الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..لا شك أن الحديث عن تاريخ هذه المنطقة يحتاج منا كثيراً من الوقت والجهد؛ لذا فإني سأكتفي في حديثي عن تاريخ منطقة الجوف بالحديث عن تاريخ مدينتين من مدن المنطقة، هما: (دُومة الجندل، والقريات)، الأولى: كانت حتى وقت قريب، هي العاصمة الإقليمية لجنوبي المنطقة (الجوف)، والثانية: كانت عاصمة لشمالي المنطقة (وادي السرحان)، فأقول وبالله التوفيق:
أولاً: دُومة الجندل:
فدُومة: تنطق بضم أوله، والبعض يفتحها، إلا أنها عندما تفتح تعني مكاناً آخر غير دُومة الجندل، كدومة الحيرة ودومة دمشق مثلاً.
وتختلف آراء علماء اللغة والتاريخ والجغرافيا في معنى كلمة (دُومة) فمنهم من ينسبها إلى أحد أولاد إسماعيل عليه السلام، على اختلاف بينهم هل هو (دُومة) أم (دُوماء) أو (دُما) أو (دُمة) أو (دُوما) أو (دُوام). والبعض الآخر يرجع هذه التسمية إلى أصل نباتي فيقول: بأن هذه التسمية (دُومة) مشتقة من نخلة (الدَّوم).
بينما الراجح - في نظري - هو أن كلمة (دُومة) يونانية الأصل وتعني (الحصن).
وإن مما لاشك فيه أن دُومة الجندل تعد من المدن الموغلة في التاريخ، ولِقِدَمِ تاريخ هذه المدينة نسبها البكري (ت487ه) إلى أحد أولاد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
ويقول ياقوت الحموي (ت626ه): إن دُوماء بن إسماعيل هو أول من سكن موضع دُومة الجندل وبنى بها الحصن فنسبت إليه، بينما يرى سباهي زاده (ت 997ه) أن الذي نزلها هو دُومة بن أنوش بن آدم عليهما السلام.
وتذكر لنا بعض الروايات التاريخية أن ذا القرنين كان ينزل دُومة الجندل حتى مات فيها، ويرى بعض المستشرقين أن قبره يقع في حي دُومة الجندل القديم، ولاتزال إلى وقت قريب تعرف احدى الصخور الضخمة التي تقع قرب حصن مارد باسم قبة ذي القرنين حتى جاءت حملة الدولة السعودية الأولى على الجوف سنة 1208ه وقامت بهدمها كما ذكر ذلك ابن غنام.
ولقد ورد ذكر دُومة الجندل في العصر الآشوري (911- 612ق.م) تحت مسمى أدوماتو (Adomato) وكان يحكمها في ذلك الوقت الأمير العربي جندب الذي قاد معركة قرقر ضد الآشوريين وملكهم شلمنصر الثالث (858- 824ق.م) وهزم، والتي كانت في سنة ( 854ق.م)، ثم خلفته الملكة زبيبة على حكم دُومة الجندل والتي دفعت الجزية للملك الآشوري تغلات فلاصر (744- 727ق.م).
وحكمت الملكة شمسة دُومة الجندل بعد الملكة زبيبة، والتي دفعت الجزية للملك الآشوري تغلات فلاصر جمالاً ونوقاً بدلاً من الذهب والفضة، وذلك بعد هجومه على دُومة الجندل سنة ( 732ق.م).
ولقد استمرت الملكة شمسة بدفع الجزية للملك الآشوري تغلات فلاصر وخَلَفَهُ الملك الآشوري سرجون الثاني (724- 705ق.م) الذي قام بعدة حملات تأديبية على دُومة الجندل، ثم حكمت الملكة يثعة دُومة الجندل بعد الملكة شمسة، والتي استهلت عهدها بمساعدة القبائل الكلدانية على الثورة ضد الملك الآشوري سنحاريب (705- 681ق.م) الذي هزمهم سنة ( 703ق.م) ولُقِّبَ بملك العرب والآشوريين عندما استطاع اخضاع دُومة الجندل وقام بنقل أصنامها إلى نينوى عاصمة بلاده.
وبعدما تولى الملك الآشوري سرحدون (680- 669ق.م) عرش آشور وضع على دُومة الجندل رجلاً يدعى خزائيلي سنة ( 680ق.م) مقابل جزية قدرها خمسة وستون جملاً يدفعها له كل سنة.
