<img height="1" width="1" style="display:none" src="https://www.facebook.com/tr?id=1244509666437816&amp;ev=PageView&amp;noscript=1"> مدوّنة الدّعم العَربي

حسب المنتج

أدوات مشرفي المواقع جوجل, بحث جوجل, بلوجر, ادسنس, جوجل بلاي, جوجل باي, يوتيوب, حساب جوجل, خرائط جوجل,

سلسلة تدريب سيرش كونسول

تدريب سيرش كونسول

🟢 لماذا يجب أن تحذف نسخ واتساب المعدَّلة من جهازك على الفور!؟

 في عالمنا الرّقمي، باتت تطبيقات التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزَّأ من حياتنا اليومية. ومن بين هذه التّطبيقات، يبرز تطبيق "واتساب" كأحد أشهر أدوات التواصل الفوري، حيث يربط بين المليارات من المستخدمين حول العالم.

لكن، ظهرت في السّنين الأخيرة نسخ معدلة من تطبيق واتساب، مثل "واتساب الذهبي" و"واتساب جي بي" و"واتساب بلس"، والتي تُغري المستخدمين بميزات إضافية وتعديلات على واجهة التطبيق بينما تخفي وجها مظلما غير ظاهر للعامّة.

شعار واتساب أزرق يليه شعار واتساب الذّهبي ثمّ شعار واتساب الرّسمي على التّوالي من اليمين إلى اليسار في النصف العلوي للصّورة بينما في النّصف السّفلي للصّورة عبارة "لماذا يجب الحذر؟!"
شعار واتساب أزرق يليه شعار واتساب الذّهبي ثمّ شعار واتساب الرّسمي على التّوالي من اليمين إلى اليسار في النصف العلوي للصّورة بينما في النّصف السّفلي للصّورة عبارة "لماذا يجب الحذر؟!"


في هذا المقال، سنكشف النقاب عن الوجه المظلم لهذه النسخ المعدلة من تطبيق واتساب، ونُسلط الضوء على تعريفها، أمثلة منها، مخاطر استخدامها وبيان النّسخة الموثوقة من التّطبيق لحماية بياناتك وخصوصيتك.


ما هي نسخ واتساب المعدلة؟

نُسَخ واتساب المعدَّلة هي إصدارات غير رسمية من تطبيق واتساب الرسمي تم تطويرها من طرف مطوّري تطبيقات مستقلين وفي أغلب الأحيان مجهولين. حيث تتميّز هذه النّسخ المعدَّلة بإضافة ميزات وتعديلات على التّطبيق الأصلي غير موجودة في الإصدار الرسمي، مثل: القدرة على قراءة الرسائل المحذوفة، تغيير ألوان واجهة التطبيق، وخطوط الرسائل، وخلفيات المحادثات، وإضافة أيقونات مخصصة.


من أين يتمّ الحصول على نسخ واتساب المعدَّلة

نظرا لأنّ المتاجر الرّسميّة مثل جوجل بلاي ومتجر تطبيقات آبل لا تسمحان بإضافة مثل هذا النّوع من التّطبيقات، إلّا أنّ مطوّريها أو المروّجين لها يقومون باستضافتها والتّرويج لها على مواقع إلكترونيّة شخصيّة وغير رسميّة أو موثوقة.


أمثلة على نسخ واتساب المعدَّلة

عندما نتحدّث عن تطبيقات واتساب المعدّلة فإنّ أعدادها كبيرة، غير أن الأكثر استخداما من بينها هي:

  • واتساب الذّهبي

  • واتساب بلس

  • واتساب جي بي

  • واتساب عمر

  • واتساب الذهبي

  • واتساب الأسود

  • واتساب جي بي 2

  • واتساب فؤاد

  • واتساب حواء

  • واتساب دلتا

  • واتساب إيه بي

  • واتساب ايرو

  • واتساب OG

  • واتساب سوبر

  • واتساب نيو

  • واتساب AX

  • واتساب FM


تنبيه مهم: نظرا لمصادفة أصدقاء وزملاء كُثُر يستخدمون نسخا معدّلة من تطبيق واتساب، مثل "واتساب الذّهبي" أو "واتساب بلاس" أو غيرهما، وعند سؤالهم عن سبب استخدامهم لتطبيقات مجهولة المصدر، كان جواب معظمهم "هي ليست مجهولة المصدر، لقد قمت بتنزيلها من جوجل" ويقصد بتنزيلها من جوجل أنّه قام بتنزيلها من "محرّك بحث جوجل".
هذه مشكلة في حدّ ذاتها لأنّ "بحث جوجل" عبارة عن محرّك بحث يَعرض النّتائج ذات الصّلة من الصّفحات الموجودة على الويب دون مراقبة صارمة حيث من الممكن أن يعرض تطبيقات ضارّة -مثل هذه الحالة-.
يتمّ حظر نسخ واتساب المعدّلة من المتاجر الرّسميّة مثل جوجل بلاي، وحتى إذا تمّ إضافتها بطريقة أو بأخرى فإنّه يتمّ إزالتها مباشرة بعد اكتشاف وجودها على المتجر بسبب انتهاكها لسياسات الخصوصيّة وتشكيلها خطرا على المستخدِمين.


مخاطر استخدام نُسَخ ولتساب المعدَّلة

رغم أنّ ميزات نسخ واتساب المعدّلة  مثل "واتساب الذهبي" وغيره تبدو مُغرية للوهلة الأولى، لكنّ وراء هذه الواجهة المُزيّفة تكمن مخاطر جسيمة تهدد أمنك وخصوصيتك، لعلّ أبرزها:


⚠️ التّهديدات الأمنيّة

عند الحديث عن سهولة اختراق الحسابات، فإنّ النسخ المعدلة من واتساب أكثر عرضة للاختراق من النسخة الرسمية، وذلك بسبب الثَّغرات الأمنية في أكوادها. ممّا يُمكّن المخترقين من سرقة بياناتك الشخصية، مثل رسائلك وصورك وجهات اتصالك.

أمّا عند الحديث عن البرامج الضّارّة والفيروسات، فإنّ هذه النّسخ المعدَّلة تحتوي على برمجيات خبيثة و فيروسات من شأنها إلحاق الضَّرر بجهازك وسرقة معلوماتك.

ولا ننس التّجسّس على محادثاتك، إذ إنّه يُمكن لمطوّري هذه النّسخ المعدَّلة (مجهولون) التجسس على رسائلك ومكالماتك دون علمك أو موافقتك.


⚠️ انتهاك الخصوصيّة

نتحدّث حول نسخ تطبيق واتساب المعدَّلة، هذا يعني أنّه لا ضمانات حماية، حيث لا تخضع هذه النسخ المعدَّلة لمعايير الأمان والخصوصية الصارمة التي تُطبّقها الشركة الأم لتطبيق واتساب. ممّا يعني أنّ بياناتك ليست آمنة ومُعرضة للسّرقة أو التّسريب.

وإذا تحدّثنا عن بياناتك الشّخصيّة على هذه التّطبيقات مثل رقمك الهاتفي وصورك وموقعك الجغرافي..  فهي معرّضة للاستغلال لأغراض تجارية أو غير قانونية دون موافقتك أو معرفة حتّى.

ومن الممكن لمطوري هذه النسخ مشاركة معلوماتك مع جهات خارجية دون علمك، وهنا نتحدّث عن مخاطر مشاركة معلوماتك مع جهات خارجية.


⚠️ مخالفة شروط الخدمة

بالإضافة إلى التّهديدات الأمنيّة وانتهاك الخصوصيّة، يُعتَبَر استخدام نسخ واتساب المعدّلة انتهاكا لشروط خدمة واتساب، حيث قد يُؤدي استخدام هذه النسخ المعدَّلة إلى حظر حسابك بشكل دائم من قبل واتساب الرسمي.


نسخة واتساب الموثوقة

لا يوجد إصدار موثوق من واتساب سوى الإصدار الرسمي المتوفر على متجر جوجل بلاي ومتجر تطبيقات آبل. وهذا شكل شعاره:

شعار واتساب الرّسمي ذو خلفيّة خضراء ودائرة حوار باللون الأبيض تتوسّطها أيقونة جوّال مائل إلى الخلف من الأعلى من اليمين إلى اليسار ومتّجة لليمين
شعار واتساب الرّسمي ذو خلفيّة خضراء ودائرة حوار باللون الأبيض تتوسّطها أيقونة جوّال مائل إلى الخلف من الأعلى من اليمين إلى اليسار ومتّجة لليمين

ملاحظة: في بعض الحالات تظهر رسائل خطإ ذات صلة على سبيل المثال "تحتاج إلى تطبيق واتساب الرسمي لاستخدام هذا الحساب" وفي هذه الحالة يجب اتّخاذ التّدابير اللازمة كحذف النّسخ المعدَّلة من التّطبيق وإعادة تنزيل النّسخة الرّسميّة...

_______

وفي الختام، تذكّر أنّه عندما تقوم بتثبيت تطبيق على جهازك، وقبل استخدامه، فإنّه يطلب منك الإذن للوصول إلى مجموعة من الميزات على جهازك، مثل المايكروفون، الكاميرا، الموقع الجغرافي... فاحرص على التّحقّق من أنّك تنزّل التّطبيقات من متاجر موثوقة ومعتمَدة وأن تكون التّطبيقات رسميّة أيضا لحماية أمانك وخصوصيّتك، وإذا كنت لا تزال تصرّ على تنزيلها فأنت تستخدمها على مسؤوليّتك الشّخصيَّة.

المزيد من الموارد الموثوقة التي تحذّر من استخدام إصدارات واتساب المعدَّلة:

_______

وإذا كان لديك استفسار أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في المشاركة في التّعليقات أو طرح سؤال في منتدى الدّعم العَربي.

يُمكنك أيضا الاطّلاع عَلى:

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

يمكنك الآن الإبلاغ عن معلومات غير صحيحة على "خرائط جوجل" بدون الحاجة إلى تصحيحها

 طريقة جديدة لتعديل المعلومات وكسب النقاط، حيث صار بالإمكان الآن الإبلاغ عن المعلومات غير الصّحيحة على خرائط جوجل حتّى بدون الحاجة إلى تصحيحها كما كان عليه الحال في الماضي.

