حاز ريال مدريد على باكورة ألقابه في الليغا بعد أداء كبير، مختتماً الموسم دون أي هزيمة. دخل البيض في معركة حامية الوطيس على اللقب مع أتلتيك بلباو، لكنهم حسموا الفوز به في الجولة الأخيرة بفضل انتصارٍ ثمين في ملعب برشلونة. 
 

فاز ريال مدريد بلقب البطولة للعام الثاني على التوالي بعد سجال مع أتلتيك بلباو دام حتى النهاية. كان انضمام بيدرو ريغيرو وساميتيير إلى صفوف الفريق من أبرز المستجدات في ذلك الموسم لاسيما انهما عززا بشكل لافت الفريق الذي كان يديره إدوين فيرث. 

جاء اللقب الثالث بالدوري الإسباني بعد جفاف دام 21 عاماً، وكان للوافد الحديث ألفريدو دي ستيفانو دورٌ حاسم في تحقيقه. بدأت الجماهير البيضاء تستمتع بأداء فريقٍ فرض سيادته، في السنوات اللاحقة، على كرة القدم الإسبانية والأوروبية.
 

احتفظ ريال مدريد بجدارة باللقب محققاً أفضل رقم قياسي من النقاط حتى اللحظة. غُيّر اسم الملعب المدريديستا في هذا الموسم ليحمل اسم سانتياغو برنابيو. ورغم تغيير المدرب في الجولة 14 من الليغا، فاز ريال مدريد بالبطولة متقدماً بفارق خمس نقاط أمام برشلونة. 

 

إثر تتويجه بباكورة ألقابه في كأس الأبطال في الموسم السابق. توّج ريال مدريد بالليغا عقب انضمام رايموند كوبا إلى صفوفه. فاز الفريق الأبيض بالبطولة في الجولة قبل الأخيرة، بانتصاره على سرقسطة (1-2) في ملعب لا روماريدا. 

 

توّج ريال مدريد بلقب الليغا للموسم الثاني على التوالي بعد منافسة محمومة مع أتلتيكو مدريد. ضم الفريق إلى صفوفه نجمين من طراز عالمي هما الحارس الأرجنتيني دومينغيز والمدافع الأوروجوياني سانتاماريا، لتعويض غياب مخضرمين من أمثال بيريز بايا ولويس مولوني وخوسيه أنطونيو نافارو. 


 

بعد احتلاله وصافة البطولة لموسمين متتالين، استهل الفريق في هذا الموسم سلسلة من خمسة ألقاب متتالية بالبطولة المحلية. ضم الفريق إلى صفوفه فيسنتي، الحارس القادم من إسبانيول، في صفقة ناجحة. حيث فاز حارس المرمى بجائزة ثامورا في موسمه الأولى مع الفريق. كان لصلابة الفريق في سانتياغو برنابيو دورٌ حاسم في الفوز بلقب الليغا. لم يشهد الفريق أي هزيمة على أرضه كما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في 26 مباراة متتالية بالبطولة. 
 

حافظ الفريق بجدارة على اللقب في موسمٍ ضم فيه إلى صفوفه عدة نجوم هم لويس أراكيستاين وأنطونيو بيتانكورت وإيسيدرو وتيخادا ورويز الثاني وفيسنتي ميرا. فرض المدريديستا هيمنته ولم يتنحى عن قمة ترتيب البطولة منذ الجولة الرابعة. 

 

توّج ريال مدريد باللقب مظهراً انتظاماً كبيراً. اعتلى المدريديستا صدارة ترتيب البطولة في جميع الجولات باستثناء ثلاثٍ. انضم إلى الفريق في هذا الموسم لاعبون متميّزون مثل أمانسيو أمارو وإغناسيو زوكو ولوسيان مولر، الذين قدموا أداء رائعاً على مدار الموسم. 

 

وجوه جديدة أطلت على الفريق هي خوان سانتيسيبان، الذي كان معاراً، ولويس سواريز وفيرناندو سيرينا، في موسمٍ شهد رحيل دي ستيفانو. ودّعَ الأسطورة الفريق بالتتويج بطلاً لليغا، للمرة الرابعة على التوالي. 

 

اختتم ريال مدريد في هذا الموسم سلسلة من خمسة ألقاب متتالية، للفوز بالكأس الأصلية الثالثة له. أنهى المدريديستا بنجاح موسمه الأول بعد رحيل دي ستيفانو بفضل انبثاق جيل ريال مدريد " yeyé". 


 

بعد تتويجه بكأس أبطال أوروبا في الموسم السابق، فرض ريال مدريد هيمنته مجدداً في إسبانيا بالفوز بالليغا، متقدماً بفارق خمس نقاط على برشلونة. واصل الفريق الأبيض بنجاح مرحلة التجديد لبناء أسس متينة لفريق جديد من الأبطال. 
 

