الشاعر المتوقف عن نشر قصائده .. بدر بن سعود لـ «عكاظ» :

الإعلام المحسوب على العــرب أوصـل الحــوار إلـى طــريـق مسـدود

 حوار : بدر الأحمدي

«من فيض».. من دواخل الأسمـــاء التي يستضيفها هذا الفضاء، نحاول مقاربة جوانب مخزونهــا الثقــــافي والمعـــرفي، واستكـــناه بواطنـهــا لتمطر، ثم تقـــديمـهـــا إلى الناس، مصطحبين تجاربهم، ذكـريــاتـهــم، ورؤاهم في الحياة ومن حولــهــم، وذلك على شــاكـلــة أسـئـلـــة قـصيـــرة وخفـيـفــة في آن معا.
نغوص اليوم في أعماق كاتبنا وشاعرنا الخلوق الأمير بدر بن سعود أو «أبوفيصل» كما يحب أن يطلق عليه الذي تحدث بشفافية وبصراحته المعهودة معلقا الجرس على الكثير من القضايا في الشأن المحلي والعالمي .. أبحر بنا في شواطئ طفولته ولم يغرقنا في عشقه للشعر وذكريات الأكاديمي المغترب وبدايات الكتابة .. فإلى تفاصيل الحوار:

• البداية دائما ما نروي حكايتها فكيف سيرويها لنا قلمك؟
ــ لم تكن البداية عبقرية ومدهشة مثلما تتصور وإنما بسيطة ومتواضعة، ولم تتجاوز مساحة الحلم عندي حد كتابة قصيدة تعجب الوالدة أطال الله في عمرها، فالعلاقة بيني وبين والدتي أكبر من الكلام، وقد كنت مستمتعا بإشغالها طوال ثلاث سنوات، قبل أن يأتي شقيقي نايف وأخواتي حصة والهنوف ويزاحموني عليها، ومن ثم نشرت شعرا في «عكـاظ»، وتحولت إلى الكتابة الثقافية والشعر الفصيح في صحيفة «الجزيرة» وبعدها التحرير الصحافي وكتابة المقالة، ليتواصل الترحال و«نقل العفش» من صحيفة إلى صحيفة، حتى انتهيت إلى التخصص في الإعلام والكتابة في صحيفتكم.
• سمو الأمير، الأب بين الشدة والعطف ماذا تبقى من ذكريات طفولة؟
ــ أذكر أن والدي ناداني مرة وكان الأمير محمد بن سعود الكبير ــ يرحمه الله ــ ضيفا في مجلسه والمجلس مكتظ بالناس، وسألني من أهلك، فذكرت له وبكل ثقة اسم والدتي كاملا، وضحك الاثنان وبعض من حضر ولم أضحك، وقال الوالد معلقا: «بنات الرجال لا ينجبون إلا رجالا» والوالد عطوف وإنساني جدا، وأحب فيه حبه للخير ولو على حساب نفسه وعائلته، وقد تعلمت منه أن الدين أوسع من أن يحدد في شكليات أو شعارات، وإنه أطهر من أن يدنس برغبات مؤقتة أو مطامح ملوثة، وفي ذهني مشاهد لتعامله مع المرأة الأم والأخت والزوجة والبنت، وأرى أن له أسلوبا نبيلا وفروسيا في مداراة النساء واحترامهن.
• الأمير بدر بن سعود أم الكاتب بدر بن سعود أيهما تفضل؟
ــ السؤال يستحق أن يطرح في دراسة نقدية وربما كان العنوان المناسب لها: إشكالية الإمارة والكتابة، أو قراءة في تماهي الأمير وبداية الكاتب وتأثيرها على سيكلوجية الفهم والتحليل عند الإنسان السعودي والعربي، وأعتقد أن هذا النفس الثقافي الثقيل يناسب أهل الثقافة في السعودية ويشبع فضولهم.
لا يا سيدي لا أفضل لا الأمير ولا الكاتب وإذا أردت إكرامي فقل «أبا فيصل» أو «أبو فيصل».