فإذا كنت يستمتع بمساعدة الآخرين من خلال تحديث المعلومات على خرائط جوجل؟ يمكنك المساعدة من خلال الإبلاغ عن وجود شيء غير صحيح، حتى لو لم تتمكن من تقديم التفاصيل الصحيحة في تلك اللحظة.


تسمية توضيحية: مجموعة من ثلاثة هواتف تعرض قائمة نشاط تجاري مع خيار "اقتراح تعديل" في دائرة حمراء (يسار)، وشاشة إدخال "اقتراح تعديل"، تعرض تفاصيل التحديث (في الوسط)، و"لا أعرف، ولكن هذا غير صحيح" تم تحديد المربع أسفل فئة تعديل اسم المكان (على اليمين).
طريقة جديدة لتعديل المعلومات وكسب النقاط

إليك طريقة العمل:

  1. على خرائط جوجل.
  2. ابحث عن مكان أو حدده على الخريطة.
  3. حدد "اقتراح تعديل" من قائمة الأماكن.
  4. حدد العنصر الذي ترغب في تحديثه، مثل اسم النشاط التجاري أو ساعات العمل.
  5. قم بإجراء تغيير أو حدد "لا أعرف، ولكن هذا غير صحيح" إذا كنت لا تعرف التفاصيل الصحيحة.

نصيحة: يمكنك أيضًا إضافة المزيد من العناصر التي تحتاج إلى التحديث من القائمة الموجودة أعلى شاشة التحرير.

سيحصل المستخدم على 5 نقاط عند الموافقة على التعديلات التي أجراها، بينما سيحصل على نقطة واحدة فقط عندما يحدد الخيار لا أعرفها، ولكن هذه المعلومات غير صحيحة.، بغضّ النظر عن عدد التفاصيل المحدَّثة. ويتم كل هذا في واجهة "اقتراح تعديل" الأكثر بساطة على نظام التشغيل اندرويد، وستتوفر على نظام التشغيل iOS قريبا أيضا.

إن السماح لجوجل بمعرفة المعلومات غير الصحيحة يساعدهاا في تحديد المكان الذي قد تحتاج فيه لإجراء التحديثات.

وبشكل عامّ، سواء كنت مستخدم خرائط عاديّا، مرشدا محلّيّا أو حتى مدير ملفّ تجاري على جوجل فسيكون بإمكانك استخدام هذه الميزة الجديدة ويُمكنك الاطّلاع على مصدر الخبر أيضا.

وفي حال كنت بحاجة إلى مساعدة او مزيد من المعلومات، يُمكنك المشاركة في التّعليقات في الأسفل، أو بدء مناقشة في قسم الخرائط من منتدى الدّعم العربي

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


[مشكلة معروفة] اختفاء الرّوابط من "تقرير الرّوابط" في جوجل سيرش كونسول

 لاحظتُ تغييرا كبيرا في تقرير الرّوابط في جوجل سيرش كونسول عند وصولي إلى المكتب بينما أُجري بعض الفحوصات، حيث اكتشفتُ بعض الانخفاض في الرّوابط الخلفيّة لأحد مواقعي الإلكتروني، ولقد تأكّدتُ في ما بعد أنّه ليس أنا وحدي من يواجه المشكلة.

مشكلة اختفاء الرّوابط من تقرير الرّوابط من جوجل سيرش كونسول

لقد قمت بمشاركة استبيان في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أسأل فيها أعضاءها المتفاعلون عن ما إذا كان أحد منهم قد لاحظ نفس الأمر، ولقد كانت النّتيجة إيجابيّة، حيثُ أكّد العديد من الأعضاء حقيقة وجود خلل أو مشكلة أو تحديث كبير على التّقرير:

استبيان حول مشكلة اختفاء الروابط من تقرير الروابط يُظهر أن نسبة 90 بالمائة من مستخدمي جحوجل سيرش كونسول يواجهون نفس المشكلة

طالت المشكلة جميع أقسام "تقرير الرّوابط"، ابتداء من قسم "أهمّ الصّفحات المرتبطة خارجيّا" وقسم "أهمّ الصّفحات المرتبطة داخليّا" مرورا بقسم "أهم المواقع التي تضم روابط إلى موقعك" ثمّ "أهم النصوص التي تضم روابط إلى موقعك".

بدأتُ مناقشة حول مشكلة "تقرير الرّوابط" على منتدى الدّعم العَربي أيضا، وبعد ذلك، بينما كنت أراجع حسابي على فيسبوك على جوّالي، شاهدتُ منشورا آخر تمّ نشره قبل قرابة 12 ساعة يتحدّث حول نفس المشكلة.

تحديث (02/06/2024):

قالت جوجل إنّها على علم بالمشكلة، وأفضل المهندسين يعملون على حلّها. قالت أيضا إنّ مشكلة اختفاء الرّوابط هي مشكلة تتعلّق بتقارير سيرش كونسول فقط ولا تؤثّر على الزّحف أو الفهرسة أو التّصنيف.

وفي حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة لمناقشة الموضوع، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، بدء مناقشة في منتدى الدّعم العَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

تاريخ آخر تعديل: الأحد 2 يونيو 2024 على السّاعة 23:08:00 بتوقيت المملكة المغربيّة.

تسرُّب وثائق داخليّة لجوجل يزيل السّتار عن أزيد من 14.000 ميزة يتمّ من خلالها تصنيف نتائج البحث

 مؤخّرا كانت هناك أنباء خطيرة عن تسرّب وثائق داخليّة لواجهة برمجة تطبيقات "Content Warehouse API" لبحث جوجل. وهذا نبأ صحيح، تماما مثل ما حصل من تسرّب لبيانات محرّك بحث يانديكس الرُّوسي قبل سنة تقريبا.

لستُ ماهرا بالأمور البرمجيّة، لكن من خلال ما قرأتُه وفهمتُه، تبيّن أنّه تمّ نشر إصدار داخليّ من الوثائق الخاصّة بـ"Document AI Warehouse" -المهمَلة- بشكل علنيّ عن طريق الخطإ في مستودع التّعليمات البرمجيّة لمكتب العميل.

شخص يبدو أنه يأخذ بيانات مسرّبة من جوجل وعبارة "تسريب بيانات جوجل

تمّ اكتشاف هذا الرّمز -الذي تمّ نشره عن طريق الخطإ- بواسطة خدمة توثيق آليّة خارجيّة. حيث ضمّ -الرّمز- أكثر من 14.000 سمة من سمات التّصنيف و2596 وحدة ممثّلة في وثائق API.

ترتبط الوحدات بمكونات يوتيوب والمساعِد الصّوتي وكتب جوجل وبحث الفيديو والرّوابط ومستندات الويب والبنية التّحتيّة للزّحف ونظام تقويم الداخلي وواجهة برمجة تطبيقات People. تماما مثل محرّك بحث يانديكس، تعمل أنظمة جوجل على مستودع متجانس (أو "monorepo") وتعمل الأجهزة في بيئة مشتركة. وهذا يعني أنه يتمّ تخزين كافّة التّعليمات البرمجيّة في مكان واحد ويمكن لأي جهاز على الشبكة أن يكون جزءا من أي من أنظمة جوجل.

توضح الوثائق المسرَّبة كل وحدة من وحدات واجهة برمجة التطبيقات (API) وتقسِّمها إلى ملخّصات وأنواع ووظائف وسمات. معظم ما ننظر إليه هو تعريفات الخصائص لمختلف المخازن المؤقتة للبروتوكول (أو protobufs) التي يمكن الوصول إليها عبر أنظمة التصنيف لإنشاء SERPs (صفحات نتائج محرك البحث - وهو ما يعرضه جوجل للباحثين بعد قيامهم بإجراء بحث بواسطة استعلام بحث).

وقبل البدء في سرد بعض مما تضمّنَته الوثائق المسرَّبة وما يقوله المحلّلون في مواقع إلكترونيّة موثوقة، فلنلق نظرة على كيف بدأ الأمر:


كيف بدأ الأمر ومن أين أتت الوثائق المسرَّبة؟

حسب ما ذكره "باتريك ستوكس" على مقال في مدوّنة ahrefs، فإنّ برنامج روبوت يُسمَّى "yoshi-code-bot" قام بتسريب المستندات المتعلقة بمستودع Content API على Github في 13 مارس 2024.

تمّ اكتشاف هذه الوثائق المسرَّبة من طرف "عرفان عظيمي - الرّئيس التّنفيذي ومدير تحسين محرّكات البحث في شركة - EA Eagle Digital. حيث شارَك فيديو على يوتيوب يتحدّث حول الموضوع بتاريخ 28 ماي 2024:

ويوم الأحد 5 ماي 2024 قام عرفان عظيمي بمشاركة الوثائق المسرَّبة مع "راند فيشكين -الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Moz"، كما جاء في مقال نشره هذا الأخير بتاريخ 27 ماي 2024 بعنوان "مصدر مجهول شارك معي الآلاف من مستندات واجهة برمجة تطبيقات بحث جوجل المسربة؛ يجب على الجميع في SEO رؤيتهم":

مقال بعنوان مصدر مجهول شارك معي الآلاف من مستندات واجهة برمجة تطبيقات بحث Google المسربة؛ يجب على الجميع في SEO رؤيتهم

بعد ذلك، قام راند فيشكين بمشاركة الوثائق المسرَّبة مع " مايك كينج - المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة iPullRank" والذي شارك مقالا أيضا على الموقع الإلكتروني الرّسمي للشّركة تحت عنوان "أسرار من الخوارزمية: تسربت الوثائق الهندسية الداخلية لبحث جوجل":

أسرار من الخوارزمية تسربت الوثائق الهندسية الداخلية لبحث Google


ما معنى Document AI Warehouse

Document AI Warehouse عبارة عن نظام أساسي متكامل قائم على السّحابة لتخزين المستندات وبياناتها التّعريفيّة المنظمة والبحث فيها وتنظيمها وإدارتها وتحليلها (تسمى الخصائص). تتضمن المستندات منظمة (مثل النماذج والفواتير) وغير منظمة (مثل العقود والأوراق البحثية) وتتضمن خصائصها (بيانات التعريف) البيانات المستخرجة من الذكاء الاصطناعي من المستندات والعلامات المخصصة يدويًا أو المخصصة للذكاء الاصطناعي (على سبيل المثال، رقم الحساب، ومعرف القرض، ونوع المستند ).


