The Wayback Machine - https://web.archive.org/web/20141101032039/http://conversation.lausanne.org/ar/conversations/detail/10535
Story

هل ليس لديك حساب؟ قم بالتسجيل الآن. إنه مجاني!

The Lausanne Global Conversation is on the World Wide Open Network

ورقة مقدمة لمؤتمر كيب تاون 2010

الشعوب المفقودة: رُبع العالم غير المخدوم: خاصة البوذيين والهندوس والمسلمين

المؤلف: S. Kent Parks and John Scott
التاريخ: 05.07.2010
Category: معتقدات العالم

التقييم (3)
  • Currently 5.00/5
تفضيل (8) توصية

ترجمات

ترجمات متاحة:

منشور في الأصل باللغة الإنجليزية

 ملحوظة للمحرر: هذه الورقة البحثية التمهيدية المقدمة لمؤتمر كيب تاون 2010 كتبها س. كنت باركس وجون سكوت كنظرة عامة على الموضوع الذي سيتم مناقشته في الجلسة المتعددة عن "الشعوب المفقودة: رُبع العالم غير المخدوم." الاستجابات ورجع الصدى بخصوص هذه الورقة البحثية عبر محاورة لوزان العالمية سوف يتم توصيلها إلى المؤلفين وآخرين لمساعدتهم في صياغة العرض النهائي في المؤتمر.

الخروف الضال، الدرهم المفقود، الشعوب الضائعة 

ذات يوم جاء رفاق يسوع وجامعو الضرائب والخطاة واحتشدوا جميعاً حول يسوع ليستمعوا إليه: "أي إنسان منكم له مئة خروف وأضاع واحد... أو أية امرأة لها عشرة دراهم إن أضاعت درهماً واحداً..." (لوقا 15). لم يكن لدى هؤلاء الناس أي مشكلة في فهم يسوع. فهم يعرفون معنى أن تكون ضائعاً.

وبعد سنين عديدة، كان الرسول يوحنا في جزيرة بطمس حينما شاهد رؤى عجيبة فيها رأى حملاً، يبدو كما لو أنه مذبوح، ويقف في مركز العرش في السماوات. وانطلقت العبادة التلقائية: "لأنك ذُبِحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة" (رؤيا 5).

لقد دُفِعَ الثمن بواسطة الدم الثمين، وفي هذه الرؤية السماوية كان يسوع يستقبل العبادة المُستَحقة له. وها هو العمل قد تم بالفعل. أوليس كذلك؟

كيف قصد الرب يسوع لكل هؤلاء الناس الضالين من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة أن يكتشفوا أنه قد دفع عنهم الثمن؟ في هذه القصص عن الخروف الضال والدرهم المفقود، يذكرنا الرب يسوع أن الأمر الطبيعي للغاية الذي نعمله عندما نفقد شيئاً ما هو أن نذهب ونبحث عنه. حتى لو أنه، كما في حالة الخروف، كان ذلك يعني ترك تسعة وتسعين خروفاً آخرين من أجل البحث عن الخروف المفقود.  حتى أن يسوع يخبرنا أن الراعي "يفرح به أكثر من التسعة والتسعين التي لم تضل" (متى 18: 13). فهل استحوذت هذه الحقيقة علينا فعلاً؟

إن تنوع الشعوب والناس الذين يحيطون بالعرش السماوي في رؤيا 5 يدفعنا لأن نسأل:

  • إذا كان مثل هذا التنوع الثري هو مصير الكنيسة في الأبدية، فكيف ما يزال هناك الكثير جداً من الشعوب المفقودة أو الضائعة من المشهد الذي رآه يوحنا في رؤيته؟
  • وما هو التأثير الذي يحدثه غيابهم هذا على بقيتنا؟ هل سبق لنا من قبل أن توقفنا لكي نفكر من الذين نفتقدهم نحن الذين في الكنيسة العالمية من أناس مفقودين؟

عندما تتجاهل كنيسة الرب يسوع أولوياته لأجل الضال والمهمش، فإن الكنيسة بذلك تتجاهل 2 مليار إنسان أيضاً.  من هم هؤلاء الرُبع المنسي من سكان العالم؟

الشعوب المخفية – الرُبع المنسي

في مؤتمر لوزان التاريخي عام 1974، صدم رالف وينتر العالم الإنجيلي بتسليطه الضوء على الحضور الكبير لما يسمى "الشعوب المخفية":

إن فرط احتفائنا بحقيقة أن كل دولة من دول العالم قد تم تخللها قد جعل الكثيرين يفترضون أنه قد تم بالفعل الآن اختراق كل ثقافة. إن سوء الفهم هذا هو وباء سريع الانتشار وهو جدير بأن يحظى باسم خاص. دعنا نطلق عليه "العمى عن الناس" – أي العمى عن وجود شعوب ومجموعات بشرية منفصلة في داخل الدول.[1]

هذه "الشعوب أو المجموعات البشرية المنفصلة" في معظمهم من المسلمين والهندوس والبوذيين ومن بينهم نسبة كبيرة من سكان المدن. لقد وُصِفوا بأنهم جماعات بشرية "غير مُبشَّرة"، أو "أقل الشعوب استقبالاً للبشارة"، لكن لعل أكثر التعريفات دقة وإزعاجاً هو "الشعوب المجهولة". ولقد حاول دكتور وينتر وآخرون من ورائه أن يولد حركة عالمية للكنيسة تجاه هذه الشعوب. ولكن على الرغم من كل هذه الأبحاث والمناقشات والمؤتمرات، اليوم وبعد مرور 36 عاماً، فإن هذا الرُبع المجهول والذي ليس لديه قدرة على الوصول إلى الإنجيل مازال يشكل ما يزيد عن 28% من تعداد سكان العالم[2] كما أن 41% من الأفراد في العالم هم أعضاء في جماعات بشرية ليس لديه كنيسة قابلة للحياة.[3]

لتوضيح الصورة أكثر، دعنا نقول إن بيل جيتس كان قد تخرج لتوه من المدرسة الثانوية وكان على وشك دخول جامعة هارفارد عندما خاطب دكتور وينتر مؤتمر لوزان الأول في عام 1974. وفي نفس هذا العام ظهر أول إعلان للكمبيوتر الشخصي، وكان يحتوي على 1 كيلوبايت من الذاكرة المُبرمجة، مقابل 565 دولار. واليوم ربما يكون هناك حوالي 2 مليار كمبيوتر يتم استخدامها، وهي تعمل في أكثر الأماكن عزلة، ولديها على الأقل ذاكرة تبلغ مليون ضعف ذاكرة أول كمبيوتر. فمن كان باستطاعته أن يتخيل مثل هذا التغير المذهل في ذلك الوقت عام 1974؟

ولماذا لم نشاهد تغيراً دراماتيكياً مماثلاً بين الشعوب المفقودة خلال تلك الفترة عينها؟ ماذا حدث؟ أو بالأحرى، ما الذي لم يحدث؟ ولماذا لم يحدث؟

تحديات

مع الأسف علينا أن نعترف أن الأسباب الرئيسية لهذا التجاهل تكمن في إطار جماعتنا المسيحية العالمية: إذ أننا ننفق معظم وقتنا ومواردنا على أنفسنا، مازلنا نعاني من "العمى عن الناس،" إذ تذهب أولوياتنا لأمور أخرى، ونحن متورطون في معارك لاهوتية فيما بين بعضنا البعض. وفوق كل هذا، التكلفة الشخصية للخدمة لهؤلاء الشعوب مرتفعة للغاية، وتستلزم من العمال أن يعبروا الحواجز الثقافية واللغوية والاجتماعية والدينية. كما أن الكثير من هؤلاء الشعوب هم بعيدون جغرافياً كذلك. وسوف نركز هنا أولاً على هذه وغيرها من التحديات الخارجية.

التحديات الخارجية

الشفوية / الأمية: هناك ما يزيد عن مليار شخص ناضج يفضلون التعلم من خلال الوسائل الشفوية. والبعض ليس لديهم أي بديل آخر سواء ذلك. وهم يستمرون في انعزالهم عن الإنجيل، ليس بسبب جهلهم، وإنما نتيجة للإصرار المتواصل من قِبَل الكنيسة على استخدام الكلمة المكتوبة في الكرازة وصناعة التلاميذ.

الفقر في الكتاب المقدس: بينما تستمر الكنيسة في التركيز على الوصول إلى غالبية السكان الذين يشبهونها، إلا أن هناك الكثير من الجماعات البشرية لم تسمع بعد الأخبار السارة عن يسوع المسيح بلغتهم الخاصة. اللغة ليست ببساطة مسألة فهم - حيث أن هوية الكثير من الجماعات البشرية متأصلة بعمق في لغتهم. وحينما تتواجد الترجمات، بأشكال متعددة، فإن التوزيع غالباً ما يكون غير كاف، خاصة خارج العالم الشمالي.

الثقافة/المجتمع: إن مقاومة التأثير الخارجي تعمل على عزل الثقافات وحمايتها من التعرض لعناصر ضارة متطفلة عليها، لكنها أيضاً تعيق وصول حقائق الإنجيل المُحررة. علاوة على ذلك، فإن المُرسلين عابري الثقافات الذين رغم حسن نواياهم يفتقرون للتدريب الجيد أحياناً ينتهي بهم الحال بأن يدفعوا جمهورهم المستهدف لرفض الإنجيل بسبب أساليبهم الخاطئة.  ما قد يبدو على أنه مقاومة للإنجيل ربما يكون ببساطة رد فعل لمناهجنا وليس رفضاً للرب يسوع.

ونحن ككنائس كثيراً ما نكون عمياناً عن إخفاقاتنا ومظالمنا، بدلاً من ذلك نحن نركز فقط على نقائص الثقافات الأخرى المجاورة. فكثيراً ما نكون غير مستعدين لتجاوز الحواجز الثقافية الناجمة عن خضوعنا لثقافتنا، أو تحيزنا ضد المجتمعات المختلفة عنا.

العزلة السياسية: هناك الكثير من الحكومات تُقيد أو تمنع الكرازة لمواطنيها، وتضطهد المؤمنين الذين في داخل الدولة. وفي إحدى دول الشرق الأوسط، هناك مكافآت تُقدم لأي شخص يقوم بالإبلاغ عن مجموعة صلاة. وكثيراً ما يكون المرسلون والخدام عاجزين عن الوصول إلى الناس الذين يأملون استقبالهم.

العزلة الدينية: السلطات الدينية الفردية أو الجماعات الدينية كثيراً ما تفعل كل ما باستطاعتها لمنع المنتسبين لهم من التعرض للمسيحيين ولرسالتهم. فها هم الطالبون الإيمان من الصوماليين يعرضون حياتهم للخطر في كل مرة يستمعون فيها لإذاعات الراديو المسيحية.

العزلة الاجتماعية: تعيش الكثير من المجموعات البشرية، مثل أهل التبت والبدو، في أماكن منعزلة، ولا يتمتعون سوى باتصال ضئيل مع العالم الخارجي. وهذا يجعل من الصعب إرسال ودعم المرسلين عابري الثقافات، كما أن الظروف الطبيعية مثل المناخ كثيراً ما تمنع هؤلاء المرسلين من العيش في منطقة معينة لفترة طويلة ممتدة.

وحيث أن العقلية الكنسية العادية تركز دائماً على المرافق والبرامج الثابتة، فإن الشعوب البدوية نتيجة لذلك يشكلون تحدياً خاصاً. أو بحسب كلمات راعي جمال صومالي من شرق أفريقيا: "عندما تستطيع أن تضع كنيستك على ظهر جملي، عندها سوف أؤمن أن المسيحية مناسبة لنا."

الاضطهاد والإرهاب: يمثل الإرهاب والأصولية الدينية تحديات ضخمة في مواجهة انتشار الإنجيل. كما أن اضطهاد المسيحيين يؤدي إلى موت ما يزيد عن 165 ألف مؤمن سنوياً (أي بمعدل 500 مؤمن يومياً). وبينما يظل الكثير من المسيحيين أمناء لدعوة سيدهم أمام مثل هذه الاضطهادات، فإن آخرين يتراجعون بسبب الخوف.

العزلة الاجتماعية: نظام الطبقات الاجتماعية المنفصلة في جنوبي آسيا مثال لهذه العزلة. كما أن الفقر الاقتصادي هو سيف ذو حدين: فحاجات الناس قد تصير غامرة، كما أن ظروف المعيشة القاسية تخلق تحديات شخصية أمام الخدَّام المسيحيين.

الهجرة: اليوم هناك ما يزيد عن 30 مليون لاجئ سياسي (أي ما يعادل إجمالي عدد سكان أوغندا أو بيرو) يعيشون حياة التشرد في داخل أوطانهم، وما يزيد عن 100 مليون قد فروا إلى بلاد أخرى. كما أن أعداد اللاجئين الاقتصاديين يبلغ الملايين أيضاً.

التحديات الداخلية في داخل جسد المسيح

بالإضافة إلى هذه التحديات الخارجية، وكذلك التحديات الداخلية التي أشرنا إليها من قبل – "العمى عن الناس" والافتقار إلى إعطاء الأولوية للشعوب المفقودة والتكلفة الشخصية العالية للخدمة – هناك أيضاً عوائق داخلية قوية للغاية والتي من بينها:

إساءة استخدام الموارد الإلهية. مازلنا كمسيحيين نقدم 1% فقط من أموالنا للأهداف المسيحية. ومن بين هذه الأموال المعطاة لأهداف مسيحية، 95% منها يُنفَق على الكنيسة. أقل من 1% يُستخدم للوصول إلى 28% من العالم الذي ليس له أي منفذ للإنجيل. 90% من المرسلين يعملون بين ال33% من العالم الذي يزعم أنه مسيحي. وليس سوى 2-4% فقط من المرسلين المسيحيين العابرين للثقافات هم من يخدمون في هذه الـ28% المفقودة من العالم.

خلط الوعي بالتقدم: مع تزايد اعتياد الكنيسة العالمية على الشعوب غير المُبشرة و"شباك 10 - 40" و"العالم أ" والشبكات الموجهة لتجميع البيانات مثل حركة سنة 2000، افترض البعض بصورة خاطئة أنه قد تم بالفعل تسديد احتياجات هذه الشعوب. ويعتقد البعض الآخر أن ثمة مبالغة في الأرقام – إذ لا يمكن أن يكون هناك كل هذه الشعوب الكثيرة المفقودة. ويظل أيضاً أن هناك البعض الآخر قد ضجروا من هذه الرسالة وعبروا عن رغبتهم في الانتقال إلى شيء آخر يفترضون أنه أكثر صلة بهم.

إساءة فهم لمفهوم "الجماعة البشرية ethne"

يطلب الرب يسوع منا أن نصنع تلاميذ من كل الجماعات البشرية. صورة  الجماعة البشرية وقدرتها على تركيز فكر الناس الاستراتيجي بدأت تستخدم لإعادة تعريف كل أنواع طبقات المجتمع كـ"جماعة بشرية." وهكذا بدأت جماعات مثل الشباب أو المعاقين أو العاهرات أو سائقي التاكسي في مدن معينة (والتي في الواقع تعتبر وصمة أو طبقة في المجتمع) يتم تعريفهم باعتبار أنهم "جماعة بشرية." غير أن هذا التعريف ليس في الحقيقة تعبيراً حقيقياً عن كلمة ethne. لكن الفهم الأفضل لمصطلح ethne سوف يتوافق مع الجماعة البشرية ذات السمات العرقية واللغوية أو السمات العرقية والثقافية والتي تتضمن العديد من الفئات الاجتماعية من شباب وشيوخ وسكان مدن وسكان ريف وأغنياء وفقراء ومعاقين وغيرهم.

الثقافة "المسيحية" كنقيض لحق الإنجيل

لقد صوَّر الكثير من الكُتَّاب حقيقة أن الناس المفقودين كثيراً ما يرفضون زخارفنا التي نضعها على الإنجيل وقدموها على أنها علامة على رفضهم للمسيح نفسه. إن الرب يسوع كثيراً ما يكون متوارياً للغاية في أغلفتنا الثقافية واللاهوتية (ومن بينها المادية والفريسية والطائفية وغيرها) لدرجة يبدو معها عدم وجود أي فرصة أمام الناس لكي يسمعوا الإنجيل الحقيقي. وواحدة من التحديات الرئيسية فيما يتعلق بالوصول إلى غير المُبشرين هو الاستعداد للتخلي عن عاداتنا العرقية والمسيحية الثقافية بينما نكافح من أجل معيار يقوم على الحق الكتابي الضروري وحده في المشاركة بالإنجيل والسعي لصناعة التلاميذ فيما بين الشعوب غير المُبشرة.

المعارك اللاهوتية فيما بيننا: الآراء المختلفة حول الكرازة والأمور الأخروية قادت إلى حالة من سوء الفهم والانقسام في الجماعة المسيحية، مستنزفة الطاقة التي كان من الممكن أن تُوجَّه للخدمة. يتفق معظم المشاركين في العمل المرسلي على أن "الكلمة" و"الأعمال" يجب أن يسيرا كتفاً إلى كتف.[4] ولكن في غياب الحوار الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى الفهم المتبادل، فإن المعتقدات المختلفة بشأن ماذا ينبغي أن يكون شكل هذا في الممارسة العملية قد ولَّد صوراً مشوهة وغير نافعة[5] من كل أطراف الحوار.

ماذا يعني أن تحمل الشهادة عن الأخبار السارة؟ من يركزون على ضرورة تقديم رسالة خلاصية كلامية كثيراً ما يتم تصويرهم على أنهم يروجون لإنجيل مبتور ومفرط في بساطته. ومن يركزون على أولوية تحقيق العدالة والإصلاح الاجتماعي يُنظَر إليهم على أنهم ينحرفون عن المهمة الأساسية التي أعطاها يسوع لأتباعه وهي تقديم رسالة الخلاص الشخصي.

ويسير في السياق نفسه الاختلاف في الآراء بشأن الأمور الأخروية. فالبعض يأخذ متى 24: 14 باعتباره الإطار الرئيسي لهم لبناء فكر لاهوتي واستراتيجية للعمل المرسلي: "ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم. ثم يأتي المنتهى." وبالنسبة لهم السؤال المحوري هو: ماذا نستطيع أن نفعل لكي نكرز للعالم بأسرع طريقة ممكن ومن ثم نُعجِّل من مجيء الرب؟ والبعض الآخر يشعر بالقلق لما يبدو ضحالة في الفكر اللاهوتي والخدمة، مشككين في الاعتقاد بأننا يمكننا تعجيل عودة الرب بواسطة ما نبذله من جهود. وهم يتساءلون أيضاً إذا ما كانت الاستراتيجيات الكبرى للكرازة للعالم تنقاد فعلاً بواسطة الروح القدس أم بواسطة روح المشاريع والاستثمارات والربح. البعض لا يتصور القيام بالخدمة بدون إجراء الإصلاحات في الفكر اللاهوتي والإطار السياقي، بينما آخرون يتشككون حول إذا ما كان كل هذا الفكر النظري سوف ينتج عنه شيء عملي.

طريق للأمام

لو أن الضرورة أو الإلحاح مرتبط فقط بالوقت والكرازة محصورة في الإعلان اللفظي، فبالتأكيد هذا لن يكون كافياً. ولو أن الضرورة أو الإلحاح مرتبط فقط بقضايا العدالة والشئون الاجتماعية، والكرازة محصورة فقط في الأفعال، فهذا سيكون بالمثل غير كافٍ. غير أن ثمة طريقاً للتقدم نحو الأمام والذي يوفر تركيبة ذات معنى، مبنية على المعتقدات التالية:

متى 24: 14 هي بيان لما سوف يفعله الله وما سيحدث حينما يكون جسد المسيح مطيعاً. فالله يبحث عن أشخاص مستعدين للوقوف في الصفوف الأمامية إلى جواره أثناء تتميمه لهذا الأمر. لكن عصياننا يمكن أن يؤدي إلى تأجيل هذا التتميم. لقد اختبر بنو إسرائيل هذا التأجيل مع العشرة جواسيس والتأخير لمدة 40 سنة بسبب عصيانهم وما تولد عنها من جُبن وتمرد.

ومن ثم فإن التلمذة القائمة على الطاعة هي أمر لا غنى عنه. فما لم تكن صناعة التلاميذ قائمة على إنتاج تلاميذ مطيعين يخرجون للمساعدة في تحويل مجتمعهم، فإن جهودنا لن تكون فقط غير كافية، بل أيضاً مزورة. فإن وصية الرب يسوع هي صناعة تلاميذ من الجماعات البشرية (ethne)، وليس تشكيل أندية تتقابل يوم الأحد.

وبينما عملية التلمذة هذه دائماً ما تكون مُكلِّفة وتتطلب العمر كله حتى تتطور بشكلها الكامل، فإن التغيير الحقيقي يمكن أن يبدأ في الحدوث بسرعة، حينما يبدأ التلاميذ في تعلم الطاعة بالكلام والعمل في مجتمعهم. لقد ظهرت حركات فعلية في الصين وجنوب آسيا وأفريقيا تتسم بالسرعة والعمق والقدرة على التغيير. (انظر في الأسفل)

الروح القدس يدعونا لأن نتبعه على مستوى كوني بينما كل منا يخدمه على مستوى محلي. فالله هو إله النظام وهو قادر بنفس المقدار على القيادة في المخططات الجزئية والكلية على حد سواء. لكن أي خطة، ما لم تكن ملهمة بالروح القدس، فهي عديمة الفائدة.

والأكثر أهمية، حقيقة أن الرُبع المنسي محروم من بهجة معرفة ومحبة الرب يسوع وكل يوم يمر لابد أن يخلق بداخلنا شعوراً بالإلحاح والضرورة. ويأتي هذا الشعور بالإلحاح من حقيقة أننا نشعر بحب جارف للرب يسوع لدرجة أننا نريد أن نقدم كل المجموعات البشرية له في أسرع وقت ممكن وبأكمل طريقة ممكنة - لكي نمنح الناس القدرة على الدخول للحياة الوافرة في يسوع ونُمكِّنهم من الإفلات من حياتهم العاجزة وعديمة الفائدة بعيداً عنه، الآن وفي الأبدية (أفسس 4: 19).

دروس نتعلمها

إن الوصول إلى هذه الشعوب المفقودة يمثل تحدياً ضخماً. ولكن ذلك أجبر البعض على إعادة النظر بشكل جذري فيما يتعلق بمناهجهم ودفعهم للصلاة بحرارة من أجل انطلاقات تؤدي إلى تلمذة تتميز بالعمق والقدرة على التغيير والاتساع الذي يشمل للمجتمع بأسره. ومن بين الدروس التي يتم تعلمها من المناهج الجديدة في الخدمة بين الشعوب التي لم تصلها البشارة هي مواجهة الأمور البديهية وتحدي الحكمة المرسلية التقليدية:[6]

1فمن يبدو أنهم الناس الخطأ الذين لا يجب أن نبدأ بهم قد يكونوا هم الأناس الذين يجب بالصواب أن نبدأ بهم.

  • تحرك ببطء لتنطلق بقوة.
  • ركز على القليل (وربما شيء واحد) لتكسب الكثير.
  • لا كرازة شخصية وبالتالي الكثيرون سوف يسمعون البشارة. لا كرازة جماعية وبالتالي سوف تسمع الجماهير الرسالة.
  • شارك فقط عندما وحيثما كان الناس مستعدين لسماع الرسالة.
  • شخص من داخل المكان وجديد في الخدمة أكثر تأثيراً من شخص أجنبي عالي التدريب وناضج في الخدمة.

2اعتمد على الكتاب المقدس في حديثك (حتى بين الناس الذين ليس لديهم خلفية كتابية)

  • أبدء من الخليقة وليس من المسيح.
  • الأمر يتعلق بالاكتشاف، وليس بالوعظ أو التعليم.
  • الطاعة أهم من المعرفة.

3اعتمد على الأشخاص العاديين للقيام بأمور غير عادية

  • اصنع تلاميذ لتهدي الناس، لا تهدي الناس لكي تصنع تلاميذ.
  • ركز على الأشخاص العاديين لا المسيحيين المحترفين أو المهنيين.
  • اترك قيادة الدراسات الكتابية للأشخاص المفقودين.

4توقع التكاثر من خلال التضاعف وليس الإضافة

  • أفضل وقت لكنيسة لأن تزرع كنيسة جديدة هو عندما تكون الكنيسة جديدة.
  • المباني تقتل زراعة الكنائس.

5.  توقع من أصعب الأماكن أن تثمر أفضل نتائج

التأمل في هذه الدروس تمنحنا القدرة كممثلين عن جسد المسيح على مستوى العالم لأن نكون محفزين لخدمة فعالة بين الشعوب المفقودة في العالم. بينما نتأمل في قرينتنا الخاصة، أي من هذه الدروس التي تتناقض مع البديهيات يمكننا أن نتبناها ونطبقها على الخدمات التي نشترك فيها الآن؟

حركات التحول نحو المسيح

وبتطبيق مثل هذه الدروس، سرعان ما تحدث أمور مذهلة بين الشعوب الأقل استقبالاً للبشارة، خاصة في الصين وجنوب آسيا وأفريقيا. الله ينهض جماعات متزايدة من أتباع المسيح الذين يغيرون مجتمعاتهم، دون ارتباط بأي برامج أو مباني أو سلطة إدارية. وهناك ما يزيد عن 100 من مثل هذه الحركات قد ظهرت في السنوات الأخيرة.

هذه الحركات الموجهة نحو المسيح، والتي تسمى أيضاً الحركات التحولية لزرع الكنائس، تقوم بمزج كل عناصر الإنجيل – فتشتمل التحول الاجتماعي والمشاركة اللفظية بالإنجيل والتلمذة القائمة على الطاعة والمعجزات والعبادة وغيرها الكثير. على سبيل المثال، في أجزاء من أمريكا اللاتينية، تحركت كنائس البيوت لتوفير خدمات صحية وتعليمية وتدعيمية في الأماكن التي أخفقت الحكومات عن القيام بهذا الدور (Jenkins, The Next Christendom).

ثمة ثلاث خصائص لمثل هذه الحركات وهي القدرة على التكاثر والتشبيك المتأثر بين الخدمات والتضحية (انظر Garrison, Church Planting Movements). وبدخول الشهادات المسيحية إلى مجموعة وتجاوب الناس معها، فإن كنائس جديدة من التلاميذ تبدأ في الظهور، وعادة ما يتقابل أفراد هذه الكنائس في البيوت. ويتم تعليم هؤلاء الأفراد طاعة الكتاب المقدس وكيفية بدء كنائس جديدة والخدمة في مجتمعهم وخارجه. كما يبدأ التلاميذ الجدد في تلقي التدريبات ليكونوا قادة في الكنيسة وفي المجتمع، ولكي يقوموا هم فوراً بتدريب قادة آخرين الذين بدورهم سيدربون قادة آخرين. لمزيد من المعلومات عن خصائص الحركات التحولية لزرع الكنائس التي تم توثيقها في بيئات عديدة ومتنوعة في كل أنحاء العالم، انظر المقالات التالية:

• “Church planting movements defined”

• “World A, B & C”

• “Church planting movements: 10 universals, 10 common elements, 7 killers”

• “Church planting movements then and now”

ما الذي يفعله الله في العالم الهندوسي (2622 شعب مفقود، 987 مليون شخص[7])

نيبال: الانطلاقة القوية في نيبال والتي تتجاوز الفواصل الطبقية في جميع أنحاء البلد هي أحد الأعمال المدهشة لله. في عام 1950، لم يكن هناك أي مؤمنين معروفين هناك. تأسست أول كنيسة في عام 1959 وكان بها 29 مؤمناً[8]؛ وكان هناك ما يُقدر بـ 7400 مسيحي في 1970؛[9] وبحلول عام 1985 بلغ عددهم 50 ألف مؤمن. في ذروة الاضطهادات في عام 1990 كان هناك 200 ألف مؤمن؛[10] قفز إلى 574 ألف في عام 2000؛ ومن بعدها 904 ألف مؤمن في عام 2010.[11]

الهند: في مكان يُعرف تاريخياً باسم "مقبرة المرسلين،" كانت هناك حركة لزرع الكنائس بين شعب البوجبوري منذ أكثر من 20 عاماً، هذه الحركة أثمرت عن ما يزيد عن 80 ألف كنيسة جديدة وأكثر من 4 مليون مؤمن مُعَمَد ومُكرس.[12]

ولاية مادهيا براديش في الهند: أثمرت حركة لزرع الكنائس عن 4000 كنيسة جديدة خلال سبعة أعوام.[13]

ما الذي يفعله الله في العالم البوذي (575 شعب مفقود، 617 مليون شخص)[14]

مانغوليا: في عام 1989 ربما لم يكن هناك أكثر من أربعة مؤمنين كانوا من خلفية بوذية. لكن حركة لزرع الكنائس في التسعينات في منغوليا الخارجية أثمرت ما يزيد عن 10 آلاف تابع للمسيح بينما حركة لاحقة في منغوليا الداخلية نتج عنها أكثر من 50 ألف مؤمن جديد.[15]

تايلاند: في مركز تايلاند بدأ خادم العمل في تنمية المجتمع والتنمية الاقتصادية وثم واصل بعملية زرع كنائس، مما أدى إلى بداية حركة تحول في المجتمع المحلي.