• عاصمة الضباب.. ماذا دونت في سطور الحاضر من ذاكرة المكان؟
ــ لندن مدينتي الثانية وأحبها كثيرا، وأعشق أهلها وأرصفتها وساحاتها وعناوينها ونظامها الدقيق وحياة الطالبات والطلاب فيها، وشهادة العاشق في المعشوق مجروحة دائما، وقد عرفت فيها في مرحلة اللغة والماجستير وحاليا الدكتوراة أشخاصا من مختلف الجنسيات، ولا زلت أحتفظ بصداقات جيدة مع بعضهم نساء ورجالا، وفي هذه المدينة العجيبة يصغر كل شيء ولا يبقى إلا الإنسان مجردا من الغطرسة والعرقية واللاهوت والمناطقية وعبادة الأسماء والألقاب، ومتجاوزا أحيانا لحسابات المصالح ومعظم أمراض العالم العربي المعروفة.
• «الحصانة» على قلمك كيف تراها؟
ــ الحصانة مفردة جميلة ولها امتيازات خارقة في معناها الدبلوماسي، وأعتقد أنك تقصد المحذورات المفروضة على صاحب القلم، والأخيرة مزعجة والتخلص منها ليس سهلا ويحتاج إلى تنازلات ضخمة، ونسبة الإزعاج بالمناسبة مقدرة ماليا، ويأخذ صاحبها عليها «بدل لقب» يزيد أو ينقص، وإذا أراد التنازل عنها فلا بد وأن يتنازل عن البدلات واللقب أيضا، فالجمع بينهما غير ممكن ولا يجوز أصلا، تماما كالجمع بين الأختين.
• نادي الإعلاميين السعوديين في المملكة المتحدة ماذا قدم للإعلاميين؟
ــ تجربة النادي كانت ناجحة وموفقة قياسا إلى إمكاناته، ونحن أقرب إلى الأسرة الواحدة ونتكلم بصوت واحد وهمومنا مشتركة وإن اختلفنا في وجهات النظر، ونعمل بطريقة الفريق والمبادرات، ولا يوجد رئيس أو مرؤوس إلا في الواجهة فقط ومن باب التنظيم، ونشاطات النادي ليست وقفا على الإعلاميات والإعلاميين المبتعثين، واستفاد منها عموم المبتعثات والمبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص والجالية السعودية، وبالنسبة لأعضاء النادي فقد كانت هناك زيارات لصحيفة «الغارديان» وتلفزيون «بي بي سي» العربي وكلية «غولدسميث» اللندنية العريقة، ودورتين الأولى نظمها النادي والثانية شارك فيها، ومحاضرة للإعلامي القدير عثمان العمير، ومعها استضافة للوجيه محمد سعيد طيب، إضافة إلى ثلاث محاضرات مفتوحة للأعضاء وغيرهم قدمها حسب ترتيبها الزمني الدكتور عمار بكار وفواز سعد عن الإعلام الجديد، والأستاذ عبد الله بن جمعة عن مواصفات القيادي الناجح، والدكتور زياد الدريس عن تجربته في اليونسكو ورحلته مع الكتابة والتأليف، وفي برنامج النادي للدورة الثانية استضافة شخصيات إعلامية من بريطانيا وأمريكا، وعقد دورة في الإخراج التلفزيوني يقدمها الزميل بسام البريكان، واستضافة لروبرت ليسي لمناقشته حول كتابه: «المملكة من الداخل» وسيدير الحوار معه زميلتا نورة العجاجي، وسنقوم بزيارة رسمية لمنظمة اليونسكو في باريس، ونقيم محاضرة عن «الإعلام الرياضي» تشارك فيها منسقة النادي الزميلة رزان بكر والإعلامي في قناة الجزيرة محمد الكواري ويديرها الزميل شاكر الذيابي، وفي جعبة النادي مفاجآت أخرى ستظهر في وقتها.
