إنها معجزة القرآن البلاغية التي أعجزت بلغاء العرب وفصحاءهم في عصر البلاغة والبيان.. وحتى يومنا هذا لم يتمكن أحد من الإتيان بمثل هذا القرآن.. دعونا نتأمل بعض الأمثلة التي تظهر الدقة الفائقة....
لغة القرآن أعجزت بلغاء العرب وفصحاءهم ... وها هي اليوم تتجلى من خلال الإعجاز البلاغي لتشهد على أن منزل القرآن هو الله، ولا يمكن لبشر أن يأتي بمثل هذه اللغة الرائعة....
لنتأمل هذه الدقة الفائقة في كلمات القرآن الكريم.. فالمؤمن يسير على طريق الهدى مطمئناً واثقاً بالله تعالى، بينما الكافر يعيش في أعماق الضلال .. كيف فرق القرآن بين الحالتين.. دعونا نرى....
عندما كنتُ أتدبر القرآن لاحظتُ شيئاً غريباً، فقد تحدى القرآن الإنس والجنّ أن يأتوا بمثله، وتحدّاهم أن يأتوا بعشر سور مثله، وتحدّاهم بسورة واحدة أن يأتوا بمثلها...