ما يُمكن قوله من خلال الوثائق المسرَّبة؟

حسب ما جاء في مقال تمّ نشره على موقع "سيرش إينجين لاند" فإنّ ما يُمكن قوله عن هذه الوثائق المسرّبة ما يلي:

  • الحداثة: حيث تشير الوثائق إلى أن هذه المعلومات دقيقة اعتبارًا من مارس 2024.
  • ميزات التصنيف: يتم تمثيل 2.596 وحدة في وثائق API مع 14.014 سمة.
  • التّرجيح: لم تحدد الوثائق كيفيّة ترجيح أي من ميزات التّصنيف - بل فقط أنها موجودة.
  • Twiddlers: وفقا لـ"مايك كينج" هي وظائف إعادة الترتيب التي "يمكنها ضبط درجة استرجاع المعلومات للمستند أو تغيير ترتيب المستند".
  • خفض التّرتيب: حسب الوثائق المسرَّبة، يمكن خفض ترتيب الصّفحة لعدة أسباب، مثل:
    • الرابط لا يتطابق مع الموقع الإلكتروني المستهدَف.
    • تشير إشارات "صفحة نتائج البحث" إلى عدم رضا المستخدِم.
    • تعليقات المنتَج.
    • الموقع الجغرافي.
    • نطاقات المطابقة التامة.
    • الإباحية.
  • سجل التغيير: يبدو أن جوجل تحتفظ بنسخة من كل إصدار لكل صفحة قامت بفهرستها دائما. بمعنى أن جوجل يمكنها "تذكُّر" كل تغيِير تم إجراؤه على الصّفحة. ومع ذلك، تستخدم جوجل فقط آخر 20 تغييرا لعنوان URL عند تحليل الروابط.
  • الروابط مهمة: تظهر الوثائق أن تنوُّع الرّبط وصلتها يظل أمرا أساسيا. ولا يزال نظام PageRank حيّا إلى حد كبير ضمن ميزات التصنيف في جوجل. يتم أخذ نظام تصنيف الصفحات للصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني في الاعتبار لكل مستند.
  • النّقرات النّاجحة مهمّة: إذا كنت ترغب في الحصول على تصنيف جيد، فأنت بحاجة إلى الاستمرار في إنشاء محتوى رائع وتجربة مستخدم جيّدة، بناء على مستندات جوجل المسرَّبة. تستخدم جوجل مجموعة متنوعة من المقاييس، بما في ذلك النقرات السيئة (badClicks) والنقرات الجيدة (goodClicks) والنقرات الأطول الأخيرة (lastLongestClicks) والنقرات غير المسحقة (unsquashedClicks).


بالإضافة إلى ذلك، قد يتم اقتطاع المستندات الأطول، بينما يحصل المحتوى الأقصر على درجة (من 0 إلى 512) بناء على الأصالة. يتم أيضًا إعطاء النتائج لمحتوى أموالك أو حياتك، مثل الصحة والأخبار. كنتُ في الماضي قد كتبتُ على المدوّنة مقالا بعنوان "النّقرات الميّتة وموقعك الإلكتروني" وأعتقد أنّها ستثير انتباهك.

  • العلامة التّجاريّة مهمّة: حسب فيشكين من خلال المستندات المسرَّبة العلامة التجارية مهمة أكثر من أي شيء آخر.
  • الكيانات مهمة: تقوم جوجل بتخزين معلومات المؤلِّف المرتبطة بالمحتوى وتحاول تحديد ما إذا كان الكيان هو مؤلِّف المستنَد.
  • سُلطَة الموقع الإلكتروني: تستخدم جوجل شيئًا يسمى "siteAuthority".
  • بيانات متصفِّح كروم: تشير وحدة تسمى "ChromeInTotal" في المستندات المسرّبة إلى أن جوجل تستخدم البيانات من متصفح كروم الخّاص بها لترتيب الصّفحات على نتائج البحث.
  • القوائم البيضاء: تشير وحدتان إلى قيام جوجل بإدراج نطاقات معينة تتعلق بالانتخابات وفيروس كورونا في القائمة البيضاء – "isElectionAuthority" و"isCovidLocalAuthority". على الرّغم من أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن لدى جوجل (وبينج) "قوائم استثناءات" عندما "تؤثر خوارزميات معيَّنة على مواقع إلكترونيّة عن غير قصد".
  • مواقع إلكترونيّة صغيرة: ميزة أخرى هي "SmallPersonalSite" – لموقع شخصي صغير أو مدونة. توقَّع "كينج" أن جوجل يمكنها تعزيز مثل هذه المواقع أو خفض ترتيبها عبر Twiddler.


من الأشياء الأخرى التي تمّ العثور عليها في وثائق جوجل المسرَّبة -والتي وجدها مثيرة للاهتمام، ما يُسمّى بـ"طبقة الفهرسة"، فعلى ما يبدو فإنّ فهرس جوجل مكوّن من طبقات.

وكما جاء في مقال"مايك كينج من أجل الحصول على خلفية سريعة، تم تقسيم فهرس جوجل إلى طبقات حيث:

  • يتم تخزين المحتوى الأكثر أهمية والذي يتم تحديثه بانتظام والذي يمكن الوصول إليه في ذاكرة فلاش.
  • يتم تخزين المحتوى الأقل أهمية على محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة.
  • يتم تخزين المحتوى الذي يتم تحديثه بشكل غير منتظم على محركات الأقراص الثابتة القياسيّة.

من ما يُلفت الانتباه أيضا:

  • تأثير طبقة الفهرسة على قيمة الارتباط: وهو مقياس يسمى "sourceType" يُظهر علاقة فضفاضة بين طبقة فهرسة الصّفحة ومدى قيمتها.


أسماء جديدة

في ما يلي بعض من أسماء بعض البرامج الخاصّة بجوجل مقسّمة حسب الدّور:

  • الزّحف
    • Trawler: نظام الزحف على شبكة الإنترنت. يتميز بقائمة انتظار الزحف، ويحافظ على معدّلات الزّحف، ويفهم عدد مرّات تغيير الصفحات.

  • الفهرسة
    • Alexandria (الاسكندريّة) – نظام الفهرسة الأساسي.
    • SegIndexer – النظام الذي يضع المستندات ذات الطبقات في طبقات داخل الفهرس.
    • TeraGoogle – نظام فهرسة ثانوي للمستندات التي تبقى على القرص لفترة طويلة.

  • الاستدعاء
    • HtmlrenderWebkitHeadless – نظام عرض لصفحات جافاسكريبت. من الغريب أن يتم تسمية هذا باسم Webkit بدلا من Chromium. هناك ذِكر لـ Chromium في المستندات المسرّبَة، لذلك من المحتمل أن جوجل استخدمت WebKit في الأصل وأجرت التبديل بمجرد وصول Headless Chrome.

  • المعالَجة
    • LinkExtractor – يَستخرِج الروابط من الصفحات.
    • WebMirror – نظام لإدارة العناوين الرّئيسيّة والمكرَّرة.

  • التّصنيف
    • Mustang - نظام التّقييم والتّصنيف والعرض الأساسي.
      • Ascorer – خوارزمية التّصنيف الأساسيّة التي تقوم بترتيب الصّفحات قبل أيّ تعديلات لإعادة التّصنيف.
    • NavBoost – نظام إعادة التّرتيب بناء على سجلات النّقرات لسلوك المستخدم.
    • FreshnessTwiddler – نظام إعادة ترتيب المستندات على أساس الحَداثة.
    • WebChooserScorer – يحدّد أسماء الميزات المستخدَمة في تسجيل المقتطفات.

  • العرض
    • Google Web Server – اختصارا GWS هو الخادم الذي تتفاعل معه الواجهة الأمامية لجوجل. يتلقى حمولات البيانات لعرضها للمستخدِم.
    • SuperRoot – عقل بحث جوجل الذي يرسل الرسائل إلى خوادم جوجل ويدير نظام ما بعد المعالَجة لإعادة التّرتيب وعرض النّتائج.
    • SnippetBrain – النّظام الذي يقوم بإنشاء مقتطفات للنّتائج.
    • Glue – نظام تجميع النّتائج العالميّة باستخدام سلوك المستخدِم.
    • Cookbook – نظام لتوليد الإشارات. هناك إشارة إلى أنه يتم إنشاء القِيَم في وقت التّشغيل.


المزيد من النّقاط المثيرة للاهتمام

طبعا ليس باستطاعتي الإشارة إلى كلّ ما جاء في الوثائق المسرّبة لجوجل أو كلّ ما يقوله المحلّلون، لكن إليك بعض ما وجدته مثيرا للاهتمام أيضا بخصوص الموضوع:


موثوقيّة الصّفحة الرّئيسيّة

تقرر جوجل كيفية تقييم الرابط بناء على مدى ثقتها في الصفحة الرئيسية:

تحتوي الصورة على مقتطف من الوثائق الفنية التي تصف السمة "homePageInfo". النص كما يلي: homePageInfo (النوع: عدد صحيح ()، الافتراضي: لا شيء) - معلومات حول ما إذا كانت الصفحة المصدر هي الصفحة الرئيسية. يمكن أن تكون إحدى قيم التعداد المحددة في PerDocData::HomePageInfo (NOT_HOMEPAGE، NOT_TRUSTED، PARTIALLY_TRUSTED، وFULLY_TRUSTED). تحدد هذه السمة ما إذا كانت الصفحة المصدر هي الصفحة الرئيسية وتتضمن معلومات حول مستوى الثقة في الصفحة الرئيسية. قيم التعداد المحتملة هي NOT_HOMEPAGE، وNOT_TRUSTED، وPARTIALLY_TRUSTED، وFULLY_TRUSTED. النوع عبارة عن عدد صحيح بقيمة افتراضية صفر.