• انتسابك لعائلة شعرية يجعلنا نتساءل، هل ضللت الطريق أم أن الشعر كامن في أعماقك؟
ــ هذا الكلام غير دقيق فقد كتبت الشعر ونشرته في صحيفة «عكـاظ» قبل 25 عاما، وأذكر أن الشاعر مهدي بن عبار العنزي كان مشرفا على الصفحات الشعبية، وأيضا نشرت لي الكاتبة «المبرقعة» قصيدة في صفحة معنية بالشعر في مجلة «اليقظة» الكويتية، واسمها إن لم تخني الذاكرة «غذاء الروح» والواقع أني توقفت عن نشر الشعر ولم أتوقف عن كتابته، وكنت شاهدا على البدايات الشعرية لشقيقي «منادي» أو «سعد آل سعود» ومستشارا له في بعض الأحيان، وإن لم يكن يأخذ برأيي باستمرار، فهو عنيد ولا يتنازل عن موقفه بسهولة، مع هذا فقد استشارني آخر مرة في أوبريت «عهد الخير» الذي كلف بكتابته لمهرجان الجنادرية، وأخذ برأيي في مقطع من مقاطع الأوبريت، وللدقة هناك شعراء آخرون من أشقائي لا يحرصون على نشر كتاباتهم هم تركي وبندر وسلطان، وتركي وبندر يكتبان الشعر باللغتين العربية والإنجليزية، وشقيقتي شاعرة معروفة وتكتب باسم مستعار، وقد كنت أكتب لها بيتا وتكمل عليه أما الآن فلا أستطيع مجاراتها وأتعلم منها.
• النظرة التشاؤمية للغرب على العرب أما زالت أم أنها ذهبت مع أدراج الرياح؟
ــ لا زالت النظرة الظالمة أو المغلوطة عن العرب موجودة ومن الضروري أن نفهم أن الإعلام الغربي المتطرف هو من يعمل على تكريسها وليس الإعلام الغربي بالكامل، وإنها تدندن على اختلاف الدين والثقافة وقلة المعرفة في إقناع الجمهور الغربي بمحتواها المتجاوز، وقد قرأت بأن كلمة «فتوى» ارتبطت في لغة الإعلام الأمريكي بـ«الذبح على الطريقة الإسلامية» أو «القتل بحد السيف» وإن الربط بين العراق وتنظيم القاعدة في «الحرب على الإرهاب» اعتمد أساسا على أفكار الاستشراق، أكثر من اعتماده على المعلومات الاستخبارية الخاطئة أو غير الدقيقة، والمطلوب في هذه المرحلة ليس تصحيح أو تغيير النظرة، وإنما الإقناع بوجود نموذج مختلف عن النموذج الذي استقر في الذهنية الغربية، واستثمر في تفجيرات 11 سبتمبر لتأكيد أفكاره القديمة عن العرب تحديدا، والمسألة ليست سهلة ولا يمكن أن تحل في وقت قصير.
• يقال: «الوطن هو الأرض التي أول ما رأت عيناك سهولها وجبالها، وتغلغلت في رئتيك أنسامها» كيف هو الحنين للوطن؟
ــ الوطن هو العيون التي أرى بها العالم، وحب الأوطان من الإيمان والموت في سبيلها شهادة، وحنيني إلى الوطن أشبه بالسيل الجارف الذي أغرق فيه، وأموت ألف مرة وأنا حي، وما أجمل الموت في ماء الوطن.
• تغيب المرأة في كتاباتك هل بقيت حاضرة في وجدانك؟
ــ المرأة حاضرة في كتاباتي وفي وجداني، وأول نشاط منبري لي كان عن المرأة الشرقية في الإعلام الغربي، وأقيم في نادي حائل الأدبي نهاية السنة الميلادية الماضية، والمرأة شكلت ولا زالت نقطة تحول مهمة في حياتي، وحضورها في محطاتي معها كان سببا في ترميم شخصيتي بعد كل انكسار، أنا باختصار مدين للنساء وتحت أمرهن، وأولهن والدتي العنود وزوجتي مشاعل وبناتي ريم والجوهرة.
• المرأة استهلكت ورق وحبر الكتاب ما رأيك في ذلك؟
ــ المرأة تستحق وبعض حقوقها مهضوم في مجتمعنا، ومشكلة المرأة أن همومها الحقيقية لا تطرح إلا نادرا، وهناك من يتاجرون باسمها لتسويق أنفسهم أو مواقفهم في الداخل وفي الخارج.