ما الذي يفعله الله في الصين

في عام 1949 كان هناك نحو 1.5 مليون شخص بروتستانتي في الصين. والآن ربما بلغ العدد إلى أكثر من 100 مليون مسيحي[16] والذين تزايدوا بشكل هائل في عددهم نتيجة لتضحيتهم والتزامهم بالمشاركة بإيمانهم والصلاة والعبادة على الرغم من الاضطهاد.

  • في مقاطعة هنان تزايدت أعداد أتباع المسيح من مليون شخص إلى ما يزيد عن 5 مليون في فترة لا تتجاوز الثمانية أعوام.[17]
  • في جنوبي الصين أثمرت حركة لزرع الكنائس عن أكثر من 90 ألف مؤمن نال المعمودية في 920 كنيسة بيوت في خلال ثمانية أعوام فقط.[18]
  • في عام 2001 أثمرت حركة جديدة لزرع الكنائس عن إيمان 48 ألف شخص وتأسيس 1700 كنيسة جديدة في سنة واحدة.[19]

ما الذي يفعله الله في أفريقيا[20]

  • خلال القرن الماضي، تزايد عدد المؤمنين من 9 مليون إلى ما يزيد عن 360 مليون.
  • وفي كل عام ما يُقدر بحوالي 1200 كنيسة جديدة تبدأ في أفريقيا.
  • وفي خلال ثمانية أشهر، قاد 28 كارز إثيوبي 681 شخص للمسيح وأقاموا 83 كنيسة جديدة.
  • واليوم، بعد سنين من مقاومة الإنجيل، حوالي 90 ألف شخص من الماساي في كينيا (البالغ إجمالي عددهم 600 ألف) صاروا تابعين ليسوع المسيح.

ما الذي يفعله الله في العالم الإسلامي (3354 شعب مفقود، 1.46 مليون شخص)[21]

تركيا: في عام 1960، كان هناك 10 مؤمنين معروفين. في عام 2000، كان هناك ما يُقدَّر بنحو 2000 شخص. وفي 2010 تظهر قاعدة بيانات المسيحية في العالم أن هناك 14 ألف مؤمن.[22] وبينما يرى البعض انفتاحاً، إلا أن هناك طريقاً طويلاً علينا أن نقطعه.

بنجلاديش:  منذ 1998 وحتى 2003، أثمرت حركة "عيسى جماعات" عما يزيد عن 250 ألف مؤمن من خلفية إسلامية يتعبدون في نحو 8000 كنيسة ملائمة للبيئة هناك.[23]

شبه الجزيرة العربية: لقد كان التقدم بطيئاً في هذه المنطقة منذ جهود صمويل زويمر بداية من 1890. لكن تركيز الصلاة بشكل خاص على هذه المنطقة منذ التسعينات أثمر عن بعض البدايات. وعلى الرغم من كل التحديات، هناك تقدير بوجود 74 ألف أو يزيد من المؤمنين في شبه الجزيرة العربية.[24]

أوقفوا الظلم الروحي

مع كل التشجيع الذي نناله من هذه القصص، مازال هناك رُبع شعوب العالم ليس لديهم أي فرصة لسماع رسالة محبة الله أو رؤية هذه الرسالة ظاهرة في شكل عملي. فهذا الافتقار للشعور بالمسئولية من جانبنا، والذي يؤدي إلى معاناة غير ضرورية ويأس من جانبهم، هل نجرؤ على أن نسميه أي لقب أقل من "ظلم روحي؟" اليوم هذه الشعوب المفقودة ليس لديهم تقريباً أي خيار يتيح لهم الوصول إلى الإنجيل. حتى الآن هم لم يتبعوا الشخص الذي قال: "اتبعني،" ليس لكونهم رفضوا دعوته، ولكن لأنهم لم يسبق لهم مطلقاً أن سمعوا هذه الرسالة.

حينما يضل شخص، خاصة الأطفال والصغار، فإن المجتمع بأسره يحتشد ويتحرك للبحث عنه. فلماذا لم يحدث هذا مع كل هذه الشعوب المفقودة؟ ماذا نعرف عن أولوياتنا ككنيسة عالمية عندما نعرف أن 3% من العاملين (خدام ومرسلين) وأقل من 1% من التمويل الذي يعطى للعمل المرسلي يذهب لصالح البحث عن هذه الشعوب المفقودة؟

معظم الناس يأتون إلى الإيمان من خلال علاقة شخصية مع شخص يعرفونه ويثقون فيه. إلا أن ما يزيد عن 8 من كل 10 أشخاص مسلمين وهندوس وبوذيين لا يعرفون بصفة شخصية إنساناً واحداً من أتباع المسيح. فما هي المعاني المتضمنة في هذا فيما يتعلق بالملكوت؟ كل يوم يمر دون الخروج للوصول إلى هؤلاء الناس المفقودين في علاقة صداقة يعني أنهم يضيع عليهم مزيد من الفرص لمعرفة الرب يسوع شخصياً، وللامتلاء بفرحه وسلامه، وللامتلاء بروحه الساكن فينا، ولاختبار الحياة الفياضة ولامتلاك قوته للمساعدة في تغيير المجتمع.

تخيل التأثير لو أنه، بدلاً من الاستمرار في تبرير وإبراز أهمية خدماتنا الخاصة، بدأنا في استثمار طاقتنا الجمعية في مواجهة هذا الظلم الروحي، وقلنا: "نعم، نحن ككنيسة عالمية لن نسمح لهذا الأمر بالاستمرار."

ضالاً فوجد؟ ليس بعد!

هل تتذكر رؤية الرسول يوحنا للحمل المذبوح؟ فيما بعد شاهد رؤية أخرى "لجمع كثير... من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة، واقفون أمام العرش وأمام الحمل... يخدمونه نهاراً وليلاً في هيكله، والجالس على العرش يحل فوقهم. لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد. ولا تقع عليهم شمس ولا شيء من الحر. لأن الحمل الذي في وسط العرش يرعاهم؛ ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية. ويمسح الله كل دمعة من عيونهم." (رؤيا 7: 9-17)

يا لها من صورة رائعة. لكن، هل نحن تجاهلنا الصدمة التي تجعل الانتصار في هذه الرؤية بمثل هذه القوة الهائلة؟ لقد كانت هذه الشعوب جائعة وعطشى. لم يكن لديهم ما يكفي من الطعام والماء النقي. وكانت الشمس تضربهم بحرارتها اللاذعة. لم يكن هناك ما يحميهم من العوامل والقوى الجوية. ولم يكن لديهم راع يقودهم إلى المياه النقية. بالحق كان لديهم الكثير ليبكون عليه. كم أن هذه الصورة تعبر بقوة عن حال الشعوب المفقودة في عالمنا اليوم.

دعنا نستمع مجدداً لكلمات رالف وينتر في مؤتمر لوزان الأول في عام 1974:

لابد أن نمتلك جهوداً جديدة كلياً للكرازة عبر الثقافات من أجل تقديم الشهادة الفعالة إلى 2387 مليون إنسان. ولا يمكننا أن نصدق أن باستطاعتنا الاستمرار عملياً في تجاهل هذه الأولوية العليا.[25]

لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بترف الاستمرار في تجاهل هذه الشعوب. غير أن هذا بالضبط ما يحدث. فها نحن الآن بعد مرور 36 سنة، والكثير من هذه المجموعات البشرية نفسها ما تزال من الشعوب المفقودة.