أهمّيّة حجم الخطّ للمصطلحات والرّوابط

يُشكّل حجم خطّ المصطلحات والرّوابط فرقا أو على الأقلّ المحتوى المهمّ على الصّفحة كما جاء في وثائق جوجل المسرَّبة، وهذا تأكيد لشيئ كان بمثابة إشاعة في وقت غير بعيد، على الأقلّ عندما كتبتُ حوله في المدوّنة مقالا بعنوان "الكتابة بخطّ غامق: كيفية استخدامها لتحسين ترتيب محتواك" والآخر بعنوان "جوجل: رغم تشابههما، متى تستخدم سمة الخطّ القوي <strong> ومتى تستخدم سمة الخطّ الغليظ <b> لتحسين محركات البحث":

تحتوي الصورة على مقتطف من الوثائق الفنية التي تصف السمة "fontsize". النص كما يلي: حجم الخط النوع: عدد صحيح ()، الافتراضي: لا شيء تجريبي (النوع: منطقي ()، الافتراضي: لا شيء) - إذا كان صحيحًا، فإن المرساة هي لأغراض تجريبية ولا ينبغي استخدامها في الخدمة. تحدد هذه السمة حجم الخط وتتضمن سمة فرعية "تجريبية"، وهي قيمة منطقية بقيمة افتراضية صفر. إذا كانت كلمة "تجريبي" صحيحة، فإن المرساة مخصصة لأغراض تجريبية ويجب عدم استخدامها في العرض.


قياس عناوين الصفحات مقابل الاستعلامات

تشير الوثائق المسرّبة إلى وجود "titlematchScore" حيث يشير الوصف إلى أن مدى تطابق عنوان الصفحة مع الاستعلام لا يزال شيئا تعطيه جوجل قيمة.


عدم وجود مقاييس لعدد الأحرف

مقياس عدد الأحرف الوحيد الذي عُثر عليه في الوثائق المسرّبة هو "snippetPrefixCharCount" الذي يبدو أنه تم تعيينه لتحديد ما يمكن استخدامه كجزء من المقتطف. وهذا دليل آخر على أنّ عدد الكلمات ليس معيارا لمدى جودة الصّفحةعدد الكلمات ليس معيارا لمدى جودة الصّفحة


التّواريخ مهمّة للغاية

تركِّز جوجل بشكل كبير على النتائج الجديدة وتوضّح المستندات التي تسرّبت محاولات جوجل العديدة لربط التواريخ بالصفحات:

  • bylineDate – هذا هو التاريخ المحدد بشكل واضح على الصفحة.
  • SyntacticDate – هذا هو التاريخ المستخرج من عنوان URL أو في العنوان..
  • semanticDate – هذا هو التاريخ المشتق من محتوى الصفحة.


تخزين معلومات تسجيل النطاق حول الصفحات

تحدّث الكثير من الأشخاص حول هذا الموضوع في الماضي كنوع من الإشاعة، ويبدو أنّ هذا حقيقيّ، حيث يتمّ تخزين معلومات تسجيل النّطاق حول الصّفحة.

تعرض الصورة قسمًا من صفحة الوثائق الفنية. ويتضمن العناصر والنص التالي: RegistrationInfo معلومات تسجيل المجال للمستند. المعرف التالي للاستخدام: 3 تاريخ الإنشاء النوع: عدد صحيح ()، الافتراضي: لا شيء هذا هو عدد الأيام منذ 1 يناير 1995 التي تم فيها إنشاء هذا النطاق آخر مرة. يجب أن يتناسب هذا دائمًا مع 15 بت. نوع تاريخ انتهاء الصلاحية: عدد صحيح ()، الافتراضي: لا شيء هذا هو عدد الأيام منذ 1 يناير 1995 التي انتهت فيها صلاحية هذا النطاق آخر مرة. يجب أن يتناسب هذا دائمًا مع 15 بت. تم اختيار الأول من يناير عام 1995 من قبل مشروع التاريخ ليكون تاريخًا خاصًا. يتم قياس كل من تواريخ معلومات التسجيل وتواريخ الربط بالأيام منذ هذه الحقبة.


التعامل مع المواقع التي تركز على الفيديو بشكل مختلف

إذا كانت أكثر من %50 من صفحات الموقع الإلكتروني تحتوي على فيديو، فسيتم اعتبار الموقع يركِّز على الفيديو وسيتمّ التّعامل معه بشكل مختلف.


مصنِّفات أموالك أو حياتك

تشير الوثائق المسرّبة إلى أن جوجل لديها مصنِّفات تولد نتائج لمواضيع أموالك أو حياتك الصّحّيّة ومواضيع أموالك او حياتك للأخبار. مزيدا من المعلومات حول مواضيع أموالك أو حياتك.


مقاييس ذهبيّة للوثائق

ليس هناك ما يشير إلى ما يعنيه هذا، ولكن الوصف يذكر "المستندات التي تحمل علامة بشرية" مقابل "التّعليقات التوضيحية التي تحمل علامة تلقائية". أتساءل عما إذا كانت هذه وظيفة تقييمات الجودة، لكن جوجل تقول إن تقييمات الجودة لا تؤثر على التصنيف. لذلك، قد لا نعرف أبدًا.


بعض ما تسرَّب حول البريد العشوائي

  • gibberishScores: يشير هذا إلى المحتوى المغزول ومحتوى الذّكاء الاصطناعي الحَشوِيّ والهُراء المباشر.
  • phraseAnchorSpamPenalty: عقوبة مشتركة لخفض رتبة نصّ الارتباط. هذا ليس تخفيض ارتباط أو تخفيض السّلطة. هذا هو تخفيض النتيجة المرتبطة على وجه التحديد بنصّ الارتباط. نصوص الارتباط لديها قدر كبير من الأهمية. مزيدا من النّصائح حول نصوص الارتباط.
  • TrendSpam: بحسب آندريو آنسلي، يتمحور هذا الأمر حول التّلاعب في نسبة النقر إلى الظهور. "عدد استعلامات البريد العشوائي المطابقة للاتجاه."
  • KeywordStuffingScore: كما يبدو، هذه نتيجة لحشو الكلمات الرّئيسية غير المرغوب فيها.
  • spamBrainTotalDocSpamScore: درجة البريد العشوائي التي تمّ تحديدها من خلال نظام ترتيب سبام براين الذي ينتقل من 0 إلى 1.
  • spamRank: يقيس احتماليّة ارتباط الصّفحة بمرسلي البريد العشوائي المعروفين. القيمة هي 0 و65535.
  • spamWordScore: من الواضح أن بعض الكلمات غير مرغوب فيها.


ردّ جوجل بخصوص البيانات المسرَّبة

لم تَردّ جوجل على العناصر المحدّدة في الوثائق التي تسرّبت  حفاظا على أمان أنظمة التّصنيف الخاصّة بها، غير أنّه كان هناك تواصل بينها وبين موقع سيرش إينجين لاند، حيث قالت أنه يتم نشر الكثير من الافتراضات، خارج السياق، بناء على معلومات غير كاملة من تسرُّب البيانات.

أضافت جوجل أيضا أن إشارات تصنيف البحث تتغير باستمرار. هذا لا يعني أن مبادئ تصنيفات جوجل الأساسية تتغيّر -فهي لا تتغيّر- لكن الإشارات المحدّدة والفردية التي تدخل في تصنيفات جوجل تتغيَّر بالفعل، حسبما ذكرت جوجل.

ولقد أرسل متحدّث باسم جوجل البيان الآتي إلى الموقع السّالف الذّكر:

"نحن نحذِّر من تقديم افتراضات غير دقيقة حول البحث استنادا إلى معلومات خارج السّياق أو قديمة أو غير كاملة. لقد شاركنا معلومات شاملة حول كيفية عمل البحث وأنواع العوامل التي تقيسها أنظمتنا، بينما نعمل أيضا على حماية سلامة نتائجنا من التلاعب.


آثار هذا التسرُّب

  • زيادة الشفافية: يُساعد تسرّب الوثائق على زيادة الشفافية حول كيفية عمل محرك بحث جوجل، ممّا قد يُفيد مُحسّني محركات البحث في تحسين استراتيجياتهم.
  • مخاوف الخصوصية: قد تُثير مشاركة البيانات الشخصية في الوثائق مخاوف بشأن خصوصية المستخدمين.
  • التركيز المتجدّد على جودة المحتوى: قد يُؤدّي تسليط الضوء على العوامل المتعلّقة بجودة المحتوى إلى تركيز مُحسّني محركات البحث بشكل أكبر على إنشاء محتوى ذي قيمة للمستخدمين.


خلاصة الأمر

يُمكن استخلاص بعض النقاط المهمّة من هذا التسرُّب:

  • لا تزال الروابط مهمّة حيث تُشير الوثائق إلى أنّ تنوّع الروابط وارتباطها لا يزالان عنصرين هامّين في ترتيب جوجل للصفحات.
  • المحتوى ذو الجودة العالية يهمّ إذ تُؤكّد الوثائق المسرَّبة على أهميّة المحتوى ذي الجودة العالية، بما في ذلك تجربة المستخدم الجيّدة، لجذب النقرات والاحتفاظ بها.
  • تُستخدم إشارات متنوعة وليس إشارة واحدة، بحيث تأخذ جوجل بعين الاعتبار مجموعة واسعة من الإشارات لترتيب الصفحات، بما في ذلك سلوك المستخدم، وسمات الصفحة، وتاريخها، وموقعها الجغرافي.
  • يتمّ تحديث الخوارزميات باستمرار إذ تُشير جوجل إلى أنّ إشارات التصنيف تتغيّر باستمرار، ممّا يعني أنّ مُحسّني محركات البحث بحاجة إلى التكيّف مع التطورات الجديدة.

بشكل عام: إنّ تسرُّب وثائق جوجل الداخلية حدث هامّ يُقدّم معلومات قيّمة حول آليات عمل محرك بحث جوجل. بينما يجب التعامل مع بعض المعلومات بحذر، تُقدّم الوثائق نظرة ثاقبة على العوامل التي تؤثّر على ترتيب نتائج البحث، ممّا قد يُفيد مُحسّني محركات البحث في تحسين استراتيجياتهم.

