصادها ليشمل الصناعة والتجارة والخدمات وغيرها، وقد استطاعت ان تحقق خطوات ملموسة في هذا الصدد حيث تم تصنيف المملكة كواحدة من أكبر 20 اقتصادٍ في العالم، والمركز 9 عالمياً من حيث الاستقرار الاقتصادي، كما احتلت المركز 11 عالمياً كأفضل بيئة جاذبة للإستثمار.

هذه المعطيات والمؤشرات لم تأت من فراغ، فقد حققت ميزانية الدولة العامة لعام 2012م إيرادات تقدر بنحو 1239 مليار ريال حيث تعد الأكبر في تاريخ المملكة باحتوائها على أرقام كبيرة للإنفاق تقدر بأكثر من 853 مليار ريال.

وعلى الصعيد التجاري، فقد استطاعت المملكة أن تطور تجارتها من تجارة محدودة موسمية ( تعتمد بشكل كبير على موسم الحج مثلا ) إلى تجارة تقوم على أسس اقتصادية ثابتة هي بالأصح ثمرة لما وصلت إليه المملكة من تنمية شاملة في شتى المجالات الصناعية والزراعية والبشرية.

الصناعة

في سبيل تنويع مصادر اقتصادها، فقد أولت حكومة المملكة القطاع الصناعي أهمية كبيرة أسهمت في ازدهار القطاع الصناعي، حيث شهد إنتاج الصناعات التحويلية في المملكة تطوراً مطّرداً خلال الفترة الماضية ارتفع معه إجمالي الناتج المحلي للصناعات التحويلية من 15 بليون ريال في عام 1975م إلى أكثر من 110 بليون ريال بنهاية عام 2010 م، كما أن معدلات نمو قطاع الصناعات التحويلية ظلت في اتجاه تصاعدي طوال هذه الفترة، حيث بلغ معدل النمو السنوي للقطاع خلال هذه الفترة 10.2 %، وهو من أعلى المعدلات بين القطاعات الاقتصادي.

ونتيجة للتطور الكبير الذي شهده الإنتاج في الصناعات التحويلية خلال ذات الفترة ، فقد ارتفعت نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 4,1% في عام 1975م إلى 12,6% بنهاية عام 2010م. وبصورة موازية ارتفعت نسبة مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 7,8 % في عام 1975م إلى 17,4% في عام 2010م . وتشير هذه النسب إلى نجاح خطط التنمية في دفع النهضة الصناعية والتعاون المثمر الذي لقيته هذه الخطط من قبل القطاع الخاص.

المصانع المنتجة ( الوطنية والمشتركة ) حتى نهاية الربع الثالث 2013 م:

رقم التصنيف النشاط الصناعي العدد إجمالي التمويل (بالمليون) عدد العمالة
10 صنع المنتجات الغذائية 678 45,941.60 116,534
11 صنع المشروبات 172 23,548.30 40,374
13 صنع المنسوجات 86 4,402.00 13,959
14 صنع الملبوسات 98 1,045.38 12,335
15 صنع المنتجات الجلدية والمنتجات ذات الصلة 39 648.89 3,758
16 صنع الخشب ومنتجات الخشب والفلين، باستثناء الاثاث؛ صنع اصناف من القش ومواد الضفر 61 969.04 5,409
17 صنع الورق ومنتجات الورق 209 11,581.14 30,642
18 الطباعة واستنساخ وسائط الاعلام المسجلة 54 2,831.34 6,468
19 صنع فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة 112 88,778.79 16,016
20 صنع المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية 618 418,492.14 73,382
21 صنع المنتجات الصيدلانية الاساسية والمستحضرات الصيدلانية 31 4,032.18 7,731
22 صنع منتجات المطاط واللدائن 787 23,264.15 79,062
23 صنع منتجات المعادن اللافلزية الاخرى 1,259 88,403.74 153,292
24 صنع الفلزات القاعدية 241 69,614.86 44,527
25 صنع منتجات المعادن المشكلة، باستثناء الالات والمعدات 878 24,532.30 96,273
26 صنع الحواسيب والمنتجات الالكترونية والبصرية 61 2,998.54 8,705
27 صنع المعدات الكهربائية 192 15,288.84 36,482
28 صنع الالات والمعدات غير المصنفة في موضع اخر 190 27,641.18 23,054
29 صنع المركبات ذات المحركات والمركبات المقطورة ونصف المقطورة 142 3,159.13 14,847
30 صنع معدات النقل الاخرى 11 245.47 1,593
31 صنع الاثاث 318 3,392.18 24,247
32 الصناعات التحويلية الاخرى 91 9,705.20 12,938
33 اصلاح وتركيب الالات والمعدات 5 799.10 1,868
المجموع 6,333 871,315.49 823,496