خاض ريال مدريد موسمه الأول بعد رحيل بوشكاش، وبالمقابل انضم إلى صفوفه كلٌ من رافائيل دي دييغو وخوسيه لويس بينادو وميغيل بيريز وإزناتا. توّج الفريق بلقبه الثاني على التوالي، بفضل أداء متميّز للاعب فيلازكيز، الذي حقق أفضل مواسمه التهديفية مسجلاً 10 أهداف. 

 

تُوّج ريال مدريد بلقبه الثالث على التوالي والأخير في الستينيات من القرن الماضي. بلغ الفريق الذي كان يديره ميغيل مونيوث الصدارة في الجولة الثالثة من البطولة ولم يتنحى عنها لغاية انتهاء الموسم. إلى جانب ذلك، حقق الفريق سلسلة من 28 مباراة دون هزيمة. 

 

خاض ريال مدريد موسمه الأول بعد رحيل خينتو محققاً أفضل نتائج ممكنة. أضاف المدريديستا لقب ليغا جديد إلى سجل ألقابه، في موسم هيمن عليه منذ الجولة الثانية. شهد الفريق في هذا الموسم انضمام لاعبين متميزين من بينهم سانتيانا. كذلك حط في صفوفه غارثيا ريمون وفيردوغو وأنزاردا.

 

بعد 14 عاماً بقيادة المدرب ميغيل مونيوث، قرر ريال مدريد الاستعانة بخدمات اليوغوسلافي ميلان ميلانيتش. قدّم الفريق أداءً مذهلاً على مدار الموسم ووصل إلى نهاية الليغا متقدماً بفارق 12 نقطة على أقرب ملاحقيه، فريق سرقسطة. 


 

جدد الفريق بقيادة ميلانيتش نجاح الموسم الماضي، لكن هذه المرة بعد منافسة حامية الوطيس مع أتلتيكو مدريد وبرشلونة. كان أمانسيو من أبرز نجوم الفريق، حيث كان ذلك موسمه الأخير كلاعب كرة قدم. اختتم "الساحر" مسيرته الاحترافية بالفوز بلقبه التاسع في الليغا. 

 

استعاد ريال مدريد لقب الدوري في موسمٍ عزز فيه صفوفه بلاعبيَن سجلا اسميهما بأحرف من ذهب في سجلات تاريخ المدريديستا: أولي شتيليكه وخوانيتو. كذلك انضم إلى صفوف الفريق سابيدو وإيسيدرو وكيكي وولف، خلال موسم الانتقالات الصيفية. 

 

تولى لويس دي كارلوس رئاسة النادي بعد وفاة سانتياغو برنابيو، وأعطى الاستمرارية لمولوني مدرباً للفريق. أتى ذلك القرار بثماره في موسم قدّم فيه الفريق أداءً رائعاً في النصف الأول من البطولة، مع هزيمة واحدة فقط، لينطلق في مسيرة الفوز باللقب دون تردد. 

 

شهد هذا الموسم تعيين فويادين بوشكوف مدرباً والتحاق لوري كونينغهام بخط الهجوم ضمن إطار مشروع كُلّل بالفوز بلقب الليغا الثالث على التوالي. عاش المدريديسمو لحظات سعادة غامرة جديدة مع فوز الفريق أيضا بكأس إسبانيا على حساب كاستيا. 
 

كان الجفاف الذي دام خمسة مواسم فترة طويلة جداً بالنسبة لنادٍ من طراز ريال مدريد. وفي سعيه لبلوغ المجد مجدداً أجرى الفريق ثلاث صفقات مهمة أعطت ثماراً باهرة: أنطونيو ماسيدا وغوردييو وهوجو سانشيز. وبقيادة مولوني جاء لقب الليغا الأول مع خماسية "Quinta del Buitre".
 

احتفظ ريال مدريد باللقب في نسخة شهدت تعديلات على نظام المنافسة، في مرحلة البلاي أوف. بعد 34 جولة، خاض البيض مرحلة ثانية ضد برشلونة وإسبانيول وسبورتينغ خيخون وريال سرقسطة وريال مايوركا لحسم الفائز. حقق ليو بينهاكر بداية ناجحة كمدرب مدريديستا. 
 

فاز ريال مدريد بلقبه الثالث على التوالي ليحصد الكأس الأصلية للبطولة. فرض الفريق الأبيض هيمنته على جولات البطولة الـ38، حيث اعتلى عرش الصدارة منذ الجولة الأولى بفوز ساحق على قادش (0-4) ولم يتنحى عن عرشه إطلاقاً على مدار الموسم. 
 

