مجلة " المختار " تعاود الصدور من الرياض

مقال لسمير مرتضى منشور في مجلة الاعلام والاتصال الصادرة في جدة -العدد 122 - شعبان 1429 هـ اغسطس 2008 م .. ....صدر العدد الأول من الطبعة العربية لهذه المجلة في سبتمبر عام 1943 م باسم : المختار وقد طبعت في القاهرة بإشراف الأخوين علي ومصطفى إمين ، بترخيص من شركة ريدرز دايجست وتضم مقالات قصيرة مترجمة من كافة ألوان المعرفة ، ورأس تحريرها فؤاد صروف وهو أحد الأسماء اللبنانية الهامة ، التي أدت دوراً بارزاً في نهضة الصحافة في مصر، حيث سبق وأن تولى رئاسة تحرير مجلة "المقتطف" في القاهرة بعد وفاة عمّه يعقوب صرّوف، الى جانب تأليفه وترجمتة للكتب العلمية والأدبية الرائدةوحظيت المختار برواج كبير بين محبي الثقافة وطلابها في الوطن العربي ، وتوقفت عن الصدور عام 1947 م ثم صدرت مرة أخرى عام 1956 م برئاسة تحرير " محمد زكي عبدالقادر لتتوقف عام 1967 م وكان من أهم مترجميها فى ذلك الوقت الكاتب الكبير يحي حقي صاحب فنديل أم هاشم والبوسطجى .ويحدثنا المفكر والكاتب الصحفي صالح محمد جمال عن رواج مجلة المختار في مكة المكرمة بداية صدورها في كتابه " ذكريات ومواقف " فيقول : " في فترة عملي بالمحكمة المستعجلة الثانية كان فراغي كبيراً ، فعرض علي صديقي الأستاذ محمد حسن أصفهاني أن أعمل في توزيع مجلة " المختار " التي كان هو وكيل توزيعها بجدة ، لأوزعها أنا بمكة بواسطة الصبيان يطوفون بها الشوارع ، ولم تكن في مكة يومئذ مكتبات أو محلات لتوزيع الصحف والمجلات باستثناء مكتبة الشيخ بغمور ... وبدأ الأصفهاني يمدنا بالمختار وبما لديه من صحف ومجلات كانت تصل كل نصف شهر على الباخرة من مصر " .وقد توقفت المختار في حزيران يوليو 1967 م نتيجة للحرب التي دارت وقتها بين العرب وإسرائيل .عودة للصدورعادت مجلة " المختار " للصدور ولكن هذه المرة من باريس وذلك في ديسمبر عام 1978 م بإشراف شركة النهار للمنشورات الدولية وحافظت على نهج المجلة القديم في نشر المقالات القصيرة المترجمة والمشوقة والطريفة من كافة ألوان المعرفة دون استثناء وبطريقة متوازنة ومتكاملة بعيدا عن الدراسات المنهجية المطولة .صدرت المختار في 164 صفحة ثم استقرت في 148 صفحة بالغلافين – النسخة الأمريكية وصلت صفحاتها إلى 242 صفحة وأحيانا 280 صفحة - وكان يتم صف وتنفيذ مواد المختار في باريس وتطبع في إيطاليا وحتى المراسلات والاشتراكات كانت توجه إلى باريس ولكن من عدد أغسطس 1980 م رمضان 1400 هـ أصبح صف وتنفيذ موادها وطباعتها في بيروت وبقي جهاز التحرير في باريس إلى أن عاد إلى بيروت نهاية عام 1980 م .ومن الأبواب الثابتة لمجلة المختار : اكتب واربح ، الضحك خير دواء ، أصداء من عالم الطب ، تأملات معاصرة ، حديقة الأفكار ، صور من الحياة ، حكايات صغيرة من العالم ، دائرة المعارف ، كتاب الشهر .وفي عدد ديسمبر 1989 م جمادى الأولى 1410 هـ وشّحت المجلة غلافها بعبارة " طبعة الخليج " وغير مفهوم مبرر هذه التسمية خاصة وأن مضمون العدد لم يختلف عن مضمون الأعداد السابقة أو اللاحقة وقد ظلت " طبعة الخليج " تظهر على الغلاف دون انتظام لبضعة أعداد إلى أن اختفت .