هل التهاب الحوض يظهر في السونار؟
لا يوجد فحص محدد لتشخيص التهاب الحوض (PID)، حيث يتم اكتشافه عادةً بناءً على الأعراض التي تعاني منها المرأة، إلى جانب الفحوصات المخبرية والتصويرية، فهل يمكن أن يظهر التهاب الحوض بشكل واضح في صورة السونار؟ وما هي الطرق المتاحة لتشخيصه؟ اكتشف الإجابة في هذا المقال.
هل التهاب الحوض يظهر في السونار؟
يمكن أن يساعد السونار الطبيب على تشخيص التهاب الحوض، خاصة السونار المهبلي الذي يُدخل فيه منظار عن طريق المهبل، وعلى الرغم من أنه لا يعتبر وحده تشخيصًا أكيدًا، ولكن يمكن أن يُظهر وجود سوائل أو انتفاخات في منطقة الحوض، والتي قد تكون مؤشراً على الإصابة بالتهاب فيها.
كيف يتم تشخيص التهاب الحوض؟
يُشخّص التهاب الحوض باستخدام مجموعة من الفحوصات، وليس فحصاً واحداً فقط، وتشمل:
- التاريخ الطبي والأعراض: يسأل الطبيب المرأة عن الإصابات السابقة بالأمراض المنقولة جنسيًا، ووسيلة منع الحمل المُستخدمة عادةً، وأي أعراض تعاني منها.
- فحص الحوض: يفحص الطبيب منطقة الحوض بحثاً عن أي ألم أو تورم.
- تحاليل الدم والبول: قد تُستخدم هذه التحاليل للكشف عن الحمل أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، أو الأمراض المنقولة جنسيًا الأخرى، بالإضافة إلى قياس مستوى العلامات الالتهابية في الجسم.
- المسحة المهبلية: قد يأخذ الطبيب أيضًا عينات من السوائل من المهبل وعنق الرحم؛ للبحث عن العدوى المسببة للالتهاب، مثل: السيلان أو الكلاميديا.
- فحوصات أخرى: في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى إجراء فحوصات إضافية لتأكيد التشخيص، مثل:
- تنظير البطن: يُدخل الطبيب منظار رفيع من خلال شق صغير في البطن؛ للحصول على نظرة أوضح عن أعضاء الحوض.
- خزعة الرحم: قد يأخذ الطبيب عينة صغيرة من أنسجة الرحم وفحصها؛ بحثاً عن سبب المشكلة.
لماذا التشخيص المبكر مهماً؟
يعتبر التشخيص المبكر وعلاج التهاب الحوض مهماً للغاية لمنع حدوث مضاعفات على المدى الطويل، مثل:
- العقم: قد يؤدي التهاب الحوض غير المعالج إلى تندب وانسداد في قنوات فالوب؛ مما يمنع وصول البويضة المخصبة إلى الرحم، وقد يؤدي إلى العقم.
- الحمل خارج الرحم: يزيد التهاب الحوض من خطر الحمل خارج الرحم، وهو حالة خطيرة تتطور فيها البويضة المخصبة خارج الرحم.
لذلك، يجب على كل امرأة الحرص على إجراء فحوصات منتظمة للحوض، واستشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض تدل على التهاب الحوض، مثل:
- ألم أسفل البطن يزداد سوءاً مع الحركة.
- اضطرابات الدورة الشهرية، مثل زيادة ألم الدورة الشهرية عند المعتاد، أو ألم شديد وقت الإباضة، أو إفرازات مهبلية غزيرة.
- تغير في رائحة أو لون أو كمية الإفرازات المهبلية.
- نزيف أو بقع دم بعد الجماع.
- ألم أثناء الجماع.
- حمى، أو غثيان، أو قيء.
ملخص المقال
قد يظهر التهاب الحوض في السونار المهبلي على شكل انتفاخات أو سوائل في منطقة الحوض، ويُساعد على تأكيد التشخيص إلى جانب الفحوصات الأخرى.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية