تقع مدينة رأس تنورة في المنطقة الشرقية في الطرف الشمالي للخليج العربي وهي عبارة عن رأس ممتد باتجاه الجنوب الشرقي طوله 20 كيلومترا تقريبا وترتفع عن سطح البحر بمقدار 15 مترا وتبعد المدينة عن الدمام بمقدار 58 كيلومترا باتجاه الشمال وتقام على مساحة اجمالية تقدر بـ 290 كيلو مترا مربعا وهي عبارة عن شبه جزيرة تبعد حوالي 40 كم شمال مدينة الدمام وتعتبر من المدن الحديثة حيث واكبت نشأتها صناعة البترول في المملكة وتمتاز بموقعها الجغرافي على الخليج وتكمن اهميتها في كونها منطقة معامل لتكرير البترول والغاز وميناء لتصدير المنتجات البترولية علاوة على ذلك فانها تتميز بكورنيش فريد حيث مياهه الزرقاء ورماله البيضاء التي اكتست برقعة خضراء متناسقة مع امواج البحر ونعومة ونظافة رمال الشاطىء. النشاطات وتغطي رأس تنورة نشاطات منها خدمات النظافة وصحة البيئة والتشجير واعمال تمهيد الشوارع وسفلتتها وعمل الارصفة والانارة وانشاء الحدائق والمتنزهات العامة وخدمات مراقبة الاسواق وخدمات الصيانة ومتابعة اعمال الحفريات للمراقبة المختلفة وتراخيص المباني وتراخيص المحلات التجارية. اهميتها ظهرت اهمية رأس تنورة بعد اكتشاف البترول في المملكة وانشاء ميناء ومعمل التكرير وبذلك اصبحت الشريان الحيوي لاقتصاد المملكة حيث ان 90 بالمائة من صادرات المملكة من البترول يجري شحنها من ميناء رأس تنورة وتحمل المدينة اسما آخر كثيرا ما استخدم هو مدينة (رحيمة) علما بأن المسمى الرسمي لها هو رأس تنورة. اسباب تسمية "رحيمة" مسمى رحيمة يعود الى موظفي شركة الزيت عندما اقاموا المنازل الخاصة بهم كانت تقع بجوار عين رحيمة التي سميت باسمها المدينة وتنساب مياهها باتجاه الجنوب حتى تصب في البحر وتقع هذه العين الان غرب رحيمة وبالتحديد في حديقة مدرسة رحيمة المتوسطة. وقيل ان سبب تسميتها برحيمة نسبة لمنطقة صيد اللؤلؤ التي تعرف باسم ام رحيم وهي من اكثر مناطق صيد اللؤلؤ وتقع في نهاية رأس تنورة باتجاه الجنوب. ومما ورد كذلك ان تسميتها برحيمة تعود الى ان كثيرا من الاسماك تعلق بالشجيرات والنباتات البرية عندما يبدأ الجزر بعد حالة المد التي تصل الى عدة كيلومترات فيأتي القاطنون في المنطقة لاخذها بدون عناء فسميت رحيمة لرأفتها بهم.