المصدر/ وزارة التجارة والصناعة.

التطور في الصادرات الصناعية

أولت المملكة إهتماماً كبيراً لتنمية الصادرات الصناعية تمشياً مع إستراتيجيات التنمية الاقتصادية الشاملة للدولة في توسيع القاعدة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل. وبالرغم من الحداثة النسبية للصناعة في المملكة، ولا سيما تجربة القطاع الخاص السعودي في مجال التصدير، إلا أن الصادرات الصناعية السعودية قد خطت خطوات كبيرة في هذا المجال. ولقد كان للصادرات البتروكيماوية السعودية قصب السبق في الدخول إلى الأسواق العالمية، كما ساهمت في إعطاء صورة إيجابية عن المنتجات السعودية من حيث الجودة والسعر. ويوضح الجدول التالي التطور في قيم ومساهمة الصادرات الصناعية السعودية خلال الفترة 1992-2012 م:

السنوات الصادرات الصناعية (مليون ريال) النسبة من إجمالي الصادرات (%) النسبة من الناتج المحلي غير النفطي (%)
1992 12,537 7 4
1993 12,607 8 4
1994 15,449 10 5
1995 22,558 12 7
1996 21,364 9 6
1997 24,721 11 6
1998 21,131 15 6
1999 19,448 10 5
2000 22,920 8 6
2001 26,547 10 6
2002 27,691 10 6
2003 35,743 10 8
2004 47,566 10 9
2005 60,000 9 11
2006 70,044 9 12
2007 83,311 10 13
2008 98,710 8 14
2009 84,997 11 12
2010 113,924 12 15.28
2011 151,125 11.1 17.86
2012 189,345 13 20.05

المصدر : مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات - وزارة الاقتصاد والتخطيط.

ويتضح من الجدول السابق أن الصادرات الصناعية السعودية حققت نمواً سريعاً وكبيراً خلال السنوات الماضية، حيث نمت الصادرات الصناعية السعودية بمعدل 10% سنوياً خلال الفترة 1992-2012م، ولترتفع بذلك قيمتها من 12.537 مليون ريال عام 1992م إلى 189,345 مليون ريال عام 2012 م. ومن اللافت للنظر الارتفاع الكبير في قيمة الصادرات الصناعية عام 2003م مع بدء سريان تطبيق الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد، وفي عام 2005م مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية. وبالنظر إلى نسبة الصادرات الصناعية إلى الناتج المحلي غير النفطي للمملكة نجد أن هذه النسبة قد إرتفعت من 4% في عام 1992م لتبلغ 20% في عام 2012 م، وهو مايؤكد على أهمية التصدير كأحد أبرز عوامل التنمية الصناعية.

القطاع المال

قامت المملكة العربية السعودية بإنشاء بنية تحتية تنظيمية ومالية سليمة، على أساس المعايير المالية ونظم المدفوعات المماثلة لتلك النظم المطبقة في البلدان الصناعية الكبرى، وقد أدى ذلك إلى بروز قطاع مصرفي قوي يستفيد من الخبرات الإدارية ومن أحدث التقنيات المتطورة.

تتمتع المملكة باقتصاد قوي متين وبأسواق مستقرة، حيث تتبع المملكة نظام آليات السوق الذي يقوم على العرض والطلب وعلى المنافسة، ولا توجد قيود على عمليات الصرف الأجنبي، كما لا يوجد حظر أو قيود كمية على الواردات من السلع، باستثناء عدد قليل من السلع الممنوع استيرادها لأسباب شرعية أو تتعلق بالأمن القومي وحماية الصحة العامة للمواطنين، وتتسم التعرفة الجمركية على الواردات بالانخفاض، بل وتعفى بعض السلع الأساسية المستوردة من الرسـوم الجمركية .

يقدم القطاع المالي خدمات مالية متنوعة للقطاع التجاري المتنامي، وإن ما تمتاز به تلك البنية التحتية المالية من موثوقية ومصداقية، إضافة إلى حجم السوق السعودي، كفيل بجعل المملكة في أن تكون وجهة استثمارية جذابة.

يتكون النظام المالي للمملكة من البنك المركزي (مؤسسة النقد العربي السعودي)، والمصارف التجارية ومؤسسات الإقراض المتخصصة، وسوق الأوراق المالية، وقد تم تنظيم القطاع المصرفي وفق نظام مراقبة المصارف الصادر بالمرسوم الملكي في عام 1966 م، ويقوم مجلس الوزراء بإصدار تراخيص لإنشاء المصارف، وذلك بناءً على توصيات من وزير المالية بعد الاطلاع عليها من قبل البنك المركزي.

وتبلغ حصة الحكومة في البنوك التجارية أقل من 10% فالسيولة الكافية تمكن من التمويل بأسعار عادلة.

ويمكن للأجانب الاستثمار في سوق الأسهم من خلال صناديق الاستثمار، ويعتبر سوق الأسهم السعودي الأكبر في المنطقة، وقد حقق الريال السعودي رقماً قياسياً قوياً من الاستقرار، ومعدلات التضخم في المملكة العربية السعودية هي معدلات منخفضة جداً.

- واردات المملكة من السلع خلال السنوات 1996 - 2012 م:

السنة القيمة - مليون ريال
1996 103.980
1997 107.643
1998 112.397
1999 104.980
2000 113.240
2001 116.931
2002 121.088
2003 156.391
2004 177.659
2005 222.985
2006 261.402
2007 338.088
2008 431.753
2009 358.378
2010 400.736
2011 493.449
2012 583.473

- صادرات المملكة من السلع خلال السنوات 1997 - 2012 م :

السنة القيمة - مليون ريال
1997 227.443
1998 145.388
1999 190.084
2000 290.553
2001 254.898
2002 271.741
2003 349.664
2004 472.491
2005 677.144
2006 791.339
2007 874.403
2008 1175.482
2009 721.109
2010 941.785
2011 1367.620
2012 1456.502

القوى العاملة

أظهرت نتائج بحث القوى العاملة خلال شهر شعبان 1430هـ، الموافق شهر يولية / أغسطس 2009م والذي تشرف عليه مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، أن جملة قوة العمل في المملكة بلغت (8،611،001) فرداً، أي ما نسبته (49،9%) من إجمالي عدد السكان (15) سنة فأكثر، منهم (7،327،980) فرداً من الذكور. وبلغت جملة عدد المشتغلين (8،147،992) فرداً، أي ما نسبته (94،6%) من إجمالي قوة العمل، يمثل الذكور منهم (86،8%) ، وبلغ عدد المتعطلين (463،009) فرداً، يمثل الذكور منهم ما نسبته (55،8%) ، وبلغ معدل البطالة الإجمالي (5،4%).

كما أظهرت النتائج أن قوة العمل السعودية بلغت (4،286،515) فرداً، منهم (3،580،790) فرداً من الذكـور، يمثلون ما نسبته (83،5%). وبلغ إجمالي عدد المشتغلين السعوديين (3،837،968) فرداً، يمثلون ما نسبته (89،5%) من قوة العمل السعودية، منهم (3،332،628) فرداً من الذكور يمثلون ما نسبته (86،8%)، في حين بلغ عدد المتعطلين السـعوديين (448،547) فرداً، يمثلون ما نسبته (10،5%) من قوة العمل السعودية، منهم (248،162) فرداً من الذكور.