في أحدث تجمعات لوزان، في منتدى 2004 بمدينة باتايا في تايلاند، أكد المشاركون ما يلي:

يجب توجيه جهود كبرى من الكنيسة نحو الذين ليس لديهم أي منفذ إلى الإنجيل. الالتزام بالمساعدة في تأسيس كنائس، ذات قدرة ذاتية على الاستمرار ضمن الست آلاف جماعة بشرية غير المُبشرة، يظل دائماً أولوية مركزية. ]البنط الأسود لبعض الكلمات من عندي لإبراز المعنى[

ماذا يقول ذلك لنا اليوم لو أن "التزامنا بالمساعدة في تأسيس كنائس ذات قدرة ذاتية على الاستمرار ضمن الست آلاف جماعة بشرية غير المُبشرة" لم يحدث سوى تأثير ضئيل على أفعالنا أو على هذه الجماعات؟

ماذا سيتطلب الأمر منا لكي نجعل هذه الأولوية المركزية بالفعل مركزية للعمل المرسلي الخاصة بحركة لوزان والكنيسة العالمية؟ ما الذي نحن على استعداد لكي نكرس أنفسنا له - على المستوى الفردي والمنظمي والإقليمي والجمعي؟

ماذا سيتطلب الأمر منا لكي نعيد الموارد المتاحة لنا حتى لا تستمر هذه الشعوب المفقودة في عيش حياة بلا رجاء ولا مسيح الآن وفي الأبدية؟ ما هي العلاقات والمهارات والقدرات والتفاعلات والتأثير الذي نحن مستعدون لأن نحمله ونوجهه لهم؟

وأخيراً، ماذا سيتطلب الأمر منا لكي نجعل من مؤتمر لوزان هذا آخر مؤتمر نحتاج فيه أن نركز على الشعوب المفقودة؟ ليس لكوننا استسلمنا ويأسنا وحولنا ظهورنا لهم، بل لأنهم لم يعودوا مفقودين وقد أخذوا مكانهم حول العرش ككهنة يخدمون إلهنا.

إن الاثنين مليار إنسان الذي يشكلون هذه الجماعات لا يعلمون أنهم مفقودون. لكن يسوع يعرف ذلك. وهو يعرف كل شخص باسمه. وهو يدعونا للانضمام إليه في أماكن مثل الهند وباكستان والصين ونيبال وبنجلاديش حيث تعيش أعلى نسب من الشعوب غير المُبشرة - متخطين الحواجز الثقافية واللغوية، ومتغلبين على المشقة والخطر، وعابرين المسافات الطويلة لكي نقيم صداقة معهم ونشاركهم بالأخبار السارة عن الملكوت.

لماذا ينبغي علينا أن نعمل ذلك؟

ليس لأن هذا واجبنا،

رغم أنه بالفعل واجبنا.

ليس لأن هذا سيجلب الحياة الأبدية للكثيرين،

رغم أنه بالفعل سيحقق هذا.

ليس لأن هذا سيحسن ظروف حياة الفقراء،

رغم أنه بالفعل سيحقق هذا.

ليس لأن هذا سيدعم الاستقرار في مؤسسات العالم،

رغم أنه بالفعل سيحقق هذا.

ليس لأنه سيحسن من مفهوم الوكالة على البيئة،

رغم أنه بالفعل سيحقق هذا.

ليس لأننا سننال مكافأة عن هذا،

رغم أننا سننال هذا حقاً.

لكن ينبغي علينا أن نتلمذ الأمم لأن الرب يسوع جدير بأن يحصل على إكرامهم وتمجيدهم وتسبيحهم.

(رؤيا 5: 12 و7: 9) من مشروع جشوا: Joshua Project, “Status of World Evangelization – 2004”

© The Lausanne Movement 2010

[1]  "مكدونية الجديدة"، مؤتمر لوزان للكرازة العالمية، 1974.

[2] David Barrett, Todd Johnson and Peter F. Crossing, “Status of Global Mission, 2005, in Context of 20th and 21st Centuries,” International Bulletin of Missionary Research, Jan. 2005, p. 29.

[3]  يقدم مشروع جشوا تعريفاً للشعوب غير المُبشرة أو أقل وصولاً للبشارة على أنهم مجموعة بشرية لا يوجد بها جماعة محلية من المسيحيين المؤمنين الذين يتمتعون بعدد كاف وموارد كافية لتبشير هذه المجموعة البشرية.

[4]  وهناك الكثيرون قد يضيفوا إلى الكلمة والعمل أمر ثالث ألا وهو المعجزات.

[5]  تظهر الصور المشوهة عندما يتم المبالغة في تصوير الملامح المميزة أو الخصائص المتفردة لموضوع ما من أجل إحداث تأثير واضح في حماقته أو خرافته.

[6]  هذه البيانات التي تناقض البديهيات تأتي من العديد من حركات زرع الكنائس من جميع أنحاء العالم، وقد قام بتجميعها دافيد واطسون. ونرجو أن تتاح وثيقة أكثر اكتمالاً عما قريب: “Counter-Intuitive Lessons Learned from Least-Reached Peoples.”

[7] Joshua Project (www.joshuaproject.net/great-commission-statistics.php)

العربية Translation by: LGC_Translation
عن الملامح المتعددة اللغات | اقترح تحريراً للترجمة

كلمات مفتاحية: كلمات مفتاحية: شعوب مفقودة، شعوب مخفية، رالف وينتر، الشفوية، الفقر في الكتاب المقدس، العزلة، الثقافة، الموارد، العرق، متى 24: 14، تلمذة، زرع كنائس، التحول، الظلم.

محاورة نشر تعليق

1  2  Next >> 
ترجمة آلية:
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني gwu_stevens (1)
الولايات المتحدة

I find it interesting to hear the various stories coming from the Muslim world where so many seem to be getting the Good News of Jesus through dreams.  If you hear those stories from one or maybe two people, you can often discount them, but it seems that the stories are coming in from several places around the Muslim world.  Perhaps the Holy Spirit is working in places where believers simply cannot go due to the overwhelming persecution.


04.11.2011
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني TomTharpGW (3)
الولايات المتحدة
@ gwu_stevens:

The barriers are not insurmountable which is a wonderful thing.  These people need Jesus just as much as we do if not more and I am gladdenned to hear plans on how best to approach this problem.  I enjoyed hearing from a person at Sat 7 who broadcasts the Gospel message into Muslim countries from beyond their borders.  This ministry is a blessing and can operate by bypassing the barrier of geography.  Jesus speaking in dreams without our aid just tells us that we need to be at the ready when these people seek our help in understanding the message.  


21.11.2011
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني gwu_stevens (1)
الولايات المتحدة
@ TomTharpGW:

These closed countries are doing more and more to stamp out efforts to spread the Gospel via technology.  Pakistan recently created a list of obscene words that cannot be sent via text message to or within the country; one of the terms was Jesus Christ.  Obviously this is not an obscene word, so the only reason to outlaw it is to stop Christian mission work from being done.


But we have to take heart and remember that every time the world closes a door on the Gospel, the Holy Spirit opens up another door that we have to be looking out for.


21.11.2011
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني TomTharpGW (3)
الولايات المتحدة
@ gwu_stevens:

No matter how Orwelian they try to become they can’t stop single individuals from sharing the Gospel with each other.  Even when the punishment is Death by punji stick people will still spread the word by mouth.  We need to be making and equiping disciples to go into all these places where we are not welcome.  People of the ethnicity and dialect who will be able to move uninhibited.  