وبعد وفاة خزائيلي سنة ( 675ق.م) حكم دُومة الجندل ابنه الطائع الذي اعترفت به آشور حاكماً على دُومة الجندل مقابل جزية معلومة، لذا كرهه أهل دُومة الجندل وثاروا عليه بزعامة شخص يدعى وهب، والذي أسره الملك الآشوري وحمله إلى نينوى، فعاد الطائع إلى حكم دُومة الجندل غير أنه هذه المرة لم يعترف بآشور التي أرسلت له جيشاً هو الآخر مما جعله يهرب إلى صحراء دُومة الجندل (النفود). إلا أن الطائع عاد من الصحراء وقدَّم اعتذاره لملك آشور فعاد لحكم دُومة الجندل وأعيدت له أصنامها، ولم يلبث أن ثار على ملك آشور بعد عودته إلى حكم دُومة الجندل أربع مرات، يعود بعد كل مرة ويعتذر لملك آشور في نينوى، وهناك سجنه ملك آشور بعد المرة الرابعة ووضعه في قفص عند أبواب نينوى على طريق المارة.
وهكذا كانت دُومة الجندل هدفاً حاول الآشوريون بسط نفوذهم عليه، لكن مقاومة أهلها البواسل حالت دون تحقيق ذلك، وهو ما جعل ملوك آشور يكتفون في النهاية بعقد أحلاف مع أهلها لضمان استمرارية مصالحهم في تلك المنطقة.
وقد كان لدومة الجندل ذكر في العصر البابلي (725- 539ق.م)، حيث وجه إليها الملك البابلي نبوخذنصر (604- 561ق.م) حملةً عسكريةً في سنة (599ق.م).
كما ورد ذكرها في سجلات الملك البابلي نابونيدس (556- 539ق.م) الذي قاد حملةً عسكريةً أخرى على دُومة الجندل وتيماء سنة ( 553ق.م) واستولى خلالها على شمالي جزيرة العرب حتى مدينة يثرب (المدينة المنورة)، واتخذ من مدينة تيماء مقراً لحكمه.
وفي سنة ( 539ق.م) سقطت الدولة البابلية على يد قورش الإخميني الذي حكم في الفترة (559- 529ق.م)، والذي عارضه ملك قدير في دُومة الجندل المعروف باسم جشم بن شهرو سنة ( 444ق.م).
وكان لدُومة الجندل ذكر في العصر اليوناني (333- أوائل القرن الرابع ق.م)، حيث ورد ذكرها في كتابات بطليموس اليوناني تحت مسمى دُوميثة (Doumatha) مشيراً إليها بأنها منطقة غنية اقتصادياً، وذات حضارة ونفود كبير في شمالي بلاد العرب.
وتدلنا مخلفات المزارع والأبراج والكتابات الرومانية والنبطية الموجودة في دُومة الجندل وما حولها على الازدهار الذي وصلت إليه دُومة الجندل في عصر الأنباط ( 312ق.م-106م) والرومان (272-626م)، حيث وجدت آثار نبطية في قلعة مارد منها عملات نقدية ومسكوكات وفخار مزخرف، وكذلك وجدت كتابات نبطية قرب مدينة سكاكا.
وتعد بئر سيسرا الحجرية من استخدامات الأنباط في المنطقة، كما وجدت العديد من الآثار الرومانية في موقع الطوير قرب دُومة الجندل.
وتذكر لنا المصادر التاريخية أن ملكة تدمر الشهيرة بزنوبيا قامت بحملة عسكرية على مدينتي دُومة الجندل وتيماء في القرن الثالث الميلادي، وبعدما عجزت عن الاستيلاء عليهما قالت مقولتها الشهيرة: (تمرَّد ماردٌ وعزَّ الأبلق) فصارت مثلاً لكل شيء يمتنع ويستعصي، ويدلنا ذلك على القوة التحصينية والمناعة التي كانت تتمتع بها دُومة الجندل في ذلك الوقت.
ووردت في بعض المصادر التاريخية إشارة إلى أن زعيماً يدعى امرؤ القيس حكم مدينة دُومة الجندل في نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس الميلاديين، بعد أن انتقل إليها من شرق الجزيرة العربية، وجعل من دُومة الجندل قاعدة لملكه الذي امتد حتى شمل بلاد الأردن وجزيرة تاران في البحر الأحمر قرب خليج العقبة.