_______

مصادر ومراجِع (بالإنجليزيّة):

هل ترغب في تنزيل جدول بيانات يضمّ 14.000 من ميزات ترتيب بحث جوجل؟ يُمكنك الانتقال إلى مناقشة تسرب وثائق جوجل جوجل أو ملفّ منظَّم لهذه البياناتملفّ منظَّم لهذه البيانات على منتدى الدّعم العَربي.

في حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة لمناقشة الموضوع، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


خبر عاجل: جوجل توقف ميزة الدّردشة على خرائط جوجل نهائيّا

 بصفتي مديرا لأنشطة تجاريّة على "خرائط جوجل" و"الملفّ التّجاري على جوجل"، فقد توصّلتُ برسالة عبر البريد الإلكتروني قبل برهة تُعلمني فيها جوجل بأنّه "سيتم إيقاف ميزة الدردشة في "الملف التجاري على جوجل" نهائيًا".

اعتقدتُ بمجرّد قراءتي عنوان الرّسالة أن الأمر يتعلّق بإيقاف ميزة الدّردشة على إحدى الأنشطة التّجاريّة التي أديرها، لأنّه في الماضي كان يتمّ إيقاف تشغيل الرّسائل (ميزة الدّردشة) للأنشطة التّجاريّة التي لا تردّ على الأشخاص الذين يراسلونها، لكن عند قراءة محتوى الرّسالة، تبيّن أنّ جوجل سوف توقف ميزة الدّردشة هذه على جميع الأنشطة التّجارية. للأسف...

شعار خرائط جوجل وأيقونة دردشة عليها علامة المنع وامرأة وراء مكتب الدّفع

ما الذي سيتغيَّر في دردشة خرائط جوجل

  • ابتداء من 15 يوليوز 2024، ستوقف جوجل إنشاء محادثات جديدة. كما ستبدأ في عرض إشعار يُعلم بإيقاف الميزة في المحادثات الحالية من خلال ميزة الدّردشة حتّى نهاية الشّهر.
  • ابتداء من 31 يوليوز 2024، ستوقف جوجل بشكل نهائي ميزة الدّردشة في "الملفّ التّجاري على جوجل" بحيث لن يتمكّن الأشخاص من مراسلة الأنشطة التّجارية عن طريق خرائط جوجل، ولن يتمكّن مشرفو الأنشطة التّجارية من تفعيل ميزة الدّردشة مع الأشخاص باستخدام "الملفّ التّجاري على جوجل".

بالإضافة إلى ذلك، سيتمّ إيقاف ميزة "الرّسائل التّجارية ضمن واجهة "Google Business Messages API" بالنّسبة للمطوِّرين، ولن يظلّ بإمكان المستخدِمين طلب عرض أسعار تقديري من خلال الملفّ.


ما البديل لدردشة خرائط جوجل

بعد 31 يوليو 2024 سيتمّ إيقاف ميزة الدّردشة بالكامل، وقالت جوجل إنّه سيظلُّ بإمكان العملاء العثور على نشاطك التجاري والتواصل معه من خلال "بحث جوجل" و"خرائط جوجل"، والاطّلاع على مزيد من المعلومات عنك من الروابط التي تؤدي إلى موقعك الإلكتروني ووصف نشاطك التجاري وصوره وغير ذلك من المعلومات التي تتم مشاركتها على ملفك التجاري.

وهذا دليل واضح على أنّ جوجل تشجّع مشرفي الأنشطة التّجاريّة على العثور على حلول بديلة لدردشة خرائط جوجل، على سبيل المثال:

  • زيارة الموقع الإلكتروني (على سبيل المثال: صفحة اتّصل بنا).
  • الاتّصال الهاتفي
  • إرسال بريد إلكتروني 
  • التّواصل من خلال التّعليقات والرّدود على النّشاط التّجاري.


ما الذي يُمكن فعله الآن

- ستكون سجلّات الدّردشة متاحة حتّى 30 غشت 2024، هذا يعني أنّه يُمكنك القيام بتنزيل سجلّات المحادثات السّابقة في الملفّ التّجاري على جوجل من خلال جوجل تيك آوت.

- بالنّسبة للمحادثات الحاليّة، يُمكنك اقتراح وسائل تواصل أخرى على الأشخاص قبل 31 يوليوز 2024 بناء على ما يُمكن توفيره، على سبيل المثال:

  • التّواصل عبر البريد الإلكتروني
  • التّواصل عبر رسائل واتساب
  • التّواصل عبر الموقع الإلكتروني
  • التّواصل عبر دردشة صفحات فيسبوك
  • التّواصل عبر دردشة جوجل شات
  • التّواصل عبر مكالمات هاتفيّة
  • ...

 

نصّ إشعار جوجل

في ما يلي نموذج من الرّسالة الإلكترونية التي توصّلتُ بها كإشعار من جوجل بإيقاف ميزة الرّسائل على الملفّات التّجاريّة في خرائط جوجل:

سيتم إيقاف ميزة الدردشة في "الملف التجاري على جوجل" نهائيًا

نرسل إليك هذه الرسالة الإلكترونية لإعلامك بأنّه في 31 يوليو 2024، سنُوقف نهائيًا ميزة الدردشة من جوجل في "الملف التجاري على جوجل". نتفهم أنّ ذلك قد يكون مربكًا، ولكننا نعمل باستمرار على تحسين أدواتنا، لذا نحتاج في بعض الأحيان إلى اتّخاذ قرارات صعبة قد تؤثّر في الأنشطة التجارية والشركاء الذين نتعاون معهم. يهمنا أن تبقى جوجل شريكًا مفيدًا لك في إدارة نشاطك التجاري، وسنظل ملتزمين بهذه المهمّة.

ستُوقف جوجل إنشاء محادثات جديدة بعد 15 يوليو، وسيتم إيقاف ميزة الدردشة بشكل كامل في 31 يوليو. سيظل بإمكان العملاء العثور على نشاطك التجاري والتواصل معه من خلال "بحث جوجل" و"خرائط جوجل"، والاطّلاع على مزيد من المعلومات عنك من الروابط التي تؤدي إلى موقعك الإلكتروني ووصف نشاطك التجاري وصوره وغير ذلك من المعلومات التي تتم مشاركتها على ملفك التجاري.

إذا كان لديك أسئلة حول هذا التغيير، يمكنك الاطّلاع على مزيد من المعلومات هنا. فمن المهم بالنسبة إلينا أن يظل ملفك التجاري أداة مفيدة لإدارة نشاطك التجاري.

التواريخ المهمة

  • اعتبارًا من 15 يوليو، لن يعود بإمكان العملاء استخدام ميزة الدردشة لبدء محادثات جديدة مع نشاطك التجاري من جوجل. بالنسبة إلى العملاء الذين استخدموا ميزة الدردشة لإجراء محادثات حالية، سيتم إعلامهم بأنّه سيتم إيقاف هذه الميزة.
  • اعتبارًا من 31 يوليو، سيتم إيقاف ميزة الدردشة نهائيًا. يعني ذلك أنّه لن تصلك رسائل جديدة من خلال ميزة الدردشة.

الخطوات التالية

  • إذا أردت الاحتفاظ بسجلّ المحادثات السابقة في ملفك التجاري، يمكنك تنزيل سجلّ محادثات العملاء السابقة من خلال Google Takeout.
  • ننصحك بدعوة العملاء لاستخدام حلول بديلة للدردشة من أجل استمرار المحادثات.

_______

في الختام، إنّ التّخلّي عن ميزة الدّردشة في خرائط جوجل إجراء قويّ من المحتمل جدّا أن يؤثّر على اداء عدد كبير من الأنشطة التّجارية التي تستخدم الرّسائل للتّواصل مع عملائها.

مصادر ومراجع:

في حال كنت تدير نشاطا تجاريّا وكنت تبحث عن حلول لتجاوز أزمة إيقاف الرّسائل على "الملفّ التّجاري على جوجل" فيُمكنك التّواصل معي، كما يُمكنك الانتقال إلى منتدى الدّعم العَربي لمناقشة حول توقّف الدّردشة عن العمل في خرائط جوجل وسأُسَرّ -رفقة باقي الأعضاء- لمساعدتك.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


كيف يتعامل محرّك بحث جوجل مع المواقع الإلكترونيّة الجديدة ودَور الجَودة

    يسألني العديد من أصدقائي حول كيف يتعامل محرّك بحث جوجل مع المواقع الإلكترونية الجديدة، كيف يكتشفها، كيف يزحف إليها، والمدّة التي تستغرقها عمليّة فهرستها وظهورها على نتائج البحث.

بدون إطالة، سيكون المثال عبارة عن موقع إلكتروني جديد، يحتوي فقط على الصّفحة الرّئيسيّة، ويضمّ بعض الصّفحات (مقالات مثلا) التي لن نقول عليها أنّها تدخل ضمن الصّفحات الأعلى جودة، كما لن نقول أيضا أنّها تدخل ضمن الصّفحات الأقلّ جودة، لكن على الأقلّ الموقع الإلكتروني الجديد يضمّ بعض المحتوى.

من أين أتيتُ بالمعلومات على هذه الصّفحة؟ طبعا من مصادر موثوقة، وتحديدا حلقَتَين من برنامج SOTR الذي يستضيفه فريق بحث جوجل، وتحديدا الحلقة (64) بعنوان "تأثير الجودة على البحث في جوجل" والحلقة (61) بعنوان "لماذا لا تتمّ فهرسة موقعي الإلكتروني". واللتان يُمكنك العثور عليهما بينما تقرأ هذه الصّفحة.

رافعة تحمل حرف W أمام حرفَين W آخَرَين إشارة إلى بناء WWW أي موقع إلكتروني جديد وجوجل


مرحلة الاكتشاف والزّحف

عندما يتعلّق الأمر باكتشاف موقع إلكتروني جديد من طرف محرّك بحث جوجل، فإنّ هذه العمليّة تحدث بشكل طبيعي كما يحدث مع صفحات الويب الأخرى.