22.11.2011
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني skpeap (0)  
الولايات المتحدة
@ gwu_stevens:

We join you in praising God that He does indeed continue to give dreams and visions to Muslims -- and people of other religions.  In the vast majority of the stories from around the world, God seems to be sticking to His main plan - He sends someone to interpret those dreams.  As we train cross-cultural witnesses to go, we train them to know they will face persecution.  God’s Word tells us that fact.  So, yes, the Holy Spirit is working now as he has forever by both sending visions followed by sending people to interpret God and His dreams in places that are very challenging.  In fact, if we believe the Holy Spirit, there are no places His followers cannot go -- only prices we may disobediently refuse to pay.  So, let’s celebrate the dreams and visions -- and those who obey God by being like Daniel by "showing up" in spite of danger to tell people what these visions mean -- and who Jesus is.


15.06.2012
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني TomTharpGW (3)
الولايات المتحدة

As far as unreached and hidden people are concerned I like what Lesslie Newbegin said in the book The Gospel in a Pluralist Society, "Christian Churches have taken to fighting over the remaining athiests and agnostics instead of attempting to convert those of other faiths."  If this is true then it is a huge loss for us as Christians and for the people we should be converting.  The problem that Newbegin says is that the Christians are often not nearly as devout or good as those of the other religions in their neighborhoods.  So, before we can reach others we have to take back Christians and get them to stand up for Christ as much as Buddhists are standing up for Buddha.  The we can approach the missing fourth with some hope of success.


21.11.2011
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني gwu_stevens (1)
الولايات المتحدة

To call these people the ignored peoples is a challenging statement because it recognizes how we have put our monies and energies into less important ’projects’ instead of focusing on God’s Mission.  95% of the churches’ money goes to the church while only 1% is spent on making disciples of the quarter of the world that has never heard the name of Jesus??  Wow.  We have to be better stewards.


04.10.2011
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Charlie_Fletcher (0)  
أستراليا

Thank you for this challenging paper. The lack of progress since 1974 and the lack of Christian resources being spent to take the gospel to those who have never heard it are cause for corporate repentance. I hope that we may hear more at Cape Town 2010 about the strategies that have been proving fruitful among unreached peoples recently, as well as ideas about how to encourage individual Christians, churches and missionary organizations reach out to those who are currently beyond the reach of the gospel. For the sake of clarity, what do the 1% of Christian and 2-4% of missionaries include? Do they represent all Christian money worldwide and all cross-cultural missionaries world-wide? For example, would they include the work of India Inland Mission, which sends thousands of Indian missionaries to do pioneer work amongst unreached Hindus in the north of India?


13.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني justinlong (4)  
الولايات المتحدة
@ Charlie_Fletcher:

Once you get down to that level of granularity it becomes a little problematic for the accuracy of what are essentially global statistics. The case of the Indian missionaries would "depend." If they are working cross-culturally, then yes, they would be included in that general stat. If they are not working cross-culturally, then no, they would not. But those kinds of estimates are generally made at a national level and then aggregated to regional/global.


13.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Charlie_Fletcher (0)  
أستراليا
@ justinlong:

Thanks for your reply Justin. I’m just getting around to some post-congress replies. I agree that we can’t expect compete accuracy in every detail of these lists, given the complexity and dynamic nature of the task. At the same time, the devil’s in the detail, as the saying goes. If we can’t be confident about the accuracy of the research at the granular level, it’s difficult to affirm the global estimates. With the benefit of hindsight after the CT2010 session on unreached and unengaged people groups, hearing that more than 100 updates and corrections were offered to make the list more accurate, I was left wondering how the list initially presented at the congress was researched. On a more positive note, it was marvellous that so much additional information could be collected at the congress, and hopefully, as one of the fruits of gathering leaders representing the whole church, the partnerships and contacts arising from CT2010 will help provide a clearer picture with regard to unreached and unengaged people groups. I hope the updated list will be made available soon.


24.11.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Dan_P (0)
الولايات المتحدة

Thanks for this paper.  We need to be continually reminded of this until they are no longer lost.  Early in the Lausanne movement, there was much contrition and repentance over the fact that so few resources and effort was going into reaching the missing peoples, an example would be LOP 4 on Muslim Evangeliziation.  Since then there has been an increased effort in some areas but your paper still points to the reality of huge imbalances and people not being reached, or even trying to be reached.

Guilt is not a good motivator but we must still be called to repentance over the situation until we examine our priorities and make the adjustments to reach them.

Jesus is worthy.


17.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Suhail (0)
الأردن

I am intrigued about the fact that 95% of our giving goes to church internally while we should be focusing on external work of the Church and believers. I think it’s a big challenge to make a paradigm shift in many concepts: giving, looikng at scattered groups, development of evangelistic methods. Great article.


16.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Christine_Tennant (3)  
الولايات المتحدة

I am so grateful for the way you have articulated the lessons you have learned when it comes to the work of reaching the world’s unreached peoples. While I am sure they still work at times, I have grown increasingly frustrated by the old ways that are still presented as models for missions to unreached peoples. Much of the training I received in preparation for spending a summer teaching EFL at a college in an unreached nation was unhelpful. (For a great explanation of some of the changes in missionary models, I suggest Fritz Kling’s book, “The Meeting of the Waters...”, which came out in the last year.)

One key you mentioned here in the lessons you’ve learned is so important: “Disciple to conversion, not convert to make disciples.” Yes! This is so important. It means that we teach people what it means to be a Christian, even before they have been born again or made a decision for Christ. It means letting go of the agenda to get people to “pray the sinner’s prayer,” and instead, invest time in modeling and exploring Kingdom values and traits.

Of course, this requires more time than handing out a tract and inviting someone to pray. It requires months and sometimes years of investment in genuine friendship. It requires us to take time and become known for our love, compassion, patience, joy, etc. And it probably means that we do not have large numbers to report as our trophies of the mission field. Yet it is the way. As you said, “No mass evangelism so the masses will hear,” and, “A new/inexperienced insider is more effective than a highly trained, mature outsider.” This is counter-intuitive to our usual models of missions and evangelism, but it is, I think, more effective today.

Thank you for the great paper. I’m looking forward to hearing more and learning from others at Lausanne!


16.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Prayman (2)  
الولايات المتحدة

Kudos for a powerfully written piece on this essential topic.  As we are together in Cape Town, may God pour out on us a spirit of repentance that we may weep between the altar and the courts.  May we not finish weeping until our rebellion is purged and there is no more fight left in us to focus on ourselves.


15.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Sarah_Breuel (0)  
إيطاليا

Thank you for such a thoughtful and passionate paper!

I would encourage to also add something of the "missing peoples" who come to "Christian" nation to study as an international student or as a refugee. As a Brazilian missionary serving in Italy (supposed to be a "Christian" nation), I have been finding wonderful possibilities to share the gospel with international students and refugees from the "missing people." They might come back to their country as a much more equipped missionary (knowing language and culture) than I would ever be there.

Blessings!


13.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني justinlong (4)  
الولايات المتحدة
@ Sarah_Breuel:

Thanks Sarah. You’re absolutely right: reaching out to "diasporas" (Google for diaspora missiology, and you’ll get a lot of links) is a critical part of reaching unreached peoples. In fact (not to toot my own horn--grin) but I recently talked with a guy who’s doing ministries to refugees from unreached countries in this interview: http://www.justinlong.org/2010/09/2010-podcast-no-8-trent-deloach-and-ministries-to-refugees/. Many European countries are gaining large populations of immigrants & refugees, all of whom come from these kinds of situations. It’s a growing opportunity to bless people!


13.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني justinlong (4)  
الولايات المتحدة

On behalf of the authors of the paper, thank you to each of you for taking the time to respond to this paper. We look forward to seeing you in Cape Town and continuing our prayer, discussion, and strategy development there! See you in just a few days!