ولا يعرف من محرري " المختار " في هذه الفترة سوى من وردت أسماؤهم في ترويسة المجلة :رئيس التحرير : إدمون صعب وقد بقي في منصبه منذ صدورها في ديسمبر 1979 م إلى أن توقفت نهائيا عن الصدور عام 1993 م وهو حاليا رئيس التحرير التنفيذي لجريدة النهار اللبنانية .رئيس التحرير المعاون : أديب صعب ثم خلفه رمزي بخعازي من عدد أغسطس 1980 م رمضان 1400 هـمديرة التحرير : راغدة حداد " هي اليوم رئيس التحرير التنفيذي لمجلة البيئة والتنمية "أمينة التحرير : نهلا رزق ، محررة مساعدة : لورا نفاع .وقد عمل د. مؤنس طه حسين مستشارا ثقافيا لهذه المجلة فترة طويلة إلى أن تركها ورفع اسمه من بيانات المجلة الداخلية من العدد الصادر في اغسطس 1980 م رمضان 1400 هـ .وقامت المختار في سنواتها الأخيرة – على غير عادتها - بنشر أسماء المترجمين الذين يقومون بترجمة زاوية : كتاب الشهر وهو ما لم تكن تفعله من قبل ، ومن هؤلاء : جورج أبو رزق ، إلياس عقل ، د. باسمة سكرية عيد ، هنري أبو فاضل ، فريد شديد وغيرهم .وبمعاينة ما يقرب من مائة عدد للمختار نجد أن هذه المجلة لا ترقم أعدادها بل تكتفي بالتاريخين الهجري والميلادي دون إشارة حتى لرقم المجلد أو السنة بخلاف المجلة الأم الصادرة في نيويورك والتي تقوم بكتابة رقم العدد والمجلد على الغلاف الداخلي .،وما تفعله المختار العربية هو حال بعض الدوريات الأدبية مثل " الهلال " المصرية ونرى أن مثل هذا يربك فهرسة المجلة وخاصة ان بعض المجلات تتوقف لشهور ثم تعاود الصدور دون أدنى إعتذار أو تنويه .ويلاحظ على غلاف " المختار أنه يعتمد غلافا ثابتا يحمل الترويسة ثم شعار المجلة ثم فهرس الموضوعات ثم قائمة سعر العدد في الوطن العربي وقد تم سحب هذه القائمة إلى الصفحات الداخلية فيما بعد ، ولوحظ أن المجلة عند صدورها من باريس كانت تلصق على جانب الغلاف لوحة أو قصاصة تحمل عناوين بعض الموضوعات في المجلة واستمر هذا الحال إلى سبتمبر 1980 م حيث اقتصر الغلاف على فهرس الموضوعات مع بعض العناوين البارزة على الجانب الأيمن ، ولم تسع المختار إلى تطوير غلافها الذي بقي " جامدا " إلى حين توقفها في حين حافظت على تقليدها القديم بنشر لوحات فنية على غلافها الأخير وهو تقليد تتبعه المجلة الأم .وقد حافظت " المختار " على ترويستها منذ أن صدرت نسختها العربية عام 1943 م ولكنها تخلت عنهاعام 1986 م لتطل بترويسة جديدة أنهت بها مشوارها عام 1993 م .ومع صدورها أصبحت المختار تكتب على غلافها : أوسع المجلات انتشاراً في العالم 39 طبعة ، 15 لغة ، 28 مليون نسخة شهرياً .بيعت مجلة المختار في الأسواق السعودية عند معاودتها الصدور بستة ريالات ومع عدد نوفمبر 1981 م محرم 1402 هـ أصبح سبعة ريالات ومع عدد فبراير 1983 م ربيع الثاني 1403 هـ أصبح السعر عشرة ريالات وانتهى إلى 12 ريال مع عدد يناير 1991 م جمادى الآخرة 1411 هـ .