تُوّج ريال مدريد باللقب للموسم الرابع على التوالي بتألق كبير. اعتلى الفريق الأبيض عرش الصدارة في الجولة الثامنة ولم يتنحى عنه حتى النهاية. حقق ليو بينهاكر نجاحاً باهراً في موسمه الثالث على رأس الفريق المدريديستا.
 

استعرض ريال مدريد، في هذا الموسم الجديد، أسلوب لعبه المتميّز محققاً رصيد أهداف رائع. تولى الويلزي توشاك تدريب الفريق خلفا لبينهاكر، فتألق بالفوز بالليغا كما دخل تاريخ دوري الدرجة الأولى بتسجيل 107 هدفاً في 38 مباراة. 
 

تولى خورخي فالدانو تدريب ريال مدريد وقاده للفوز بلقب الليغا بعد أربع سنوات من الجفاف. انضم إلى الفريق لاعبون كبار من طراز مايكل لاودروب وفيرناندو ريدوندو وكيكي وخوسيه إميليو امافيسكا لإدخال البهجة لقلوب المدريديستا في سانتياغو برنابيو. شكّل زامورانو وامافيسكا شراكة قوية هيمنت على البطولة. 
 

قاد الإيطالي فابيو كابيلو الفريق في مرحلة تجديد عميقة، انضم خلالها إلى الفريق لاعبون مذهلون من طراز سوكر وكلارنس سيدروف وكارلوس سكريتاريو ومياتوفيتش وروبرتو كارلوس وبودو إلينغر وكريستيان بانوتشي وزي روبرتو. جاءت تلك التغييرات بثمارها سريعاً ليتوّج الفريق باللقب دون تسجيل أي هزيمة على مدار الموسم في البرنابيو. 
 

بدأ الموسم مع تغيير رئيس ريال مدريد. فاز فلورنتينو بيريز بالانتخابات وبادر بمشروع جديد بقيادة لويس فيغو. واصل فيسنتي ديل البوسكي مهام تدريب الفريق، الذي كان فاز بكأس أبطال أوروبا الثامن في تاريخ النادي ضد فالنسيا في الموسم السابق. 
 

أضحى ريال مدريد أكثر خطورة وهيبة مع وصول رونالدو إلى صفوفه بعد موسم واحدٍ فقط من انضمام زيدان. دخل ريال مدريد في منافسة حامية الوطيس مع ريال سوسيداد الذي اعتلى الصدارة لفترة طويلة هذا الموسم، لكنه أنهى المسابقة بفارق نقطتين خلف البطل ريال مدريد بقيادة ديل البوسكي. 
 

بعد عشر سنوات من رحيله، عاد فابيو كابيلو إلى ريال مدريد ليجدد الفوز باللقب. تحسن أداء الفريق بشكل مطرد على مدار الموسم إلى ان اعتلى الصدارة في الجولة 34. كان للأهداف الـ25 التي سجلها فان نيستلروي في باكورة مواسمه مع الفريق دورٌ حاسم في التتويج باللقب. 
 

دافع ريال مدريد بنجاح عن لقب الليغا الذي أحرزه في الموسم السابق في ختام موسمٍ رائعٍ بقيادة مدربه الجديد بيرند شوستر. التحق بصفوف الفريق في هذا الموسم كلٌ من آريين روبن وكريستوف ميتزلدر وويسلي سنايدر وخابيير سافيولا وبيبي وغابرييل هاينزه ورويستون درينثي وجيرزي دوديك. 
 

حاز ريال مدريد على لقبه الـ32 بالليغا معززاً سجله في البطولة التي تُوّج بأكبر عدد من ألقابها. منذ انطلاق البطولة في 1928، امتلك الفريق الكأس الأصلية بشكل دائم خمس مرات (ويحصل عليها الفريق الذي يفوز بالبطولة ثلاث مواسم متتالية أو خمس مرات). تحت قيادة مورينيو، تفوّق ريال مدريد في البطولة بأسلوب لعبٍ مدهش قاده لتحقيق 100 نقطة وتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد بالليغا محققا 121 هدفاً.
 

توج يال مدريد بلقب الليغا في ملعب لا روساليدا في ختام موسم صعب حقق فيه ستة انتصارات متتالية للحفاظ على الصدارة متقدما على برشلونة. اختتم فريق زيدان البطولة المحلية بعد تحقيق عدة ارقام تاريخية: سجل قياسي لعدد الأهداف خارج الديار في تاريخ الليجا (58)، الليغا الثامنة على التوالي التي يحقق فيها أكثر من 100 هدف والموسم الأول في تاريخ البطولة الذي يسجل فيه الأهداف في جميع جولات البطولة.