بعد ذلك واجهت دُومة الجندل عدة حملات عسكرية أدت إلى هدم حصونها وأسوارها فأصبحت فترة من الزمن وهي خراباً ومدينة مهجورة، حتى أعاد الأكيدر بن عبدالملك الكندي بناءها وزراعتها فكان بحق المستحق لأن يكون ملكاً عليها حتى جاء الإسلام دون منازع.
وفي عصر الرسول صلى الله عليه وسلم (1-11ه) نجد أن قبائل دُومة الجندل كانت ضمن من عرض الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ودعوته عليها قبل الهجرة في مواسم الحج غير أنهم أبوا نصرته خوفاً منهم على تعطل مصالحهم مع قريش العدو اللدود للرسول صلى الله عليه وسلم. وقد تعرضت دُومة الجندل لثلاث حملات عسكرية في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، الأولى: غزوة قادها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول للسنة الخامسة من الهجرة، والتي كان نتيجتها هروب أهل دُومة الجندل لما سمعوا بها إلى صحراء دُومة الجندل، وأسفرت عن إسلام رجل من أهل دُومة الجندل. أما الثانية: فكانت سرية وجهها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى دُومة الجندل بقيادة عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه في شهر شعبان من السنة السادسة من الهجرة، والتي أسفرت عن إسلام كبير أهل دُومة الجندل - في ذلك الوقت - الأصبغ بن عمرو الكلبي وزواج عبدالرحمن بن عوف من ابنته تماضر. وكانت الثالثة: عبارة عن سرية انطلقت من غزوة، ففي السنة التاسعة من الهجرة غزا الرسول صلى الله عليه وسلم تبوكاً، وخلال تلك الغزوة أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم خالداً بن الوليد رضي الله عنه وقال له: إذهب إلى ملك دُومة الجندل إنك ستجده يصطاد البقر (المها)، وفعلاً جاء بالأكيدر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فعقد معه الرسول صلى الله عليه وسلم عهداً، وذلك بعدما قام خالد بن الوليد بتحطيم صنم دُومة الجندل (وَد) إيذاناً بانتهاء الوثنية فيها.
وكان أهل دُومة الجندل ضمن من وفد وقدم إلى المدينة في السنة التاسعة من الهجرة لتبايع الرسول صلى الله عليه وسلم على الولاء والإخلاص، وفي مقدمتهم وفد قبيلة بني كلب، والسكون من كندة.
وفي عصر الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم (11-40ه) كانت حملة عياض بن غنم وخالد بن الوليد رضي الله عنهما على دُومة الجندل في السنة الثانية عشرة من الهجرة، والتي انتهت بمقتل الأكيدر بن عبدالملك - حاكم دُومة الجندل - وسقوط الحكم السكوني فيها.
وفي دُومة الجندل مسجد قديم يقال له: (مسجد عمر) ينسب بناؤه إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث يقال: إنه بناه عندما كان عائداً من بيت المقدس في السنة الخامسة عشرة من الهجرة.
وفي دُومة الجندل - أيضاً - وقع التحكيم المشهور بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في سنة سبع وثلاثين من الهجرة؛ وذلك لأن دُومة الجندل وأهلها لزموا الحياد في صراع علي مع معاوية رضي الله عنهما حتى كان عام الجماعة سنة (41ه) فبايعت دُومة الجندل ضمن من بايع من المسلمين لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه خليفةً للمسلمين.
وفي عصر الدولة الأموية (41-132ه) كان لقبائل دُومة الجندل - خصوصاً) بنو كلب والسكون من كندة - أثر في الحياة السياسية لذلك العصر حتى أطلق عليه بعض المؤرخين: عصر عزِّ بني كلب، فساهمت في قمع العديد من الحركات والثورات الخارجة على بني أمية، وكان لها الأثر الواضح في ضبط بعض الجوانب الإدارية للدولة الأموية، كما أسهمت تلك القبائل في إثراء حركة الجهاد والفتح الإسلامي في ذلك العصر، خاصة فيما يتعلق بحروب المسلمين مع الدولة البيزنطية، وذلك بحكم قِدَم معرفة أهل دُومة الجندل بالدولة البيزنطية.