حرصت المختار منذ معاودتها الصدور على نشر موضوعات مترجمة ذات علاقة بالوطن العربي ، ومن ذلك : المغرب الساحر ، سعودية أنقذت طفلي ، تونس زهرة التاريخ ، الأردن أرض ملأى بالكنوز ، دمشق في البال ( بقلم منير سعادة وهو أمر نادر الحدوث في المختار أن تنشر لعربي في صفحاتها !! ) ، الجزيرة العربية عمرها 130 مليون سنة ، قبة الصخرة تراث عالمي ، الكويت ساحة مستقرة في عالم مضطرب ، الأهوار لؤلؤة العراق الساحرة .ولكن سرعان ما أصبحت مثل هذه الموضوعات نادرة ، وقد يكون هذا من الأسباب التي ساهمت في احجام القارئ العربي عن اقتناء المجلة مما ساهم في توقفها عربيا .ويتحدث رئيس تحرير المختار الأستاذ ادمون صعب في افتتاحية شهر محرم 1400 هـ ديسمبر 1979 م عن تعاون بين المختار ومجلة أرامكو السعودية حيث قامت الأخيرة بإهداء المجلة صوراً بالألوان للمسجد الحرام والكعبة المشرفة و" مدينة الخيام في منى وذلك في مقال كتبه د. محمد عبدالرؤوف مدير المركز الإسلامي في واشنطن عن الحج " وأبدى رئيس التحرير غبطة غارمة عندما تلقى " برقية تفيد أن 17 طبعة تصدر بـ 11 لغة عدا العربية أدرجت المقال في برامجها لشهر الحج " .ومنذ صدورها من باريس سعت مجلة المختار إلى اشراك القارئ العربي في تحرير بعض الزوايا الخفيفة في المجلة وكانت تدفع من دولار إلى 25 دولارا عن المشاركات في : صور من الحياة و حديقة الأفكار وتأملات معاصرة وغيرها من الزوايا الخفيفة أما المقالات فإن " المختار " يرحب بالمقالات التي تتحدث عن تجارب شخصية مر بها آخرون معروفون من القراء مع ذكر الأسماء والوقائع والمراجع ، يدفع 250 دولارا عن الموضوع الذي ينشر في المجلة " ورغم إغراء المبلغ للقارئ إلا أن " المختار " لم تنشر شيئا من المقالات لأي قارئ عربي وفي ذلك كتب رئيس تحريرها : " إننا معذورون فنحن لا نزال نجد صعوبة فائقة في استخلاص مواد صالحة للنشر مما يرسلون – القراء – ذلك أن أكثر الذين يتعاملون مع هذا الباب – أكتب واربح – يلتفتون إلى المكافآت أكثر من التفاتهم إلى الغاية التي فتح من أجلها الباب وهي : تعميم المعرفة على أكبر عدد ممكن من القراء من خلال نشر مقتطفات من مطالعات عربية هم يقومون بها ويجدون فائدة بل متعة في نقلها إلى الآخرين " .والزاوية الوحيدة " المطبوخة " عربيا في " المختار " منذ صدورها في بيروت هي " دائرة المعارف " وهي زاوية تضم من 20 إلى 30 سؤالا في اللغة العربية أو الأمثال العربية أو كلمات أو تشبيهات وردت على ألسنة العرب وأمام كل عبارة أربعة خيارات واحد منها صحيح وعلى القارئ أن يختار الجواب الذي يعتبره مناسبا ثم يقلب الصفحة ليحصل على الأجوبة الصحيحة ويقيس مستواه ومن ذلك :1- نواصي الخيل : تضرب مثلا للسرعة – للأمل – للجرأة – للعز والرفعة2- ليلة العقرب : يضرب بها المثل في الظلمة – في القصر – في الطول – في الخوف .3- بيت العنكبوت : يضرب به المثل في الوهن – في وفرة الطعام – في الصمود في الفقر .وتذيل المختار بعض صفحاتها بعبارات وحكم لبعض المفكرين والكتاب والأدباء والحكماء وجميعهم من الأجانب ولم يحدث أن نشرت المختار عبارة لمفكر عربي سوى مرة واحدة وهي حالة شاذة ونادرة في مسيرة المختار ، حيث نشرت في عدد مايو 1981 م رجب 1401 هـ العبارة التالية لعباس محمود العقاد :" ليست السرعة كلها نشاطاً .. قد يسرع الكسلان ضيقاً بالعمل وشوقاً إلى الكسل " .