حيث تكتشف جوجل رابط الموقع الإلكتروني الجديد على الصّفحات الموجودة بالفعل في الفهرس، وعندما تدرك جوجل انّ هناك صفحة تضمّ رابطا جديدا فإنّها تقوم بإدراج الرّابط في قائمة للزّحف حتّى تزحف إليها في المستقبل.

وبهذا تكون جوجل قد اكتشفَت رابط الموقع الإلكتروني وأدرجَته في قائمة الزّحف الخاصّة بها وستزحف إليه في أقرب فرصة ممكنة.

بعد أن تكتشف جوجل رابط موقع إلكتروني (سواء كان رابط الصّفحة الرّئيسيّة او إحدى المقالات) فإنّها تقوم بمنحه ميزة "الشّك أو حُسن الظّنّ" للموقع الإلكتروني ككلّ، ولا تفترضُ أنّ هذا موقع جيّد أو سيّء فقط من خلال اكتشاف رابطه الجديد.

بعد أن يحين الوقت المحدَّد للزّحف، تقوم جوجل بالزّحف إلى الصّفحة الرّئيسيّة للموقع الإلكتروني ومحاولة فهمها، وستحاول تحديد ميزانيّة للزّحف بعد الاطّلاع على جودة الصّفحة الرّئيسيّة وفهرستها، لكن ليس الآن. تعرّف على مزيد من المعلومات حول المدّة التي يستغرقها محرّك البحث جوجل لإعادة الزّحف.


مرحلة الفهرسة والعرض

تقوم جوجل بفهرسة الصّفحة الرّئيسيّة للموقع الإلكتروني الجديد أوّل الأمر، وما لم يكن الأمر سيّئا تماما، فإنّها ستبدأ بعرضها على نتائج البحث على الأقل عند طلبها من خلال البحث عن الموقع الإلكتروني باسمه أو رابط الصّفحة الرّئيسيّة الخاصّة به.

بعد ذلك، وإذا تمّ نشر المزيد من المحتوى على الموقع الإلكتروني فإنّ جوجل تعود إلى الصّفحة الرّئيسيّة وتقيّم جودة المحتوى المنشور عليها، ثمّ ستعود إلى الصّفحة الرّئيسيّة وتنظر في جودتها.

بعد الاطّلاع على جودة الصّفحة الرّئيسيّة، ستتنبّأ جوجل وتقرّر ما إذا كانت تريد الزّحف إلى تلك الصّفحة الجديدة التي اكتشفتها للتّوّ أم لا.

فإذا كان الموقع الإلكتروني رغم كونه جديدا يُقدّم محتوى عالي الجودة فإنّها ستقرّر الزّحف إليه وفهرسة محتواه الجديد عالي الجودة مع مرور الوقت، أمّا إذا كان الموقع يضمّ محتوى منخفض الجودة فإنّها لن تقرّر الزّحف إلى الصّفحة الجديدة وربّما لن تقرّر الزّحف إليه إلّا بعد مدّة.


أسئلة شائعة حول فهرسة المواقع الإلكترونيّة الجديدة

هناك العديد من الأسئلة التي يطرحها أصحاب المواقع الإلكترونيّة الجديدة حول فهرسة مواقعهم في جوجل، ومنها:


كم المدّة التي تستغرقها فهرسة الصّفحة الرّئيسيّة

قد لا تتمّ فهرسة الصّفحة الرّئيسيّة إطلاقا في حلّ تمّ منع فهرستها باستخدام علامة noindex أو مانع من موانع الزّحف الأخرى، لكن في حال كان الموقع الإلكتروني ينشئ محتوى عالي الجودة وي ويُوفِّر أساسيّات بحث جوجل ولا ينتهك سياسات المحتوى غير المرغوب فيه، فإنّه قد يظهر في غضون أيّام قليلة، أسبوع مثلا أو أسبوعان.


هل فهرسة الصّفحة الرّئيسيّة لموقع إلكتروني جديد علامة إيجابيّة؟

بالطّبع، لأنّها تعني أنّ محرّك البحث قد عثر على الموقع الإلكتروني وقام بإدراج رابط الصّفحة الرّئيسيّة في فهرسِهِ ممّا يعني أنّه سيعود إليه قريبا في المستقبل.

وإذا عادَ وَوَجد أنّ الموقع يُنشئ محتوى عالي الجودة فسيعود لفهرسة المزيد والمزيد منه مع مرور الوقت.


لماذا تأخرت فهرسة الموقع الإلكتروني الجديد

في الحالات العاديّة، تتمّ فهرسة الصّفحة الرّئيسيّة في غضون بضعة أيّام من تاريخ نشر الموقع الإلكتروني، وقد تتأخّر في حالات أخرى، على سبيل المثال إذا كان لديك موقع إلكتروني جديد تماما، ولم تر أنّه تمّت فهرسة أيّ من صفحاته، بما فيها الصّفحة الرّئيسيّة، فقد يعني ذلك أنّ هناك خطأ ما على مستوى الموقع الإلكتروني ربّما يمنع زحف أو فهرسة المحتوى عليه. في هذه الحالة، يُمكنك فحص الصّفحة الرّئيسيّة باتّباع خطوات فحص الصّفحة في أداة فحص العنوان في سيرش كونسول.


لماذا ظهرت بعض من صفحات الموقع الإلكتروني الجديد على نتائج البحث ثمّ اختفت

من الطّبيعي أن يكون هناك بعض التّشويش على حالة فهرسة موقع إلكتروني جديد في مراحله الأولى، بالإضافة إلى ذلك، ليس بالضّرورة أن تكون الصّفحات الحديثة التي تمّ نشرها قد اختفت بقدر ما يُمكن أن يكون قد حصل لها تغيير في التّرتيب بحيث صارت تظهر في مراتب منخفضة.

أيضا قد يكون السّبب هو إزالتها من الفهرسة من طرف صاحب الموقع الإلكتروني عن طريق الخطإ او بسبب توفّرها على محتوى منخفض الجودة أو ضارّ.

حاول ألّا تحكم على وجود مشكلة في الموقع قبل مرور بضعة أسابيع، أي شهر على الأقلّ من إنشاء الموقع الإلكتروني، واعطه المزيد من الوقت مع إنشاء محتوى عالي الجودة. تأكّد من فحص الصّفحات واختبارها باستخدام أداة فحص العنوان في جوجل سيرش كونسول.

_______

وفي الختام، إنّ المرحلة الأولى لنشئأة الموقع الإلكتروني مرحلة مهمّة للغاية يجب إيلاء اهتمام شديد لها حتّى لا يأخذ محرّك البحث فكرة خاطئة عنه، على سبيل المثال، إذا كان الموقع الإلكتروني لا يزال قيد التّطوير، فأقترِح أن يتمّ منع الزّحف إليه وفهرسته إلى حين إنجاز الأمور الأساسيّة ثم إتاحة الزّحف والفهرسة إليها عندما كون جاهزا أو على الأقلّ وجود بعض المحتوى عليه، والأفضل أن يكون عالي الجودة.

وفي حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة لمناقشة الموضوع، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


تغيير رابط المقالات وتأثيره على الموقع الإلكتروني والأشخاص وتحسين محرّكات البحث

 إذا كنت حديث العهد بإدارة موقع إلكتروني وواجهتك مشكلة في فهرسة إحدى الصّفحات أو مشكلة تعذّر الجلب بسبب خطأ في إعادة التّوجيه الشّائعة مؤخّرا في جوجل سيرش كونسول أو مشكلة أخرى ذات صلة، وأَخبَرَك شخص أنّ تغيير أو تعديل رابط المقال هو الحلّ، فدعني أخبرك أنّه عليك التّفكير مرّتَين قبل اتّخاذ هذا الإجراء.

لماذا عليك التّفكير مرّتَين قبل اتّخاذ هذا الإجراء؟ الجواب ببساطة هو أنّ تغييرَ الرّابطِ تعديلٌ حسّاسٌ قد تترتّب عنه آثار سلبيّة في حال تمّ القيام به بطريقة غير دقيقة أو لغرض غير مفيد.

أمّا عن سبب كتابتي لهذه الصّفحة فيتمثّل في مصادفتي بعض الشّروحات التي تنصح بتغيير رابط المقالات فقط من أجل تجاوز مشكلة تعذّر الجلب خطأ في إعادة التّوجيه الوهميّة، حيث رأيت العديد من مشرفي المواقع الجدد يشتكون -بعد تغيير الرّابط- من عدم فهرسة الصّفحة أو من تزايد عدد صفحات 404 في تقرير الصّفحات المستبعدة، فقلتُ دعني أكتب مقالا حول حقيقة أنّ تغيير روابط المقالات لأغراض غير مفيدة قد تكون عواقبه وخيمة على الأشخاص والموقع الإلكتروني ومحرّكات البحث أيضا.

تأثير تعديل الرّوابط على الموقع الإلكتروني والأشخاص ومحرّكات البحث أيضا


حول الرّوابط

عناوين الويب أو عناوين URL أو الرّوابط: هي عناوين URL الفريدة للصّفحات على الويب، فريدة لدرجة أنّه لا توجد صفحتان تضمّان رابطا مطابقا. ويتكوّن الرّابط في العادة من البروتوكول، اسم النّطاق، الامتداد أو نطاق المستوى الأعلى والمسار.

يكتشف محرّك بحث جوجل الرّوابط عن طريق الزّحف إليها من خلال روابط أخرى موجودة بالفعل في الفهرسة، حيث يقوم بوضعها في قائمة للزّحف حتّى يزحف إليها ويكتشف صفحات أخرى من خلالها وهكذا.


حول المقصود بتغيير الرّوابط هنا

المقصود بتغيير الرّابط هنا هو استبدال بعض الكلمات أو الأحرف في مسار عنوان URL حيث يتمّ تجاهل الرّابط القديم ويتمّ الاعتماد على الرّابط الجديد فقط، دون إعداد عمليّة إعادة التّوجيه.