كما أشارت نتائج البحث أن أكثر من ثلثي قوة العمل السعودية تتركز بين الأفراد الذين أعمارهم بين (25-44) سنة، أي ما نسبته (67،5%)، وللذكور سجلت النسبة لنفس فئة العمر (65،6%) وللإناث (77،0%).

وأوضحت نتائج البحث أن نسبة التعلم بين السكان السعوديين داخل قوة العمل بلغت (96،5%)، وسجلت نسبة التعلم بين الذكور (96،1%)، وبين الإناث (98،5%). كما أوضحت النتائج أن الأفراد الحاصلين على شهادة الثانوية أو ما يعادلها يمثلون أعلى نسبة من قوة العمل السعودية إذ بلغت (28،7%)، يليهم الحاصلون على شهادة البكالوريوس أو الليسانس بنسبة (26،8%). وقد مثل الذكور الحاصلون على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها أيضا أعلى نسبة بين قوة العمل السعودية الذكور، حيث بلغت (32،4%)، بينما تركزت هذه النسبة بين الإناث على الحاصلات على شهادة البكالوريوس أو الليسانس إذ بلغت (67،1%).

وفيما يتعلق بالسكان غير السعوديين فقد بلغت نسبة قوة العمل (79،1%) من إجمالي عدد السكان غير السعوديين (15) سنة فأكثر، وشكل المشتغلون ما نسبته (99،7%) من إجمالي قوة العمل غير السعودية.

وبالنظر للتوزيع النوعي للسكان غير السعوديين، نجد أن نسبة الذكور في قوة العمل (86،7%)، والإناث (13،3%).

وتشير نتائج البحث أن نسبة التعلم بين السكان غير السعوديين داخل قوة العمل بلغت (92،4%)، وسجلت نسبة التعلم بين الذكور (92،2%)، وبين الإناث (93،8 %).

كما بينت النتائج أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين كانت في الفئة العمرية (20-24) سنة، وذلك بنسبة بلغت (43،2%)، ويلاحظ ذلك أيضاً لدى الذكور بنسبة (46،7%)، أما فيما يخص الإناث فتمثل الفئة (25-29) سنة الفئة الأعلى من حيث عدد المتعطلات وذلك بنسبة (45،9%) من جملة المتعطلات السعوديات.

كما بينت النتائج أيضاً أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين هم من الحاصلين على شهادة البكالوريوس أو الليسانس وذلك بنسبة (44،2%)، يليهم الحاصلون على شهادة الثانوية أو ما يعادلها بنسبة (25،7%)، وبالنسبة للذكور منهم فإن أعلى نسبة للمتعطلين هم الحاصلون على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها وذلك بنسبة (39،9%)، يليهم الحاصلون على شهادة المتوسطة وذلك بنسبة (17،3%).

أما فيما يخص الإناث فإن الحاصلات على شهادة البكالوريوس أو الليسانس يمثلن أعلى نسبة من بين المتعطلات السعوديات حيث بلغت (78،3%)، تليهم الحاصلات على الشهادة دبلوم دون الجامعة بنسبة (12،3%). كما أظهرت النتائج عدم وجود بطالة بين الذكور والإناث الحاصلين على شهادة الدكتوراه.

وأشارت النتائج أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين على مستوى الحالة الزواجية كانت للذين لم يتزوجوا أبداً، حيث بلغت (79،5%). وينطبق ذلك أيضاً على الذكور والإناث بما نسبته (89،4%) للذكور و(67،3%) للإناث، يليهم المتزوجون على مستوى كل من الجملة والذكور والإناث حيث بلغت نسبتهم (18،5%)، (9،4%)، (29،8%) على التوالي.

وللاطلاع على مزيد من المعلومات يرجى التكرم بزيارة موقع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات على الرابط: www.cdsi.gov.sa