11.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Jetteke_N (0)  
هولندا

This paper is a right challenge to the Church, to Christians, to me. Thank you! It also brings sadness, for it seems so hard to get people interested in others other than themselves. There so often are so many ’excuses’ of things not quite right yet, to reach out to others that do not know Jesus as their Savior and Lord. And then, in several countries, there’s the effects of tolerance. Binding people, keeping them quiet. How do people fall in love with Jesus again? And then stand up and speak out.

Thank you for the encouragement of all the examples. It encourages to pray and praise God.


07.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Carlos_Alberto_M (0)  
المكسيك

Mes siento muy retado a ver mi compromiso y mi respuesta hacia la proclamación del evangelio. Sobre todo porque muchas veces se nos olvida la razón de compartir..."Debemos discipular a las naciones porque Jesús es digno de recibir la honra, la gloria y la alabanza de ellas"


05.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني loosa2 (0)
الولايات المتحدة

This paper is so challenging. We are in a world where everything is so centered around ourselves, including the church and missions. It makes me so sad to see these statistics of how few of our resources and finances are going towards the unreached-- this should be the place where MOST of our resources are going! We need to be reminded that reaching lost people is GOD’S mission and priority. If we really love God with all our heart, it will be our priority and mission too. It is so true that the greatest reason to seek and save the lost is because Jesus is worthy to recieve the WHOLE world’s praise! That is something I need to remember.  

I love the emphasis of making disciples, not just converts. Missions is not limited to simply proclamation, improving living conditions, or social justice. These things are good and are a part of mission, but I think the greatest priority needs to be making followers of Jesus who have a personal faith and will be able to share and spread that faith in their own worlds-- disciples, who make disciples... The Spiritual injustice in the world is more critical than the social injustice. The greatest change occurs by the work of the Holy Spirit. Jesus Himself sent us to "make disciples of all nations." He, who is our Lord and greatest Love, should be our motive and source of bringing the lost to Him.

I am definitely challenged to constantly keep my passion for missions of the unreached in line with the heart of Jesus!


04.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Marguerite_Evans (1)  
الولايات المتحدة

Thank you for the paper! This so stirred my heart. Father give us understanding and revelation that we will grasp the situation.  We ask for strategies and blueprints from Heaven.  Father break our hearts for "missing people", show each one of us our part, in Jesus’ Name. Holy Spirit thank you that You are our Helper. I ask for a birthing of excitement to partner with Heaven.

Marguerite


03.10.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني danda (3)  
أستراليا

One point that we should not forget is that many of the unreached people live in the WEST. There is a huge opportunity and responsibility for the Christians in the West.

Perhaps it is easy to think that those in the West are minimal compared to the ones who are overseas; however, we should remember that each unreached person has family and friends overseas. These can be reached through the relatives who have immigrated.

Mission has now shifted from overseas to home and overseas.  However, the perception of most evangelicals is that the missionfield is only  overseas.

Another point is that a new phenomenon is happening....Millions of unreached people from Islamic background are leaving Islam and the majority are becoming Christians. There is a big need to disicple them and train them to be evangelists to others.

The unreached are becoming the evangelists and disciplers. It is no more us and them but it is TOGETHER in Christ.

The whole paradigm is changing and a new situation is developing globally. Churches and missions here and overseas should wake up and prepare to become welcomers, encouragers and disciplers.


28.09.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني ChloeRoberts (0)  
المملكة المتحدة

SUCH a challenging paper...thank you. I would love us as the worldwide church to have much more regular education on this subject, leading to action of course. I share the suggestion that we perhpas need to become increasingly ’strategic’ in how we accomplish this.


21.09.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني JudithJ (2)  
جاميكا

Wow!  This presentation is a rallying point for some serious commitment.  Lost coin, lost sheep, missing people – why are we spending so much time on the 99?  Because we have been programmed to do so.  That’s what church with 4 walls and ministry schedules does.  Discipled differenetly we would respond differently.  Recognising the problem, how do we address it?  Does everyone suddenly get up and go find these people?  Certainly we can’t!  So how do we decide who does?  And, when that is decided - should we not support them by providing them with the resources they need, including the much needed prayer support? 

When we gather in a month’s time to share and reflect may God give us direction and infuse us with the spirit of wisdom so we may discern who should in fact “go!”.


17.09.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Bradford_Greer (1)  
الولايات المتحدة

Excellent paper. Thank you for it. I wonder if one of the reasons why there are still hidden peoples-unreached peoples is that when we give our lives to Christ we are looking to him to make our lives happy and blessed. We are not necessarily entering into a love relationship where we want to learn what inspires and moves him. We don’t think about our hearts being shaped like his heart, his passions becoming our passions. Not everyone is wired to go to the hard places where a lot of these unreached are. However, I am sure there are many that are potentially wired that way, but they never thought about letting Jesus shape their hearts and their desires in his image. 


14.09.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 0 يعجبني لا يعجبني Jeff_Korum (0)  
غانا

Much thanks to the authors for this informative article that connected the start of the people-group movement to where we are today in relation to reaching those who have no access to the Gospel. God bless the writers for their thorough understanding of the subject.


13.09.2010
PhContributeBy
رد ضع علم 1 يعجبني لا يعجبني Mere_B (4)  
الولايات المتحدة

This has been the most challenging and stimulating advance paper I’ve read yet. I share your urgency about missing peoples, and appreciate the vigor with which you make the argument. 

I especially appreciate your point that Bible Study is about discovery and obedience, not preaching and knowledge. We must learn new paradigms in which we as missionaries stop "spoon-feeding" the "right" answers to indigenous believers. We must help them discover truth in Scripture for themselves, trusting the Holy Spirit in the process. This may lead to conclusions that are uncomfortable to our own sensibilities! We also must emphasize obedience - the living out of the mandates of Scripture - rather than simply collecting knowledge without transforming daily life and behavior. 

Letting the lost lead Bible Studies is a brilliant concept, and one that many might be uncomfortable with. But if we trust the Holy Spirit to draw seekers and enlighten truth, what better way to get people actively engaged? We must relinquish control. Our role should be that of prayer warrior, friend, and - here’s the key - good question-asker. When missing peoples begin engaging Jesus and the word, they will have questions. Rather than giving the answers ourselves, let’s ask them good questions in return - questions that point them back to the Scriptures and to Jesus himself! We can’t shortcut the process! 

I personally am excited to rise to the challenge of missing peoples - the vigorous challenge you present here. I am currently gathering a team of believers who will address that challenge amongst Arabic speakers. 


19.08.2010
1  2  Next >> 

يتوجب عليك تسجيل الدخول أولاً لكي تتمكن من نشر تعليق. إذا لم يكن لديك حساب، يمكن التسجيل الآن (إنه مجاني وسهل!)

الولايات المتحدة

PhContributeBy Kent Parks 
 
الموقع: Plano
الدولة: الولايات المتحدة

مشاهدة العضو


إن Kent Parks لم يساهم بأي مدخلات Conversations أخرى. لمشاهدة محتويات أخرى أسهم بها Kent Parks، انقر هنا.

الوصول إلى الخريطة والإحصاءات

 

مشاهدات: 106194
تعليقات: 33
توصيات: 9

نقرة واحدة للقيام بالعمل

صلني بأشخاص مهتمين في هذا الـ محاورة:

شروط الاستخدام | سياسة الخصوصية | إن محاورة لوزان العالمية مدعوم من قِبَل World Wide Open | ما هي World Wide Open؟