والمقصود هنا أيضا تعديل الرّابط دون إعداد عمليّة إعادة التّوجيه لسبب غير وجيه، فقط لأنّ هناك شروحات تقول أن عليك تغيير الرّابط لتحسين الفهرسة وليس تعديل الرّابط لجعله مفهوما أكثر للأشخاص وإعداد عمليّة إعادة التّوجيه.


ما الذي ينتج عن تغيير رابط الصّفحة

ببساطة واختصار، تغيير رابط الصّفحة دون إعداد عمليّة إعادة التّوجيه بمثابة حذف الصّفحة، بمعنى لن يتمّ العثور عليها من طرف الخادم وسيعرض "صفحة 404"، وفي حال كان الموقع يعيد التّوجيه بشكل تلقائي إلى الصّفحة الرّئيسية أو صفحة أخرى غير ذات صلة بمحتوى الصّفحة التي تمّ تغييرها فقد تكون هذه مشكلة أخرى. وحتّى إذا تمّ تغيير الرّابط لسبب غير مفيد وتمّ إعداد عمليّة إعادة التّوجيه بشكل صحيحا فإنّ ذلك يُعتَبَر مضيعة للوقت.  وفي ما يلي بعض من الأمور السّلبية التي تنتج عن تغيير الرّابط:


تأثير تغيير الرّابط على الموقع الإلكتروني

تغيير الرّابط دون إعداد عمليّة إعادة التّوجيه يخلق روابط داخليّة معطّلة في الموقع الإلكتروني بمعنى وجود رابط لصفحة معطّلَة على صفحات أخرى من الموقع الإلكتروني بحيث يُؤدّي النّقر عليها إلى ظهور صفحة 404، ونظرا لأنّ وجود روابط داخليّة معطّلة ليس صحّيّا للموقع الإلكتروني فإنّ عمليّة تغيير الرّابط تؤدّي إلى زيادة نسبة هذه الرّوابط الدّاخليّة المعطّلة.

بالإضافة إلى ذلك، لا يجب أن ننسى القيمة التّاريخيّة للصّفحة التي سيتمّ فقدانها عند تغيير الرّابط، لأنّه عند تغيير الرّابط يتمّ اعتبار الصّفحة جديدة، وهذا ليس بالضّرورة أمر جيّد دائما.


تأثير تغيير الرّابط على الأشخاص

عند تغيير رابط صفحة ما دون إعداد عمليّة إعادة التّوجيه، لن يتمكّن الأشخاص من الوصول إلى المحتوى على الصّفحات التي احتفظوا بروابطها أو شاركوا هذه الرّوابط مع أصدقائهم على الخاصّ.


تأثير تغيير الرّابط على محرّكات البحث

يتعامل محرّكات البحث مع الصّفحة التي تمّ تغيير رابطها -دون إعداد عمليّة إعادة التّوجيه- على أنّها صفحة محذوفة، لأنّه عند محاولة الوصول إليها من خلال قائمة الزّحف، سيجد انّها تؤدّي إلى صفحة 404، من الجهة الأخرى سيعتبر الرّابط الجديد على أنّه صفحة جديدة سيتّبع معها خطواته المعتادة، بحيث يجب أن يكتشفها أولا ثم الاحتفاظ برابطها في قائمة الزّحف، ثم بعد ذلك الزّحف إليها وتقرير ما إذا كان سيفهرسها أم لا.

هناك مشكلة أخرى يسبّبها تغيير رابط الصّفحات دون حاجة، وهو استنزاف ميزانية جوجل للزّحف إلى الموقع الإلكتروني. أقصد سيكتشف محرّك البحث بعض الصّفحات من الموقع الإلكتروني، ويقوم بإدراجها في قائمة الزّحف، وسيخصّص جزءا من وقته للزّحف إليها، وعندما سيحين الوقت وسيُحاول الزّحف إليها سيجد أنّها محذوفة.


متى يُمكن تغيير رابط الصّفحة (نصيحة)

لا يعني المحتوى على هذه الصّفحة أنّه يُمنع تعديل الرّوابط، لأنّه لو كان الأمر كذلك لما كان من المنطقيّ وجود خيار تعديل الرّوابط، لكن على الأقلّ يجب أن يكون تغييره لغرض معقول، على سبيل المثال من أجل تصحيح الرّوابط التي تضمّ أخطاء إملائية أو معلومات غير صحيحة أو غير واضحة أو لغرض توحيد تنسيق مجموعة من الصّفحات.

لكن تغيير رابط الصّفحةِ وحدَه لغرض غير وجيه ليس ممارسة جيّدة، وسينتج عنه مجموعة من الأمور التي قد تعود بالسّلب على الموقع الإلكتروني والأشخاص ومحرّكات البحث ما لم يتمّ إعداد عمليّة إعادة توجيه دائمة (301) من الرّابط القديم إلى الرّابط -المعدَّل- الجديد.

_______

في الختام، ليس تغيير الرّوابط أمرا سيّئا، بل يكون مفيدا في الحالات التي يكون فيها تغييرها أمرا مطلوبا، بينما في حالات أخرى مثل تغيير الرّابط من أجل حلّ مشكلة خطأ في إعادة التّوجيه الوهميّة فهذا شيء يجب الحذر منه.

وفي حال كنت تعتقد أنّ هذا غير صحيح أو كان لديك رأي آخر فحاول إقناعي في مناقشة في منتدى الدّعم العربي ضمن قسم تحسين محرّكات البحث، في التّعليقات أو على مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي على فيسبوك.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


بعد التّخلّي عنه لأزيد من سنتَين: صار بالإمكان الآن الاطّلاع المستخدمين في الوقت الفعلي لآخر 5 دقائق في إحصاءات جوجل 4

 في الماضي، كان يُمكن لمشرفي المواقع الإلكترونيّة الذين يستخدمون إصدار يونيفيرسال القديم من إحصاءات جوجل أن يطّلعوا من خلال تقرير "الوقت الفعلي" على المستخدمين الذين زاروا الموقع الإلكتروني في آخر 5 دقائق أو لا يزالون متواجدين فيه.

غير أنّه بعد توقّف إصدار يونيفيرسال عن معالجة البيانات الجديدة والانتقال إلى الجيل الجديد من إحصاءات جوجل 4، لم يعد بالإمكان الاطّلاع على عدد المستخدمين في الوقت الفعلي لآخر 5 دقائق، بدل ذلك، كان يُمكن الاطّلاع على مستخدمين في الوقت الفعلي لآخر 30 دقيقة.

لقطة شاشة من إحصاءات جوجل 4 تعرض المستخدمين في الوقت الفعلي لآخر 5 دقائق

قبل قليل صادفت تغريدة على تويتر مفادها أنّ إحصاءات جوجل 4 بدأت تعرض المستخدمين في الوقت الفعلي لآخر 5 دقائق، وبعد أن تأكّدتُ من حسابي وجدت أنّه تمّ إضافتها بالفعل.

في الحقيقة كنت أنتظر أن تعود هذه الميزة منذ أن تمّت إزالتها بعد الاستغناء عن إحصاءات جوجل يونيفيرسال سنة 2022، وها هي اليوم صارت متوفّرة من جديد.

تساعد هذه الميزة على معرفة عدد الأشخاص الموجودين في الوقت الفعلي لآخر 5 دقائق بشكل منفصل عن عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى الموقع الإلكتروني في أخر 30 دقيقة.

_______

هل لديك أسئلة حول هذه الميزة أو أسئلة أخرى حول استخدام إحصاءات جوجل، لا تتردّد في زيارة منتدى الدّعم العربي.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

لا أستطيع الحصول على شهادة "أساسيّات التّسويق الرّقمي من جوجل"؟

 هل قمت باجتياز دورة "أساسيّات التّسويق الرّقمي" التّدريبيّة من جوجل وتبحث عن كيف ستحصل على الشّهادة؟ في الحقيقة صادفت العديد من الأسئلة المشابهة مؤخّرا حول الموضوع، وكان آخرها منشورا في منتدى الدّعم العربي حيث بدأ عضو مناقشةً طرح فيها مشكلة عدم الحصول على الشّهادة.

لهذا أحببتُ مشاركة هذا المقال حتّى أبيّن سبب عد الحصول على شهادة أساسيّات التّسويق الرّقمي من جوجل والتي كان يُمكن الحصول عليها في الماضي بسهولة.


حول شهادة "أساسيّات التّسويق الرّقمي"

شهادة "أساسيّات التّسويق الرّقمي من جوجل عبارة عن اعتراف من جوجل يُثبت أن الشّخص قد قام بإكمال جميع مقرّرات البرنامج واجتاز الاختبار بنجاح. في ما يلي نموذج من الشّهادة:

نموذج شهادة في أساسيات التسويق الرقمي من جوجل باسم سكينة الخياط العيادي

وكان يُمكن التّحقّق من صحّة الشّهادة من خلال رمز تحقّق موجود في الجهة السّفلي للشّهادة كان يتمّ إدخاله في مربّع تحقّق على موقع "مهارات من جوجل" لكن في وقت ماضي قريب، قررت جوجل إيقاف خاصّيّة التّحقّق من الشّهادة نظرا لأنّ مهارات من جوجل أصبحت الآن جزءا من أكاديميّة سيكيل شوب:

لقطة شاشة من صفحة رسمية تخبر بإيقاف جوجل لخاصية التحقق من شهادة اساسيات التسويق الرقمي من جوجل


ولقد تمّ إضافة دورة أساسيّات التّسويق الرّقمي إلى أكاديميّة سكيل شوب بتاريخ 23 مارس 2023.


ما الذي تغيَّر

بعد أن قامت جوجل بدمج الدّورات التّدريبية من موقع "مهاؤات من جوجل" في أكاديمية "سكيل شوب" لم تعد جوجل توفِّر الشّهادة المعروفة بعد اجتياز الدّورة التّدريبيّة وإكمال الاختبار بنجاح. بدل أن يحصل الشّخص على الشّهادة، صار يحصل على شارة تؤكّد اجتيازه للدّورة فقط وليس شهادة مثل السّابق. على الأقلّ في الوقت الحالي.