• أين قلمك من قضايا المجتمع؟
ــ مارست الكتابة في الشأن العام قبل «عكـاظ» وكتبت عن موضوعات شائكة، والنتيجة كانت خسارات كبيرة على المستوى الشخصي والاجتماعي ومستويات أخرى، ومن كانوا يصفقون لي اختفوا فجأة، وللأسف لم أفهم المعادلة إلا متأخرا، وللإنصاف قضيتي شخصية وخاصة وليست مع الرقيب.
• الكتابة.. مزاج.. راحة.. مواجهة.. متى يكون ميلادها؟
ــ الكتابة في حالتي فضاء للتحليق وجنة أرضية وبلاد جديدة تولد في عقلي كل يوم ومع كل جملة، ولا يهم ما يحدث بعد النشر، وليست لدي أية خطط مستقبلية، المهم أن أكتب إلى أن يتوقف الأكسجين وأحمل على الأكتاف.
• القلم من يحدد حريته؟ وهل من الجميل إطلاقها دائما؟
ــ القلم في الوقت الحالي تمرد على قيود الماضي، وما يرفضه الإعلام ينشر على الإنترنت، وبدون شك الحلول المتطرفة مستفزة وتضر أكثر مما تنفع وليست جميلة إطلاقا، ومن تتحداه وتحاول «كسر عظمه» لن يسمع منك مهما كانت وجاهة المطالب، والعرب لم يفهموا الحريات الصحافية كما يجب، ويعتقدون أنها لا تكون إلا بالعنتريات والبطولات الكرتونية والتجريح في الآخرين، ولا يحترمون المخالفين لهم، وأرى أن نتفق أولا على تعريف موحد أو نسبي للحريات الصحافية في العالم العربي، قبل أن نسأل عن معاييرها ومحدداتها.
• ترحال قلمك.. هل مل المكان أم ليبلغ صداه الآفاق؟
ــ لا يمكن أن أمل المكان فقد بدأت شاعرا في الحبيبة «عكـاظ» من أيام المراهقة، والعقد بيننا لا يلغى إلا بتنازل طرف عن الآخر، وشرطي الجزائي سيكون مؤلما، والآفاق لا تهمني كثيرا ولا أفكر فيها من الأساس.
• «صورة السعودية في الصحافة البريطانية... صداقة أم عداوة» بحث علمي لسموكم كيف ردود الفعل تجاهه؟
ــ محليا لم يحرك ما قمت به ساكنا ولم ينتبه له أحد، وفي إنجلترا طلب بعض المهتمين نسخا من المقالة العلمية، واستقبلت دعوات للكلام عن الموضوع في محاضرة أو سيمنار.
• الكاتب والصحيفة قصة عشق متواصل كيف ترويها لنا؟
ــ تعاملت مع أكثر من صحيفة ووجدت في «عكاـظ» بيتا وأهلا، وهذه الصحيفة بالذات تحرص على كتابها أكثر من أنفسهم وتحميهم قبل النشر، وبعض الكتاب قد لا يعجبه أسلوب الصحيفة ويترك باختياره، ولا يعرف أنها تعمل لمصلحته وليس ضدها.
• القارئ العربي مقارنة بالقارئ الغربي إلى أين وصل؟
ــ القارئ العربي لا يريد إلا «كتاب معاريض» وينتظر من الكاتب أن ينقل له رأيه مهما كان هامشيا أو متجاوزا، والعقلية العربية تهتم غالبا بالجزئيات وتهمل الكليات، ولا تحترم إلا الكاتب الذي يخاطب عواطفها، بينما العقل مقدم على العاطفة عند القارئ الغربي، وهو قارئ كلي ومثقف يقدر الثقافة والإضافات المفيدة والغنية بالمعلومات، ويطلب رأيا مختلفا عما يسمع أو يشاهد، ولكل قاعدة استثناءات بالتأكيد، ومنها المواطن الأمريكي واهتماماته المحلية الضيقة.
• الإعلام في حوار العرب والغرب هل أدى المهمة المناطة به؟
ــ بعض الإعلام الجماهيري المحسوب على العرب أوصل الحوار إلى طريق مسدود، وهذا الإعلام مارس دون سابق تخطيط أدوارا لوجستية لم تطلب منه أو تفرض عليه، وشارك في إخراج العالم الغربي من الحوار، وفي الوقت الحالي أصبح العالم الغربي متفرجا على الحوار البيزنطي بين العرب، وانشغالهم بالمناكفات والمناوشات وتوزيع الاتهامات بالجملة وبالقطعة.