ويبدو أن " المختار " توقفت أكثر من مرة أثناء صدورها من بيروت بسبب الحرب الأهلية القائمة في ذلك الوقت ، وباتت أعدادها تصدر متأخرة وبالتالي تصل متأخرة للقارئ نتيجة للمعارك التي احتدمت في الضاحية الشرقية حيث مكاتب المجلة التي تعرض للقصف ، وعن ذلك يقول رئيس التحرير في زاويته " بين السطور " في عدد " مارس / ابريل / مايو 1990 م شعبان / رمضان / شوال 1410 هـ " : " مرة أخرى تتطاير القذائف فوق رؤوسنا .. وللسنة الثانية على التوالي تجد " المختار " نفسها في أتون ملتهب ، فظهر اليوم الأخير من شهر يناير الماضي ، غادرنا مكاتبنا على عجل في الضاحية الشرقية للعاصمة اللبنانية حيث تحرر المجلة وتطبع على أمل اللقاء في الغد، بيد أن هذا الغد كان يوما " آخر " مرعبا من الحرب المدمرة التي تجتاح لبنان منذ أكثر من خمس عشرة سنة ، فقد تحول المبنى خلال ساعات قلعة محصنة والحي غابة من البنادق والحراب ، فهرع الناس إلى الملاجئ وانقطعت وسائل الاتصال وانهمرت القذائف على الأحياء والمنازل من كل صوب ، في هذه الفترة كان عدد فبراير ( شباط ) قيد الإنجاز في المطبعة – حمداً لله – في حين تعذر علينا الاقتراب من مكاتبنا خشية القذائف والقناصة ، وما أن هدأت المعارك قليلا حتى خرج من المنطقة من استطاع منا إلى الجزء الغربي من العاصمة حيث لنا مكاتب ، وباشرنا العمل كأننا في اليوم الأول من " المختار " نعد لإصدارها من الصفر : فلا ورقة لدينا ولا مقال ، لا فيلم ولا دواة ، ورحنا نعمل في كل اتجاه ، ومكتب الـ " ريدرز دايجست " في نيويورك يلبي ، حتى اقتربنا من جَسْر المسافة بين 30 يناير وبداية ابريل " نيسان " بأقل مقدار ممكن من الخسائر ( عدا المكاتب طبعا التي لا تزال في قلب الجبهة ولا مجال للاقتراب منها ) وتوصلنا إلى صيغة ننشر بموجبها بين مارس ويونيو عددين ، واحدا عن أشهر مارس وإبريل ومايو ، وواحدا عن يونيو بعدما وزعنا في شهر مارس عدد فبراير الذي أنهته المطبعة أثر معاودتها العمل "وحقا صدر عدد يونيو 1990 من المختار واللافت أنه حمل بين طياته استفتاء لقراء المجلة في أربع صفحات من أجل تمتين العلاقة بين المجلة والقارئ وبالتالي من أجل تطويرها على نحو يرضي غالبية قرائها .وسعت " المختار " في سنواتها الأولى إلى كسب القارئ والاحتفاظ به من خلال تقديم خصم على الاشتراك بالمجلة بلغ 50 % وفي سنواتها الأخيرة حاولت تطوير صفحاتها فأدخلت فن الكاريكاتير وقبل توقفها بعام قدمت خصما على الاشتراك بلغ 33 % فكل مشترك لمدة سنة 12 شهرا يحصل على 16 عدداً خلال 16 شهراً ، ومثل هذه العروض تعني – أحيانا – أن هذه المجلة التي هي " أوسع المجلات في العالم " تعاني سوء انتشار وتوزيع في الوطن العربي ، ربما بسبب الإرباك الذي حدث في مواعيد صدورها بسبب الحرب الأهلية اللبنانية وربما لأنها فقدت بريقها وانصرف القراء عنها .أما الإعلانات وهي شريان أي دورية فكانت في بداية صدور المختار تصل إلى عشر صفحات في العدد الواحد وهو رقم خجول إذا علمنا أن ثلث النسخة الأمريكية إعلانات ، لم تنجح النسخة العربية في جذب المعلن كحال جميع المجلات الثقافية في الوطن العربي ، بل إزدات الأمور سوءاً حتى وصل الأمر في الأعداد الأخيرة من المجلة إلى إعلان واحد فقط في العدد .. !!