من ذكريات اليورو
نجح الأهلى فى حفظ ماء وجهه، والخروج ببطولة بعد أن خسر الدورى في عام 2003 فى اخر مباراة، وتم الاستغناء عن خدمات المدير الفنى الهولندى بونفرير، ومنح القيادة للمدير الفنى فتحى مبروك لاكمال مسابقة الكأس.
زى النهاردة عام "2003" شهد استاد القاهرة الدولى نهائى كأس مصر "2003" بين الأهلى، والإسماعيلى بقيادة تحكيمية للدولى البورسعيدى محمد كمال ريشة،وسط حشد جماهير بلغ "65" ألف متفرج.
لعب الأهلى بتشكيل مكون من: عصام الحضرى، هادى خشبة، وائل جمعة، شادى محمد، محمد جودة، وائل رياض شيتوس (خالد بيبو)، حسام غالى، جيلبرتو، أحمد أبومسلم، أحمد بلال، أسامة حسنى (محمد فضل).
ولعب الإسماعيلى بتشكيل مكون من محمد صبحى، عماد النحاس، عمرو فهيم، عماد عبدالمنعم، إسلام الشاطر، محمد حمص، خميس جعفر (حمام إبراهيم)، محمد عبدالله (سامى قمصان)، سيد معوض، عبدالحميد بسيونى (عبدالرحمن تراورى)، محمد محسن أبوجريشة.
انتهى الوقت الأصلى بتعادل الفريقين سلبيا، وفى الدقيقة السادسة من الشوط الرابع تقدم الأهلى عن طريق البديل خالد بيبو، قبل أن يدرك محمد محسن أبوجريشة التعادل للدراويش بعدها بثلاث دقائق.
ليحتكم الفريقان لضربات المعاناة الترجيحية.
أهدر عماد النحاس ركلة البداية للإسماعيلى، بينما نجح محمد جودة فى تسجيل ضربة البداية للأحمر.
يتعادل إسلام الشاطر للدراويش، قبل أن يعاود وائل جمعة التقدم مجددا للأهلى.
وينجح حمام إبراهيم فى تسجيل الركلة الثالثة، قبل أن يعيد جيلبرتو اللقاء إلى نقطة الصفر بعد أن أهدر ركلته.
يتقدم الإسماعيلى لأول مرة فى اللقاء عن طريق محمد حمص، ويتعادل الأهلى عن طريق هادى خشبة.
يهدر عمرو فهيم الركلة الخامسة لفريقه، قبل أن يمنح أحمد بلال اللقب رقم "33" للأهلى فى تاريخه.