سبب عدم الحصول على شهادة أساسيات التسويق الرّقمي

هل يتعلّق الأمر بمشكلة مؤقّتة فقط؟ لقد قرأتُ منشورات للعديد من الأشخاص حول العالم يطرحون فيها مشكلة عدم تمكّنهم من الحصول على شهادة أساسيات التّسويق الرّقمي بعد أن أكملوا الدّورة التّدريبيّة واجتازوا الامتحان بنجاح.

ما يُمكنني تأكيده هو أنّ الأشخاص الذين أكملوا الدّورة التّدريبيّة لأساسيّات التّسويق الرّقمي واجتازوا الامتحان بنجاح في موقع "مهارات من جوجل قبل شهار مارس من سنة 2023 قد تمكّنوا من الحصول على الشّهادة، بينما الأشخاص الذين أكملوا الدّورة التّدريبيّة واجتازوا الامتحان بنجاح في أكاديميّة سكيل شوب لم يتمكّنوا من الحصول على الشّهادة أو طباعتها.

وبما أنّ جوجل قد أوقفتْ خاصّيّة التّحقّق من الشّهادة فهذا دليل كاف على أنّ جوجل لم تعد تدعمها.

في ما يلي منشور من ريديت حول المشكلة:

Didn't receive a proper certificate for completion of Fundamentals of Digital Marketing (course by google)
byu/danish_0501 indigital_marketing

أيضا هنا منشور في منتدى مساعدة إعلانات جوجل لمستخدم يواجه نفس المشكلة.


ما الذي يُمكنني فعله؟

اعلم أنّ منصّة مهارات من جوجل تمّ دمجها في منصّة سكيل شوب، لهذا لا تضيّع وقتك في محاولة اتّباع الشّروحات القديمة في محاولة تنزيل شهادة أساسيّات التّسويق الرّقمي من منصّة مهارات من جوجل.

أيضا، اعلم أنّك لست وحدك من يواجه مشكلة في الحصول على الشّهادة من موقع سكيل شوب، وهذا على الأرجح بسبب أنّ جوجل قد توقّفت عن منحها، على الأقل بشكلها القديم.


_______

في الختام، لا أعرف شخصا تمّكن من الحصول على شهادة في أساسيات التّسويق الرّقمي بعد دمج منصّة مهارات من جوجل في أكاديمية سكيل شوب، لهذا في حال كنت تبحث عن الحصول على شهادة، حاول اجتياز الدّورات التّدريبيّة التي توفّر شهادة وليس دورات تدريبيّة توفّر شارة فقط.

وفي حال كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، يُمكنك طرح سؤال في التّعليقات في الأسفل أو بدء مناقشة في منتدى الدّعم العَربي.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


أخبار سارّة: جوجل تهيّئ لمكافأة المحتوى الذي تأثّر بتحديث سبتمبر 2023

 في منشور باري شوارتز على موقع الطاولة المستديرة لمحرك البحث، قال إنّ جوجل تفكّر في مكافأة المواقع الإلكترونية التي تأثّرت سلبا بتحديث سبتمبر للمحتوى المفيد في جوجل الذي تمّ إطلاقه السّنة الماضية في سهر سبتمبر، حيث كان قد اشتكى عدد كبير جدّا من مشرفي المواقع الإلكترونية ومنشئي المحتوى من تأثّر مواقعهم الإلكترونيّة سلبا بذلك التّحديث.

ولقد جاء في المنشور ما نصّه:

هل تأثر موقعك بتحديث سبتمبر 2023 للمحتوى المفيد في جوجل

في الأسبوع الماضي، أبلغْنا أنّ داني سوليفان، منسق بحث جوجل، قال أنّهم -فريق بحث جوجل- يبحثون عن طرق للتّرويج بشكل أفضل للمواقع التي تأثرت بتحديث المحتوى المفيد في سبتمبر 2023. الآن، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أضاف جون مولر من فريق بحث جوجل، "الفريق الذي يعمل على هذا يقوم بتقييم واضح لكيفية تحسين المواقع في البحث للتّحديث التّالي."

قال جون هذا على X، موضحًا أنه "لا يمكنه تقديم أي وعود" لكنه كتب، "الفريق الذي يعمل على هذا يقوم بتقييم واضح لكيفية تحسين المواقع الإلكترونيّة في البحث للتحديث التالي." ثم جاءت هذه الجملة التي يعبر فيها عن مشاعره الشّخصيّة تجاه منشئي المحتوى الذين يأخذون "المحتوى المفيد على محمل الجد". لقد كتب: "سيكون أمرا رائعا أن نعرض لعدد أكبر من المستخدمين المحتوى الذي عمل عليه الأشخاص بجد، والأماكن التي أخذت فيها المواقع المساعدة على محمل الجدّ."

للتذكير، عندما صدر التّحديث الأساسي لشهر مارس 2024، كان العديد ممن تأثّروا بتحديث المحتوى المفيد لشهر سبتمبر 2023 يتوقعون رؤية نوع من عمليات التّحسُّن ولكن لم يحدث ذلك. عند الحديث عن "القلب"، كان هذا أمرًا محطمًا للروح (ناهيك عن الدّمار المالي) للعديد من هؤلاء النّاشرين.

قد تكون المشكلة هي أن جوجل طبقت إشارة المحتوى المفيدة هذه، والتي أصبحت الآن ضمن التّحديثات الأساسية - لم تعد تحديثات المحتوى المفيدة واسعة جدا؟ كتب جون قبل ذلك قائلاً: "أتصور بالنّسبة لمعظم المواقع أنها تتأثر بقوة، ستكون التأثيرات على مستوى الموقع في الوقت الحالي، وسيستغرق الأمر حتّى التّحديث التّالي لرؤية تأثيرات قويّة مماثلة (بافتراض أن الحالة الجديدة للموقع قد تحسنت بشكل كبير) أفضل من ذي قبل)." هذا يعني بالنّسبة لي أنه ربما يكون بعض المحتوى الأقل فائدة على موقع ما يؤدي إلى سحب المحتوى المفيد على نفس الموقع إلى الأسفل وربما تكون النسبة أكثر من اللازم؟ لا أعرف على وجه اليقين.

لقد تمّ إنشاء مناقشة في منتدى الدّعم العَربي لمناقشة التّفاصيل والتي أدعوك للانتقال إليها لرؤية آراء مشرفي المواقع الإلكترونيّة الآخرين.

وفي الختام، لا يسعنا إلّا انتظار إطلاق التّحديث الأساسي المقبل في جوجل لرؤية المزيد من التّحسّن في ظهور المواقع الإلكترونية التي تأثّرت سلبا بتحديث سبتمبر للمحتوى المفيد في جوجل العام الماضي.

وفي حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة لمناقشة الموضوع، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

جوجل تُطلق زاحفَين جديدَين في أنظمتها واحد من أجل الصّور، والآخَر؟

 قامت جوجل بالإعلان عن إطلاق زاحفَين جديدَين بالإضافة إلى الزّواحف الـ15 الحاليّة، بحيث صار عدد الزّواحف الخاصّة بجوجل في الوقت الحالي هو 17 زاحفا.


لمحة حول برامج زحف جوجل

تلعب برامج زحف جوجل -المعروفة أيضًا باسم "عناكب البحث" أو "البرامج الآلية"- دورا أساسيّا في أنظمة بحث جوجل، حيث تعمل على زيارة المواقع الإلكترونية وجمع المعلومات منها واكتشاف وفهرسة صفحات الويب الجديدة والمحدَّثة، ممّا يضمن حصول المستخدِمين على نتائج بحث دقيقة وحديثة عند إجراء بحث عبر محرّك بحث جوجل.

صورة وفيديو

من بين زواحف جوجل الحاليّة، نجدُ برنامج زحف "جوجل بوت" (بالإنجليزيّة: googlebot) لأجهزة الجوّال وأجهزة الكمبيوتر المكتبي أيضا والذي تتجلّى مهمّتها في الزّحف إلى الصّفحات الحالية واكتشاف الصّفحات الجديدة من أجل الزّحف إليها في المستقبل.

كذلك نجد برنامج زحف "جوجل انسبيكشن تول" (بالإنجليزيّة: Google-InspectionTool) وهو الزّاحف الذي تستخدمه ادوات الاختبار في بحث جوجل مثل اختبار النّتائج الغنيّة بصريّا وفحص العنوان في جوجل سيرش كونسول.

وكذلك بالنّسبة للزّاحفَين الجديدَين اللذان تمّت إضافتهما، واللذان يدخلان ضمن برنامج زحف "جوجل أوذر" (بالإنجليزيّة: GoogleOther)، وهو الزاحف العام الذي يمكن أن تستخدمه فِرق خاصّة بمنتجات متعددة لجلب محتوى متاح للجميع من مواقع إلكترونية. على سبيل المثال، يمكن استخدامه للزّحف مرّة واحدة لإجراء عمليّات تطوير وأبحاث داخليّة.

أمّا بالنّسبة للزّاحفَين الجدِيدين فهما:

  • جوجل أوذر إيميج
  • جوجل أوذر فيديو


برنامج زحف جوجل أوذر إيميج

بالإنجليزيّة: GoogleOther-Image، هو إصدار GoogleOther المُحسَّن من أجل جلب عناوين URL للصور التي يمكن الوصول إليها بشكل عام.


برنامج زحف جوجل أوذر فيديو

بالإنجليزيّة: GoogleOther-Video، هو إصدار GoogleOther المُحسّن من أجل جلب عناوين URL للفيديو التي يمكن الوصول إليها بشكل عام.


التّحكّم في هذه الزّواحف الجديدة

يُمكن التّحكّم في قدرة وصول هذَين الزّاحفين للموقع الإلكتروني أو عدم قدرتهما على الوصول من خلال أوامر ملفّ الرّوبوت المعتادة، ويُمكنك التّعرّف على طريقة كتابة قواعد في ملفّ robots.txt.

وفي حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة لمناقشة الموضوع، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

منشئي المحتوى

حقوق الطّبع والنّشر, معاملات مالية, معلومات
© جميع الحقوق محفوظة
مع كلّ محمد الورياغلي