مواسم الحج هذا العام سيقتصر على حجاج المواطنين والمقيمين
موسم الحج هذا العام سيقتصر على حجاج المواطنين والمقيمين

أعلنت المحكمة العليا في السعودية، عدم ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الجمعة بناء على ما وردها من المحاكم والمراصد، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (واس).

وبالتالي فإن يوم السبت هو المكمل للثلاثين من شهر ذي القعدة لهذا العام الهجري 1442، ويوم الأحد هو الأول من شهر ذي الحجة.

وبناء على ذلك، فإن يوم الوقوف بعرفة لحجاج بيت الله الحرام سيوافق الاثنين 19 يوليو وأول أيام عيد الأضحى هو الثلاثاء 20 يوليو.

وسيقام موسم الحج هذا العام وفق شروط وضوابط للعام الثاني بسبب جائحة كورونا.

وأعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أنّ مناسك الحج لهذا العام في مكة المكرمة الشهر المقبل ستقتصر على 60 ألفا من سكان المملكة الملقّحين ضد فيروس كورونا.

وعددت الوزارة الشروط التي يجب أن تنطبق على الراغبين في أداء مناسك الحج وهي: الخلو من الأمراض المزمنة، وأن تكون ضمن الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاماً) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين، (محصن، أو محصن أكمل جرعة واحدة وأمضى 14 يومًا، أو محصن متعافٍ من الإصابة).

وأكدت أن هذا الترتيب يأتي من منطلق حرصها الدائم على صحة الحجاج وسلامتهم وأمنهم وسلامة بلدانهم أيضًا.

وكانت السلطات السعودية أعلنت في أبريل أنّ الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد للفيروس هم وحدهم من يُسمح لهم بأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام في مكة.

وأعادت السعودية في أكتوبر الماضي السماح بأداء العمرة وفتحت المسجد الحرام أمام المصلين للمرة الأولى بعد سبعة أشهر من الإغلاق، مع تخفيف سلطات المملكة القيود المفروضة للحد من جائحة كوفيد-19.

وتسمح السلطات حاليا لنحو 20 ألف شخص فقط بأدائها يوميا، ولـ60 ألف شخص بأداء الصلاة في الحرم.

وقدّمت المملكة حتى الآن أكثر من 15 مليون جرعة لسكّانها البالغ عددهم 33 مليون نسمة، من اللقاحات المعتمدة لديها وهي فايزر/بايونتيك وأسترازينيكا وموديرنا وجونسون أند جونسون.

الرسام كان وراء 12 رسما نشرتها صحيفة يومية محافظة اسمها "يولاندس-بوستن" تحت عنوان "وجه محمد"
الرسام كان وراء 12 رسما نشرتها صحيفة يومية محافظة اسمها "يولاندس-بوستن" تحت عنوان "وجه محمد"

توفي الرسام الدنماركي، كورت ويسترغارد، الذي اشتهر برسم صور كاريكاتورية للنبي محمد، عن عمر ناهز 86 عاما ، حسبما أفادت عائلته لوسائل إعلام دنماركية، الأحد.

وأثارت الصور التي رسمها ويسترغارد ضجة بين المسلمين حول العالم. 

وقالت عائلته لصحيفة "بيرلينجسكي" إن فيسترغارد توفي أثناء نومه بعد فترة طويلة من الصراع مع المرض.

وكان الرسام وراء 12 رسما نشرتها صحيفة يومية محافظة اسمها "يولاندس-بوستن" تحت عنوان "وجه محمد" ، أثار أحدها على وجه الخصوص غضبا واسعا.

مرت الرسوم الكاريكاتورية دون أن يلاحظها أحد تقريبًا في البداية، ولكن بعد أسبوعين، نُظمت مظاهرة ضدها في كوبنهاغن، ثم قدم سفراء الدول الإسلامية في الدنمارك احتجاجًا.

ثم تصاعد الغضب إلى أعمال عنف ضد الدنمارك في جميع أنحاء الدول الإسلامية، في فبراير 2006.

وبلغت أعمال العنف المرتبطة بالرسوم الكاريكاتورية ذروتها في مذبحة عام 2015 خلفت 12 قتيلا في صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في العاصمة الفرنسية، باريس، والتي أعادت طباعة الرسوم في عام 2012.

وكان ويسترغارد، يعمل في "يولاندس-بوستن" منذ منتصف الثمانينيات كرسام، ووفقًا لصحيفة "بيرلينجسكي" فإن الرسم المعني قد طُبع مرة واحدة من قبل ولكن دون إثارة الكثير من الجدل.

خلال السنوات الأخيرة من حياته ، كان على ويسترغارد، مثل عدد من الأشخاص الآخرين المرتبطين بالرسوم، أن يعيش تحت حماية الشرطة في عنوان سري.

وفي أوائل عام 2010، ألقت الشرطة الدنماركية القبض على صومالي، يبلغ من العمر 28 عامًا، مسلحًا بسكين في منزل ويسترغارد، حيث كان يخطط لقتله.