وتوقفت المختار عام 1993 م رغم لهفة النخبة عليها ، ولكن للتوقف أسبابه وقد سعت مجلة الاعلام والاتصال إلى معرفة أسباب هذا التوقف لمجلة عريقة أضاءت سماء الثقافة في الوطن العربي لخمسين سنة فكان لنا لقاء مكتوب مع رئيس تحرير المختار الأستاذ إدمون صعب الذي يتحدث في السطور التالية عن هذه المجلة من الإلف إلى الياء كاشفا في نهاية السطور عن عودة مرتقبة للمجلة ، يقول إدمون صعب " في رسالته لـ " الإعلام والاتصال " : * صدرت مجلة "المختار" في مصر 1943 ثم توفقت 1948 بسبب حرب فلسطين واستؤنف صدورها 1956 بعد حرب السويس وتوقفت 1967 بعد حرب 5 حزيران لتصدر مجدداً في باريس 1978 ثم تنقل الى بيروت 1980.وتوقفت عام 1993 على اثر خلاف في ادارة شركة "المختار" بيروت (شركة النهار للمنشورات الدولية) وشركة Reader’s Digest في الولايات المتحدة لعدم وفاء الشركة الاميركية بالتزاماتها بتأمين اعلانات للمجلة العربية، كافية لتأمين نفقاتها كاملة ، علماً ان الشركة الأميركية احتفظت لنفسها في العقد مع شركة "النهار" صاحبة الامتياز بالعربية، بأن يكون لها حقّ حصري في كل العالم لبيع اعلانات "المختار".فكانت "المختار" تخسر منذ العدد الأول لصدورها بسبب الاعلانات، وتسبب هذا الأمر في عجز مجلة "المختار" عن الإيفاء بالتزاماتها في المقابل بدفع رَيع عن كل عدد نبيعه من المجلة بما يقارب الـ 7 سنتات أميركية .* لقد كانت هذه المجلة المميزة نافذة لا مثيل لها على القارىء العربي لأنها كانت تقدّم اليه مادة لا مثيل لها في كل المجلات العربية، كما أن حجمها ومواضيعها ولغتها كانت مساعدة ليس في المعرفة فحسب بل في التعليم، لأن ادارة تحريرها كانت تشدّد على الأصول العربية في التحرير والدّقة في الترجمة بحيث تزيد معارف القرّاء وتعلّمهم في الوقت ذاته.وكان جمهورها ينتظرها بفارغ الصبر، واستطاعت نوعية التحرير فيها ان تدخل أكثر بلدَين معاديَين للولايات المتحدة سياسياً وثقافياً، وأعني سوريا وليبيا. وكانت المجلة تبيع في سوريا حوالي 30% من إصدارها ولا يعود منها أي نسخة، مع الإشارة أيضا إلى أنها كانت مطلوبة كثيراً في مصر، لكن نفقات الشحن كانت عقبة في طريق إرسال كميات كبيرة الى مصر، علماً ان عندما زيدت الكميات المرسلة الى مصر جرت مضاعفة السعر ولم يؤثر على المبيعات.• بفرح كبير نعلن أن مجلة "المختار" ستعود الى الصدور قريباً، ربما في الرياض بالذات إذا لم يستقرّ الوضع في لبنان لأن شركة سعودية قد حصلت أخيراً على امتياز نشر كل المواد التي تصدر عن الـ Reader’s Digest ، وعلى الأخص مجلة "المختار" والكتب القيّمة التي اشتهرت بها الـ Reader’s Digest .

السلام عليكم

خبر سار ... لكل من تعايش مع هذه المجلة .. والتى كانت تثرى وتوسع افاق القارىء قبل الانترنت


مشكور اخى الكريم

مودتى

خبر جميل
ترجعنا الى أيام صدورها من مصر
فلنر صدورها من الرياض كيف يكون ؟
انشاء الله تكون مثل مانتمناها
يارب