كيفية قراءة رموز تحليل السكر

برعاية

يضم تحليل السكر مجموعة من الرموز الغامضة التي قد يصعب على البعض فهمها، والنتائج التي ترمز لها. نقدم لك هنا دليلًا مبسطاً يشرح لك معنى كل رمز في تحليل السكر، ويساعدك على تفسير نتائجك بشكل دقيق.

كيفية قراءة رموز تحليل السكر

تظهر في ورقة تحليل السكر مجموعة من الرموز، وفيما يلي توضيح لمعانيها:

اسم الرمز	المعنى
HbA1c	يشير إلى السكر التراكمي، أي معدل مستوى السكر في دمك خلال 3 أشهر الماضية.
FBG أو Fasting Blood Glucose	يشير إلى السكر الصيامي، أي مستوى السكر في دمك بعد صيام ليلة كاملة (8 ساعات).
RBG أو Random Blood Glucose	يشير إلى السكر العشوائي، أي مستوى السكر في دمك في لحظة الفحص دون الحاجة إلى صيام.
OGTT أو Oral Glucose Tolerance Test	يشير إلى مدى تحمل الجلوكوز، أي مستوى السكر قبل وبعد شرب محلول يحتوي على الجلوكوز، ويُستخدم للكشف عن سكري الحمل عادةً.

ماذا تعني النتائج؟

يوضح الجدول الآتي القراءات الطبيعية وغير الطبيعية لمستوى السكر في الدم حسب جمعية السكري الأمريكية (ADA)، والتي يستخدمها الأطباء عادةً في التشخيص أو المتابعة:

اسم الرمز	النسبة الطبيعية	مرحلة ما قبل السكري	مرحلة السكري
HbA1c (السكر التراكمي)	أقل من 5.7%	5.7-6.4%	6.5% أو أعلى
FBG (السكر الصيامي)	أقل من 100 ملغ/ديسيلتر	100-125 ملغ/ديسيلتر	126 ملغ/ديسيلتر أو أعلى
RBG (السكر العشوائي)	أقل من 200 ملغ/ديسيلتر	-	200 ملغ/ديسيلتر أو أعلى
OGTT (تحمل الجلوكوز بعد ساعتين من شرب المحلول)	أقل من 140 ملغ/ديسيلتر	140-199 ملغ/ديسيلتر	200 ملغ/ديسيلتر أو أعلى
OGTT للحامل (بعد ساعة من شرب المحلول)	أقل من 140 ملغ/ديسيلتر

إذا كنت مريض سكري، سيحدد لك الطبيب قراءات السكر الطبيعية أو المثالية لك حسب عمرك وصحتك، لكن بشكل عام، توصي جمعية السكري الأمريكية (ADA) بالحفاظ على القراءات التالية لأغلب مرضى السكري:

السكر التراكمي: أقل من 7%.
مستوى السكر في الدم قبل الوجبات: 80-130 ملغ/ديسيلتر.
مستوى السكر في الدم بعد 1-2 ساعة من بدء تناول الوجبة: أقل من 180 ملغ/ديسيلتر.

تذكر أنه قد تختلف النطاقات الطبيعية لرموز تحليل السكر من مختبر إلى آخر، ومن شخص إلى آخر، لذا يُرجى دائمًا استشارة طبيبك لفهم نتائجك بشكل أفضل.

هل تحليل السكر دقيق؟

بشكل عام، تُعد قراءات تحليل السكر دقيقة عند إجرائها في مختبر معتمد، ومع ذلك، قد تؤثر بعض العوامل على دقة النتائج، منها: آخر مرة تناولت فيها الطعام، والحالة الصحية، والأدوية التي تستخدمها وغيرها من العوامل، لذلك من المهم إخبار أخصائي المختبر بتاريخك المرضي والأدوية التي تتناولها وأي معلومات أخرى بدقة لتحصل بدورك على نتائج فحص دقيقة.