• خمس رسائل لمن توجهها؟
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
ننتظر عودتكم إلى أرض الوطن وأنتم بإذن الله في أحسن حال وأتم صحة، ونسأل: وضعتم سيدي برنامجا مهما وواعدا لابتعاث بناتكم وأبنائكم للدراسة في الخارج، وعادت الدفعة الأولى من البرنامج لتنضم مجموعة منها إلى صفوف العاطلين عن العمل، والشريحة الأكبر من المتضررين من حملة الماجستير والدكتوراة، فهل ترون ــ يحفظكم الله ــ أن يتم التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتخطيط لمعرفة احتياجات سوق العمل العام والخاص والأكاديمي، والابتعاث على التخصصات المطلوبة فيها في مرحلة الدراسات العليا؟
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز
هيئة الصحافيين السعوديين تطلب تدخلا من سموكم الكريم، بصفتكم الاعتبارية كأمير للصحافة وأب لكل الصحافيات والصحافيين، فالهيئة تحتاج إلى تغيير دماء في مجلس إدارتها، وإدخال أسماء إعلامية من خارج قيادات المؤسسات الصحافية، فلا يعقل أو يستقيم أن يكون الخصم حكما، والرأي ما ترون يحفظكم الله.
سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود
أعرف تماما بأن سموكم ممن يفرحون بالنقد ويحرصون عليه، وأسأل لماذا التأخر في إدخال الأنشطة الرياضية إلى مدارس البنات، والموضوع لو تم سيكون في وسط نسائي بالكامل وبعيدا عن نظرات الرجال أو الاختلاط بهم؟
وزير التجارة عبد الله زينل
نقدر لمعاليكم كل ما تقومون به ولكننا نسأل عن وظيفة هذه الوزارة، ودورها الفعلي في خدمة المواطن ومعالجة التضخم وارتفاع الأسعار؟
وزير العمل المهندس عادل فقيه
اعترف معاليكم بوجود بطالة في السعودية، وحددتم رقما وهو نصف مليون عاطلة وعاطل، ورغم اختلافي مبدئيا مع هذا الرقم، أسأل: هل وضعتم ــ سلمكم الله ــ حلولا قابلة للتنفيذ لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة؟


بدر بن سعود بن محمد آل سعود



• المؤهلات العلمية
* كلية غولدسميث، جامعة لندن.
دكتوارة في الإعلام منذ سبتمبر 2008
* جامعة وستمنستر
ماجستير في الصحافة الدولية 2003 ــ 2004
* جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
دبلوم عال في العلوم الشرطية 1994 ــ 1995
* كلية الملك فهد الأمنية
بكالوريوس في العلوم الأمنية 1989 ــ 1992
• الخبرة العملية
* رئيس الدورة الأولى والثانية لنادي الإعلاميين السعوديين منذ يناير 2010 في المملكة المتحدة
* دورة في مهارات التواصل مع وسائل الإعلام يوليو 2010 «قناة الجزيرة ــ لندن»
* عضو رابطة الإعلام والثقافة البريطانية «ميكسا» منذ سبتمبر 2008
* كاتب أسبوعي في صحيفة عكـاظ منذ مارس 2006
* كاتب في مجلة الإعلام والاتصال 2006 ــ 2009
* منسق ملتقى «كامرو» السنوي الثالث لطلبة الدراسات العليا في الإعلام والاتصال «كنغز كوليدج ــ لندن» أبريل 2009
* نشر مقالات متنوعة في صحف الجزيرة والمدينة والشرق الأوسط وعرب نيوز والبلاد وإيلاف الإلكترونية ومجلة فواصل 2000 ــ 2004
* كتب قصة قصيرة نشرت في ملحق الأربعاء في جريدة المدينة عنوانها «تجربة أولى للموت» 2001
* قدم برنامجا تلفزيونيا عن الحوادث المرورية في أسبوع المرور الخليجي 1999
* عمل كصحافي غير متفرغ في جريدة الجزيرة 1992 ــ 2000
* كتب الشعر الشعبي ونشره 1984 ــ 1990