وفي العصر الأموي - أيضاً - هاجر أغلب سكان دُومة الجندل إلى بلاد الشام بما فيها: (الأردن، دمشق، فلسطين) بحكم مصاهرتهم لخلفاء الدولة الأموية ولأسباب أخرى لا يتسع المجال لذكرها هنا.
ولما سقطت الدولة الأموية على يد بني العباس سنة (132ه) عاد أغلب أهلها الذين هجروها إليها بسبب الاضطهاد الذي منوا به على يد خلفاء الدولة العباسية (132-656ه).
وفي شهر ربيع الأول سنة (351ه) مرَّ المتنبي الشاعر المعروف بدُومة الجندل خلال هروبه من مصر عندما كان متجهاً نحو العراق فذكر في قصائده بعض المدن والمواضع الواقعة ضمن الحدود الإدارية لدُومة الجندل، والتي منها:
طُردت من مصر أيديها بأرجلها
حتى مرقن بنا من جوشٍ والعلم
وقال أيضاً:
وجابت بُسيطة جوب الرَّداء
بين النَّعَام وبين المها
إلى عُقدة الجوف حتى شَفَت
بماء الجِرَاوِيَ بعض الصدا
ولاحَ لها صورٌ والصَّبَاح
ولاحَ الشَّغور لها والضَّحَا
وقال أيضاً:
بُسيطة مهلاً سُقيت القطارا
تركت عيون عبيدي حيارا
فظنوا النعام عليك النخيل
وظنوا الصوار عليك المنارا
فأمسك صحبي بأكوارهم
وقد قصد الضحك منهم وجارا
وبعد الزحف المغولي على بغداد وإسقاطهم للدولة العباسية سنة (656ه) أصبحت دُومة الجندل ضمن منطقة الحياد التي كانت بين الدولة المغولية التي نشأت في العراق بعد سقوط بغداد وبين دولة المماليك (658-923ه) التي استطاعت صد الزحف المغولي على البلاد الإسلامية في معركة عين جالوت سنة (658ه).
وبقيام دولة المماليك - التي اتخذت من القاهرة في مصر عاصمة لدولتها - زاد التهميش لدُومة الجندل كما هو حاصل لبقية مناطق الجزيرة العربية عدا مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك لما بقي لهما من أهمية دينية تتمثل في نيل شرف الخطبة على المنابر خاصة في مواسم الحج، لا سيما وأن خلفاء الدولة المملوكية عبارة عن مماليك عبيد بحاجة إلى ما يدعم سلطتهم الشرعية.
ورغم كل هذا فإن دُومة الجندل حافظت على أهميتها كعاصمة لمنطقة شمالي الجزيرة العربية، وذلك لما أضفاه لها موقعها الاستراتيجي المتوسط فيما بين بلاد العراق وبلاد الشام وبين بلاد الحجاز فكانت تمر بها أهم الطرق التجارية وطرق الحج العراقية والشامية خلال تلك الفترة الزمنية.
وظلت دُومة الجندل عاصمة لمنطقة واسعة النطاق منذ ما قبل الإسلام وحتى دخلت هذه المدينة في حقب التاريخ الحديث، وفي أوآخر القرن الثالث عشر الهجري دخلت هذه المدينة في حكم الدولة العثمانية (923-1343ه)، ولكن بعد الضعف الذي ساد خلفاءها المتأخرين بدأت الأقاليم تأخذ استقلاليتها، فكان أن وقعت منطقة دُومة الجندل بقراها وهجرها بين فكي كمَّاشة مزقتها كل ممزق، وجعلت منها نتفاً صغيرة وقرىً مبعثرة لا رابط بينها سوى الصراعات الدموية والعرقية التي سادت المنطقة بشكل عام. ذلك أن حكام حائل (آل علي، ومن بعدهم آل رشيد) أرادوا بسط نفوذهم على المنطقة عموماً فشنوا الكثير من الحملات العسكرية عليها، وفعلاً تم لهم بعض ما أرادوا، فاستطاعوا ضم مدينة (دُومة الجندل وسكاكا وقارا) إلى نفوذهم.
