تقرير / "الجامعة العربية" تُبرز دعم الملك عبدالعزيز لإنشائها قبل 70 عامًا / إضافة أولى

الأربعاء 1437/1/15 هـ الموافق 2015/10/28 م واس
  • Share on Google+


ووفقا لإحدى هذه الوثائق، فقد قدّمت المملكة رسالة للجان العربية التحضيرية التي اجتمعت في الإسكندرية عام 1944م لبحث تأسيس الجامعة العربية تضمنت عددًا من المبادئ رأت فيها أهمية مراعاتها في مشروع الجامعة وهي: السعي لعقد حلف عربي يرمي إلى تضامن الدول العربية وتعاونها وسلامة كل منها، ويضمن حسن الجوار بينهم، وأن تحالف العرب وتكافلهم ليس موجها لأي غاية عدائية نحو أي أمة أو دولة أو جماعة من الدول، إنما هو أداة للدفاع عن النفس وإقرار السلم، وتأييد مبادئ العدل والحرية للجميع، فضلا عن تسهيل المعاملات التي تعزز العلاقات بين الدول الأعضاء.
وفي 16 يناير عام 1945م وقعت المملكة على ميثاق جامعة الدول العربية الذي عُرف باسم ( بروتوكول الإسكندرية) ليتم في 22 مارس من العام نفسه إقرار ميثاق الجامعة في صورته النهائية، وأدخلت عليه التعديلات القانونية التي روعي في غالبيتها المبادئ التي قدمتها المملكة في رسالتها لاجتماعات اللجان التحضيرية عام 1944م.
وأدلى الملك عبدالعزيز آل سعود والملك فاروق - رحمهما الله - بتصريح مشترك حول الجامعة العربية نشر في صحيفة "المقطم" بتاريخ 17 محرم عام 1946م جاء فيه : إن من دواعي سرورنا العظيم أن يكون اجتماعنا في هذا المكان التاريخي في الدار الجديدة جامعة الدول العربية تلك الجامعة التي كان من حظنا وحظ إخواننا ملوك العرب وأمرائهم ورؤسائهم أن يضعوا أسسها وأن يرعوها فيُقيموها على دعائم من التعاون والتكافل لخير العرب وخير البشر كافة، ويستجيبوا بذلك لرغبات الشعوب العربية وآمالها.
// يتبع // 13:51 ت م