هرمون الملوتن

في هذا الفحص يتم قياس مستوى هرمون الملوتن (LH) في مصل الدم، يتم إفراز هرمون الملوتن من الغدة النخامية.

يعمل هذا الهرمون على نضوج الجريب (Follicle) وتحوله إلى الجسم الأصفر (Corpus leuteum)، حيث يقوم الجسم الأصفر بإفراز البروجستيرون (Progesterone) الذي يساعد بالحفاظ على الحمل، عند عدم حصول الحمل يتفكك الجسم الأصفر خلال 10 أيام، يتعلق مستوى الهورمون في مرحلة الدورة الشهرية حيث يصل إلى مستواه الأقصى أثناء الإباضة (Ovulation).

عند الرجال يقوم هرمون الملوتن بمساعدة خلايا لايديغ (Leydig cells) الموجودة في الخصيتين بإنتاج التستوستيرون (Testosterone).

يُعد فحص هرمون الملوتن من فحوصات الدم، وأثناء فحص الدم سيؤخذ عينة دم من الوريد من الذراع باستخدام إبرة صغيرة.

في حالات نادرة جدًا يمكن أن تحدث المضاعفات الآتية أثناء إجراء الفحص:

• نزيف مفرط في موقع إدخال الإبرة.
• تراكم الدم تحت الجلد.
• الدوار أو الإغماء عند رؤية الدم.
• عدوى في موقع الإبرة.

يكون مستوى هورمون الملوتن منخفض جدًا.

مستوى منخفض لهورمون الملوتن.

يكون مستوى هورمون الملوتن منخفضًا حتى بداية البلوغ الجنسي.

تؤدي حبوب منع الحمل المحتوية على الإستروجين والتستوستيرون إلى تقليل مستوى هرمون الملوتن.

النتائج السليمة عند الرجال: أقل من 15 وحدة دولية/ ملليلتر.

تشمل نتائج هذا الفحص عند الإناث على ما يأتي:

• النتائج السليمة عند النساء في جيل الإنجاب: توضح كما يأتي:
  • في مرحلة الجريب: 2 - 20 وحدة دولية/ ملليلتر.
  • في مرحلة الإباضة: 30 - 60 وحدة دولية/ ملليلتر.
  • في مرحلة الجسم الأصفر: 5 - 15 وحدة دولية/ ملليلتر.
• النتائج السليمة للنساء بعد جيل اليأس: 30-150 وحدة دولية/ ملليلتر.

توضح النتائج غير السليمة لهذا الفحص بما يأتي:

1. تشير المستويات العالية لهذا الفحص إلى الآتي:
   • فشل في إنتاج الجريبات في المبيضين، مثل: متلازمة تيرنير (Turner's syndrome)، والمبيض المتعدد الكيسات (Polycystic ovary).
   • ورم في الغدة النخامية.
   • البلوغ المبكر.
   • فشل الخصيتين في إنتاج التستوستيرون.
   • مرض كبدي.
2. تشير المستويات المنخفضة لهذا الفحص إلى الآتي:
   • خلل في الغدة النخامية.
   • خلل في الوطاء (Hypothalamus).