وكذا أراد (آل الشعلان) في قرية كاف ووادي السرحان بسط نفوذهم على المنطقة، فكان أن قاموا ببعض الحملات العسكرية عليها وسيطروا على الأجزاء الشمالية لدُومة الجندل، وأصبحت دُومة الجندل تعيش صراعات بين آل رشيد وآل الشعلان، وتستقر هذه الحالة في بعض الأوقات: كفترة ضم الدولة السعودية الأولى لها (1208-1233ه) والدولة السعودية الثانية (1240-1309ه) وفيما عدا ذلك تعود دُومة الجندل لتكون مسرحاً لتلك الصراعات.
(يتبع)
1
ابو فهد
2008-07-19 06:27:49يعطيك العافيه الاستاذ نايف
اسم السرحان من قديم الزمان يطلق على الذئب وهذا الوادي مليئ بالذئاب من قديم الزمان ولكن في الاونه الاخيره قلت بسبب القتل البشري لها بسبب اكلها للماشيه والحياه الفطريه في تلك المنطقه رغم انه توجد كميات ليست ببسيطه وقبل ايام سمعنا بالرجل اللذي يسمى ابن حويان واللذي عظه الذئب وانجاه الله ونشر في الصحف خبره.. اخيرا اول مره اسمع ان فيه جوف السرحان.. ولكنني اسمع سما السرحان في الاردن وليس في السعوديه الا اذا انتقلت تلك العدوة هنا في وطننا الغالي
2
ابو محمد
2008-07-19 06:13:23سرد تاريخي جميل يمثل حقب تاريخية مختلفة لجزء عزيز من بلادنا.
3
سليم الشراري
2008-07-19 06:10:47بالنسبة لمن ينكر أن مسمى وادي الذئاب من مسميات وادي سرحان الكثيرة فأشير عليه بالرجوع إلى قول عدي بن الرقاع :
طوت طلتي إلى أرض قومي.وشجاها تقلبي واغترابي
وتمنت أن يكونوا بالمعي. ين أو بوادي الذئاب
أشكر د/ نايف السنيد وأقول له لاتنظر إلى من خلفك
4
جويعد قايض الشمري
2008-07-19 05:10:50كالعادة ينبري أناس يغالطون بالحقائق التاريخية وكل ذلك فقط من أجل نسب الوادي لقبيلة السرحان حتى لو تسموا باسم قبائل أخرى فهم منتسبون فقط للسراحين الذين لا وجود لهم بالمنطقة لا سابقا ولا حاليا ولا حقيقة لتسمية الوادي الإ نسبته لسرحان الذئب.
الكاتب تحدث عن حقائق تاريخية ومن المخجل أن تتم المداخلات على نحو مغالطات وتوجه عنصري.
أرجو من جريدتنا العزيزة ملاحظة ذلك.
5
ابن الجوف
2008-07-19 04:04:37بيض الله وجهك
معلومات كافيه ووافيه عن دومة الجندل والقريات لاهنت
التاريخ موجود بامهات الكتب ولا داعي للعصبيه
اكتفي بقول الشاعر
من لم يمت بالسيف مات بغيره ** تعددت الاسباب والموت واحد
بيض الله وجهك ودمت بكل خير ومحبا لوطنك
بانتظار مقالاتك التي تنورنا عن مدن المملكه كافه
6
شاهر الظاهري
2008-07-19 03:20:43كم نحن بحاجه الى من يعطينا معلومات عن مدننا وقرانا في جميع انحاء المملكه والتي تزخر بالتراث والثقافه ولها تاريخ نفتخر به... اشد على يدك ايها الباحث ونأمل الاستمرار وان لايقتصر على دومه الجندل وماحولها وانما في كافة ربوع الوطن ونحن اذ استمتعنا بما كتبته فاننا ننتظر القادم ونأمل الاستمرار وانا اعلم ان هناك من لايعجبه ذلك لعجزهم تقديم مثل ذلك وفقك الله والسلام عليكم.
7
سلطان المطلق
2008-07-19 02:02:03مقال رائع للدكتور نايف الشراري.وأنا أستغرب الهجوم الغير مبرر من البعض ولعل الدكتور نايف أعرف الناس بهذا الموضوع وقد ألف عدة مؤلفات في هذا. وشخص مثله متخصص في الوثائق والتاريخ لخير من يكتب في هذا الموضوع,دمت رجل مخلصآ وبارآ لوطنك ولمنطقتك.وأرجوا من البعض البعد عن العنصرية البغيضه.
8
عويد الشمروخي الشمري
2008-07-19 00:19:39الأخ نايف الشراري
مقالك فيه من المغالطات الكثيره فأين وادي الذئاب الذي ذكرت
فلا نعرف الأ وادي السرحان فكيف اصبح وادي الذئاب
اتق الله في نفسك ولا تحرف التاريخ الذي لن تستطيع تحريفه مهما حاولت
فقد كتبت انت عنوان مقالك عقدة الجوف ووادي الذئاب وذكرت بأسفل المقال وادي السرحان فلماذا هذا التناقض رغم انه لايوجد في امهات الكتب اسم وادي الذئاب بل وادي السرحان وجوف السرحان ونرجوء منك تزويدنا بالكتب والمراجع التى تذكر انه وادي الذئاب
9
عاطف السرحاني
2008-07-18 23:40:551/ ذكر الكاتب "(دُومة) فمنهم من ينسبها إلى أحد أولاد إسماعيل عليه السلام،"
فكان من الاجدر به ان يكمل المعلومة التاريخة لتكون
(تنتسب دومة الى (دوما) ابن اسماعيل عليه السلام وكلمة (الجندل) فهي مضافة وهو والحجر الصلب الذي نبت منه اغلب المنازل القديمة بدومة الجندل ومن الاسماء التي سميت بها قريش هي جوف آل عمرو نسبة الى بني عمرو وجوف السرحان نسبة الى قبيلة السرحان المعروفة. )
2/ وصف الكاتب للقريات فقط بوادي السرحان فكانه غفل ان دومة الجندل(الجوف) ضمن حدود وادي السرحان وليس وادي الذئاب كما ذكر
10
عاطف السرحاني
2008-07-18 23:25:00مقال جميل ويعتبر صورة لمقالات عدة توضح تاريخ جزء عزيز من بلادنا الغالية
لكن يؤخذ على الكاتب تشويه هذه الصورة وذلك حينما نزع اجزاء ربما يعتبرها الكاتب بسيطة او غير مهمة من وجهة نظره
لكنه غفل اوتغافل ان هذه الاجزاء البسيطة شوهت صورة كان من المفترض ان يحرص على ظهورها بأجمل حلة 00 فهي تعد تاريخ لابد وان يدون كما هو دون تدخل لذواتنا ورغباتنا
لذلك ارجو ان تتسع صدركم لإكمال الصورة كما هي
يتبع
11
سعد القويع
2008-07-18 23:00:57مقال رائع يا استاذ الشرارى فى العمق والدقه التاريخية بعيدا عن العصبيات التى التى يبغاها البعض... واصل كتاباتك الشيقة فى جريدة الجميع المحببة لنا وعلى صفحتها الرائعه وفق الله الجميع.
12
شمالي
2008-07-18 22:14:28تاريخ عريق ومجيد قمت بإنتشاله من حقب التاريخ الموغلة أيها الباحث المبدع..
ننتظر بفارغ الصبر الحلقة الأكثر إثارة... وبالتوفيق إن شاء الله.
13
سعد الهران
2008-07-18 21:29:51مقال رائع وبيض الله وجهك يالاستاذ العزيز عرفتنا بجزء من تاريخناللامام وموفق
14
محمد عبد الله الرويلي
2008-07-18 20:17:02عفوا أستاذي لم تكن دقيقا في وصفك لتاريخ المنطقة خصوصا ماقبل الدولة السعودية. إذا خضعت الجوف عامة وعاصمتها دومة الجندل لحكم الأمير نواف الشعلان من عام 1909 م إلى 1920م. وكان فترة هدوء وسلام وعين الأمير نوري قائم مقام الجوف رسميا من العثمانيين. وقبل ذلك سيطر فيصل الشعلان عليها وحارب عبيد الرشيد و من ثم سطام بن شعلان. ونازعهم آل رشيد
وآخر من حكمها الأمير سلطان الشعلان الذي سلمها لابن عمه الإمام عبد العزيز آل سعود. وتمت المصاهرة بين الأسرتين الشهيرتين.
ليتك كنت دقيقا في ذلك أو السكوت أفضل
15
أبو عبدالمحسن
2008-07-18 14:53:29جزاك الله خيرا على هذا السرد التاريخي النادر عن هذه المنطقة الغالية...